لا تشبهَين أحدًا
لم تكوني يومًا عادية
كُنتِ دائمًا
الجَزء اللطيّف
والطرف الرَقيق
والعَلامة الفارقة
والوجه الحَقيقي
للجَمال
والتعَريف الأمَثل
للحُب .

غضبي يتجسّد في رحيلي،
لأن وجودي هو أثمن ما أُقدمه.

رائع منظر الإنسان وهو
مشرق ،سعيد، عائد من انطفاء✨

ان تحظى بالأحن
ذلك هو الفوز الدافئ..

غنَائِم المَرء تَجاربهُ، وإنْ أورثَتهُ الهَزائِم.

أختي كالمواساة لقلبي ♥️

تخاصمنا صباح الجمعة، وانتظرت أن يُبادر بمصالحتي حتى المساء، ولم يفعل .

استيقظت يوم السبت، آملًا في رسالة منه، ولم أجدها، وفي مُنتصف اليوم، سمعتُ رنين الهاتف، فركضت متوقعًا أن يكون هو، وكانت المسافة من مكاني إلى الهاتف درامية جدًا، بسيناريوهات للرد على كلامه، أو غفران ما بدر منه، وفي النهاية لم يكن هو .

يوم الأحد، تخيلت أنه الكبرياء، وفي الإثنين، قُلت ربما أصابه مكروه، فكدت أقطع حالة الجفاف تلك حتى تذكرت أنني دائمًا من يقطعها .

الثلاثاء والأربعاء لم يجد جديد، وفي الخميس تيقنت إلى أنه يعيش سعيدًا، كأننا لم نتخاصم، وفي الجمعة تذكرت مقولته، أثناء الغضب، حينما قال: "أنت موهوم حقًا" .

ومنذ ذلك اليوم، فهمت أنني، ربما، لست على القدر الذي أظن نفسي عليه عنده، وأنه لن يعود أبدًا، وأنه لا يريدني، لأنه لو أراد، كان سيُسكت نار الخلاف بيننا، منذ صباح الجمعة...

على الأقل لا أُفلِت يد عزيزٍ في مُنتصف الطريق، ولا أتغير فجأة وأترك شخصًا لأفكارهِ🩷🌱.

وكأن وجودك يُعيد ترتيب الفوضى داخلي ، وكأن العالم يصبح أخف حين أراك .

‏لن تجدني مؤذيًا مرة، أو مُعاديًا أبدًا، حتى وإن خانتكَ فيَّ الظنون وبدَّلت الأيام مواقفك معي، ونسيتَ ما بيننا مِن فضل، فقط أُغادرك بلُطف، وتراني على الملأ بالخير أذكرك، أنا غيركَ لا أُشبهك؛ أصلي ثابتٌ لا يتغيِّر، هل رأيتَ أصيلًا يتغيَّر؟! أبدًا. 🤍

‏“أدعو الله دومًا بالحب، الحب الذي يحفظ عليَّ بساطتي ويجعل الدفء يشرق في قلبي حبًّا يشبهني لا أشعر معه أني ألهث كي أثبت شيئًا ما، حبًّا صبورًا يترفَّق بهفواتي وجهلي أحيانًا”

كل شيء بجوارها أحَنّ ، أخفّ وألطّف .

إذا ضاقت بكَ الدُّنيا ، اتَّسعت لك السَّماء .

لا احد يبقى من اجلك
فالجميع يبقى حسب حاجته لك 🩶