((العلاج بالحجامة))
الحجامة من الطرق الموروثة ومن الطب النبوي حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها كما أن الرسول أحتجم كثيراً وهو طب قديم وقد أعترف بفوائدها الطب الحديث في أوروبا
و هي إحدى طرق إستفراغ الجسم من السوائل الضارة به
(( الإستفراغ بالإدماء))
ولأنها سنة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم فيجب التقيد بها وعدم تركها
وهي مفيدة في علاج جميع الأمراض بإذن الله
حتى وإن لم تفيد فهي لا تضر
الحجامة في الأحاديث النبوية الشريفة
روى البخاري عن إبن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال
(( الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة
محجم وكية نار وأنهى أمتى عن الكي))
والحجامة للحاجة في أي وقت
وأفضل يوم ١٧و١٩و٢١
((فوائد الحجامة))
لتقوية جهاز المناعة
وعلاج لكافة
أمراض الطحال
أمراض الكبد
أمراض الكليتين
أمراض القلب
أمراض الجهاز الهضمي
أمراض الجهاز العصبي
علاج ضعف الذاكرة والصرع وقلة التركيز
علاج أمراض العين
علاج مرض السكر
علاج السرطان
وغيرهم
((فوائد الحجامة بصفة عامة))
إخراج الأخلاط والسموم من الجسم
تنشيط الطاقة بالجسم
تنظيم عمل الهرمونات
توازن الجهازين المسئولين عن الحالة النفسية للانسان
تنشيط الجهاز العصبي المركزي
تنشيط الغدد الصماء والمفتوحة
إراحة الأعصاب من الضغط الذي يقع عليها
زيادة نسبة الكورتيزون بالجسم و الذي يعطي الحصانة ضد الأمراض
زيادة وتحفيز المواد المضادة للأكسدة
زيادة نسبة الكوليسترول النافع بالجسم
زيادة نسبة المورفين الطبيعي في الجسم
((الحجامة الجافة))
تعمل أما بكاسات الحجامة الموجودة بالأسواق كالحجامة العادية إلا أنها بدون تشريط واخراج الدم لذلك سميت ((جافة))

مقطع فيديو للحجامة لإثراء المعرفة
https://m.youtube.com/watch?v=tAsybRljjrY

قال ﷺ
الشفاء في ثلاث: كية نار، أو شرطة محجم - يعني: حجامة- أو شربة عسل، قال: وما أحب أن أكتوي وفي اللفظ الآخر: وأنا أنهى أمتي عن الكي رواه البخاري في الصحيح، فهذا يدل على أن هذه الثلاث من أسباب الشفاء، الكي عند الحاجة إليه


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: الشِّفَاءُ في ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ، وأَنْهَى أُمَّتي عَنِ الكَيِّ رَفَعَ الحَدِيثَ ورَوَاهُ القُمِّيُّ، عن لَيْثٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في العَسَلِ والحَجْمِ.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5680 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

لقد ثبت عنه ﷺ انه قال
الدعاء يرد القضاء
وقد امرنا الرسول ﷺ بالدعاء لازالة الكروب والهموم والأوجاع والاسقام

*💐الحبَّة السوداء*💐
تعتبر الحبة السوداءجمِن روائع الطب النبوي، وجاء فيها مِن الأحاديث ما يَليق بأهميتها في الشِّفاء مِن كل أمراض الأبدان، وأذكُر هنا حديثًا واحدًا فيه الكفاية.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((عليكم بهذه الحبَّة السوداء، فإنَّ فيها شفاءً مِن كل داء إلا السَّام))، والسام: الموت؛ أخرجه البخاري في الطب (ح: 5687)، ومسلم في السلام (ح: 2215).
قال ابن القيم في "الزاد" (4/272):
الحبَّة السوداء: هي الشُّونيز في لُغة الفُرْس، وهي الكمُّون الأسود، وتُسمَّى الكمُّون الهِندي، ثم قال: وهي كثيرة المنافِع جدًّا، وقوله: ((شِفاء مِن كل داء))، مِثل قوله تعالى: ﴿ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا ﴾ [الأحقاف: 25]؛ أي: كل شيء يقبل التدميرَ ونظائره، وهي نافعةٌ مِن جميع الأمراض البارِدة والحارة اذا اخذت باعتدال..