Telegram Web Link
جراحُ الفتى نورٌ لقلبِه..
تهذّبهُ حتّى يُجيدَ التفرُّسَا :))
من أي ثُقبٍ في الحواسِ يتسللُ الحنين؟ :))

- سوزان عليوان.
كلما لملم قلبهُ، زارهُ شوق قديم!:))
كل ما أفعله الآن
أنني أكنس حياتي من المشاعر التي تمشي بعكازين؛
لأنها مبتورة،
ولأن روحي لا تعرج،
ويليق بها أن تحلق، لا أن تزحف.

- فاطمة رحيم.
اللهم اهدِ حيارى البصائر إلى نوركَ الذي لا يخبو! :))
كم نحتاج إلى الشعور بالأمان، وأن نُسلِّم أنفسنا واثقين.. وإني لا أتوقُ إلى أكثر من هذين، جسد اَستمِد منه الدفء، وروح اَنسكِب من نفسي فيها.

• سيلفيا بلاث.
كَيْفَ يقْسو عليَّ؟
أَنا التيِ أحنُّ عليْه مِنْ جفْنُ عيْنَه!:))
لا يغري الرجلَ مثلُ امرأةٍ تثقُ بقدرةِ عقلها على الشعور كقدرتِه على التدبُّر، وجموحها ورقَّتُها حليفان لا غريمان، وبئرٌ للسِرّ، وحافظةٌ للبِرّ، وعاطفتُها متطرفةٌ في المنحِ متعقِّلةٌ في اختيارِ مَنْ يستحقه.

ولا يغري المرأةَ مثلُ رجلٍ مسؤول، مُبادِر، مُتغافِل، مُنصِت، ويقولُ فيَعنِي، ويفعلُ فيُغْني، ومُنصِفُ في لحظة غضبِه، باذلٌ في لحظةِ عجزِه، رَحْبٌ في لحظةِ استعطافِه، ولا يلومُ في الكسرة، ولا يُعَيِّرُ بمنقصة.

- أحمد إبراهيم إسماعيل.
المضيّ قدمًا هو تمرين عصبيّ على ألا يكون الحنين فخًا،
ولا الذنب قيدًا،
ولا الغضب وقودًا.

إنه ليس نسيانًا،
بل توازنٌ دقيقٌ بين من كنت ومن تصبح.
كل خطوةٍ للأمام،
هي إعلان بأن دماغك اختار الحياة،
رغم كل ما فقد ومر به.

- شفيق فرح.
ومضت هي تألف الحياة الجديدة، وتعاشر جرحها معاشرة التسليم :')

- نجيب محفوظ | الحرافيش.
«من عاشرها لا يروم سواها»
أي: من تعرّف عليها، وعايش روحها، لن يرضى بغيرها بديلًا، لأنها فريدة، ولأن تجربتها لا تُعاد!:))
سألتها يومًا: كيف تعرف المرأة أنها تحب رجلًا؟

أجابت: إذا كان يخطر على بالها كأول شخص يجب أن تلجأ إليه عند الحاجة :))
ومعاها كان قلبي بيبطّل قساوة :))
بس الأكيد..
لو كنتي أقرب ليا مني..
أو ما بينّا سنين فُراق
روحك هتفضل طيف ملازم سكتي!
غنوايا ساكنة في وحدتي..
عمري اللي لسه… ماعيشتهوش :))
وبيّ شوقٌ دائم النزوع إليكِ..
يُخيّل إليّ والله أنهُ ملء الكون لا ملء صدري! :))

الرّافعي.
لو كنتَ أنتَ معي والناس غائبةٌ عني لَما ضَرّني من غابَ أو هجرَ! :))
ولكن لماذا كُنتُ أحيد عن طريقِكَ
لئلّا ألتقي بِكَ.. وأنا التي أودُّ أن أبحثُ عنكَ في كُلِّ مكان!:))

- الرّافعي.
وَقد ألقاك فِي سفرٍ، وَقد ألقاك فِي غُربه..
كِلانا عاش مُشتاقًا وَعاند فِي الهوى قلبه :))

- فاروق جويده.
العالم يسحقني...
وأنا أصغر كثيرًا من أجد نفسي متساءلًا أغلب الوقت عن كيفية النجاة؛ شكي في ذاتي والمسؤوليات وظلال أخطاء الماضي. ببساطة، الحياة وحملها الثقيل. أين أجد القوة للصمود في هذه المعركة؟

لكن، هناك تلك اللحظات التي تدخل فيها إلى الحجرة، فيتغير كل شيء؛ لحضورك طريقته في إسكات الصخب. معًا، يتمهل العالم، ويخف حمل أكتافي وتصبح الغيوم أقل كثافة وتتحول ساحة المعركة إلى أرض مواساة وتفهم وقبول.

معك، أشعر كأني لم أتأذ قط، كأن الحياة قابلة للسيطرة.
معك، حتى أثقل الأعباء تهون.
بك لم تعد الحياة محتملة فحسب... بل تستحق العيش :))

• كينج | ترجمة ضيّ رحمي.
2025/07/13 17:54:11
Back to Top
HTML Embed Code: