في أي زاوية من حرمهُ انتَ الان ..
وما تسمع من اهاات وصرخات ..
ساعد االله قلبك..

إنَّ ليلة العاشِر ليست ليلة عظيمَة فحسب بل حسّاسة جدًّا و جدًّا، لأنّ الإمام الحُجّة "عجَّل الله فَرَجَه" هو الآخذ بثأر سيّد الشُهداء "عليه السلام" لذلك فإنّ حُزن صاحب الزَمان "عجَّل الله فَرَجَه" لهذه الليلة مُضاعف؛ حُزن على هذا المُصاب و حُزن الغَيبَة.. للظهور و الثأر، لِذا وَجَبَ الحُرص على ألاّ نؤذيه هذه الليلة أكثر و نحن في الأصل سبب تأخّر ظهوره. الليلة.. الليلة تَرَفّقوا -بتصرُّفاتِكُم- على قلب الحُجَّة.

-هالة الجبوري

آه يا ليلة العاشر، كيف سنحتمل!

لا أستوعب فكرة فراقك، ولا يمكنني فهم منطق وداعك.. كيف أودّع كلّك وكلّ وجودي مرتبطٌ بك؟، كيف أترك عباءتك ومأمن أنفاسي أستمدّه منك.. سيّدي، مولاي، أبتي وروحي، ابقَ بجانبي.. وحدها علّقت آمالي بها، ملامحك..

"هل من مغيث؟".. لم تكن عوزًا، ولا خوفًا؛ كانت آخر فرصة لهم.

..💔

ليس هناك كالحُسين؛ يحتضن حتّىٰ السّهام في قلبه المذبوح..

(وَخَشَعَتِ الأَصواتُ لِلرَّحمنِ فَلا تَسمَعُ إِلّا هَمسًا)..

الصّدقة، تخفيفًا عن صاحب الزّمان آجركم الله.. ولمن لا يقدر يستطيع قراءة سورة الشّمس، بنيّة الصّدقة.

"وين أكو مذبوح ينطيك شتريد
ويسمع حجايات گلبك من بعيد"..

-بس حسين.

الصّدقة، تخفيفًا عن صاحب الزّمان آجركم الله.. ولمن لا يقدر يستطيع قراءة سورة الشّمس، بنيّة الصّدقة.

"إنّي تاركٌ فيكم الثَّقَلَين، ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا، كتابَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعِتْرَتي، كتاب الله حَبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أَهْلُ بيتي."
- الرسول الأعظم محمد (ص)

"تزكّى وبالحُسينِ فكلُّ قلبٍ
ليَزكو بالحُسين إذا تزكّى."

‏﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾

وما بين "الغدير" و "عاشوراء" تُلخصه عبارة واحدة:
(إنِّما نقاتلكَ بغضًا منّا لِأبيك)
ظهيرتان لو نُفذت الأولى لما حدثت الثانية، ظهيرة يوم الغدير وظهيرة العاشر من المحرم.