📁
*{ ولتُجزى كل نفس بما تسعى }*
*قدِّم السعى ولا تنتظر في حياتك ثمرةَ سيرك....*.
🌸
○ فموسى عليه السلام قد مات في التيه،
☆ وعيسى عليه السلام رُفع في الفتنة،
○ومحمدٌ- عليه وعلى أنبياء الله ورسله الصلاة والسلام- ارتدَّ أعرابُ جزيرته بعد موته، ولو وضعَ أبو بكر رضي الله عنه يَده على خَدِّهِ ويئس- حين انتقض عليه أعرابُ الجزيرة- ما وصلكَ انت ولا انا مما وصلنا من الدين شيء..
✔️ *يكفيك أن تؤذِّنَ كما أذَّنَ إبراهيم عليه السلام بأمر ربه* ، ومَا كان عَساه أن يبلغُ صوتُ إبراهيم ⁉️
*إنما عليكَ الأذانُ وعلى الله البلاغ،*
● ولكلِ ثغرٍ أذانُه، وكُلُّ الثغورِ شاغرة؛
فإن وجدتَ ثغركَ فالزمه- وتلكَ عبادتُك-
وإن لم تجده فابحث عنه- وتلك أيضاً عبادتُك-..
*حَسْبُكَ ألا يراكَ اللهُ إلا على ثَغرٍ أو باحثاً عن ثغر*..
*فالزم ثغرك، فإن وجدت الثمرة فذلك محض فضل الله ومنته وكرمه،،،*
*وإن لم تجدها فى حياتك فأعلم أنه ليست الغاية أن تصل إلى نهاية الطريق،، ولكن الغاية كل الغاية أن تموت على الطريق..* 💌
*{ ولتُجزى كل نفس بما تسعى }*
*قدِّم السعى ولا تنتظر في حياتك ثمرةَ سيرك....*.
🌸
○ فموسى عليه السلام قد مات في التيه،
☆ وعيسى عليه السلام رُفع في الفتنة،
○ومحمدٌ- عليه وعلى أنبياء الله ورسله الصلاة والسلام- ارتدَّ أعرابُ جزيرته بعد موته، ولو وضعَ أبو بكر رضي الله عنه يَده على خَدِّهِ ويئس- حين انتقض عليه أعرابُ الجزيرة- ما وصلكَ انت ولا انا مما وصلنا من الدين شيء..
✔️ *يكفيك أن تؤذِّنَ كما أذَّنَ إبراهيم عليه السلام بأمر ربه* ، ومَا كان عَساه أن يبلغُ صوتُ إبراهيم ⁉️
*إنما عليكَ الأذانُ وعلى الله البلاغ،*
● ولكلِ ثغرٍ أذانُه، وكُلُّ الثغورِ شاغرة؛
فإن وجدتَ ثغركَ فالزمه- وتلكَ عبادتُك-
وإن لم تجده فابحث عنه- وتلك أيضاً عبادتُك-..
*حَسْبُكَ ألا يراكَ اللهُ إلا على ثَغرٍ أو باحثاً عن ثغر*..
*فالزم ثغرك، فإن وجدت الثمرة فذلك محض فضل الله ومنته وكرمه،،،*
*وإن لم تجدها فى حياتك فأعلم أنه ليست الغاية أن تصل إلى نهاية الطريق،، ولكن الغاية كل الغاية أن تموت على الطريق..* 💌
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق
حدّثني شابٌ ممن يرون أنفسهم لا خير فيهم:
أنه كان عازمًا على أمر مُحرّمٍ وخارجًا من بيته لفعله
ثم وهو في الحافلة/الأتوبيس يتصفح الفيس بوك قرأ منشورا لأحدهم عن (ثواب من ترك الحرام لوجه الله مع أنه يشتهيه)
قال فوالله تركتُه وأنا في غاية الشوق إليه..
فقلتُ له: كيف تستفيد من هذا الموقف؟
قال: علمتُ أن الله طيب وجميل ورحيم لأنه صرفني عن الذنب.. مع إني إنسان زبالة وقذر.. وحقير.. الخ
قلت له : بالعكس فأنت مؤمن صادق تُحب الله وتخافُه، و قلبُك حيٌّ، ولو لم تكن كذلك لَما تركتَ حرامًا أنت قادرٌ عليه لوجه الله، فأنت مؤمن ومُهاجر ومُجاهد
آمنت بالله وأحببتَه وهجرتَ ما نهى عنه وجاهدتَ هواك
-وكم من إنسان يسمع آيات الله والمواعظ ويقرأ المنشورات ولا يتحرك
فلا تجلد نفسك ولا تحقرْها
أنت مستقيم، هذا أصلُك، ويريد الشيطان أن يُوهمك بأنك فاسق فاجر ليُسهّل عليك الدخول في المعاصي وعدم التوبة منها
*
للأسف كثير جدا من شباب المسلمين يحقرون أنفسهم ويجلدونها لذنوب يقعون فيها، ولا يشعرون بأنهم مؤمنون صادقون مُحبون لله ورسوله ودينه وفيهم خيرٌ عظيم
#إنما يتذكر الإنسان ذنوبه وتقصيره حتى لا يغتر بنفسه، وليستغقر ويتوب ويُسارع في الخيرات ويأخذ بأسباب البُعد عنه وليخشى عواقبه.. لا لييأس ويُحبَط ويُهين نفسه أو يحكم عليها بالفِسق والفجور!
-ومن خير الناس عملا في هذه الدنيا من يبعثُ الأمل في نفوس الناس ويفتح لهم أبواب العمل
#والفقيه من:
يُحبب الناس في الله ويُخوّفهم منه، ولا يُؤيسُهم،
ويفتح لهم باب الرجاء والمغفرة ولا يُجرئهم على معصيته
والله يؤتي الحكمة من يشاء
أنه كان عازمًا على أمر مُحرّمٍ وخارجًا من بيته لفعله
ثم وهو في الحافلة/الأتوبيس يتصفح الفيس بوك قرأ منشورا لأحدهم عن (ثواب من ترك الحرام لوجه الله مع أنه يشتهيه)
قال فوالله تركتُه وأنا في غاية الشوق إليه..
فقلتُ له: كيف تستفيد من هذا الموقف؟
قال: علمتُ أن الله طيب وجميل ورحيم لأنه صرفني عن الذنب.. مع إني إنسان زبالة وقذر.. وحقير.. الخ
قلت له : بالعكس فأنت مؤمن صادق تُحب الله وتخافُه، و قلبُك حيٌّ، ولو لم تكن كذلك لَما تركتَ حرامًا أنت قادرٌ عليه لوجه الله، فأنت مؤمن ومُهاجر ومُجاهد
آمنت بالله وأحببتَه وهجرتَ ما نهى عنه وجاهدتَ هواك
-وكم من إنسان يسمع آيات الله والمواعظ ويقرأ المنشورات ولا يتحرك
فلا تجلد نفسك ولا تحقرْها
أنت مستقيم، هذا أصلُك، ويريد الشيطان أن يُوهمك بأنك فاسق فاجر ليُسهّل عليك الدخول في المعاصي وعدم التوبة منها
*
للأسف كثير جدا من شباب المسلمين يحقرون أنفسهم ويجلدونها لذنوب يقعون فيها، ولا يشعرون بأنهم مؤمنون صادقون مُحبون لله ورسوله ودينه وفيهم خيرٌ عظيم
#إنما يتذكر الإنسان ذنوبه وتقصيره حتى لا يغتر بنفسه، وليستغقر ويتوب ويُسارع في الخيرات ويأخذ بأسباب البُعد عنه وليخشى عواقبه.. لا لييأس ويُحبَط ويُهين نفسه أو يحكم عليها بالفِسق والفجور!
-ومن خير الناس عملا في هذه الدنيا من يبعثُ الأمل في نفوس الناس ويفتح لهم أبواب العمل
#والفقيه من:
يُحبب الناس في الله ويُخوّفهم منه، ولا يُؤيسُهم،
ويفتح لهم باب الرجاء والمغفرة ولا يُجرئهم على معصيته
والله يؤتي الحكمة من يشاء
أقسمُ بالذي اصطفى مُحمّدًا إن حُبّي، واشتياقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأسبوع زادَ بفرحتي بكثرة ذكره و الحديثِ عنه، والصلاةِ عليه، ونشر فضائله، وتفاعل المسلمين الصادقين و اجتماعهم على ذكره ونصره.
وإنها لآيةُ المُحِبّ-وإن كان مُقصّرًا- تظهر علامةُ حبه في نبرة صوته، في دمعة عينه، في حركة قلبه عند سماع اسم النبي محمد
جَرى حُبُ أحمدَ في القلوبِ تَدفقًا
وما زالَ فَـياضًا وما انقطعَ المَجرى
نحبُك فالحبُ الذي أنت رمزُه
يُوحدنا فكرا ويرفعُنا قدرا
اللهم آت محمد الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه واجعلنا من رفقائه في الجنة
والمرءُ مع من أحبّ
-حسين عبد الرزاق 🌿🌹
وإنها لآيةُ المُحِبّ-وإن كان مُقصّرًا- تظهر علامةُ حبه في نبرة صوته، في دمعة عينه، في حركة قلبه عند سماع اسم النبي محمد
جَرى حُبُ أحمدَ في القلوبِ تَدفقًا
وما زالَ فَـياضًا وما انقطعَ المَجرى
نحبُك فالحبُ الذي أنت رمزُه
يُوحدنا فكرا ويرفعُنا قدرا
اللهم آت محمد الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه واجعلنا من رفقائه في الجنة
والمرءُ مع من أحبّ
-حسين عبد الرزاق 🌿🌹
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق
لمن يطلب الإنجاز
#من الأمور التي تُغيّر يومَك وتصنع لك فارقًا ملحوظا:
أن تعلم أنه ليس في اليوم الناجح أهدافٌ عامّة
بل فيه (أعمالٌ واضحة تطلبُها، وتُلزم نفسك بها وتُحاسب نفسك عليها)
فلا تقُل : أريد اليوم أن أقرأ قرآنا أو في كتب السُّنة، أو أهتم بأولادي، أو ألعب رياضة أو أتعلم لُغة أو أحافظ على النوافل... إلخ... فهذه أهداف وليست أعمالًا
لابد أن تُترجم تلك الأهداف إلى أعمالٍ مُحددةِ القَدْر والزمن والمكان
يعني مثلا :
سأستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة أُصلي أربع ركعات بسورة كذا، وبعدها أدعو وأستغفر، ثم أذهب للفجر في المسجد، وبعده سألعب رياضة لمدة ٣٠ دقيقة في المكان الفلاني، ثم من الساعة كذا إلى كذا سأحفظ سورة الفرقان مثلا، ومن الساعة كذا إلى كذا سأجتمع مع الأسرة على قصة أصحاب السبت من كتاب كذا، وسأستمع إلى درس كذا، وسأذهب للمكان الفلاني فهو مناسب لوِرد القراءة في كتاب كذا
والذي أُريد أن أقرأ منه ٧٠ صفحة من صفحة كذا...
#بهذه الطريق أنت تضمن أمرين هما أساس الإنجاز :
-الوضوح
-والقدرة على الالتزام القياس
وستكون تلك الأعمال لك في يومِك بمثابة القِبلة والوِجهة التي تطلبها وتحفظ لها وقتَك وتضِنُّ/تبخل به من أن يضيع، وتُقيّم نفسك في نهاية اليوم بناءً عليها، وتعرف مدى التزامك
****
وحينما يعتادُ جسمُك على العمل والبَذل وترى كمَّ الإنجازات والأعمال التي تُحققها في اليوم الواحد = ستتحسرُ على كل يوم مضى عليك ضيّعتَه.. كان يمكن أن تنجز فيه أعمالا كثيرة ومتنوعة في المعرفة والرياضة وتربية أولادك وتعلم القرآن وتعلم اللغة وتطوير النفس في مجالات مختلفة..
ومع ذلك لا يزال الوقت أمامك
ولا يتحسرُ العاقل ُ على ما فات من خير إلا ليجعله وقودًا للاستدراك والتعويض في الوقت الحالي والمستقبل
#من الأمور التي تُغيّر يومَك وتصنع لك فارقًا ملحوظا:
أن تعلم أنه ليس في اليوم الناجح أهدافٌ عامّة
بل فيه (أعمالٌ واضحة تطلبُها، وتُلزم نفسك بها وتُحاسب نفسك عليها)
فلا تقُل : أريد اليوم أن أقرأ قرآنا أو في كتب السُّنة، أو أهتم بأولادي، أو ألعب رياضة أو أتعلم لُغة أو أحافظ على النوافل... إلخ... فهذه أهداف وليست أعمالًا
لابد أن تُترجم تلك الأهداف إلى أعمالٍ مُحددةِ القَدْر والزمن والمكان
يعني مثلا :
سأستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة أُصلي أربع ركعات بسورة كذا، وبعدها أدعو وأستغفر، ثم أذهب للفجر في المسجد، وبعده سألعب رياضة لمدة ٣٠ دقيقة في المكان الفلاني، ثم من الساعة كذا إلى كذا سأحفظ سورة الفرقان مثلا، ومن الساعة كذا إلى كذا سأجتمع مع الأسرة على قصة أصحاب السبت من كتاب كذا، وسأستمع إلى درس كذا، وسأذهب للمكان الفلاني فهو مناسب لوِرد القراءة في كتاب كذا
والذي أُريد أن أقرأ منه ٧٠ صفحة من صفحة كذا...
#بهذه الطريق أنت تضمن أمرين هما أساس الإنجاز :
-الوضوح
-والقدرة على الالتزام القياس
وستكون تلك الأعمال لك في يومِك بمثابة القِبلة والوِجهة التي تطلبها وتحفظ لها وقتَك وتضِنُّ/تبخل به من أن يضيع، وتُقيّم نفسك في نهاية اليوم بناءً عليها، وتعرف مدى التزامك
****
وحينما يعتادُ جسمُك على العمل والبَذل وترى كمَّ الإنجازات والأعمال التي تُحققها في اليوم الواحد = ستتحسرُ على كل يوم مضى عليك ضيّعتَه.. كان يمكن أن تنجز فيه أعمالا كثيرة ومتنوعة في المعرفة والرياضة وتربية أولادك وتعلم القرآن وتعلم اللغة وتطوير النفس في مجالات مختلفة..
ومع ذلك لا يزال الوقت أمامك
ولا يتحسرُ العاقل ُ على ما فات من خير إلا ليجعله وقودًا للاستدراك والتعويض في الوقت الحالي والمستقبل