أحسد الذين لا زالوا يتكلمون بغزارة، ويكتبون بغزارة، ويبدون رأيهم بغزارة، من منا لم يستنزف ولم يحترق ولم يطعن في قلبه وروحه ووجدانه؟
يرى الإنسان نفسه عجوزا حينما ينظر لأشخاص من نفس عمره يتراقضون في ربيع الحياة يملأهم الشغف، وهو منطفئ…منطفئ جداً
أحيانا تسير وأنت تنظر الى السماء باستغراب، تتساءل لماذا لا تحوم حولك النسور رغم أنك ميت.
أشد أنواع الضعط النفسي، عندما تتردد بين رغبتك في معرفة الحقيقة وخوفك من هول سماعها.
وحدهم المجانين و المنعزلون فقط، من يستطيعون أن يكونوا على طبيعتهم. لأنهم لا يحتاجون إلى إرضاء أي شخص باسثناء أنفسهم، ولا يهتمون ان لم يفهمهم أحد.
أحيانا تظن أنك تشعر بحاجة شديدة للاختفاء، بينما في الحقيقة أنت تحتاج لمن يجدك.
- المثير للدهشة أن تكون فلسفتك حزينة ووجهك بشوش، وتحب الصباح ولا يفوتك سهر الليل، قلبك يغلي وأفعالك باردة."