تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ
وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية.
وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ....ده شغل واحده زميلتي في مصر بتشتغل شغل الشنط ده هاند ميد ده رابط قروبها بتاع الواتس https://chat.whatsapp.com/EmBmOGauq1A7GF5AbekfxP رابط حسابها حق الفيس https://www.facebook.com/share/12GpZ8y2pwe/ ناس السودان برضو ممكن تشحن ليكم
📞+201001373389
📞+201001373389
"الحمد لله أنَّها دنيا وستنقضي، وعسانا في الجنة نأنس ويُؤنس بنا."
الواحد كان زهجان و الطاقة السلبية مالياهو لي حلقو لكن الطاقة السلبية عردت عردت عردت دنقاس مع الاشاوس بي كبري الجبل .
✅في ناس بتلقاهم عندهم خلل واضح في منظومة القيم تلقى الواحد بخلي أهل بيتهم محتاجين و بمشي بساعد صاحبو و بخلي زوجتو تعبانة بمشي بحضر عزاء ياكل في السوق ما طاب و لذ و يعزم الغاشي و الماشي و ناس بيتهم في أمس الحاجة لي لقمة ده كلو عشان شنو ؟ عشان يوضح انو إنسان إجتماعي و ما بقصر و بشوفو ده الواجب في حين انو الواجب بندرج تحت قوله تعالى " أولى لك فأولى" و حديث النبي صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله"
المهم الإنسان ده مع مرور الزمن ح تلقاهو براهو لأن ما أخلص النية في العطاء و كان القصد من ذلك الشوفونية
فشنو أبذل جهدك في أهلك لأنك لمن تهلك ما بتلقى غير أهلك .🔔
المهم الإنسان ده مع مرور الزمن ح تلقاهو براهو لأن ما أخلص النية في العطاء و كان القصد من ذلك الشوفونية
فشنو أبذل جهدك في أهلك لأنك لمن تهلك ما بتلقى غير أهلك .🔔
Forwarded from 𝐄7𝐓𝐖𝐀𝐀 𖢴🍂. (𝐰𝐡𝐛𝐚𝐚 𝐦𝐬𝐚𝐫𝐟𖡒🦧)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 𝐄7𝐓𝐖𝐀𝐀 𖢴🍂. (𝐰𝐡𝐛𝐚𝐚 𝐦𝐬𝐚𝐫𝐟𖡒🦧)
Forwarded from 𝐄7𝐓𝐖𝐀𝐀 𖢴🍂. (𝐰𝐡𝐛𝐚𝐚 𝐦𝐬𝐚𝐫𝐟𖡒🦧)
شباب عاوز لي وظيفه في حدود الخرطوم العندو يجيني dm
@Whbaaaaa
@Whbaaaaa
الواحد جاي الدنيا دي يعبد ربنا وياكل عيش ويتبسط يومين ويعيش في سلام لحد ما يقابل وجه كريم .
لكن م عايز يدخل في صراعات مع الدنيا، ولا سباقات مع انسان ولا يطلع الاول ع العالم والسبع قارات المجاوره ، ولا عايز يبقي احسن من انسان .
الواحد عاوز يبقي احسن من نفسه زمان و م عاوز وجع في دماغه.
لكن م عايز يدخل في صراعات مع الدنيا، ولا سباقات مع انسان ولا يطلع الاول ع العالم والسبع قارات المجاوره ، ولا عايز يبقي احسن من انسان .
الواحد عاوز يبقي احسن من نفسه زمان و م عاوز وجع في دماغه.
في مثل هذا اليوم قبل عامين في الخرطوم وعند الطابق الأرضي من بناية عتيقة دافئة وأليفة بالنسبة لي ، كان يجلس دائما على كرسيّ البلاستك مهمومًا شاردا يطارد بأفكاره حبال أخيلة بعيدة ويعقد بيمينه حبّات مسبحته الصّغيرة بشكلٍ دائم،
"أبو محمود" رجلٌ في منتصف الأربعينيّات من عمره كان يديرُ كشكًا صغيراً لبيع سندوتشات الفلافل يعيل أسرته الصغيرة كان رجلاً حزينا بشكلٍ دائم ومنطوي، وكنتُ ألقي عليه التحايا بحكم الجيرة واتفقّد أحواله وأصارحه بطيبة السودانيّين المعهودة.
كنت أشاكسه أحيانًا، وبرغم قلّة حديثه معي لكنه حكى لي أكثر مما صمت، لقد فتح لي قلبه مدغدغًا بذلك إحساسًا طاعنا في الوجع،
كان الرجل سوريًا ((من سوريا)) يعيش لاجئا في السودان مذ بدء النكبة في بلاده،
لقد حكى لي كثيراً عن دمشق وغوطتها عن الريف والزعتر والحارات العتيقة إذ يكابر لحظتها أن يمسح دمعة حارّة تكاد تسيل على لحيته الكثيفة.
كان مختنقًا بحسرة الحرب وبجرح بلادئه الغائر ومرارة التشرد والفقدان بعد كل هذه السنوات التي قضاها في المنفى، مسربًا لي إياها في أحاديثٍ عرضيّة وكنتُ أتفهم وضعه القاسي واحساسه بالعجز بحيث أمضي منه محمّلاً بالهواجس الإنسانية
اليوم أجلس على رصيف شارع لا يعرفني أسفل بناية غريبة تطلُّ على أطلال لفظتني كخطيئة متحسسًا تلك الطعنة الداخليّة كلما لامست بطاقة اللجوء في جيبي كلّما عجزت عن التّصفيق والتصفير عاليًا ولم يكن في عقلي سوى حلم محطّم وجثّة بلاد منتفخة والشعور الحيّ بإحساس "أبو محمود " ذاك الرجل الصامت الذي يتنفس الحسرة ومرارة المنفى .
#منقول
"أبو محمود" رجلٌ في منتصف الأربعينيّات من عمره كان يديرُ كشكًا صغيراً لبيع سندوتشات الفلافل يعيل أسرته الصغيرة كان رجلاً حزينا بشكلٍ دائم ومنطوي، وكنتُ ألقي عليه التحايا بحكم الجيرة واتفقّد أحواله وأصارحه بطيبة السودانيّين المعهودة.
كنت أشاكسه أحيانًا، وبرغم قلّة حديثه معي لكنه حكى لي أكثر مما صمت، لقد فتح لي قلبه مدغدغًا بذلك إحساسًا طاعنا في الوجع،
كان الرجل سوريًا ((من سوريا)) يعيش لاجئا في السودان مذ بدء النكبة في بلاده،
لقد حكى لي كثيراً عن دمشق وغوطتها عن الريف والزعتر والحارات العتيقة إذ يكابر لحظتها أن يمسح دمعة حارّة تكاد تسيل على لحيته الكثيفة.
كان مختنقًا بحسرة الحرب وبجرح بلادئه الغائر ومرارة التشرد والفقدان بعد كل هذه السنوات التي قضاها في المنفى، مسربًا لي إياها في أحاديثٍ عرضيّة وكنتُ أتفهم وضعه القاسي واحساسه بالعجز بحيث أمضي منه محمّلاً بالهواجس الإنسانية
اليوم أجلس على رصيف شارع لا يعرفني أسفل بناية غريبة تطلُّ على أطلال لفظتني كخطيئة متحسسًا تلك الطعنة الداخليّة كلما لامست بطاقة اللجوء في جيبي كلّما عجزت عن التّصفيق والتصفير عاليًا ولم يكن في عقلي سوى حلم محطّم وجثّة بلاد منتفخة والشعور الحيّ بإحساس "أبو محمود " ذاك الرجل الصامت الذي يتنفس الحسرة ومرارة المنفى .
#منقول