بَكيتُ
لأن كُل شيءٍ عبارة
عن إستنزاف
وأنا متعبٌ من توسّل
الاشياء الجيدة لكي تحدُث ..
لأن كُل شيءٍ عبارة
عن إستنزاف
وأنا متعبٌ من توسّل
الاشياء الجيدة لكي تحدُث ..
بكيت
لأنَّ البُكاء أقصى ما استطيع فعلَهُ الآن
و لأنَّ الغصّة كانت هائلة
هائلة جدًّا
اشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدرُكَ لا يتّسعَ لشخصٍ واحد
بكيت لأنّني شعرتُ
بأنَّ جميعَ الوداعات القديمة
حدثت دُفعةٌ واحدة في هذهِ اللّحظة
لأنَّ البُكاء أقصى ما استطيع فعلَهُ الآن
و لأنَّ الغصّة كانت هائلة
هائلة جدًّا
اشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدرُكَ لا يتّسعَ لشخصٍ واحد
بكيت لأنّني شعرتُ
بأنَّ جميعَ الوداعات القديمة
حدثت دُفعةٌ واحدة في هذهِ اللّحظة
"لا أعرف الكثير عن الحب، لكني أعرف:
عندما تتسلل الشمس عبر نافذة مطبخي
أتمنى لو أنك هنا عند الطاولة."
عندما تتسلل الشمس عبر نافذة مطبخي
أتمنى لو أنك هنا عند الطاولة."
أنتِ التي
ترتمين مبكراً كلّ ليلة
على سريرِ وداعتكِ
وتستيقظين
محمَّلة بكلِّ الأحلام السريعة
والعاجلة
أنا…
الخائفُ الذي
يختبئ تحت سريركِ
لا أنام.
— جعفر العلوي .
ترتمين مبكراً كلّ ليلة
على سريرِ وداعتكِ
وتستيقظين
محمَّلة بكلِّ الأحلام السريعة
والعاجلة
أنا…
الخائفُ الذي
يختبئ تحت سريركِ
لا أنام.
— جعفر العلوي .
يا لصدى
الوداعات
التي لم أجرؤ على نطقها
كم يعذّبني رنينُها
في البال.
— أحمد سالم .
الوداعات
التي لم أجرؤ على نطقها
كم يعذّبني رنينُها
في البال.
— أحمد سالم .
ثُمَّ أعود كُلَّ ليلةٍ إلى البيت
الذي أعلمُ يقينًا أنك لا تنتظرني فيه.
الذي أعلمُ يقينًا أنك لا تنتظرني فيه.
لا سماء هذا المساء
لا مدينة، لا بلد
أجلس في حافة العمر
متكئًا على وحدتي
شاردًا من لا أحد.
لا مدينة، لا بلد
أجلس في حافة العمر
متكئًا على وحدتي
شاردًا من لا أحد.
أنتَ محقٌ
نحنُ مختلفانِ
أنتَ من تملكُ ساقينِ
للهرب من الحُبِّ
وأنا حوريةُ بحرٍ
كلَّ ما أقدرُ عليهِ هو الغوصُ
في أعماقِ ذلك الحُبِّ
نحنُ مختلفانِ
أنتَ من تملكُ ساقينِ
للهرب من الحُبِّ
وأنا حوريةُ بحرٍ
كلَّ ما أقدرُ عليهِ هو الغوصُ
في أعماقِ ذلك الحُبِّ
النَّص الذي أكتُبُهُ
بداعي الخوف مِنْ فقدانك
لم أكتُبْهُ لتقرئهُ
بَل لتعانقني
بداعي الخوف مِنْ فقدانك
لم أكتُبْهُ لتقرئهُ
بَل لتعانقني
رأسي
قُنبلة موقوتة قابلة للأنفجار
مِنْ لمسة أو كلمة
وحدها يَدك
مِثلَ وسادة قُطنيّة
تُشفي قلق أيّامي
قُنبلة موقوتة قابلة للأنفجار
مِنْ لمسة أو كلمة
وحدها يَدك
مِثلَ وسادة قُطنيّة
تُشفي قلق أيّامي
"وتراكمت عليه النهايات
كلما نجا من واحدة؛
ظنّ أنهُ نجا!"
— أحمد سالم .
كلما نجا من واحدة؛
ظنّ أنهُ نجا!"
— أحمد سالم .
بكي الجميع
إلا أنا
من شدّةِ الحزن أطرقتُ أبحث عن دموع.
— مروان البطوش .
إلا أنا
من شدّةِ الحزن أطرقتُ أبحث عن دموع.
— مروان البطوش .
وحدُها كلماتِك
ورسائلك
تؤنس روحي
وتُبدد الوِحشة بي
وحدُك أنت
كُلما جئت
رتقتَ لي
فراغات روحي
بشمس ضحكاتِك.
ورسائلك
تؤنس روحي
وتُبدد الوِحشة بي
وحدُك أنت
كُلما جئت
رتقتَ لي
فراغات روحي
بشمس ضحكاتِك.