تعجبني نصوص "محمد قفطان"
لأنني أرىٰ نفسي بها ،
"ويمكن هذا فد نوع من النرجسية أو حُب الذات" :).

ذات ليلة سأنام قريرة العين بنَيِل قلبي مُراده؛ بعد بكاء الليالي التي خِفت فيها من ضياع أحلامي.

الريح التي هفهفت شعركِ قبل أيام وأنتِ على الشرفة
برودة الماء التي صافحت يديكِ الناعمتين صباح هذا اليوم ..
الشمس التي قبلت خدكِ بدفءٍ البارحة
والأغاني التي تعانق اذنيكِ كل مساء
الحدائق التي تسير خلفكِ في الشارع
كلها بلا استثناء .. رُسل قلبي إليكِ .

-محمد قفطان

لم أعتد يومًا أن أبتسم بسبب صوت أحدهم
كانت حبالُك الصوتية كفيلة..بتغير مزاج يومٍ كامل
صوت أنفاسك المُتعب يشعرني بخضوع لا يناسب شخصيتي!
حتى عِندما يصيبك السعال أحبهُ!
تلك الخنقة بعد كل سيجارة تشعرني بأمان..
أحب نبرتك العصبية المختلطة بالمُزاح..مزيجي المُفضل،
وبعد كُل ذلك ؛
صوتك أجمل من أي فنٍ -موسيقي -سمعتهُ بحياتي!

أُطرُقي بابي
‏على هيئَةِ حِكمَة ،
‏فحينَ يتطلَّبُ الأمر
‏أنا مُستَمعٌ وَقور ..

‏أو على
‏هيئَةِ نُكتَة
‏تُمارسُ تَجرُبتها
‏الفاشِلة في
‏إضحاكِي ..

‏لكنِّي سأضحَك
‏أعِدُكِ سأضحَك
‏من قَعرِ كَبدِي ..

‏أُطرُقي بابي
‏على هيئَةِ شَمعَة
‏سأخلعُ البابَ
‏وأحترقُ معكِ
‏من الدَّاخل ..

الآن ترحلُ بعدما إستعمرتني،
وتقول عُذرًا إنها الأقدارُ!

خاب شلون حالتكم بعدنا؟