راح اتكلم الليلة
عن موضوع ضروري تقروه قبل شهر محرم 🌱🤍

رجع شهر محرم ورجعت ويّاه هتافاتنه: "لبيك يا حسين!"

بس يا ترى هالسنة هتافاتنه تكون صدگية؟ وتخلّي الإمام يظهر؟

لو نفس كل سنة، نكول "لبيك"
وقلوبنه وياك،
بس سيوفنه عليك؟!!!

زهير حچه وطبق الي حجاه،
مع إنه كان يدري شراح يصير عليه،
لأن الإمام بليلة العاشر گالهم:

"هذا الليل غشيكم، فخذوه جملاً"

يعني: هذا الظلام غطاكم، روحو، محد راح يشوفكم، همّه يريدون راسي، إذا تحبّون تروحو، روحوا هسه!

بس زهير وأنصار الإمام ما تخلّوا عنه،
مع إنهم يعرفون شراح يصير:
راح ينذبحون وهم عطاشه، وتنرفع روسهم عالرماح،💔
وكانوا يگدرون يشردون بظلام الليل…

بس اختاروا البقاء، رغم الألم،
لأنهم يريدون الإمام، لأنهم عرفوا إن الدنيا بدون الإمام أقسى من الموت، أوجع من حزّ النحر وهم عطاشى!🥀

كم مرّه ناديتوا وگلتوا:
"يا ليتنا كنا معمم فنفوز فوزاً عظيماً"؟

تره تگدرون تصيرون وياهم، لأن عدنا إمام، حي بينا، بس غايب عن عيونّا...

تسألون نفسكم:
راح نكون وياه؟ نوقف وياه وننصره؟

حتى يظهر ويثأر، ونفوز الفوز العظيم،
مثل ما فازوا من كان في كربلاء لأن نصروا إمامهم؟

تردون هالفوز؟
لو حچيكم بس لقلقة لسان؟!

قرب محرم، شلون نتهنئ بعيشتنه والإمام بعده غايب!

مثل اللي گعدوا ويه الإمام بليلة العاشر،
ما چانت تطيب الدنيا بعينهم من دون إمامهم،

شافوا إن القتل وياه هو الحياة بعينها!

قرب محرم،
يعني ماكو مكان للغناء،
ماكو مجال للهو والضحچ…

إحنا إذا نفقد واحد عزيز،
نظل نبچي عليه شهور وسنين،
فشلون إذا العزيز هو الحسين، إمامنه، وسيدنه؟
وهذة أيامه، وهذي ذكراه!

يجوز نضحك ونمزح ونعيش طبيعي؟
والإمام الثأر إله بعده غايب؟
يجوز تفرح مجالسنه وهو بعده ما ظهر؟
إشلون تطيب الروح وإحنا بعدنا ما نصرناه؟💔

لا طيّب الله العيش بعدك سيدي ياحسين،
يعني والله ما تِحلى الدنيا أبد،
دنيا ضيّعت حسين السبط، وتهشّمت أضلاعه، وانحزّ نحره،
شلون أرتاح وأظل عايش بيها؟
ما إلي رغبة أبقى، إلا حتى أشتغل وأثأر إلك يا حبيبي يا حسين...

هاذي الحسينية الصح،
مو بس أقف بالمواكب وأوزع چاي،
وأنا بعدها أغتاب فلان وفلان!

إذا ما توفقت تخدم بالحسينية أو الموكب،
تگدر تخدم بأي شي... حتى ببيتك!

دراستك، إذا نويتها حتى تعجّل بظهور المهدي،
حتى تثأر للحسين... هاي خدمة.

تساعد أمك؟ هاي خدمة.
تعلم أخوك، تنصح صديقك،
تدعو للحق، تمهّد للإمام؟
هاي هي الخدمة الحقيقية!

الخدمة مو بس طبخ وچاي…
الخدمة تربية، ونية، وصدق، وتمهيد.

الخدمة الأعظم والأكبر للإمام الحسين،
مو بس بتوزيع الشاي والطعام بالمواكب،
ولا بأي شكل من أشكال الخدمة الظاهرية…

الخدمة الأعظم،
إنك تصلّح نفسك، وترتقي بيها،
حتى تصير من أنصار الإمام، ويظهر وتثأر للحسين!

هاذي هي الخدمة الحقيقية،
وشهر محرم كفيل يشعل بگلبك جمرة ثار،
ما تنطفي أبد…

إذا اشتعلت جمرة الثأر بقلبك،
ما راح تهنالك عيش،
وإنت تشوف روحك ضعيف ومقهور بغيبة إمامك،
وراح تشتغل بكل قوتك، حتى يظهر وتثأر!

وتگدر تصلّح نفسك،
والحسين يقبل توبتك،
إذا چانت نيتك صادقة...
تره بعده الباب مفتوح، بس إنت گوم.

مثل ما روى واحد من المجاهدين، وهالقصة حقيقية صارت بوقتها وهو يخدم بقسم أبا الفضل لإحياء المجالس.
يوم من الأيام، إجا واحد يريد يدخل المجلس، بس الكل يعرفه… سمعته مو زينة، معروف بين الناس إنه فاسق، يشرب خمر، وعايف الدين، وكلشي قبيح مسويه.

ثلاثة من الشبان اللي بالحماية تقدموا عليه، كَالو له:
"لا، ما يصير تدخل، إنت فاسق وشارب خمر، ما إلك مكان بين مجالس الإمام الحسين!"

هنا هذا الرجال، بدمعته وانكساره، انكسر قلبه وراح، ما ظل يحچي ولا جادلهم…
مشى على سكاته، وقصد خرابة قديمة قريبة من قسم أبا الفضل، اشترى مسجلة صوتية، وجنزير، وقفل.

دخل هالخرابة، وقفل الباب عليه، وگعد وحده هناك...

بعد مرور ثلاث أيام، إجا واحد من الحرس وكال لصاحبه:
"من طردنا فلان من مجلس الإمام، لحد هسه كل ليلة أشوف الإمام الحسين ع بالمنام ويگلي: لا تطردون فلان من مجالسي، مجالسي للجميع."

انصدموا الباقين، وكالهم الثاني: "حتى أني شفت نفس الرؤيا!"
والثالث كال: "وأني هم شفتها!"

ركضوا يدورون عليه، وضلوا يسألون، لحد ما چالهم تاجر:
"قبل ثلاث أيام إجا فلان، اشترى جنزير وقفل ومسجلة، ومشى باتجاه ذيج الجهة."

ظلوا يدورون لحد ما سمعوا صوت مجلس يُقرا لأبا عبد الله، الصوت جاي من خرابة قريبة من قسم أبا الفضل.
مشوا ورا الصوت، لحد ما وصلوا للغرفة، كسروا القفل ودخلوا.

انتم عندكم شك ان الامام الحسين ما راح يقبل توبتكم ؟!

طهروا قلوبكم ابﺟوا بين يدي الامام الحسين اشتغلوا لاخذ ثأره

بس من تجون للتوبة حتى يقبل توبتكم اعزموا ان مايكون عندكن نية للذنب بعد هذه التوبة ابداّ كي يقبلها، اما ان تجون تائبين وتگولون نذنب مرة اخرى يقبلنا!!

لا ابدا، هنا تذنبون ذنب على ذنب ولا توبة تنقبل بهذه الطريقة ابدا،

إمامنا المهدي عليه السلام هسه بهالليالي، وبكل الليالي ينادي:
"هل من ناصر ينصرني؟"
فهل راح تنصروه؟ لو راح تظلّون تنظرون اله مثل ما ماحصل في عاشوراء ينظرون لإمامهم بكربلاء، وهو يُقتل ويُجز نحره، وما نصره حد؟💔

وكأنكم تطالعون لزينب، وهي تُسبى، وأنتم واقفين تتفرجون، ما نصرتوها؟

زينب لحد الان سبية وغريبة أكثر من أي وقت مضى. 💔

يا نفس، لهفتي يا إمامي، شلون ما يبكيك هالسنة؟ وأنت القائل:
"ولأبكين عليك بدل الدموع دماً."

شحال عيونك هالسنة؟
تبكي دم على نحر جدك الحسين؟
أو على أضلاعه واللي سوّته خيول العدى؟
أو تبكي دم على سبي العقيلة؟
أو على بقائها غريبة بالشام، ما لها زائر ولا حد يدافع عن حرَمها؟ والأنذال من بني أميّة حوالينها؟
أو تبكي دم لما تشوف شيعتك والأطفال يُذبحون؟
أو تبكي دم على اللي يصير علينا بغيبتك؟
أو تبكي دم على اللي نسويه بقلبك بسبب تهاوننا بالانتظار؟

روحي فداء لدموع عيونك يا إمامي 💔

عاهدوا إمامكم مثل ما عاهد زهير والعباس، وگولوا من هسه: ما نتخلى عنك يا إمامنا، مثل ما الحر الرياحي ترك كلشي وراح ينصر الحسين.

اتركوا كل شغلة ممكن تكون سبب بطول غيبته، حتى يظهر، حتى تبرّدون نار عيونه الدامية...

لاجل ظهوره،
لاجل نظرة من عينه المليانة دمع وحرقة.

💔🥀

هالسنة راح نكول:

لبيّك، وعيونّا تدمع، وصدورنا تتحرّق،
ما تهمّنا الدنيا، ولا نرتاح بعيشة وانت مو ويانه، لبيك، نفديك بكل شي نحبّه، بس حتى تطلع وتظهر.

رغم إن كل شي متاح، لهو وذنوب،
بس ما نطيح بهالمكائد،
ما نخلّي الشيطان يغرّينا،

يا مولانا يا أبا صالح.

لبيّك، هذا عهد اليقين،
يا ثائر لجدّك الحسين.

تبحث في شبكة الإنترنت والكتب عن ماذا قال السيد القاضي ؟! ماذا قال الشيخ بهجت ؟! تبحث هنا وهناك ، ماذا حصل في الأخير ؟ انت لا تزال ترد بجفاء على والدتك !! لم تتحكم في بصرك !! الفتاة غير مستعدة لتحافظ على حجابها بشكل كامل !! وتريد ان تصبح من السالكين ؟! الخطوة الأولى هي ترك الذنب، بقدر استطاعتك، لا أقول كن معصوما بل أسعى .
عليك بحسن الخلق مع أسرتك ، عليك بإصلاح اخلاقك ، عقوق الوالدين ياخر الإنسان مئة فرسخ.
انتبه.
نظرة الحرام سهم تسقط الإنسان على الأرض، عندها من الصعب ان ينهض .
إذا لم تترك الذنب قبل كل شيء، بقية اعمالك بلا فائدة

منقول

لان يد الله تكون فيه ..!!

🌹فائدة اسرية…

يجب ان لايكون المهر عائقاً للزواج اذا كان المتقدم للزواج صالحاً . فالأصل هو صلاح الرجل ودينه اما المهر فهو امر ثانوي كما زوج رسول الله صلى الله عليه واله ابنته لأمير المؤمنين عليه السلام بدرع

الاصل في الاختيار هو الزوج المؤمن الصالح والمهر شيء ثانوي

ماهو رايك لو رفضت شخصا مؤمناً لأجل عدم توفير المهر الذي تطلبه وزوجت ابنتك لشخص آخر اقل ايماناً من الأول لانه استطاع توفير المهر المطلوب ؟!

الا يعتبر هذا نوع من الجنون والمغامرة بمستقبل البنت ؟

فالسعادة ليست بالمال اطلاقاً فكم من قصور بواطنها موحشة ويعيشون التقاطع والهجران وعدم المودة .

وكم من بيوت بسيطة تنعم بالسعادة والامان والاطمئنان والحب والمودة وطاعة الله تعالى .