Telegram Web Link
🌟ﻛﻠﻤﺎﺕ🌟
🌟ﻣﻦ🌟
🌟ﻧﻮﺭ🌟

معروف في عصرنا هذا أنه يقال: أن الطبقة المثقفة هي الأصل في المجتمع، هي التي يتوقف على نشاطها تغيير وضعية المجتمع أي مجتمع كان، وأي ثقافة كانت, الطبقة المثقفة في المجتمع. ليس هناك أعلى ثقافة من ثقافة القرآن الكريم، وليس هناك أسمى وأسنى غاية وهدفاً من غايات يرسمها القرآن الكريم.




الشهيد القائد 🚩

{مسؤولية طلاب العلوم الدينية}



#للإشتراك 👇
┏━━━🌟━━━┓
https://www.tg-me.com/ansarallah2018aaa
┗━━━🌟━━━┛
🌟ﻛﻠﻤﺎﺕ🌟
🌟ﻣﻦ🌟
🌟ﻧﻮﺭ🌟


بعد أن نصحح وضعيتنا مع الله سبحانه وتعالى فنرتبط به، ونثق به، ثم نفهم دينه، نفهم نظرة دينه للناس، نظرة الدين للإنسان، نظرة الدين للحياة، نظرة الدين للآخرة، نظرة الدين للأحداث؛ لذا نرى أنفسنا في حالة غريبة جداً، بعد أن صبغنا الحياة بضعفنا، وانطلق كل شيء منا يعكس حالة الضعف في أنفسنا لا نلتفت ولو مرة التفاتة واعية إلى القرآن الكريم، هل فعلاً هذا هو حصيلة القرآن الكريم؟ أم أن القرآن الكريم له وجهة نظر أخرى، وله أساليب في التربية أخرى، وله غايات أخرى، وله نموذج خاص في صياغته للإنسان.



الشهيد القائد 🚩

{مسؤولية طلاب العلوم الدينية}



#للإشتراك 👇
┏━━━🌟━━━┓
https://www.tg-me.com/ansarallah2018aaa
┗━━━🌟━━━┛
🌟ﻛﻠﻤﺎﺕ🌟
🌟ﻣﻦ🌟
🌟ﻧﻮﺭ🌟


نرى أنفسنا بناءً على هذه الغلطة التي نحن فيها أن كل شيء من حولنا لا نكاد نفهمه، بينما القرآن الكريم ليس فقط يوجهك أو ينذرك بأن هناك خطورة بل يضع برنامجاً كاملاً يشرح لك الخطورة في هذا الشيء، منبع الخطورة فيه، ثم يؤهلك كيف تكون بمستوى مواجهته، ثم يقول لك كيف ستكون الغاية أو النتيجة السيئة للطرف الآخر في واقعه عندما تواجهه، ثم يقول لك أن الله سيكون معك، بل إن الحياة والأمور كلها ستتغير بالشكل الذي يكون بشكل تجنيد لما هو جند لله سبحانه وتعالى في السموات والأرض في الاتجاه الذي تسير إليه إلى جانبك في مواجهة ذلك الخطر، الخطر على البشرية، والخطر على الدين.



الشهيد القائد 🚩

{مسؤولية طلاب العلوم الدينية}



#للإشتراك 👇
┏━━━🌟━━━┓
https://www.tg-me.com/ansarallah2018aaa
┗━━━🌟━━━┛
🌟ﻛﻠﻤﺎﺕ🌟
🌟ﻣﻦ🌟
🌟ﻧﻮﺭ🌟



افتقادنا للثقة بالله سبحانه وتعالى وافتقادنا للمسؤولية التي يريد الله سبحانه وتعالى منا أن نستشعرها دائماً هي وراء هذه الحالة من اللاوعي المنتشرة في أوساطنا.



الشهيد القائد 🚩

{مسؤولية طلاب العلوم الدينية}



#للإشتراك 👇
┏━━━🌟━━━┓
https://www.tg-me.com/ansarallah2018aaa
┗━━━🌟━━━┛
🌟ﻛﻠﻤﺎﺕ🌟
🌟ﻣﻦ🌟
🌟ﻧﻮﺭ🌟


افهم إذا كنت طالب علم ما هو العلم الذي تطلبه؟ علم من؟ ما هي غاياته؟ وعندما تصبح إنساناً يحمل علماً أن تكون فاهماً ما هي مسؤوليتك؟ ما هو دورك في الحياة؟ إذا لم ينطلق الإنسان على هذا الأساس فلن يكون أكثر من إضافة رقم ضعيف إلى أرقام ضعيفة تملأ الساحة ولا تصنع شيئاً.



الشهيد القائد 🚩

{مسؤولية طلاب العلوم الدينية}



#للإشتراك 👇
┏━━━🌟━━━┓
https://www.tg-me.com/ansarallah2018aaa
┗━━━🌟━━━┛
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

[عندما تؤدي الصلاة فاعرف] أنك تقف في يومك عدة مرات، في موقف تعرف أنت بأنك تقف أمام الله، أن الصلاة عبادة، مواجهة مع الله سبحانه وتعالى بتجرد عن كل الأشياء من حولي، لا أتحرك كثيراً، لا أتلفت، لا أتكلم، لا أعمل أيّ عمل آخر، أقف في موقف أستشعر فيه أنني أقف بين يدي الله. أليس هذا تذكير بالله؟ تذكير بالله حتى لا أنساه، ولأن الإنسان بطبيعته، ولأن اتجاهه إلى شؤون الدنيا قد يجعله ينسى؛ جاءت الصلاة متكررة في اليوم والليلة خمس مرات، جاءت متكررة خمس مرات، ومع هذا يبدو أنها لم تنفع فينا، ما يزال النسيان يحصل، بل يحصل أن الإنسان يصلي وهو ناسي، لكن لا بأس ستترك أثراً نوعاً ما. ثم الإنسان إذا ما حاول هو أن يتفهم قيمة هذه العبادة ستكون مشاعره أثناء الصلاة على شكل أرقى وأعلى مما نحن عليه الآن، وفي نفس الوقت ستترك آثارها في نفسه.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

الصلاة في البداية هي: وقوف بين يدي الله، ذِكرٌ لله، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}(طه14) ألم يقل الله لموسى هكذا؟ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} ذكر الله، وأنت تذكره بلسانك، وذكره في مشاعرك، في قلبك، تتذكر الله في نفسك، وتذكر الله. حتى ذكر الله باللسان هو من أجل أن تتذكر الله في نفسك. الإنسان إذا ما ذكر الله، وكان دائماً متعوداً على أن يذكر الله، يسبّحه، ويكبره، وله أوراد معينة يذكر الله. هذه تساعد على أن يتذكر الله في نفسه، وهذا هو الشيء المهم، تذكُّر الله في نفسي يدفعني إلى ماذا؟ إلى الإلتزام بهديه، وإلى الإبتعاد عما نهاني عنه.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

فالصلاة في البداية تعطي هذه. لها إيحاءاتها، لها إشاراتها فيما يتعلق ببقية الأشياء, الإنسان في هذه الدنيا، الإنسان في الدنيا يحتاج، سواء في مجال حياته، في مجال معيشته، أو في مجال هدايته؛ لأن الدنيا ميدان مفتوح، فيها شياطين الإنس، وفيها شياطين الجن، فيها المضلين، فيها الطواغيت، فيها أشياء كثيرة تعترض الإنسان، وتدفعه إلى الضلال، وأنت لا يمكن أن تضع لنفسك برنامجاً تحدد فيه أنك مهتدي، ولا تحتاج إلى الله. الإنسان يحتاج إلى الله دائماً في أن يهديه؛ ولهذا جاء في القرآن الكريم تعليم للمؤمنين بأنهم دائماً يدعون الله أن يثبت أقدامهم، وأن لا يزغ قلوبهم، وأن يهديهم، وأن يعلمهم. ألم ترد هذه في القرآن كثيراً: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران8).
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋
أذكار الصلاة، أذكار الصلاة نفسها، بدءاً من التكبير، أليس التكبير تعظيماً لله سبحانه وتعالى؟ وشهادة بأنه أكبر من كل ما حولي، ومن كل ما هو سواه، [الله أكبر] الله وحده هو أكبر من كل كبير، فأنا باعتباري عبد لله سبحانه وتعالى أرسخ في نفسي، في مشاعري: أن الله أكبر من كل ما سواه. كل من في هذه الدنيا، أليس الطواغيت يحاولون أن يجعلوا أنفسهم كباراًً أمامنا؟ أليس أصحاب رؤوس الأموال يحاولون أن يجعلوا أنفسهم كباراً أمامنا؟ لكن أنت إذا ما كنت مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى، وتفهم ماذا تعني عندما تقول: [الله أكبر] ستجد كل ما سواه صغيراً، من يرغبك بشيء سوى الله تجد ما يمكن أن يقدمه لك صغيراً، صغير من صغير؛ لأن ما وعدني الله به، وهو الأكبر من كل كبير، فهو بالطبع سيكون أكبر مما سيقدمه لي أي طرف آخر. ما يهددني به كبير من كبار الدنيا فيجعل نفسه كبيراً، ويهددني، ويتوعدني، هو صغير من صغير أمام الوعيد الشديد الذي توعدني به الله الكبير، الذي هو أكبر. أليست الجنة نعيم أعظم من أي شيء في الدنيا؟ لأنها نعيم من؟ نعيم من أقول فيه أنه أكبر، الله أكبر، نعيمه هو أكبر من كل نعيم، أليست جهنم هي أشد من كل عذاب يمتلكه الجن، والإنس؟ جهنم أوصافها عذاب أرقى وأشد وأفضع من أي عذاب لدى أي إنسان في الدنيا، من طواغيت الدنيا.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

من يخوفني من طغاة الدنيا، من جبابرتها، بكبريائه، من هم أهل كبرياء وجبروت، يهددني بعذابه، يتوعدني بشره، أنت صغير أمام من هو أكبر، وأنت مقهور بمن أنا أقول فيه وأصلي له، وأقول فيه أنه أكبر، وكل ما تتوعدني به صغير أمام وعيد الأكبر الذي هو الله سبحانه وتعالى.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

التكبيرة وحدها تجعل كل شيء سوى الله صغيراً أمامك، هو وترغيبه وترهيبه. نحن لو ننطلق على أساس فهمنا للتكبيرة وحدها لكانت كافية. أليس الناس عندما لا يتحركون في مواجهة أهل الباطل، في مواجهة أعداء الله، في مواجهة المفسدين، في مواجهة اليهود والنصارى، ما الذي يخيفنا؟ أليس يخيفنا ما لديهم من شر، يخاف الإنسان القتل، يخاف التعذيب، يخاف التعب؟ أليس هذا هو ما يخيف الناس؟ لأننا في واقعنا نرى ما لدى الناس هو أكبر مما لدى الله؛ لأننا عندما نقول: الله أكبر، لسنا صادقين في واقعنا مع هذه الكلمة، لا، بل كل شيء لدى الآخرين، الذين هم صغار، هو عندنا أكبر مما عند الله، فنحن لا نحسب حساب جهنم، ونمشي في طريق هي طريق جهنم؛ من أجل أن لا نقع في هذا الشر الذي لدى الناس في هذه الدنيا!. يخاف السجن، يخاف التعذيب، يخاف الإضرار بمصالحه، يخاف القتل، أليس هذا هو ما يجعل الناس لا يجاهدون، ما الذي يجعل الناس لا يجاهدون؟ هو هذا: خوفنا من الآخرين وأنهم قد يقتلونه، أو يعذبونه، أو يسجنونه، أو يضرون بمصالحه، يدمرون بيته، وأمواله. أليس هذا هو الذي يخيف الناس؟ هل هذا مثل جهنم؟ إذاً فلماذا نجد أنفسنا نمشي في طريق هي معصية لله، نقصر، ونفرط، ولا نستجيب لله عندما يقول: جاهدوا في سبيلي، مروا بالمعروف، انهوا عن المنكر، حاربوا المفسدين، حاربوا الظالمين، حاربوا الكافرين. هل نحن نستجيب؟ لا نستجيب؛ لأننا نخاف مما عند هؤلاء، ونحن نجهل أن ما عند الله هو أشد مما عند هؤلاء، لو سجنِّا في الدنيا، قد يقولون: سجن مؤبد، كم هو هذا الأبد؟ قد يكون إلى أن تموت فقط، قد تموت بعد سنة من دخولك السجن، خليك تبقى في السجن عشرين سنة، أو تبقى في السجن أربعين سنة. ما هو هذا السجن؟ مكان تشم فيه هواءً بارداً، يمكن أن تشرب فيه ماءً بارداً، تأكل طعاماً سائغاً، لكن جهنم ما هي؟ أليست سجن أبدي، خالدين فيها أبداً؟ والأبد هناك يختلف عن الحكم المؤبد هنا في الدنيا عندما يقولون: حكمت المحكمة بسجنه سجناً مؤبداً. الأبد عند الله هو: أن مليار سنة لا يساوي ثانية واحدة، ليس هناك نهاية، ألف سنة، مليون سنة، مليار سنة، لا تساوي ثانية واحدة، أبداً يعني: ليس هناك خروج أبداً من جهنم.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

هنا في الدنيا قد يأتي بعض الناس يدخل في موقف باطل مقابل مصلحة محدودة معينة رغبوه بها، رشِّح فلان، وسنعطيك رتبة عسكرية، أو نعطيك وظيفة، أو مستعد أن أقوم معك في موقفك من فلان، أو أعطيك مبلغ خمسة آلاف، أو.. أو..، من هذه المصالح البسيطة جداً، فيقف موقفاً باطلاً، يبيع دينه بثمن بخس؛ لأنه رأى هذا الشيء القليل هو أكبر من الجنة. أليست الجنة أكبر نعيم؟ (موضع سوط في الجنة - كما روي في الأثر - أفضل من الدنيا وما فيها) موضع سوط في الجنة، لا، الجنة هذه صغيرة، نحن في الواقع نرى الجنة صغيرة، ونرى النار صغيرة، ونرى الله صغيراً، ونحن بحاجة..الإنسان بحاجة دائماً إلى أن يذكِّر نفسه بأن الله أكبر، بأن إلهه أكبر، فإذا ما رُغّب في الدنيا يتذكر بأن ترغيب إلهه أكبر، إذا ما رُهِّب من قبل طواغيت الدنيا يتذكر بأن ترهيب إلهه أكبر.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

كم تكبيرات يقولها الإنسان داخل الصلاة! ثم نصلي عاماً بعد عام، ولا نلمس أثراً للتكبير، لذكر واحد من أذكار الصلاة في نفوسنا! لا نلمس أثراً لهذا الذكر!. أليست التكبيرة وحدها، لو كنا نعي معناها، لتحول الناس تحولاً كبيراً، لانطلقوا كالصواريخ؛ لأنهم يخافون الأكبر، ويرغبون فيما عند من يقولون أنه أكبر من كل كبير. يخيفنا مدير ناحية يخيفنا محافظ، يخيفنا رئيس، يخيفنا يهودي، يخيفنا أبسط الأشياء؛ لأن كل شيء نراه من هذه الأشياء التي ليست بشيء أمام عذاب الله، هي في الواقع ننظر إليها أكبر من ذلك الوعيد.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

الصلاة لا بد أن تكون فيها خاشعاً، فأن تقف وقفة ليست وقفة خشوع أنت لا تفهم الصلاة.
🕋أسرار الصلاة وأثارها على نفس المؤمن وعلى واقعه 🕋

الخشوع في الصلاة: سكون، وخضوع أمام الله سبحانه وتعالى؛ لأنك أنت عبد لله، وأنت في مقام وقفة بين يدي الله، ويساعد هذا على ماذا؟ يساعد على أن تستفيد من معاني الصلاة، أن تتفهم أكثر، تذكرك لله سبحانه وتعالى؛ لأن الصلاة من غاياتها بصورة عامة: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} أنا خاشع، وساكن، أنا خاضع، وذليل أمام إلهي، وسيدي، ومولاي، أمام ربي ومالكي.
يامؤمنين لانبخل على الابطال الذي بيأدبوا الملاعين


نشارك في دعمهم ولو بحاجة بسيطة اتصال الى الرقم 180 بمبلغ مائة ريال

والذي مابش معه يحاول ولو يتسلف سلفة من الشركة اقسم بالله العظيم انه عمل عظيم عندما تدعم المؤمنين ولو بمبلغ بسيط باتكون مشارك في كل ضربة يضربوها على الأعداء
الثقافة القرآنية وعي وبصيرة pinned «يامؤمنين لانبخل على الابطال الذي بيأدبوا الملاعين نشارك في دعمهم ولو بحاجة بسيطة اتصال الى الرقم 180 بمبلغ مائة ريال والذي مابش معه يحاول ولو يتسلف سلفة من الشركة اقسم بالله العظيم انه عمل عظيم عندما تدعم المؤمنين ولو بمبلغ بسيط باتكون مشارك في كل ضربة…»
Forwarded from الثقافة القرآنية وعي وبصيرة (ذو الفقار)
سلسلة معرفة الله (3 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الثالث ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 20/1/2002م اليمن - صعدة
2025/07/11 23:21:33
Back to Top
HTML Embed Code: