وإنما الناسُ بحار ، فلا تحكم على أعماقهم وأنت لا ترى إلا شواطئهم ..

_

ياربّ جئتك مُقبلا لا مُدبراً
أرجو رضاكَ كما رجوتُ المغفرَة .!

فأنا وإنْ أسلمتُ أمري للهوى
روحاً ستبقى دائماً مُستغفرَة .!

أمّارة بالسوء لكنْ كلما
سمعتْ نداءك أقبلتْ مُستبشرَة .!

فاجعلْ لها ياربّ منك كرامةً
يوم اللقاءِ مع الوجوه المُسفرَة .!
#لقائلها

'

لكنَّ قلبي ، يُدرك أن اللّٰه يضعنا دائمًا برحمتهُ في المكان الآمن ..

_

أنت لا تعلم بشاعة ما يمر به غيرك ، مهما كنت قريبًا منه ..!

_

هناك جاذبية بيني وبين الأشياء المضرة ، والصعبة ، والغلط ، والممنوعة للأسف ..!

_

وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ

أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!

وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ

كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ!
#سعيد_يعقوب
'

كانت الحقيقة واضحة منذ البداية
لكن عز علي تصديقها ..!

_

لَيْتَ الذي أعْطَاكَ جُلَّ مَحَبّتِي
ألقَى بِقَلْبِكَ بَعْضَ ما ألقَاهُ
#لقائلها

_

وترَكْتَني مِن غيْرِ وعدٍ باللقاءِ
بهِ أعَزِّي مُهْجَتي وأصبر

فغَدَوْتُ بعْدَكَ لا الأماني تَنْثَني
طرَباً ولا زَهْرُ الرَّجاءِ يُنَوِّرُ

وكأنَّ رُوحي كالدَّياجي مُظْلِمٌ
وكأنَّ قلبي كالصَّحارى مُقْفِرُ
#سعيد_يعقوب
'

وليس في وسعنا أن نصف لأي أحد كم كان هذا الفراغ القاسي ينخرنا من الداخل ويحطمنا ، من يستطيع وصف هذا العدم السرمدي الذي يلفنا ..!
-ستيفان زفايغ

_

وإذا كانت خسارتك حتمية ، فلا تجعلها فوزاً لأحد ..!

_

لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا ..

كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا !
#لقائلها

'

قد تسامح شخصًا ولا تزال ترفض أن يسير معك باقي الطريق ، وقد تقبل اعتذارًا ولا تود أن تجيب على مكالماتهم ، ولا تزال تبني جدارًا بينك وبينهم ، وترفض حبهم .
نحن لا نسامح الآخرين لنصلح علاقاتنا معهم أو الدمار الذي لحق بالمنزل الذي بنيناه معًا ، بل نسامح لأننا نرغب في أن نستمر بحياتنا بدونهم"..
#لقائلها

_

"ولا يَزال المتحابان يتشابهان ، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهما صِلة رَحم ولا يعلم أن اللّٰه ربطَهُما بيمثاقٍ غليظ "
-أعمق ما ذُّكر في المحبة

_

أخفيتُ عنهم دمعتي متعمدًا
والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا

أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ
عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا..

وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي
كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا"
#لقائلها

'

نحن لا نعلم أي فرصة ستوصلنا إلى غايتنا ..لذلك أن لا نهدر أي فرصة فربما تكون الأخيرة ..!

_