-
لما تكون مفلّس بتجيك خيالات و افكار إنك داسي قروش لكن وين م عارف 🙂
لما تكون مفلّس بتجيك خيالات و افكار إنك داسي قروش لكن وين م عارف 🙂
من هواياتي بعلم الناس الصح وبعمل الغلط
"فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"
وحدُك تعلمُ كم أهلكَني الطريقُ،
ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه.
ياربِّ،
سلِّمني من أذى المَحيا،
ومن شرِّ الأحياءِ،
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه،
وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه.
- سمر إسماعيل
ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه.
ياربِّ،
سلِّمني من أذى المَحيا،
ومن شرِّ الأحياءِ،
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه،
وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه.
- سمر إسماعيل
الإنسان لمَّا بيفكَّر في الجنَّة بيعجَز عن إنُّه يكمِّل تفكير!
تخيّل فكرة -الخلود- نفسها … والحياة الأبديَّة، والعطاء الواسع الَّذي لا ينقطع من الحبّ والطَّعام والأنس والسَّعادة والفرح.
أكيد الجنَّة تستحِقّ كلّ عناء الدُّنيَا…
•ٱللَّهُم أعنَّا ودلَّنا على طريقها واُرزقنا إيَّاها يااارب.
تخيّل فكرة -الخلود- نفسها … والحياة الأبديَّة، والعطاء الواسع الَّذي لا ينقطع من الحبّ والطَّعام والأنس والسَّعادة والفرح.
أكيد الجنَّة تستحِقّ كلّ عناء الدُّنيَا…
•ٱللَّهُم أعنَّا ودلَّنا على طريقها واُرزقنا إيَّاها يااارب.
قالَ سيدنا رسول اللَّه ﷺ:
[بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ؟ فقلتُ: أذكرُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ!
فقال: ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ؟
قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ! قال: تقولُ:
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما خلق،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما خلَق،
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما فى الأرضِ والسماءِ
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما فى الأرضِ والسماءِ
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه،
سُبْحَانَ اللَّهِ عددَ كلِّ شيءٍ،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ،
الحمدُ للَّهِ عددَ ما خلق،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما خلَق،
والحمدُ للَّهِ عدَدَ ما فى الأرضِ السماءِ، والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما فى الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للَّهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه،
والحمدُ للَّهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ] .
وهذا يسمى الذكر المضاعف وضف عليه:لاإله إلا الله؛الله أكبر ؛لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم العظيم؛ أستغفر الله؛ مثل سابق الذكر الذي أوصانا به صلى الله عليه وسلم 💛💛💛.!
[بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ؟ فقلتُ: أذكرُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ!
فقال: ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ؟
قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ! قال: تقولُ:
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما خلق،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما خلَق،
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما فى الأرضِ والسماءِ
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما فى الأرضِ والسماءِ
سُبْحَانَ اللَّهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه،
سُبْحَانَ اللَّهِ عددَ كلِّ شيءٍ،
سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ،
الحمدُ للَّهِ عددَ ما خلق،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما خلَق،
والحمدُ للَّهِ عدَدَ ما فى الأرضِ السماءِ، والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما فى الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للَّهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه،
والحمدُ للَّهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ،
والحمدُ للَّهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ] .
وهذا يسمى الذكر المضاعف وضف عليه:لاإله إلا الله؛الله أكبر ؛لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم العظيم؛ أستغفر الله؛ مثل سابق الذكر الذي أوصانا به صلى الله عليه وسلم 💛💛💛.!
تخيلي أن رزقك في الدنيا أن تكوني في كتف رجلٍ تقي ،
حنون ،
كريم ،
متفهم ،
يبيع الدنيا ليشتري خاطرك 💘.!
حنون ،
كريم ،
متفهم ،
يبيع الدنيا ليشتري خاطرك 💘.!
الله لطيف لا يضعك في عُسرٍ إلا ليُعَلِّمَك ويهَيِّئك، ومِن ثَمَّ يُتبِعُه بيُسرٍ يُنسِك كل ما قاسَيته، لا تحزن ولا تقلق أبدًا فالله مَعَك، واللهُ جوارك دائمًا وأبدًا 💛💛.!
"يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبُك عنانَ السَّماء ، ثم استغفرتني غفرتُ لكَ ولا أُبالي"🥹💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛.!
Forwarded from My way🦋💛. (mafaz 🍒.)
الزمن شيء نسبي.
بختلف من مكان للتاني، لكن الحاجة الحتمية الوحيدة هي الموت.
العُمر شيء معلوم بالنسبة لله سبحانه وتعالى لكنه غير معلوم بالنسبة لنا.
يعني تخيل شيء مرتبط بيك ارتباط وثيق، بس عمرك ما حتدرك إنه انتهى إلا بلحظات قليلة جدًا.
اليوم الأخير ليك في الدنيا.
بسم الله الرحمن الرحيم:
"أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ” (المؤمنون: 115).
يعني آخر يوم ليك في حياتك، بيحصل شنو؟.
شيء مرعب لو فكرت أنا براي حاليا، وإني ممكن بعد ما أخلص كتابة البوست ده يكون وقتي قد حان.
لأن الإنسان بيمُر بخمس مراحل يوم الوفاة نفسه.
المرحلة الأولى: يومك العادي جدًا.
بتبدأ يومك عادي جدًا، بتمشي في مشاويرك، تمشي شغلك، تمارس عاداتك اليومية اللي كونتها على مدار عمرك.
بتصحى، تشرب القهوة مع سيجارة، تلبس هدومك، تنزل تمشي تقعد مع اصحابك تتكلم معاهم عادي جدًا.
وأنت لا تدري.
إن “الله” أصدر الأمر اليوم لملائكة الموت: “فلان ابن فلان، الساعة كذا تُقبَض روحه”.
فتبدأ الملائكة وقتها تتنزل حواليك عشان تجهزك للحظة دي، والملائكة دول نوعين: “ملائكة رحمة وملائكة عذاب”، فيلتفوا حواليك، يتنازعوا أمرك حتى يأتي ملك الموت في ميعاد وفاتك.
من ناحية تانية، أنت قاعد ولا على بالك ممكن تكون في شغلك، ممكن تكوني بتتكلمي في الموبايل عادي.
كل شيء طبيعي، وأنت لا تدرك إن ساعتك قد آنَت، وإن وفاتك بعد ساعات، فتمارس يومك بشكل طبيعي جدًا.
المرحلة الثانية: خروج الروح.
في لحظة، ينزل ملك الموت الموكل بيك، وتبدأ معاه مرحلة خروج الروح تدريجيًا من جسدك.
يبدأ ملك الموت بتنفيذ مهمته، فتبدأ الروح تخرج من جسمك، بداية من القدم، مرورًا بالكعب، للساق، للركبة، للخصر.
الروح في رحلتها للخروج بالشكل ده، وأنت خلاص داخل مرحلة تشبه الغيبوبة.
المرحلة الثالثة: التراقي.
رحلة الروح في الخروج من جسمك مكملة، وبتوصل حد “الترقوة” أعلى الصدر. وهنا الآية الكريمة بتوصف اللحظة دي بشكل دقيق جدًا:
“كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ” (القيامة: 26).
وهنا تبدأ الملائكة تتحدث مع بعضها البعض، وبتتساءل “من راق؟” يعني مين اللي حيستلم “الروح” دي ويطلع بيها؟ هل ملائكة العذاب أم الرحمة؟
القرآن بيوصف لنا المجادلة دي في الآية ذاتها:
“وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ” (القيامة: 27).
والإنسان وقتها يبدأ يظن “أنا ما تعبان أنا ما دايخ ده ما شيء عادي اللي بيحصل..”
فيبدأ الظن بأنه مفارق وميت.
ودي لحظة عاصفة صاعقة وعيّ بتبدأ تتسرب لواحد عاش ستين سنة، أكل مليون مرة، شرب مليون مرة، حافظ شكل المياه والشرب، كون فكرة اعتيادية عن الحياة، ودي أول مرة يشعر بهذا الشعور بشكلٍ فعليّ.
“أنا بموت"
“وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ” (القيامة: 28-30).
المرحلة الرابعة: الحلقوم.
هنا، يبدأ الإنسان يشوف الملائكة فعلاً. ويُدرك أنه يفارق الحياة فعليًا خلاص وما في رجعة إدراكه بيبدأ يكون “فائق” عن العادي.
فجأة، بشوف حواليه ملائكة شغالة تنزل، ومدى البصر شغال يزيد، يعني يشوف الانسان وقتها عالم جديد واسع جدًا وعينه بترى بامتداد رهيب والناس واقفة حواليه، هو شايفهم، بس هو في عالم تاني خالص.
الملائكة اللي بيشوفها خلاص حسمت أمره وعرفت طريقو اللي بيظهر للإنسان وقتها إما ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.
الناس حواليه بتسأله: “مالك يا فلان؟ شنو اللي بيحصل؟”
مف شخص مستوعب فاكرين إنهم قادرين ينقذوه.
لكن الله سبحانه وتعالى بيصف لنا المشهد بدقة:
“فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ” (الواقعة: 83-85).
هنا، البشر اللي حواليه ما مدركين، الإنسان اللي جنبهم شايف حاجة هم مش شايفينها، رغم إنهم واقفين جنبه، وهو قدامهم، وكلنا بنفس الوعي والإدراك.
لكن الله بيقول لنا: رغم قربكم منه في اللحظة دي، إلا أن “الله” وملائكته أقرب إليه منكم ولكن أنتم لا تبصرون.
المرحلة الخامسة: النزع.
يعني نزع الروح تمامًا عن الجسد.
القرآن يصف المشهد:
“وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا” (النازعات: 1-5).
هنا، الآية بتوصف حال الإنسان لحظة خروج الروح:
لو شاف ملائكة “عذاب”: روحه بتُنتزع بشدة، بتغرق لرفضها الخروج، لكنها تُنزع بالقوة.
لو شاف ملائكة “رحمة”: روحه تخرج بسهولة، سعيدة جدًا بالانتقال من الجسد إلى ما بعده.
الحقيقة الحتمية: الموت.
أنا ما عايزاك تركز في السرمدية اللي وراء الموضوع، ولكن ركز في الحقيقة اللي ورا كل شيء الحقيقة الحتمية.
الموت.
الإنسان بقضي عمره كله وهو ناسي إنه له آخر.
وده رغم إنو كل فيلم له نهاية.
كل كتاب عنده باب بعنوان “النهاية”. وبعدها الأوراق بتخلص.
بختلف من مكان للتاني، لكن الحاجة الحتمية الوحيدة هي الموت.
العُمر شيء معلوم بالنسبة لله سبحانه وتعالى لكنه غير معلوم بالنسبة لنا.
يعني تخيل شيء مرتبط بيك ارتباط وثيق، بس عمرك ما حتدرك إنه انتهى إلا بلحظات قليلة جدًا.
اليوم الأخير ليك في الدنيا.
بسم الله الرحمن الرحيم:
"أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ” (المؤمنون: 115).
يعني آخر يوم ليك في حياتك، بيحصل شنو؟.
شيء مرعب لو فكرت أنا براي حاليا، وإني ممكن بعد ما أخلص كتابة البوست ده يكون وقتي قد حان.
لأن الإنسان بيمُر بخمس مراحل يوم الوفاة نفسه.
المرحلة الأولى: يومك العادي جدًا.
بتبدأ يومك عادي جدًا، بتمشي في مشاويرك، تمشي شغلك، تمارس عاداتك اليومية اللي كونتها على مدار عمرك.
بتصحى، تشرب القهوة مع سيجارة، تلبس هدومك، تنزل تمشي تقعد مع اصحابك تتكلم معاهم عادي جدًا.
وأنت لا تدري.
إن “الله” أصدر الأمر اليوم لملائكة الموت: “فلان ابن فلان، الساعة كذا تُقبَض روحه”.
فتبدأ الملائكة وقتها تتنزل حواليك عشان تجهزك للحظة دي، والملائكة دول نوعين: “ملائكة رحمة وملائكة عذاب”، فيلتفوا حواليك، يتنازعوا أمرك حتى يأتي ملك الموت في ميعاد وفاتك.
من ناحية تانية، أنت قاعد ولا على بالك ممكن تكون في شغلك، ممكن تكوني بتتكلمي في الموبايل عادي.
كل شيء طبيعي، وأنت لا تدرك إن ساعتك قد آنَت، وإن وفاتك بعد ساعات، فتمارس يومك بشكل طبيعي جدًا.
المرحلة الثانية: خروج الروح.
في لحظة، ينزل ملك الموت الموكل بيك، وتبدأ معاه مرحلة خروج الروح تدريجيًا من جسدك.
يبدأ ملك الموت بتنفيذ مهمته، فتبدأ الروح تخرج من جسمك، بداية من القدم، مرورًا بالكعب، للساق، للركبة، للخصر.
الروح في رحلتها للخروج بالشكل ده، وأنت خلاص داخل مرحلة تشبه الغيبوبة.
المرحلة الثالثة: التراقي.
رحلة الروح في الخروج من جسمك مكملة، وبتوصل حد “الترقوة” أعلى الصدر. وهنا الآية الكريمة بتوصف اللحظة دي بشكل دقيق جدًا:
“كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ” (القيامة: 26).
وهنا تبدأ الملائكة تتحدث مع بعضها البعض، وبتتساءل “من راق؟” يعني مين اللي حيستلم “الروح” دي ويطلع بيها؟ هل ملائكة العذاب أم الرحمة؟
القرآن بيوصف لنا المجادلة دي في الآية ذاتها:
“وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ” (القيامة: 27).
والإنسان وقتها يبدأ يظن “أنا ما تعبان أنا ما دايخ ده ما شيء عادي اللي بيحصل..”
فيبدأ الظن بأنه مفارق وميت.
ودي لحظة عاصفة صاعقة وعيّ بتبدأ تتسرب لواحد عاش ستين سنة، أكل مليون مرة، شرب مليون مرة، حافظ شكل المياه والشرب، كون فكرة اعتيادية عن الحياة، ودي أول مرة يشعر بهذا الشعور بشكلٍ فعليّ.
“أنا بموت"
“وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ” (القيامة: 28-30).
المرحلة الرابعة: الحلقوم.
هنا، يبدأ الإنسان يشوف الملائكة فعلاً. ويُدرك أنه يفارق الحياة فعليًا خلاص وما في رجعة إدراكه بيبدأ يكون “فائق” عن العادي.
فجأة، بشوف حواليه ملائكة شغالة تنزل، ومدى البصر شغال يزيد، يعني يشوف الانسان وقتها عالم جديد واسع جدًا وعينه بترى بامتداد رهيب والناس واقفة حواليه، هو شايفهم، بس هو في عالم تاني خالص.
الملائكة اللي بيشوفها خلاص حسمت أمره وعرفت طريقو اللي بيظهر للإنسان وقتها إما ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.
الناس حواليه بتسأله: “مالك يا فلان؟ شنو اللي بيحصل؟”
مف شخص مستوعب فاكرين إنهم قادرين ينقذوه.
لكن الله سبحانه وتعالى بيصف لنا المشهد بدقة:
“فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ” (الواقعة: 83-85).
هنا، البشر اللي حواليه ما مدركين، الإنسان اللي جنبهم شايف حاجة هم مش شايفينها، رغم إنهم واقفين جنبه، وهو قدامهم، وكلنا بنفس الوعي والإدراك.
لكن الله بيقول لنا: رغم قربكم منه في اللحظة دي، إلا أن “الله” وملائكته أقرب إليه منكم ولكن أنتم لا تبصرون.
المرحلة الخامسة: النزع.
يعني نزع الروح تمامًا عن الجسد.
القرآن يصف المشهد:
“وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا” (النازعات: 1-5).
هنا، الآية بتوصف حال الإنسان لحظة خروج الروح:
لو شاف ملائكة “عذاب”: روحه بتُنتزع بشدة، بتغرق لرفضها الخروج، لكنها تُنزع بالقوة.
لو شاف ملائكة “رحمة”: روحه تخرج بسهولة، سعيدة جدًا بالانتقال من الجسد إلى ما بعده.
الحقيقة الحتمية: الموت.
أنا ما عايزاك تركز في السرمدية اللي وراء الموضوع، ولكن ركز في الحقيقة اللي ورا كل شيء الحقيقة الحتمية.
الموت.
الإنسان بقضي عمره كله وهو ناسي إنه له آخر.
وده رغم إنو كل فيلم له نهاية.
كل كتاب عنده باب بعنوان “النهاية”. وبعدها الأوراق بتخلص.
Forwarded from My way🦋💛. (mafaz 🍒.)
الإنسان صناعة موت فبيصنع كل شيء ببداية ونهاية.
كل شيء قدامنا في الحياة بكل ثانية بيفكرنا إن الموت موجود مستنّينا.
لكن إحنا بنتغافل.
والغفلة دي شيء خطير جدًا.
لأنك بسببها بتعيش الدنيا على هواك، وتنسى إنز فيه لحظة نهاية وبعدها يبدأ الحساب.
عشان كده دايمًا الناس تقول: “اللهم أحسن خاتمتنا”.
مع إنو نحنا في إيدينا كل شيء أهو، ولا ندري بأي أرض نموت، ولا بأي ساعة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
"“لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ” (ق: 22).
بنعيش كأننا مخلدين، كأن الموت ما قريب، كأن اللحظة دي بعيدة عننا مع إنها أقرب من رمشة عين.
فالحمدلله على كافة نعمه 😔💛💛💛💛.!
كل شيء قدامنا في الحياة بكل ثانية بيفكرنا إن الموت موجود مستنّينا.
لكن إحنا بنتغافل.
والغفلة دي شيء خطير جدًا.
لأنك بسببها بتعيش الدنيا على هواك، وتنسى إنز فيه لحظة نهاية وبعدها يبدأ الحساب.
عشان كده دايمًا الناس تقول: “اللهم أحسن خاتمتنا”.
مع إنو نحنا في إيدينا كل شيء أهو، ولا ندري بأي أرض نموت، ولا بأي ساعة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
"“لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ” (ق: 22).
بنعيش كأننا مخلدين، كأن الموت ما قريب، كأن اللحظة دي بعيدة عننا مع إنها أقرب من رمشة عين.
فالحمدلله على كافة نعمه 😔💛💛💛💛.!
﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدٍ تَأخَّرَ فِي المَجِيءِ».
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدٍ تَأخَّرَ فِي المَجِيءِ».
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم 🌺💛.!
كلما زاد عدد من يكرهوك فاعلم انك مكروه فعلا والموضوع ليس له اايي علاقة بالنجاح
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلَامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإيمَانِ وَتَوَفَّنَا وَأنْتَ رَاضٍ عَنَّا ، أحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأمِتْنَا مُسْلِمِينَ وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».
«اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلَامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإيمَانِ وَتَوَفَّنَا وَأنْتَ رَاضٍ عَنَّا ، أحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأمِتْنَا مُسْلِمِينَ وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».