لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها؟! هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء، ومن أي شيء! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية!

لا تعتذر أبدًا عن كونك أنت، لا تعتذر عن هواياتك أو إهتماماتك أو إختياراتك أو ميلك حتى لعدم التحدث في مواضيع مُعينة وعدم إبداء رأي، لا تُبرر نفسك، جميل أن نتسع للجميع وجميل أيضًا أن يتقبلنا الآخرين.

‏هناك نِعَمٌ كُتبت لكَ
‏وستنالها رغما عن الدنيا كلها
‏وهناك حِرمانٌ كُتب عليك
‏لن تُعوّضه ولو كان معك الإنس والجن قبيلاً
‏فعظّم النّعم التي بين يديك تراها كافية وتفيض
‏واستصغِرْ الحرمان تجد الحياة تمضي به!
‏وما دون ذلك همٌّ أنزلته على نفسك
‏ووهم سعادةٍ قيَّدتَ نفسكَ فيه

‏"فكرة المعاملة بالمثل ..
طلعت صعبة جداً ، لأن الأصل غلاب مهما كان ".

‏وهناك من خاب ظنه بصديق وهناك من ينقصه دفء الأسرة والبيت ، أوجاعنا لا تُحصَر  في علاقة حب فاشلة ولا في قصة فراق مباغتة ، تظل الخواطر مُبهمَة لا يعلم حالها إلا الخالق....

على قَدر حِلمّك تَتَسع الأرضُ...🦋

‏جميعنا بارِعون في الظهور على غير حقيقتنا ولكن قِلة منّا فقط لا تخدعهم المظاهر ولايقعون فريسة لأحد.

‏بَعضُ العُيُونِ إذا نَاظَرتَهَا سَلَبتْ
‏مِنكَ الفُؤَادَ فَكَيفَ الوَجهُ إن بَانا.