اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
اللهم أغننا عمن أغنيته عنا
و زهدّنا فيمن زهد فينا
و هوّن علينا من هُنّا عليه
.



البدايات بطريقةٍ أو بأخرى.. لا تحملُ شيئاً من مشاهد النهايات.. أبداً.

يمضى الإنسان عمراً كاملاً يبذلُ ويعطي ويضحي، ثم يجد نفسه مجبراً على السير في طرقاتِ لا يستهويهِا ولا تستهويه..

تُهزم بقدر حاجتك للانتصار، وتضطر تمثل مشهد الناجي، وإنت بتتآكل من الداخل.. بتتآكل من فداحة الذكريات والمشاوير القديمة.. والصور المعلقة على جدار الذاكرة.. والخوف، الخوف البتسلقك فجأة.. من الجاي..

تهزم من تراجيدية النهاية.. وعاديتها بكل القسوة الفيها..

كنتِ أجمل طريق، وأبشعُ نهايةٍ غير مستحقة
أديته ريدي الجوة كله
لغيره ما فضلت باقي !
هو الوحيد الاصطفيته
كنت قايلو شريك حياتي ..
حبيته بأمانة .. من غير خيانة
آخر جزائي جرح فؤادي ...
تعالو شوفوا الكنت راجيهو
ده أنا بالسنين صادق فى ريده
كان أملي بيهو أنال مرادي ..
كان ذنبي إيه تقصد عذابي ؟
تحرمني من لحظة لقـانا ..
وتهون عليك عشرة سنيني
تنساني يا خاين الأمانة
غرقت في حنانك ضحيت عشانك
ما كان تسيبني و تمشي غادي ...
أمشي الطريق الأنت عايزه
مادام أبيت قلبي اللى رادك ..
بتمنى ليك كل السعادة
إن شاءالله تلقى الفي مرادك

أنعم بحالك ولو شفت حالي
لاحول لي من شـدة سهــادي
تعالو شوفوا الكنت راجيهو
حليل حبيبي الكنت راجيهو ..
إلا أنا، أنا ليلي طويلٌ يا سالين.. طويلٌ وواسع.. وهذا ما جعلني أكتب، لأن الحنين في صدري لعين، وذاكرتي خصبة، يبتلعني الماضي كالحوت، فأجد نفسي في ثلاثِ ظلمات.. ظلمة الليل.. والشوق.. والمنفى.

لذلك أكتب، لأنني كلما رأيتُ المسافة بيني وبيني.. بيني وبين آخر ابتسامة صادقة.. بيني وبينك.. بيني وبين شوارعي القديمة.. بيني وبين الأصدقاء والأحِبة والجيران.. وجدتها أكبر من أغنية.. وأطول من موسيقى لا تصحبها النصوص.

لا شيء يا سالي أكثر فَداحة من الاِنتظار.. والمسافة.. والحنين.

إلى اللقاء
ربما أكتبُ لك قريباً..
أو آتيكِ على ظهرِ أغنية.

_أمجد الشعرابي
كيف يتنزع المرء أثر الحب من الحواس ؟
أحب وجهي
في المرآة لا على شاشة الهاتف
سفر الملامح مشقةٌ حلوة المذاق
حين ترى عليها كل شوائبك وماضيك.

أتنفس مع الصباح، رغم هذا الكم الهائل من سخرية
العيش التي أحملها بداخلي ...

أقول لقلبي
إن الإنقاذ - أحيانًا- يحدث عندما تتلاقى الأرواح المهشمة، والمنسية، والمُهملة ببعضها، تلك التي لم تنل من الحياة إلا صفعاتها.
يحدث : العتمة تُضاء بعتمة أشد.

الغياب،
وجه الحضور المُتعب،
ولونٌ من ألوان التواصلِ الداكنة
لذلك :  إذا غبت يومًا سأظل هنا.

سيمر البطء بسرعة مجنونة لدرجة أننا سنقرأ ما كتبناه في العام القادم ونتعجب : كيف مرّ بنا الوقت؟! وكأنه كُتب ليلة الأمس.

-
إنتصار حزين .
لا سامح الله الذين من فرط أذيّتهم جعلونا ندعوا على أيامنا بأن تمضي و تنقضي ونسينا أنها عُمرنا ،أذاقهم الله مُر ما أذاقونا لا سامحهم الله ولا عفا عنهم ، ولا تقبل منهم توبة ، وأذاقهم الله ذات الشعور وبذات الشدة وذات الطريقة، وأطال الله أعمارهم ليروا جزائهم ويحملوا خطيئتنا فوق أكتافهم .
2025/10/16 04:08:47
Back to Top
HTML Embed Code: