في الحقيقه لا شيء يستحق ان نشتاق له !
لا الاشخاص في العلاقات السابقه
ولا الاصدقاء الذين تركونا في منتصف الطريق
ولا الاشياء الجميله التي فقدناها لسبب ما

مايستحق ان نشتاق له اليوم هي نفسنا الجميله
نفسنا التي خسرناها في ظل التفكير ب الشريك
من ناحية وبالمجتمع من ناحية أخر
هي فقط من تستحق ان نفقدها وان نحزن عليها
التنازلات
هي اصدق تعبير عن مشاعر الرغبه والتمسك

المشكله هي لن يلاحظ احد
حجم تنازلاتك حتى تتوقف عنها
لذالك :
بحجم تنازلاتك ستندم
بحجم تنازلاتك ستكُسر
بحجم تنازلاتك ستحزن
بحجم تنازلاتك ستُصدم
يقول غاندي :
كُن انت التغير الذي تريد ان تراه في العالم

ولاننا جزء من هذا العالم
فعندما نعالج شيء ما فينا فأننا
نعالجه للعالم ايضاً
فكل وعي فردي هو وعي جماعي
لذالك فأن الشفاء الفردي ماهو
الا بدايه للشفاء الجماعي
يقول الله سبحانه وتعالى
للأن شكرتُم لأزيدنكُم
إذا أردت لشيء ان يدوم في حياتك
قدم الامتنان والشكر لله للحصول عليه
حتى وان كان اقل من طموحك
حتى وان كان لايكفيك ولايشبع رغباتك
فالحياة مستمره ومازال لديك الكثيره
لتنجزه فكما حصلت على هذا القدر
ستحصل على اكثر منه باستمرارك وسعيك
يقول الفيلسوف سارتر
الجحيم هم الآخرون
ويوضح فيها أن سر خسارتنا
لأنفسنا هو اكتراثنا بصورتنا
أمام الآخر أو بإرضائه

الى متى يا ترى ستبقى تبحث عن قيمتك
في أعينهم في تصفيقهم، في أقوالهم،
في نظراتهم، في تقديرهم؟
ألا تعلم أنك هكذا ستكون دائًما
سجيناً لما يريدون يا صديقي؟
تمضي الحياة
رغمًا عن كل شيء بكل ما فيها
من أحزان وسعادات وخيبات ونهايات وبدايات
تمضي رغمًا عن من يظنّ بأنّها
ستتوقف عند ألمه أو تتباطأ مراعاةً لحُزنه
وما امام الانسان الى الاستمرار وانتضار الوقت يمضي لمداواة روحه ولينطلق معها من جديد بروح تواكب مسيرها تذكر ان الوقت يشفي ما لايستطيع المنطق شفائه
أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيء هم الذين حرموا منه
لعل الذي يُعطيك أراد أن يُعوِّضَ نفسه ما فقد
ولعل الذي أحبك بجنون أراد أن يقول لك
لقد تمنيت أن يُحبني أحدٌ مثلما أحببتُكَ!

وليس كل من واساك خالياً من الحُزن
لعله عرف معنى أن يحزن المرء ولا يجد أحداً يواسيه
ولا كل من أعطاك ثري
لعله عرف جيداً معنى أن يحتاج المرء ولا يجد!

هذا الحياة قاسية وكلُّ إنسان يخوض معركةً
لا يدري بها أحد
أن الإنسان يكتسب حريَّةً بمقدار ما يكون عبداً لله!
كلما تقرب الى الله اكثر صار حرا اكثر
وكلما ابتعد الإنسان عن الله فإنه صار عبداً لشيء آخر!

ليس بالضرورة أن تسجد لشيء حتى تكون عبداً له
يكفي أن تكون أسيره لتكون عبده
المنصب قد يُصبح معبوداً للمرء ،
والمال قد يُصبح إلها وإن لم يُسجد له!
العادات والتقاليد هي الأخرى يحدث
أن يجعلها الناس آلهة
ماهو أجمل شعور ؟
أن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت
وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك
وأنك لا تستبدل ولو كنت في مزاج سيء
وأن خاطرك سيُشترى مهما كان الخلاف
وأن دمعتك ستمسح مهما كان الظرف
وأن يدك لن تُترك مهما بدا الوضع شائكاً!
الناس يتغيرون دوماً
قلة هم الذين يبقون على الحال الذي
عرفتهم عليه أول مرة!
حتى نحن نتغيَّر يا صاحبي أنت
لست نفس الشخص منذ عشرين سنة
لقد قرأت ونضجت وتعلمت
من الناس من يرتقي كثيراً
ومن الناس من يهبط كثيراً!
فتعامل مع الجميع ضمن
التحديث الجديد لهم
إذا كنت تنتظر
وقتاً مناسباً لتبدأ شيئاً ما
فأبدأ الآن!
الأوقات المناسبة لا تنتظر يا صاحبي
وإنما تُصنع!
وكل الأوقات مناسبة لفعل أشياء جيدة
الانتظار مقتل الهمم
هناك لحظة عليك أن تتوقف فيها
أن تتوقف عن المحاولة أو عن تقديم التنازلات
ليس عيباً أن تعود من منتصف طريق خاطئ

تذكر ان تميز بين العلاقات التي انتهت
وبين تلك التي تحتاج إلى إصلاح
وهكذا هي الحياة
إن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده
ولكنك ستعثر على ما هو خير منه!
فأحتمل جرحك وانتظر ربيعك
وأنبت غصناً آخر وأزهر كما يليقُ بكَ!
فتعلم أن تتخفف
الكثير من الناس مجرد حمولة زائدة
كُن انتقائياً احتفظ بالنُّخبة
فالمواقف غربال الناس
الذي مسح دمعتك بيده
لا يُشبه ذاك الذي قال لك لا تبك!
طهر قلبك ياصديقي
وافرح بنجاح غيرك كأنه نجاحك
وصفّق للفائزين كأنكَ تُصفّق لنفسك
واسعد بصفقة التاجر كأنها صفقتك
وبوظيفة جارك كأنها وظيفتك
النظر إلى ما في أيدي الناس سهم مسموم
يُصيبك في قلبك قبل أن يُصيب الناس
القمة تتسع للجميع
إن كنت تعتقد أنك لن ترتقي إلا بإسقاط غيرك
فقد سقطت قبل أن ترتقي!
بدل أن تحسد الناجح او تحاربه تفوق عليه !
أو على الأقل تعلم منه!
وقد قالوا قديماً:
تكسيرك لمجاذيف غيرك لن يزيد في سرعة قاربك!
#تناقضات !

نبحث في الاخر عما يملك لا عما يعرف
نسمع من يقول بغض النظر ماذا يقول
يوجد انجاب اكثر وتربيه اقل
توجد جامعات كثيره وتعليم اقل
يوجد كتب كثيره و جهل اكثر
لدينا محاكم كثيره وقوانين اقل
لدينا قضاة كثر وعدل اقل
توجد مصاحف كثيره ودين اقل
توجد مساجد كثيره وايمان اقل
يوجد اسلام ولايوجد مسلمين
2024/04/27 14:11:10
Back to Top
HTML Embed Code: