Telegram Web Link
أحد أوجه التنعّم بالقرآن، والاستهداء والطمأنينة به= أنّه خبرٌ صادق، ووَعد لا خُلف فيه؛ فتنزل الآيات على قلب المُوقن بها بردا وسلاما، فتصبّره وتطمئنه وتثبته.
فَتَنعّم المَرء بالقرآن على قدر يقينه فيه، ولذلك بدأ القرآنُ بنفي الريب عنه: (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين).

قال شيخ الإسلام:
ومعلوم أن التنعّم بالخبر بحسب شرفه وصدقه، والمؤمن معه من الخبر الصادق عن الله وعن مخلوقاته ما ليس مع غيره؛ فهو من أعظم الناس نعيما بذلك بخلاف من يكثر في أخبارهم الكذب.
*📂بركات الصدقة*

[ ... فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان مُعامَلاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة ...
فالمحسن المتصدق يستخدم جندًا وعسكرًا يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه، فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو؛ فإنه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر والله المستعان ]

📂| ابن القيم

📓 بدائع الفوائد ( ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣ )
‏اللهم يا مغيّر الأحوال غيّر حالي إلى أحسن حال ، و سخر لي من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لي و اصرف عني كل ما هو شر لي إنك على كل شيءٍ قدير 🤍..
5| رَمَضَـان 🌙
اللهم اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء الآن وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك و من ضعفي إلى قوتك🤍.
لَصفحةُ قرآن تقرأها في خلوة ..
أو مقطع صوتي لقارئ تحبه تسمعه فِـ خلوة
فتتأثر وتبكي وتعيد تفكيرك في ماضيك ومستقبلك وفي علاقتك بالله وبدينك وبإخوانك المؤمنين المستضعفين
خيرٌ لك من عشرات الكتب الباردة، وخيرٌ لك من الدنيا وما فيها.

- د. أحمد عبدالمُنعم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏تحيَّة لكلِّ الخَونَة!
‏"كُن مُمتناً لما يهبهُ الله لك حتى لو كانت نِعماً صغيرة"
" عَلىٰ سَبيل الطَّمأنِينة : ﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾ .
‏في أمريكا الجنوبية كان الغزاة الأوروبيون ينتقمون من النّاس الذين يرفضون إفشاء أسرار المقاومين بسلخ جلودهم أحياء، ورغم هذا بقي النّاسُ يحمون مقاومتهم!

تحرير الجزائر كلّفَ الجزائريين أكثر من مليون شهيد، ولا أحد في الجزائر يُحمّل المقاومة مسؤولية دم الشُّهداء، كلُّهم يعرفون أن الاحتلال هو المجرم وأنَّ المقاومة بطلة!

الفيتناميون حتى اليوم يُفاخرون بمقاومتهم التي تصدَّتْ لأمريكا، رغم أنَّ هزيمة أمريكا كلّفتهم مئات آلاف القتلى!

في إفريقيا كان الغزاة الأوروبيون يبيعون أبناء القبائل التي ترفض الاستسلام عبيداً في سوق النخاسة ورغم هذا بقي الذين يرفضون الاستسلام أبطالاً في عيون الضحايا!

كل الشعوب التي خضعت للاحتلال عبر التّاريخ قدّست مقاوميها، وحدها السُّلطة في رام الله تُريدنا أن نقتنع أن المقاومة هي السّبب!
المقاومة هي نتيجة للاحتلال، وهي ليست خياراً وإنما واجب، وكل من يتباكى على الشهداء عليه أن يُخبرنا ما فعل لحمايتهم!

نحن من حقنا أن نسأل عن سبعين ألف عنصر أمن يتقاضون مرتباتهم من خبزنا وتعليمنا ما الذي فعلوه لغزة؟!
طيّب بلاش غزّة ما الذي فعلته أجهزة أمن السُّلطة حين كان الاحتلال يجوب الضفة ويقتل ويُدمّر أمام ناظريها؟!

الحقيقة المُرَّة التي لا يجرؤ أحد على قولها، ولا يريد أحد من السلطة أن يسمعها هي التالي:
حدثَ في تاريخ الثورات أن استطاع المحتل أن يُجنّد ثائرا
لخدمته، ولكنها المرة الأولى في التّاريخ التي يستطيع فيها محتلّ أن يُجنّد ثورة كاملة!
الاحتلال حوّل الثورة من مشروع إلى وظيفة، وهي حمايته!
وربطَ بقاءها ببقائه، هي في الحقيقة تُدافع عن خبزها أكثر مما تقف ضدّ المقاومة!
ولكنّه رغيفٌ معجون بالذّل والعمالة!
الحقيقة مُرّة أعرف، ولكن على أحدٍ أن يقولها على بلاطة!
الحقيقة الأخرى التي يجب أن تُقال أنَّ كل من يقف ضدَّ المقاومة فهو يقف مع الاحتلال، لا يوجد منطقة وسطى في هذه الحرب، لا يوجد لون رماديّ، وحين تجد نفسك لستَ مع المقاومة، فلا تتحير لتعرف أين أنتَ، أنتَ مع "إسرائيل" حيثما كنتَ!
والسّلام
‏رمضانُ يُخبرنا أننا نستطيع!

أجملُ ما في رمضان أنَّه يكشفُ لنا عن مكامن القوَّة فينا، ويُخبرنا بأننا نستطيع!

1. رمضان يُخبرنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!

2. رمضانُ يُخبرنا أنَّ صيامَ ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ ليس ضرباً من المستحيل، ولكننا كُنَّا طوال العام مشغولين بالذي خلقَه اللهُ تعالى لنا عن الذي خَلَقَنا له!

3. رمضانُ يُخبرنا أنَّ في الليلِ متَّسعاً لركعتين من القيام، وأنَّ العِبادات ليست شاقةً إلى هذا الحدِّ، ولكنَّ قلوبنا خَرِبَة!

4. رمضانُ يُخبرنا أنَّنا نستطيعُ أن نتركَ الأشياءَ لله، وأنَّ في تركِها ابتغاءَ رضوانه سبحانه لذَّة تفوق لذَّة التَّمسُكِ بها، وأننا لم نكن عاجزين عن التَّرْكِ، وإنما كُنّا جُبناء!

5. رمضانُ يُخبرنا أنَّ للصَّدقَةِ متَّسعاً على مدارِ العامِ، وأنَّ المرءَ بإمكانهِ أن يشعرَ بالفقراءِ بقلبه، ولا يحتاجُ إلى خواءِ معدته ليذكِّره بهم!

6. رمضانُ يُخبرنا أنَّ صلاةَ الفجرِ ليست بهذه الصُّعوبة التي أقنعنا بها الشيطانُ، واستسلمتْ له أنفُسنا، وأنَّها حقًّا كما يُنادي فينا المُؤذِّنُ : خيرٌ من النوم!

7. رمضانُ يُخبرنا أنَّ الخُطى إلى المساجد حُلوة، وأن المسيرَ إليها عذبٌ، وأنه لا سعادة إلا مع الله!

8. رمضانُ يُخبرنا أنَّ المنزلَ هو أدفأُ مكانٍ في الدُّنيا، وأنَّ اجتماعَ العائلة شيءٌ يردُّ الرُّوح!

9. رمضانُ يُخبرنا أنَّ إهداءَ طبق طعامٍ إلى الجيران فيه أُلفة، واستقبال طبقٍ منهم شيءٌ يُشبه رسالة الحُب!

10. رمضانُ يُخبرنا أنَّ البيوتَ قائمةٌ على صبرِ النِّساءِ، وأننا نحن معاشرَ الرِّجال حين لا نطيقُ أنفسنا في الساعة الأخيرة من الصيَّامِ، يكُنَّ هُنَّ في مطابخِهِنَّ يُجاهِدْنَ، وأنهُنَّ وعن جدارةٍ يستحققنَ على الجبين قُبلة!

أدهم شرقاوي
Forwarded from عزت الرشق - حركة حماس (عزت الرشق)
🔻انظروا في عينيه..
وستعلمون من أي شعب هو..
وأننا حتماً منتصرون
نحمل جرحنا.. ونمضي..بشموخ وتصميم
لا سبيل ولا خيار .. غير الانتصار وهزيمة المحتل..
‏ما دامت الأشياءُ لا تخدشُ كرامتي
ولا تكسرُ كبريائي
فأنا أتمسَّك!
أما في اللحظة التي أُهانُ فيها
فإني أُفلتُ إفلاتاً لا إمساكَ بعده
ولم يحدث أبداً أن سقط مني شيءٌ
ثم انحنيتُ لألتقطه
لطالما كانت كرامتي أكبر من قلبي،
وهذه من أكثر الصفات التي تُعجبني في نفسي!
.
#إلى_المنكسرة_قلوبهم
‏كيفَ تنامُ وطالما قلتَ للناس:
إن هرة مريضة تموء في الشارع تحت شباكك،
تطرد من عيونك النوم،
فكيف تنام، ومن إخوانك العرب المسلمين من يئن ويشكو،
ويمزق من بكائه سكون الليل؟
تدك المدافع دورهم، وتهدم بيوتهم،
مدافع أصداؤها تملأ الدنيا أفلا تسمعها؟ 💔

علي الطنطاوي/ الذكريات الجزء الثاني
‏اللهُم قلب امي لايؤذيه ‌بلاء الدُنيا .
دروسٌ من غزوة بدر!

1 - علمتنا غزوة بدر أن العبد يريدُ واللهُ يريدُ ولا يكون إلا ما أراد الله، خرج المسلمون في طلب قافلة قريش، فرّ بها أبو سفيان، أفلتت قافلة المشركين وضاع صيد المسلمين، ظنَّ أطراف الصراع أن الأمر قد انتهى، وما تنتهي الأمور في الأرض قبل أن تقول السماء كلمتها، وقد قالت: فلتكن الحرب!

2 - علمتنا غزوة بدر أن الباطل يمشي نحو مصرعه، نجتْ القافلة من طلابها، ولكن قريشاً لم تنجُ من غرور أبي جهل، رأى الأمر فرصة سانحة، قال: لنقضِ عليهم! قال عتبة: اعصبوها برأسي وقولوا جبُن عتبة وارجعوا! ولكنه غرور الباطل، وفرعون هذه الأمة قتله غروره!

3 - علمتنا غزوة بدر أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله، حتى النبي صلى الله عليه وسلم ظنَّ أن الأمر لن يكون أكبر من الإغارة على قافلة، ولو تواعد الطرفان لاختلفا في الميعاد، ولكنه موعد قضى الله أن يكون فكان!

4 - علمتنا غزوة بدر أن الحكيم لا ينام عن عدوه ولو كان نملة! فحكيم ولد آدم لم تشغله الدعوة عن أمر عدوه، ولم يصرفه القرآن وقيام الليل عن تتبع أخبار قريش، كان يتحسس أخبارهم، وإلا كيف عرف أساساً بأمر القافلة، إن هذا الدين توازن، فما يقوم الدين بهدم الدنيا، وما تستقيم الدنيا بهدم الدين!

5 - علمتنا غزوة بدر أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، فالذين حملوا السيوف في بدر مُنعوا من القتال لسنوات قبلها، إن الإسلام انتشر بالحق الكامن فيه، بالنور المنبعث من جنباته، ولكن الحق الذي لا تدعمه القوة يستهين به الناس، ولم يكن السيف إلا لإزالة العوائق من وجه الدعوة، وإلا فإن بلاداً كثيرة فتحها التجار المسلمون بأخلاقهم!

6 - علمتنا غزوة بدر أهم درس من دروس القيادة، الأخذ بالشورى، وضرب الرأي بالرأي، لما فيه مصلحة الأمة، قبل المعركة يقول سيدنا: أشيروا عليَّ أيها الناس! ولما رأى فيهم ما يسر قلبه سار بهم إلى القتال! وفي ترتيبات الحرب ينزل سيدنا على رأي الحباب بن المنذر، لنجعل آبار بدر خلف ظهورنا فنشرب ولا يشربون، ما دام الأمر ليس وحياً إنما هو الرأي والحرب والمكيدة! وبعد المعركة يستشير سيدنا أصحابه ماذا يفعل بالأسرى، ولو استغنى قائد عن الشورى لكان النبي صلى الله عليه وسلم أغناهم!

7 - علمتنا غزوة بدر أن الدعاء أخذ بالسبب أيضاً، ولو استغنى أحد عن الدعاء يوماً لاستغنى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، إنها حرب الإيمان الذي لا لبس فيه، ضد الشرك الذي لا لبس فيه، ولكن سيدنا كان يدعو ملء قلبه: اللهم نصرك الذي وعدتَ، اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تُعبد في الأرض أبداً!

8 - علمتنا غزوة بدر أن الجنة تحت ظلال السيوف، وأن الجهاد عبادة، وأن الرب الذي قال «كُتب عليكم الصيام» هو الذي قال «كُتب عليكم القتال»! لهذا لم يقل سيدنا لأصحابه قوموا إلى الحرب، وإنما قال قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فطاب هناك الموت وألقى عمير بن الحمام تمراتٍ بيده، إنه لوقت طويل أن تفصله هذه التمرات عن الجنة!

9 - علمتنا غزوة بدر أن النبلاء لا يشغلهم النصر عن الوفاء، عندما رُجم سيدنا النبي في الطائف ومنعته قريش من دخول مكة، أنزله مطعم بن عدي في جواره، فلما رأى أسرى المشركين في قيودهم قال يعلمنا أحد أهم دروس الوفاء في التاريخ: لو كان مطعم بن عدي حياً وكلمني في هؤلاء لأطلقتهم له! يا للوفاء يا رسول الله، يا للوفاء، تطلق من حاربوك لأجل مشرك صنع معك معروفاً!

10 - علمتنا غزوة بدر أن القائد لا يُخبئ أقاربه ويلقي بأولاد الناس في أتون المعارك، فعندما حانت لحظة البدء، واصطف الجيشان للمبارزة، أرسل سيدنا أحب أعمامه إليه، سيد الشهداء حمزة، وصهره وحبيبه علي بن أبي طالب، وابن عمه الآخر عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
وأختِر لنفسكَ عزيزاً يَعز عليهِ حزنَك 🪐.
‏ثمّة وداع لا يعرفُ المرءُ فيه ما يبكي
رحيل أحبابه، أم بقاءه دونهم 💔
اللهم اعطني من خير عطاياك وادهشني بلطفك وتحقيق احلامي وامنياتي وهب لي فرحة تغير مجرى حياتي الى افضل مما اتمنى يارب🤍.
مادمت لم تؤذي أحد دع الناس يرونك كما يريدون لا تهتم لهم 🤍.
أدعوكَ
أن تيسر ليّ أمري ألا يتشتت بالي
ألا أتعثر بالخيبات مُجددًا
أدعوكَ وأنا كُلي أُنْس ويَقين أنكَ يا كريم تَتولني.🖤🙏🏻
2024/06/01 03:05:29
Back to Top
HTML Embed Code: