Telegram Web Link
اللهم سخر لي كل ما أريد ولو كان في نظري مستحيلًا، يارب سخر لي من الأقدار أطيبها ومن التباشير أسعدها ومن الأرزاق أوسعها ياسميع يامُجيب🤍.
‏اللهم هذا الشعُور :
‏"هجم السرور عليّ حتى أنهُ
‏من فرط ماقد سرّني أبكاني"
يارب لي ولكم 🤍
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ» .
في تاريخ 8 يوليو من العام 1972م اغتالَ الموساد الإسرائيلي الأديب الثائر غسان كنفاني في بيروت! في ذلك اليوم وقفتْ الشّمطاء غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل لتُدلي بتصريحٍ حول الحادثة، فقالتْ: اليوم تخلّصنا من لواءٍ فكريٍّ مُسلحٍ فغسّان كان يُشكل خطراً على إسرائيل أكثر مما يُشكله ألف فدائي مسلّح!

يا لها من شهادة يا غسّان، يَكفي المرء شرفاً أن يكون كبيراً في عين أعدائه! أما أحبابه فلم ينتبهوا كم هو هام وخطير حتى أخبرهم الموساد بهذا!

لم يكُن في غسان شيء يُوحي بأنه خطير فعلاً، كان وسيماً كحيفا التي أرادَ أن يعود إليها، مُدخناً شرهاً لأنه ربّما شعرَ أنه إن لم يحرق شيئاً فقد يحرق نفسه، يسارياً حتى العظم، مريضاً يحقنُ نفسه بالإنسولين، يقرأُ بنهم، ويكتبُ دون كلل كأنّه كان يعرف أنه سيموت باكراً، فمن أين أتتْ خطورته؟! برأيي إنّ خطورة غسان أتتْ من إيمانه الراسخ بقضيته، في تطبيق المثاليات التي يكتبُ عنها، فهو عندما كان يكتب عن محاربةِ إسرائيل في الحرية والسفير والديار كان يُخطط مع رفاقه في الجبهة الشعبية لخطفِ الطائرات الإسرائيلية وهكذا كان!

إسرائيل تعرفُ أنّ المعركة ليستْ معركة بُندقية فقط، وإنما معركة وعي بالدرجة الأولى، لأنّ البندقية الجاهلة تَقتل ولا تُحرِّر، وقد كان غسان واعياً حتى الشهادة!

بقيَ أن نعرف نحن هذه الحقيقة، أن نعرفَ أنّ محاربة إسرائيل ليستْ بالبندقية والصاروخ فقط وإن كان هذا من أنبل صور الصراع، ولكن هناك صراع ثقافة ووعي، هناك صراع تربية، والأمُ التي تُربي أولادها تربية حسنة، والأبُ الذي يسألُ أولادَه عن الصلاة والصيام هؤلاء جنديان في المعركة وإن لم يحملا البنادق، الخُطباء في المساجد، المُعلمون في المدارس هم جنود إن شاؤوا، جنود لا يقلون أهمية عن المقاتلين وجهاً لوجه!

أدهم شرقاوي
واللهِ لتشرَبَنَّ من نفس الكأسِ
التي سقيتَ منها غيركَ
الخذلان بالخذلان
وجبر الخاطر بجبر الخاطر
فاملأ كأسكَ اليوم بما ستشربه غداً
﴿ ومَا كَانَ رَبُكَ نَسِيًّا ﴾ ❤️

رسائل من القرآن
هذا ليس ذبولاً بل إستراحة مُحارب
عوضُ الله دائما أجمل فأطمئن .
‏لو تعصرين سنين العمر أكملها
‏لسال منها نزيف من جراحاتي..
تنفّس الصبحُ ملءَ الكونِ مبتهجاً
‏فاستبشرتْ كلُّ روحٍ فيهِ باللقيا

‏من أصبح اليوم في أمنٍ وعافيةٍ
‏فليحمدِ الله قد حِيزتْ لهُ الدنيا.
وَمنِ استحضَر تفاصيلَ ذنوبهِ الَّتي سترهَا الله؛ استوحشَ ممَّا يسمعهُ مِن ثناءِ النَّاس عليهِ، وصارَ مديحهُم لهُ يثيرُ مواجعهُ، لأنَّه يذكرُّه بالفارِق بينَ ظاهرهِ وَباطنِه.

• إبراهيم السّكران؛
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كل من أُصيب في غير قلبه ، مُعافى
"أعظم ما يقدمه الإنسان لنفسه وسط هذا المجتمع هو أن يكون حقيقيًّا وعلى سجيته، وأن يبذل ما في وسعه في سبيل البحث عن الجوهر والمعنى، راجيًا ألا تسقط روحه في وحل الزيف والادِّعاء والتصنع والاستنساخ."
"ليس على الأيام أن تكون مثالية دائمًا وليس على الأصدقاء أن يكونوا دائمًا بالجوار، وليس حتى على قراراتك أن تكون صائبة في كل مرة، لا بأس أن تخطئ، ولا بأس أن تتعلم، ولا بأس أن يغيبوا، ولا بأس أن تمر أيامًا ثقيلة، يكفيك أنك رغم أخطائك وعثراتك تتعرف على نفسك أكثر."
"لا أستطيع أن أتقبل شخصًا لا يخشى على خاطري من فلتات لسانه، والذي لا يرفع منزلتي عن تقلبات مزاجه."
"غضبي يتجسّد في رحيلي؛ لأن وجودي هو أثمنُ ما أقدمه"
يؤسفني أن هذا الغضب منك.. لكنّي رغماً عن رأي قلبي سأغادرك.
‏"خذني لأندلس الغياب فربّما
‏تعب الحصان وتلك آخرُ صهلة"
‎ما في إثنين خسروا بعض إلا وكان في طرف ثالث.
‎أنا مش بيّاع، بس إنت وذكرياتك وعشرتك واهميتك وغلاوتك مش أهم من سلامي النفسي ولا أهم مني!

‎وهذا مش تبرير، أنا ما ببرر أفعالي، هاي حقيقة.
فوّضته أمري وشأني كله
‏فهو العليم بحاجتي وسؤالي
‏كالطير يغدو ليس يعلم رزقه
‏متوكلًا في سائر الأحوالِ
2024/06/01 02:32:21
Back to Top
HTML Embed Code: