1. لا تُصافح وأنت جالس، فالوقوف احترام، والهيبة لا تُهدى لمن نسي الوقوف.
2. لا تذُم طعامًا لم تصنعه، خاصة إن كنت ضيفًا؛ فاللقمة التي لا تملكها، لا تملك حق الاستخفاف بها.
3. لا تمتد يدك لآخر قطعة لم تشتريها، فالأدب أحيانًا يُقاس بما تركته، لا بما أخذته.
4. كن ظهرًا لمن خلفك، وسندًا لمن بجانبك؛ الرجولة في المواقف، لا في الأقوال.
5. لا تكن أول من يتكلم في ساحة التفاوض، فالهدوء في البدايات، يكسبك القوة في النهايات.
6. لا تسرق نورًا لم تشعل فتيله؛ الفضل لا يُستعار، والإنجاز لا يُزيف.
7. ارتدِ جيدًا دائمًا، فالمظهر مرآة احترامك لذاتك، لا للناس.
8. تحدث بصدق، دع كلماتك تقول ما في قلبك، ولا تُجامل على حساب حقيقتك.
9. اسأل، ثم اسأل، فالعار ليس في الجهل، بل في ادّعاء المعرفة.
10. ارفع لسانك عن الدناءة، فالكلمات مرآة العقل، والسوقية لا تليق بالعقلاء.
11. لا تجعل هاتفك طرفًا ثالثًا على المائدة، فاحترام الوقت يبدأ من احترام اللحظة.
12. استمع… ابتسم… وانظر في العيون، ففي الصمت والعيون تُقال أصدق الحكايات.
13. إن لم تُدعَ، فلا تُصرّ على الحضور، فالكرامة لا تُرجى، بل تُصان.
14. لا تخجل من جذورك، فالشجرة لا ترتفع إلا بفخرها بجذعها.
15. لا تخدع لتصل، فالعلاقات التي تُبنى على الزيف، تنهار على أول صدق.

وعندما أوصونا أهل البيت (صلوات الله عليهم) أن يكون لنا في كل شيء نية حتى في الأكل والشرب، ما أعظم أن تكون كل نياتنا من أعمالنا وأقوالنا وامنياتنا ورغباتنا وكل أهدافنا تدور مدار نصرة الإمام المهدي عج.. ولا سيما في الزواج وتكوين الأسرة -التي هي أحب البنيان الى الله تعالى- وتربية الأجيال الصالحة التي هي عماد نصرته ودولته المنتظرة (عجّل الله فرجه).. قرَّ عيوننا به وعيونه بنا.💛✨

يقول الشيخ حبيب الكاظمي: "إن تحكيم أواصر الأسرة يصبّ في طريق تأييد الإمام ونصرته، ولا شك أن مجموع الأسر الإيمانية السعيدة المترابطة، تشكل المجتمع المثالي المُنتظر، ومن موجبات تعجيل فرجه (صلوات الله عليه)".🤲🏻

#مصَّبُ_الخير .. ٤

• يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إياك وخُصلتين : الضجر والكسل ( لِماذا يا سيدي ...!؟ ) .

_ فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق ...
_ وإن كسلت لم تؤدِّ حقا ...

• وفي هذا النص الشريف عِدة مواطِن مُهمة يعيشها البعض في واقعنا اليوم يجِب أن يلتفِت إليها ، ألا وهي :-

_ إنَّ الضجر هو مِن معالِم الباطِن ، وإنَّ الكسل هو مِن معالِم الظاهِر ، فالذي يضجر مِنَ الفِكرة الصحيحة والسليمة والشعور الطيب الصادِق نتيجة خُبث باطِنه فـ تراه لا يصبِر على هذا الحق حتىٰ يأخُذ بِهِ الى مهلكة الخراب والتخريب ...

_ وأما الذي يتكاسل فتراه لا يؤدي حق العمل وحق القول والسالفة الموزونة نتيجة كسله وتماهله ...

• فـ كُن صاحِب هِمّة وإلتفافتة ، الىٰ كُل ما يبث الراحة في باطِنك سواء في شهرك هذا أو في باقي الأشهُر ...

• وكُن صاحِب جُهُد وإجتهاد في عمل الخير والقول الذي يسُر فذلِكَ خير لكَ وأقربُ رُحما ...

• والحمدُ لله رب العالمين ...
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

عظم الله أجوركم بشهادة الإمام جعفر بن محمد الصادق( عليه السلام) .

‏الإمام جَعْفَر الصادق عليه السَّلام‏ْ

مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ هُوَ شَابٌّ مُؤْمِنٌ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ كَانَ الْقُرْآنُ حَجِيزاً عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

📚 الكافي.

«إِنَّا لَنُحِبُّ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ كَانَ عَاقِلاً فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً ..»

- الصّادق (عليه السّلام).

‏عن الإمام الصادق "عليه السلام" :
إنَّ العبدَ لَيَكونُ لَهُ الحاجَةُ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ فيَبدأُ بالثناءِ والصلاةِ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ حتّى يَنْسَى حاجَتَهُ فَيَقضِيها اللَّهُ لَهُ مِن قَبلِ أنْ يَسألَهُ .

- ميزان الحكمة