Telegram Web Link
ثق بألطاف الله
ولا تيأس …
المكتوبلك رح يصير غصبا ع كل الظروف …
لك الحمد يا الله دائما …🤲🏻🌸❤️
لأنني أعرفُك يا الله
‏أثِق
‏أن حياتي ستتخذ الصورة الصحيحة
‏يومًا ما…
‏أعرف أنني تخبطتُ كثيرًا
‏هُنا وهناك،
‏وأعرفُ أنكَ تُشاهدني
‏بحنان جميع من على هذهِ الأرض
‏وتحنُوّ عليّ بطريقتِك السريّة
‏أعرف أن تعبي
‏لا يهون عليك وحدك
‏فخُذ بيدّي إِلهيّ رجوتُك
‏نَحْو هدايتِك، نَحْو رحمتِك، نَحْو سمائِك، يارب خذ بيدي أليك💔
#شفاعة_الأصدقاء يوم القيامة :

أستكثروا من الأصدقاء الصالحين
فإن لهم شفاعة يوم القيامة ...

🌿 عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :

«من كان له صديق حميم فإنه لا يُعَذب ، ألا ترى كيف أخبر الله عن أهل النار :

((فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم))». (1).(2)

🌿 عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) :

«لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به، و يدعونه قبل القريب الحميم، قال الله سبحانه مخبرا عنهم

((فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم))». (2)(3).

الصُحبة الصّالحة هيَ تلك التي
تجعلك تعيش حياتين طيبتين :

*. حياةٌ طيبة في الدنيا
*. وحياةٌ طيبة في الجنّة

📚 1. سورة الشعراء #الآية 101
📚 2. نهج السعادة ج7 ص408
📚 3. بحار الأنوار ج71 ص180
4. سورة الشعراء #الآية 101

#رزقنا_الله_وإياكم_صحبة_الأبرار_بحق_محمد_وآله_الأطهار 💚🤲
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن أمير المؤمنين (ع) قال: (قال رسول الله (ص): أتاني ملك، فقال: يا محمد، إنّ الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: إنّي قد زوّجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الأعلى، فزوّجها منه في الأرض).

#متباركين_لكم_زواج_النور_بالنور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أن النجاح في الزواج ينطوي على شيء اكثر من مجرّد العثور على الشخص الصالح أو الشريك الملائم، لأنه يقتضي ايضًا أن تكون أنت نفسك شخصًا صالحًا أو شريكًا ملائمًا!
وليس أيسر من ان تتهم الزواج بأنه نظام فاشل.

السيّد هادي المدرسي.🤍
غدًا.. عيد الحُب الحقيقي ..
١ ذو الحجة
زواج النورين

🌸❤️
عِندمَا تَطلُب الزَّواج مِن الله، لا تَكتَفي بِطلَب الزَّواجِ فقَط وتَصمُت
لكِن ادعُ اللهَ العِفَّة بالزَّواج، ورِفقَة العُمرِ الهيِّنة الليِّنة، والسِّتر الجَميل وليسَ مُجرَّد سِتر عَادي
" الرِّحلَة طَويلة وشَاقَّة وأنتَ ضَعيفٌ بِأصلِ خلقتِك "
فَكم من زَواجِ لم يعفَّ صَاحِبهُ ولا صَاحِبتَهُ، وأذهبَ دينَهم ودُنياهُم.
س: هل الحب حلال او حرام، اختصار بكلمة واحدة؟

ج: الحب بين الرجل وزوجته، والأم ووليدها حلالٌ، بل جمالٌ لا يخالطه قبح.. أما اتباع الهوى، ونظراتِ الهوى الملغَّمة بالشهوات بين رجلٍ وامرأة اجنبيين، وتبادل الكلمات المعسولة، والجلوس في المطاعم والمقاهي، والتفكُّه مع الفتاة الأجنبية، فهذا ليس حُبّاً، وان ادعي ذلك. وهو حرام.

وبصريح العبارة:

هذه العلاقة محرَّمة.. والتطبيع معها تحت عناوين (الحب) أو (العلاقة) أو (الارتباط) أو (التكبيل) أو.. خاطئٌ جدا

ولا يفرق فيها:

كانت النيَّة سليمةً أو فاسدة،
ولا يفرق أيضاً
انتهت الى زواجٍ سعيدٍ، أو فاشلٍ، أو لم تنتهِ الى شيء.

ولو رأيتَ شدّة المراجع الكرام في هذا الأمر لتعجّبتَ بدايةً، فهم يحتاطون حتى في الكلام الاعتيادي، بل حتى في الكلام الديني مع الفتاة الأجنبية، حذراً – وهذا نصُّ عباراتهم- "من مزالق ابليس" .. فاذا كان ابليس قادراً على غواية انسانٍ مؤمن بواسطة فتح باب النقاش الديني مع فتاةٍ اجنبية، فما بالك بمن يُلقي بنفسه في تلك العلاقات، بدعوى الحب، والذي يعرف يقيناً أن اغلبها لهو ولعب.
فالحل:
اذا اردتَ الحُبّ، تزوَّج على مقاييس صحيحة، وعاشِر معاشرة جميلة، تجده هناك!

- ملاحظة: كتبتُ عن الموضوع تفصيلاً في #سألني_ِشاب عن الزواج فيمكن مراجعته هناك-
#أسئلة_جامعية
سماحة العلامة المهندس السيد محسن المدرسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم ارزق كل زوج صالح بزوجة   صالحة ...
بحق علي وفاطمة ...☺️🤲🏻🌸❤️
زواج النورين يعلّمنا ثلاث مواقف عظيمة

يحمل زواج النورين (علي وفاطمة عليهما السلام) في طياته ثلاث دلالات تربوية واجتماعية عظيمة، لا بد من التأمل فيها واستلهام العبرة منها في حياتنا اليوم:

أولًا: موقف النبي (صلى الله عليه وآله) كوليّ أمر الفتاة:

رغم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان أعلم الناس بدين وأخلاق الإمام علي (عليه السلام)، بل وهو من زكّاه مرارًا، إلا أنه حين تقدّم لخطبة الزهراء (عليها السلام)، لم يُصدر قرارًا منفردًا، بل استشارها أولًا، وترك لها حرية القبول أو الرفض.

كذلك، عندما سأله الإمام (عليه السلام) عن المهر، لم يتجاوز حق الزهراء في المهر حتى وإن كان رمزيًا، لأنه يتبع قوله تعالى (وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً) فالمهر حق شرعي وهدية رمزية من الزوج إلى زوجته، لا يُلغى ولا يُبالغ فيه.

فهل يا ترى، لو كان هناك اليوم شخص بمكانة النبي (صلى الله عليه وآله) – أو زعيم عشيرة مثلاً – هل سيستشير ابنته في أمر زواجها، أم يقرر عنها ويقول: (أنا أشوفه زين إلها وانطيتها وانتهى الموضوع)؟
وهل سيتحرّى عن مقدرة الشاب المالية ويتعامل مع المهر باعتدال؟
بين مَن يتنازل عن المهر كلّيًا، ومَن يطلب مهرًا مُرهقًا لا يُطاق، نضيع بين الإفراط والتفريط، ونتجاهل روح الزواج الإسلامي المتوازن.

ثانيًا: موقف الإمام علي (عليه السلام) كخاطب:

عندما سأله رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ما يملك، أجابه بصدق، ولم يُخفِ شيئًا، فقال له النبي: “بع درعك”، فاستجاب فورًا، رغم أن الدرع كان كل ما يملك.

ذلك لأن الإمام (عليه السلام) أدرك عظمة الزواج، وأنه ليس رباطًا دنيويًا فحسب، بل عبادة تُتمّ نصف الدين، فقدم أغلى ما يملك لأجل هذا المشروع المبارك.

فهل شباب اليوم، لو قيل لأحدهم: “بع سيارتك أو هاتفك الحديث لتتزوج”، هل سيفعل؟ أم يتذرع بالمبررات والتأجيلات؟

ثالثًا: موقف السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كفتاة يُتقدم لخطبتها:

فاطمة (عليها السلام) كانت أعقل وأطهر فتاة، وابنة سيد الخلق، ومع ذلك قبلت الزواج من شاب لا يملك مالًا، ورضيت بمهر بسيط هو درع، لأنها علمت أن المعيار الأهم في القبول هو الدين والخلق، كما علّمها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فهل تقبل فتيات اليوم، خاصة من لهن المكانة والجمال والحسب، بشاب فقير مادّيًا لكنه غني إيمانيًا وأخلاقيًا؟ أم أن معيار الدين بات في ذيل القائمة؟


زواج النورين ليس قصة تاريخية فقط، بل هو منهاج حياة!

هل نملك اليوم شجاعة النبي (ﷺ) في احترام رأي البنت؟
وصدق الإمام علي (ع) في التضحية؟
ورقي الزهراء (ع) في الاختيار على أساس الدين؟

اللهم ارزقنا زواجًا يُرضيك، ويُقرّبنا إليك، ويكون على نهج محمد وآل محمد.
2025/07/04 02:03:41
Back to Top
HTML Embed Code: