Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم ارزق كل زوج صالح بزوجة   صالحة ...
بحق علي وفاطمة ...☺️🤲🏻🌸❤️
زواج النورين يعلّمنا ثلاث مواقف عظيمة

يحمل زواج النورين (علي وفاطمة عليهما السلام) في طياته ثلاث دلالات تربوية واجتماعية عظيمة، لا بد من التأمل فيها واستلهام العبرة منها في حياتنا اليوم:

أولًا: موقف النبي (صلى الله عليه وآله) كوليّ أمر الفتاة:

رغم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان أعلم الناس بدين وأخلاق الإمام علي (عليه السلام)، بل وهو من زكّاه مرارًا، إلا أنه حين تقدّم لخطبة الزهراء (عليها السلام)، لم يُصدر قرارًا منفردًا، بل استشارها أولًا، وترك لها حرية القبول أو الرفض.

كذلك، عندما سأله الإمام (عليه السلام) عن المهر، لم يتجاوز حق الزهراء في المهر حتى وإن كان رمزيًا، لأنه يتبع قوله تعالى (وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً) فالمهر حق شرعي وهدية رمزية من الزوج إلى زوجته، لا يُلغى ولا يُبالغ فيه.

فهل يا ترى، لو كان هناك اليوم شخص بمكانة النبي (صلى الله عليه وآله) – أو زعيم عشيرة مثلاً – هل سيستشير ابنته في أمر زواجها، أم يقرر عنها ويقول: (أنا أشوفه زين إلها وانطيتها وانتهى الموضوع)؟
وهل سيتحرّى عن مقدرة الشاب المالية ويتعامل مع المهر باعتدال؟
بين مَن يتنازل عن المهر كلّيًا، ومَن يطلب مهرًا مُرهقًا لا يُطاق، نضيع بين الإفراط والتفريط، ونتجاهل روح الزواج الإسلامي المتوازن.

ثانيًا: موقف الإمام علي (عليه السلام) كخاطب:

عندما سأله رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ما يملك، أجابه بصدق، ولم يُخفِ شيئًا، فقال له النبي: “بع درعك”، فاستجاب فورًا، رغم أن الدرع كان كل ما يملك.

ذلك لأن الإمام (عليه السلام) أدرك عظمة الزواج، وأنه ليس رباطًا دنيويًا فحسب، بل عبادة تُتمّ نصف الدين، فقدم أغلى ما يملك لأجل هذا المشروع المبارك.

فهل شباب اليوم، لو قيل لأحدهم: “بع سيارتك أو هاتفك الحديث لتتزوج”، هل سيفعل؟ أم يتذرع بالمبررات والتأجيلات؟

ثالثًا: موقف السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كفتاة يُتقدم لخطبتها:

فاطمة (عليها السلام) كانت أعقل وأطهر فتاة، وابنة سيد الخلق، ومع ذلك قبلت الزواج من شاب لا يملك مالًا، ورضيت بمهر بسيط هو درع، لأنها علمت أن المعيار الأهم في القبول هو الدين والخلق، كما علّمها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فهل تقبل فتيات اليوم، خاصة من لهن المكانة والجمال والحسب، بشاب فقير مادّيًا لكنه غني إيمانيًا وأخلاقيًا؟ أم أن معيار الدين بات في ذيل القائمة؟


زواج النورين ليس قصة تاريخية فقط، بل هو منهاج حياة!

هل نملك اليوم شجاعة النبي (ﷺ) في احترام رأي البنت؟
وصدق الإمام علي (ع) في التضحية؟
ورقي الزهراء (ع) في الاختيار على أساس الدين؟

اللهم ارزقنا زواجًا يُرضيك، ويُقرّبنا إليك، ويكون على نهج محمد وآل محمد.
حكم وأقوال رائعة
https://youtu.be/PWTcsvlPWN8?feature=shared
من أين جئنا …؟
ولماذا جئنا …؟

👁🧠🫀
عن الإمام الباقر(عليه السلام):
قم بالحق،وإعتزل ما لا يعنيك،وتجنب عدوك وإحذر صديقك من الأقوام،إلا الأمين من خشي الله،ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك،وإستشر في أمرك الذين يخشون الله أراد لنا الإمام القيام بالحق وعدم الخوض فيما لا يعنينا،وأن نحذر أعداءنا ونصادق المؤمنين الذين يخشون الله والبعد عن الفاجرين الأشرار الذين لا يخافون الله وبهذا نفيد ونستفيد.
عن الامام الباقر (عليه السلام) «إنّا نَأمُرُ صِبيانَنا بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني خَمسِ سِنينَ، فَمُروا صِبيانَكُم بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني سَبعِ سِنينَ»

•الكافي
إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْرًا ،
فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ
فَإِنَّ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اَللَّهِ وَيُبْغِضُ أَهْلُ مَعْصِيَتِهِ
فَفِيَكَ خَيْرٍ وَاَللَّهُ يَحْبُكُ
، وَإِذَا كَانَ يَبْغُضُ أَهْلَ طَاعَةِ اَللَّهِ وَيُحِبُّ أَهْلُ مَعْصِيَتِهِ
فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ
وَاَللَّهُ يُبْغِضُكَ ، وَالْمَرْءُ مَعَ مِنْ أَحَبَّ .

_ اَلْإِمَامْ اَلْبَاقِرْ ( عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ )
#لماذا سمي يوم #عرفة بـ"عرفة" 💚
#عن الإمام #الصادق(عليه السلام)(سميت عرفةُ عرفةَ لأنّ جبرائيل عليه السلام قال لإبراهيم عليه السلام هُناك اعترف بذنبك واعرف مناسكك فلذلك سُميت عرفةَ
#أسأل الله تعالى إن يتقبل أعمالنا واعمالكم بأحسن قبول إن شاء الله 🤲
جمعة مباركة …🌸

اللهم عجل لوليك الفرج …🤲🏻❤️
الخجل الحقيقي !!

هل تتذكرون عندما يُذكر حكم فقهي في أروقة الجامعة فيأتي صوت من أحدهم وهو يقول: (هسة إذا سمعونه الأجانب شيگولون علينا)!

هل تتذكرون عندما يجري نقاش بين زحمة العمل في مسألة عقائدية فيأتي صوت مماثل يقول: (شوف العالم وين وصلت وأنتم وين)!

هل تتذكرون عندما نمتدح أحد علمائنا ونذكر أتعابهم في تحصيل العلوم الدينية فيأتي صوت آخر يقول: (قابل اخترعوا طيارة)!

هل تتذكرون عندما يُداخلنا خجل من ثيابنا، حجابنا، شعائرنا، أمام (الأتكيت) الغربي!

اطمئنوا…
كل من نخجل منه مشغولٌ الآن بكيفية الحصول على دمية (لابوبو)! بطوابير طويلة على متاجره في بلدانهم المتطورة!

الخجل الحقيقي هو عندما نتنازل عن مبادئنا من أجل من لا يتنازل عن تفاهته.

- زهراء حسام

http://www.tg-me.com/Elixirofwisdom
قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ
اية 36 من سورة طه / ص 313
2025/06/28 13:14:10
Back to Top
HTML Embed Code: