Telegram Web Link
قال تعالى: {كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ}

يتجددُ لقاؤُنا بكم في رياض التفسير، مع بدايةِ سورة المُمْتَحنة حيث النَّهي عن موالاة الكافرين والبراءةِ منهم، والحث على الاقتداءِ بأَبِينا إبراهيم في ذلك، ونساءٌ نافسْنَ الرجال في الهجرة إلى الله ورسوله هربًا من الشركِ وأهلهِ، والامتحان!
موعِدُنا عند الساعةِ السادسةِ والنصف صباحَ الغدِ، على قناةِ مجالس النور.

#مجالس_النور
3
إذا عرضتْ ليْ في زمانيَ حاجةٌ
                  وقد أشكلتْ فيها عليَّ المقاصدُ
وقفتُ ببابِ الله وقفةَ ضارعٍ
                   وقلتُ: إلهي إنني لكَ قاصدُ
ولستَ تراني واقفًا عندَ بابِ مَنْ
                  يقولُ فتاهُ: سيّدي اليومَ راقدُ


ادعوا ربكم تعبدًا ورقًا ، رغبًا ورهبًا ، تلذذًا وإلحاحًا ، توكلًا وتفويضًا ، فأعجز الناس من عجز عن الدعاء.

نبدأ مستعينين بحول الله وقوته تعليقنا على كتاب " الداء والدواء " [ص،102]  دوّنوا الفوائد يا أحبة
#المكتب_التحفيزي
7
عَرَدِيب 💜
<unknown> – AUD-20241106-WA0083
سجّلني معاك أول شهيد!

"وما يُلقَّاها إلا الذين صبروا
وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم" ❤️‍🩹
😭85😢2
﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ..﴾ ♥️
😭5
Forwarded from يوسف الدموكي
10
Forwarded from يوسف الدموكي
أول أسير في التاريخ يقبّل رأس آسريه!
6
Forwarded from Maysam’s Self-Care (Maysam 💚☘️)
اليوم اللي هتموت فيه؛ غالبًا هتكون بتعمل حاجة من اللي بتعملها كل يوم…

فتأدّب…
😭63😢3
أكملوها عن الأخ"ناصر مختار" رحمه الله وتقبله...
جزاكم الله خيرا كثيرا
#مبادرة_دعم_القوات_المسلحة
#منظمة_الكرامة
#من_جهز_غازيا_فقد_غزا
5😭5
رمضان على الأبواب ...
في نظري أفضل ما تستقبل به هذا الشهر المبارك بعد صلاح النية ثلاثة أمور:
1-التهيئة التربوية.
2-والتهيئة الفقهية.
3-والتهيئة القرآنية.
هذه التهيئة قد تكون بالقراءة أو الاستماع التي ستعينك على الفعل والعمل بإذن الله..
المقترحات كثيرة في هذا الباب ، ولكني سأختار منها ما يناسب عموم الناس وما يتماشى مع الواقع السوداني :
1-في التهيئة التربوية:
ففي الاستماع :
✔️محاضرة " كيف نستقبل رمضان ونعيشه؟ " - د.سلطان العميري (وهي محاضرة علمية، ووعظية كذلك، لا أمل استماعها سنويا عند بداية كل رمضان، وفيها ما فيها من ذكر الفضائل الكثيرة لرمضان التي تبعث النفس على الاجتهاد).
✔️محاضرة " رمضان فرصة للتغيير " للمربي الشيخ محمد سيد حاج ، بأسلوبه الجميل ومسحته السودانية الجذابة ، فيها خطة عملية لكيفية الانتقال من حال إلى حال في رمضان في هذا الشهر المبارك.
✔️محاضرة "المغزى الرمضاني" للشيخ إبراهيم السكران ، وهي من بدائع المحاضرات التي بحثت في أسرار الصيام ومعاني شهر رمضان .
ويمكن في القراءة:
✔️رسالة الشيخ محمد المنجد المختصرة المهذبة السهلة : " 26 فائدة في استقبال رمضان ".
2- وفي التهيئة القرآنية:
✔️لبناء علاقة جديدة مع القرآن في القراءة رسالتي إبراهيم السكران :"رقائق القرآن" في التربية العملية للقرآن ، و"الطريق إلى القرآن" في التربية الفكرية لهدايات القرآن.
✔️وفي فتح علاقة تدبرية مع القرآن رسالة الدكتور خالد السبت " الخلاصة في تدبر القرآن الكريم" .
✔️"إحياء ليالي رمضان بذكر أمثلة القرآن" للدكتور أبي العالية المحسي ، وهي رسالة جميلة سهلة فكرتها أنها تذكر لك مَثَلاً قرآنياً من أمثال القرأن وتشرحه بأسلوب سهل ، وهي مقسمة على 30 جزءاً على أيام الشهر الكريم .
✔️ قراءة يومية في كتاب "المختصر في التفسير " وهو من أسهل كتب التفسير المعاصرة للقرآن الكريم .
3-في التهيئة الفقهية:
✔️منشورات الفقه المالكي للدكتور نايف آل مبارك والتي فيها خلاصة" أحكام الصيام" على مذهب بلادنا وهي مختصرة من الكتاب العمدة في المذهب وهو أقرب المسالك للدردير .
✔️ وللاطلاع على فتاوى معاصرة متعلقة بالصيام كتاب "أسئلة الصائمين" للدكتور عبدالله الزبير الذي فيه جواب عن كثير من نوازل الصيام المستحدثة مما يكون في واقعنا السوداني مستصحبة لفتاوي مجمع الفقه الإسلامي بالسودان.
هذه إشارات على عجل، وكلها نافعة لعموم المسلمين وليست متخصصة أو فيها صعوبة؛ فتناسب الجميع ، والخير في الأمة كثير غير ما ذُكِر أعلاه ، بلغنا الله وإياكم الشهر الكريم سالمين طائعين.
6🔥1
بعضنا يخافون من رمضان ويفرون منه، وليس العكس .. وكلما تضاءلت الساعات الباقية = ازداد شعورهم بالانزعاج والقلق والرغبة في عدم مجيئه!
ودوافع ذلك كثيرة ..
منا من يرى ذلك إعلان فشل لأنه يعلم أن عهوده وخططه التي خرج بها من رمضان السابق لا تزال حبرًا على ورق أو خيالًا من خيالات النفس .. كرمضان السابق والذي قبله والذي قبله!
منا من يرى تقصيره وغفلته وقسوة قلبه، ويتساءل ماذا سيحصد في رمضان إن كان قد ضيّع البذر والسقاية كما يقولون!
منا من يخاف من أن تحاصره أصوات المآذن وزحامات المساجد وهمهمات المرتلين ومناجاة الساجدين، فتدفعه دفعًا للعبادة أو تأنيب الهروب منها مع شعوره بالكسل والملل والفتور وعدم الرغبة!
.
هذه كلها قد تكون مشاعر طبيعية، وآلام نفسية منطقية، لكن ينبغي ألا تغفل عن أمور، منها:

- رمضان فرصة عظيمة بلا شك، لكنه ليس حلبة صراع، رمضان أثر من آثار رحمة الله ولطفه، سوق واسعة مليئة بالرحمة والمغفرة واللطف والنور والطُهر، استمتع بها واشتق إليها واشكر الله عليها واسأله بلوغها وقربها، ويمكنك أن تصيب قدرًا كبيرًا من خيرها بأضعف الأسباب، وستخرج رابحًا على أي حالٍ إن شاء الله، وإن كان الازدياد من الخير خيرًا بلا شك!
.
- أحيانًا قد يكون رمضان شهر حصاد، لكن أحيانًا أخرى قد يكون شهر تطهير، شهر تغيير، شهر اغتسال من أدران الدنيا وقترة الغفلة، وإن تكرر ذلك عامًا بعد عام، وهذا من أعظم المطالب وأجل الغايات وأنفس المنح!
.
- فشل خطط (ما بعد رمضان) ونكث العهود ونحو ذلك أمر محبط حقًا، لكن هذا لا يعني أن يحرم الإنسان نفسه من دفعة على الطريق، من فرصة لتجديد العزم، [استعن بالله ولا تعجز .. ولا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا]، اطو صفحة الماضي إلا من الدروس المستفادة، واتق الله فيما بقي = يغفر لك ما قد سلف.
.
- النفس كالإبل المعقّلة، تحتاج أحيانًا إلى الحزم كما تحتاج أحيانًا أخرى إلى اللين والتفهّم، والإنسان في مرحلة ما ينبغي أن يجر نفسه جرًا إلى النجاة وإن تألّم لذلك ..
كالمريض يطلب الدواء المر المؤلم ويشكر الله عليه لأنه يعلم أنه سبب لنجاته ..
كذلك ههنا ..
جر نفسك إلى خير رمضان جرًا .. انتفع بهذا الضغط النفسي الذي تسببه الأجواء الرمضانية لكي تشفى من إدمان الغفلة والكسل والخمول .. أعراض الانسحاب - كأي إدمان نفسي أو فسيولوجي - قد تكون مؤلمة ومزعجة، لكن هذا لن يجعلك أبدًا تكره الدواء أو تفر منه، لأنك علمت مسبقًا أن بعد هذا الألم والانزعاج ستذوق حلاوة الصحة وتستمتع بها!
.
أخيرًا .. انفض عنك هذا الشعور الآن واستفق .. استغل ما تبقى - ولو آخر دقيقة من شعبان - للتهيئة النفسية وعقد المصالحة مع شهر رمضان .. ابدأ رويدًا رويدًا والله جل وعلا سيبارك في القليل إن رأى منك الصدق والشوق والمجاهدة والمصابرة ..

[وقد تكلّمنا عن هذه المعاني وغيرها بالتفصيل في البث الأخير بعنوان "الفقه الرمضاني"]
#اللهم_بلغنا_رمضان
_كريم حلمي
5
الحمد لله الذي بلغنا من خيره ليلة 🩵🩵

كل عام وأنتم بخير..
أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام وصالح العمل
12
2025/07/09 13:30:21
Back to Top
HTML Embed Code: