Telegram Web Link
اريد ان اصنع لك الشاي، وان اشربه معك، انت بالذات. انني اشعر بالحاجة للتنفس، للبقاء وحيداً بصحبتك ."
تكلم،
أحِب كلامك
تكلم كثيرًا
سأجمع كلامك كُله وأضعه في مزهريّةٍ
هناك في الصالة الرئيسيَّة
‏" كان لك أثراً بليغاً على الأشياء .. كل شيء يرتبط بك بصورةٍ ما؛ يتزن "
‏هل قد وقفت وفكّرت..
‏"هل هذه حقيقتك فعلاً .. أو مجموعة من القرارات الطارئة للتكيّف مع الظرف الراهن؟"
في المدرسة قام المُعلم بتخصيص حصة دراسية كاملة لتفسير ضحكتكِ وكيف يُمكنها ان تغير المزاج بهذه الطريقة العجيبة، لم يُلاحظ انكِ تملكين حديقة في فمك وكلما تبتسمين تتراقص الفراشات على المقاعد الدراسية،
ولان فراشات الجنة شعرت بالضجر طلبتكِ من الله
فأخذكِ عنده .
أشمّ عطركِ في فتاة عابرة،
وأُصادف تصفية شعركِ في
فتاة اخرى، وابتسامة تشبه ابتسامتكِ في غيرها ،
هكذا تظهرين لي مُفتّتة ،
وانا أُفتت نفسي،
هنا وهناك
لألتقطكِ
في حياة أُخرى
أقل مَشقة، وأكثر إنصافًا في حقي
كُنت سأسند رأسي المُثقل برقة على كتفك
وأخبرك كم أني أحبك، وكم ان كل الأشياء كلها
تصبح خفيفة ومُحتملة فقط بوجودك.
‏"كل ما أتذكره من الطفولة البعيدة، أنني كنت أركض، وأنني لم أتوقف إلى الآن. لم أسرق، ولم أكن أخبئ شيئا في جيبي. كنتُ فقط، أريدُ أن أنجو بهذا الأحمرِ الرّطْب: قلبي."
أحبهُ لأنه يَحبُّ قوتي، يَحبّ لساني الصارم، وعقلي الذي يريد إدراك كل شيء.
يحبني لأنني أتعلم، لا يخاف من ثقافة النساء لأنه رجل.
حينما يتطهر قلب الانسان سيعامل كل شيء برفق خوفاً من أن تتأذى روحٌ أمامه .
هُناك دائمًا شخص مُناسب
‏وهناك دائمًا شخص
‏نُريده أن يكون هو المناسب،
‏ولا يكون
‏وهناك انتِ
‏الشخص المناسب
‏والذي أريده.
اليوم
‏⁠لا أستطيع أن أكتب حتى رسالة
‏⁠فقد تصلبت يداي
‏⁠من الدعاء.
لا تضيعي وقتكِ مع نزار قباني ومحمود درويش
فهما يصلُحان لكلّ شيء
اعطفي عليّ
واقرأيني انا
انا الذي لا أصلُح لأي شيء
من دونكِ
وجدت بك كُل الرفاق والأحبة ..
كُل الاشياء الثمينة والسعيدة التي تنهمر على صدر المرء بغزارة ،
كُل الايام المطمئِنة والليالي الهادئة الساكنة.
فَ وجدت المعنى الحقيقي وراء كل الابتسامات التي تبقى معلقة على وجهي لساعات طويلة
دون زوالْ ..
النصّ الذي أكتُبُهُ
بداعي الخوف من فقدانك
لم أكتُبْهُ لتقرئيه
بل لتعانقيني .
حين كنت اودعك
قُلت وداعاً مرتين
هكذا ، وداعاً وداعاً
مرة لك واخرى لي
انا ايضاً غائب عن نفسي بدونك.
وأنتِ .. أنتِ!
مازلتِ تجهلين مدى قبولي الهائل لكلّ
الاشياء التي تأتي منك، كيف أُريدك بكل
ماتحملين وأحبك بدون حذر
كيف لكِ
أن تُقلّصي كل جمال الكون
وتختصريه بعينيكِ ؟
فلا يكفي قلمي الرصاص
وورقتي الهشّة
لوصفكِ بدقة.
اعذريني، فأنتِ بحر
وكتاباتي قطرة،
كيف لقطرة صغيرة
أن تحتوي مُحيطاً شاسعاً ؟
وانتِ تغادرين
تساقطت بعض أشيائك
لم تنتبهي لها
عودي
نسيتي أن تأخذيني .
2025/06/30 20:12:28
Back to Top
HTML Embed Code: