لم أتخيل أنني سأتوقف
عن إرسال الرسائل لكِ
وددتُكِ دهراً بأكمله
لكنها الحياة .

أتوقف لبرهة، فيتمَدد ظلّي على الأرض،
مُتعباً..
ربما، أكثر مني

رصيدي من المحبة؛ قلبك الذي أحب، نعيم انتباهك إلى ما يحزنني وما يسرني، تدخلاتك المفاجئة في أوج احتياجي، إصرارك على بقاء روحي متوجهة ولامعة، وطريقتك الخاصة في الحديث معي.

‏وأمنحني يقيناً يشبه يقين الأطفال ، بأنّ الجروح "كلّ الجروح" تُشفى بمجرد تقبيلها يارب.

ما كان مع زكريا من الأسباب إلا شيبة رأسه، وامرأة عاقر
ورغم ذلك كانت النتيجة:
- إنا نُبشرك -
المسألة كلها قلب موقن .

"‏الخيط الذى يُقطع و يُوصل مراتٍ عدة ،
لا يعودُ خيطاً ، بل يُصبحُ كتلةً من العُقد"

‏صباح الخير.. "تشجّع على نهاية أي شي كما تتشجّع تماماً على البداية. فكما أنّ للبدايات ثقافة فإنّ للنهايات ثقافة خاصّة بها.
‏وكما يُقال: لا تقاتل في كل مرّة من أجل إنقاذ شعور، تعلّم الوداع"

"حين نكون معاً.. أستطيع أن أنفصل عنك بالتعبير عن نفسي؛ فأقول "أنا" وأنا مطمئن، ليس انفصالاً أفارقك فيه، ولا اتصالاً أخاف معه من ضياع نفسي، انفصالٌ أفهم معه معنى "نحن". أتكلم عن الوجود، أن أستطيع الاحساس بحدود نفسي، وأنني أستطيع أن أكون كاملًا.. ليس بك.. بل معك."

‏"لا شيء صغير في الحب، أولئك الذين ينتظرون المناسبات الكبيرة للبرهان على حنانهم لا يعرفون كيف يحبون."

حينما تتعافى
تروي القصة بشكل مختلف

" يصبح المجتمع عظيماً عندما يزرع المسنون أشجاراً يعرفون أنهم لن يجلسوا في ظلها ابداً "

وكل ما نملكه وما لا نملكه سنقتسمه ايضاً.
تماماً ، كرفيقين في رحلة طويلة

‏"المقبرة مليئة بأشخاص ظنوا أن الحياة ستتوقف بعد رحيلهم"
‏عِش.

رأيتك بالأمس وانت تتسلّل خِلسة الى نفس المكان الذي سقطت منه.
سمحت لك بالدخول، راقبتك وانت تتفقد الطرقات الضيّقة التي كنت تخرج منها مُبللاً بماء مالح، فتمسح ما علِق على ثيابكَ وتخرج بلا حيلة.
المكان لم يعُد لك، هذه عيني انا.
ورؤيتي اختلفت ."