Telegram Web Link
Forwarded from فضائية الأمة
عندما قال لهم أهل الإسلام اتقوا الله وخافوا عذابه فأقيموا شرعه ولا تطلقوا العنان لشهواتكم واستروا نساءكم ثاروا واتهموا المسلمين بالجمود والتحجر واقاموا الندوات مطالبين ب #الحريات_الفردية وحرية المثلين والزنى واللواط ثائرين على الشرع والقانون.
فلما جاءت #كورونا وقيل لهم الزموا البيوت فلا حرية لكم في شيئ بعد الآن قالوا سمعنا وأطعنا وكل من ناقش القرار فيجب ان يؤخذ بالنواصي و الأقدام. والسبب هو أن الإنسان يحب العاجلة ويذر الآخرة وكثير من الناس لا يضع الآخرة في الحسبان بل كثير منهم ينكرها في قرارة نفسه. (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ). فاللهم اهد قومنا وخذ بنواصيهم للحق.♥️
Forwarded from فضائية الأمة
لـــ: لااهل قناتي الجميله🌸.

بلغكم الله رمضان انتم ومن تحبون وانتم لا تشكون هماً ولا حزناً وانتم في اوطانكم آمنين مطمئنين ورفع الله عنكم الوباء والبلاء وسائر بلاد المسلمين وبلغكم رمضان بلوغا يغير حالكم لإحسنه ودمتم في حفظ الله ورعايته..🙂.
Forwarded from فضائية الأمة
💠
*📖✍🏻#بيان_الحق*
🕯 *{{ هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين }}* 🪔

-------{ 9 }-------

----------------------------------------
🔬 *كورونا دعوة من الله لتأمل*
----------------------------------------

قال تعالى : (( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنو فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثير ويهدي به كثير وما يضل به إلا الفاسقين )) هذه الآية كثير هم من يحفظونها بل الأكثر منهم من يقرأها ويرددها ، لكنهم قلة قليلة من يتدبر معانيها ويحلل شفراتها الواسعة ويضعها بمجهر البحث والتمحيص . وأنا في هذا المقال الصغير سأحاول أن أكشف لكم من أسرار هذه الآية المباركة ، فإن أصبت فمن الله وهو الموفق ، وإن أخطأت فمن نفسي وهي الآمرة بالسوء :
إن هذه الآية دلالة علمية من الله سبحانه وتعالى على وجود عوالم أخرى دقيقة وصغيرة البعض منها لم يكن مكتشفا سابقا واكتشف الآن والبعض الآخر وهو الأكثر لا يزال مجهولا . ومما دلل على هذا هو لفظة : (( فما فوقها )) التي أتت هنا لتعبير عن أنه هناك عوالم أشد دقة وأكثر مجهرية وأتت هنا كصيغة تعظيم ونكرتها تدل على العموم والشيوع ، ليصبح بذلك معنى الجزء الأول من الآية : إن الله عز وجل الخالق العظيم لا يجد حرجا ولا مانعا أن يضرب للإنسان أمثالا تدل على ألوهيته وعظمته ومن هذه الأمثلة الكثيرة الدالة عليه هي البعوضة وما أعظم وأصغر منها أمثال البكتريا والفيروسات .
وهنا يجدر بنا الإشارة والتوضيح بأن المجتمع الجاهلي الذي ضرب لهم هذا المثل سابقا لم يكونوا يعلموا بوجود أنواع من الكائنات أصغر من البعوضة لذلك عندما ضرب الله لهم هذا المثل انطلقوا يستهزئوا بهذا المثل وهذا ما ذكره الله في الجزء الثاني من الآية حيث قال مبينا حالهم : (( فأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) وجدير بنا أن نعلم أن الله خص البعوض بذكر في هذا المثال لأنها كانت أصغر كائن حي عند المجتمعات القديمة وكانت تدل على الصغر المطلق والمتناهي عندهم ، ولذلك عندما ضرب الله هذا المثل بدء الكفار يستغربوا وأصبحوا في حالة من الحيرة والجهالة اللذان بدورهما كونا لهما رد مضاد لهذا المثل وكان ذلك الرد المضاد هو النكران والإستهزاء لذلك انطلق الكفار ساخرين من هذا المثل ومستهزئين به ، وبذلك أصبح جهلهم جهل مركب وأصبحت حيرتهم حيرة مركبة وصاروا ممن قال الله فيهم : ( إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ، وهم بكل حالاتهم هذه عكس المؤمنين الذين علموا : (( أنه الحق من ربهم )) وعلموا غيبيا أن هنالك عوالم أخرى لا يدركونها والله يدركها لأنه خالقها . وأخيرا ختم الله هذه الآية بقاعدة قرآنية مهمة وهي : (( يضل به كثير ويهدي به كثير وما يضل به إلا الفاسقين )) فالله هنا بين لنا حال أقوام نتيجة لفسقهم فهموا القرآن خطأ وبنوا على هذا الفهم الخطأ كثير من الأحكام الخاطئة ، وهنا نلاحظ أن الله قال وهو يصف من يضل بالقرآن بأنه الفاسق ولم يقل الكافر وهذا دلالة منه سبحانه على أنه هناك مسلمين هم أيضا يضلون بالقرآن وهذا نتيجة فسقهم وتجاوزهم حد الطاعة لله سبحانه وتعالى بالمعصية ، وهذا هو التفسير الوحيد والإيضاح المقنع لقضية الفرق المنحرفة والطوائف الضالة .
وهنا وعند انتهائنا من النظرة العامة لهذه الآية تبدأ التساؤلات بالوفود إلينا لتطرح نفسها أمامنا ، ومن تلك التساؤلات : هل الله عندما ضرب هذا المثل ضربه للجاهلين القدامى وتحداهم به أم ضربه للجاهلين المعاصرين وتحداهم به ؟
إن القرآن الكريم معجزة الله وهذه المعجزة من خصائصها العالمية والشمول ومواكبة المستجدات وتغطية الأحداث كافة باختلاف القرون والعصور ، فالقارئ للقرآن يجده يخاطبه شخصيا ويحل قضاياه باختلاف عصره وزمنه ، ويصل ذلك الأمر إلى درجة الإحساس ان القرآن أنزل لأجلك شخصيا وأنه يخاطبك أنت وحدك ، وهذا ما هو إلا نتيجة لإعجاز هذا الكتاب الذي هو : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ، وإذا ما اعتمدنا على هذه الخاصية في الإجابة على هذا التساؤل ستكون الإجابة الشافية بأن هذه الآية متحدية لكل العصور والأمم والشعوب ، لتكون بذلك هذه الآية متحدية للقدماء بأن أتت بما لم يكن مألوفا لديهم وذلك الذي أتت به هو الإعلام بحقيقة وجود عوالم أخرى ، وتكون متحدية للمعاصرين بأن تلك الأشياء الصغيرة التي تستهزئون منها ها هي تخيفكم وها هي ترعبكم وها أنتم ذا عاجزين عن مجابهتها والتاريخ شاهد وفي كل مرة ينتج وباء قاتل نتيجة هذه الدقائق يموت الملايين والآلاف ويضل العالم عاجز حتى يقروا بذلك حينها يرفعه الله عنهم ويجعلهم ينجون منه مثلهم في ذلك : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا ) فالنتق الله في أنفسنا أيها الكرام ولنعلم أنه لا ملجئ لنا في ضل هذه الأوبئة إلا الله فقد ضل كل ما دعو
Forwarded from فضائية الأمة
ا من دون الله وضل الغرب وضلت تقنياتهم وها هو اليوم كورونا يشل حركة العالم ويجعل قرابة كل سكان العالم محبوسين في بيوتهم فأين من تدعون من دون الله ؟ وها هي ذا اليوم دول الغرب المتطورة يموت فيها أكثر من الدول الفقيرة تلك الدول التي تمتلك الأدوية والأموال والأنظمة والخبرات ها هو ذا الفيروس الصغير يعبث فيهم ويرهقهم أكثر من تلك الدول التي لا تقدر أن تصرف المرتبات والتي لا تقدر أن توفر ما يوفره الغرب لا تقدر أن تغسل الشوارع بل المدن بأكملها بالمطهرات ولا تقدر أن تبني مستشفيات في أسبوع ولا تقدر أن توفر مليون قناع تنفس في أسبوع لا تقدر ، ولكن برغم كل هذه المفارقات تلك الدول الفقيرة لا ينتشر فيها الفيروس بكثافة والحالات فيها قليلة بل قد تكون معدومة ، وتلك الدول المستكبرة نرى الفيروس فيها منتشرا وبأرقام خيالية وكلما كانت الدولة أقوى وأكثر غطرسة كانت الحالات أكثر وادرجة الوباء أعلى ، إنها قوة الله فهل أنتم مؤمنون ولا ملجأ لكم من تلك القوة إلا تلك القوة فهل أنتم تعقلون .
أخيرا : هذا الفيروس دعوة لتأمل ونداء لتوبة ومعجزة معاصرة للعالم علهم يكفوا عن غيهم علهم يتوبوا ولقد كان في نفس الزمن قبل مائة عام تماما وباء مشابه هو وباء الأنفلونزا الإسبانية الذي قتل الملايين وكان قبلهما الكثير من الأوبئة فكل حقبة زمنية يتكرر نفس الإعجاز ولكن بطرق مختلفة مع أناس مختلفين ، وما هذا التكرير الا دعوة متجددة من الله للعالم ان يتمهل في غية وأن يحاسب نفسه وأن يعلم أنه لو أراد الله لأهلكه بدقيقة افلا يستطيع الله أن يجعل هذا الفيروس وغيره ينتشر بسرعة أكبر بكثير وأن يكون مميتا بنسب أكبر بلا يستطيع ونحن الذين سنعجز فالبدار البدار بالعودة ، وإلى هنا وحسب كفانا غيا .
والله المستعان وهو الموفق وهو ناصر المستضعفين ومذل المكتبرين وكما أذل نمرود عصر إبراهيم بالبعوضة فها هو ذا اليوم يذل نماردة عصرنا هذا بكورونا .

💢💢💢💢💢💢💢💢💢

🖊 بقلم :
_*القائد مصطفى سيف العزاني*_

💠 #بيان_الحق

‏كل شيء يمكن شراؤه إلا ‎( النوايا الطيبه )
فهي تنبع من داخل ‎القلوب النقية الطاهره ..
فإذا وجدت أصحابها في حياتك
فلا ‎تفرط بهم.
Forwarded from فضائية الأمة
🤔إلى أين ؟؟؟


تأكل ! تشرب ! تلعب ! تلهو ! تتزوج ! تتاجر ! تضحك ! تنام ! تعمل كل ما تمليه عليك شهواتك وكل ما تأمرك به نفسك الآمرة بالسوء !! لكن بعد كل هذا ماذا ستعمل ؟ ماذا تبقي مما تريده نفسك ولم تعمله ؟ هل تبقى شيء ؟ لا . إذا أنت الآن وصلت لمرحلة الملل ، لعبت كل الألعاب ، تناولت كل الأطعمة والأشربة ، جمعت الكثير الكثير من الأموال حتى أنك لا تقدر أن تحصيها ، أنتهى كل شيء لم تعمله ، لا توجد شهوة إلا وقد جريت خلفها ومارستها ، ولا توجد متعة إلا وتمتعت بها ، وصلت للنهاية ، مبارك عليك ذلك ،إذا ماذا استفدت ؟ ماذا كسبت ؟ لا شيء . انت الآن ملل ضجر كرهت الدنيا ، ماذا تريد الآن أن تعمل ؟ هل تريد أن تنتحر ؟ أن ترمي بنفسك من على قمة قصرك الذي أنفقت الكثير من الأموال لبنائه ؟ أظنك بنيته لهذا اليوم لكي ترمي بنفسك من فوقه ، وإلا لماذا كل هذه الطوابق وأنت لا تحتاجها ؟ رميت بنفسك ومت بالأخير وأنت في غفلة معرض ، دخل جسدك القبر وأشبع ذلك القبر من الشحوم التي عملت جاهدا على تجميعها حينما أكلت أنواع اللحوم حلالها وحرامها وحين ارتكبت المحرمات صغيرها وكبيرها لتجميع تلك الأموال التي اشتريت بها تلك اللحوم والشحوم ها هي ذا الآن من نصيب قبرك وها هو ذا قبرك قد شبع دسما وشحما وها هي ذا الدود قد حصلت على وجبة دسمة وجبة لذيذة من هذا الجسد العفن الذي أضعت سني عمرك وأنت تربيه وتعتني به ها هي ذا الدود تنخره وهي تشكرك عند كل قضمه تقضمها من جسدك لأنك قد اهتممت به ! كيف لا وهو اليوم يكون غذائها ووجبتها ، تشكرك لأنك كبرته ودسمته واكثرت فيه من اللحوم !!!
وها انت ذا اليوم نادم واشد ندم لك هو أنك لم تسأل نفسك وانت حي ذلك السؤال المصيري المهم : إلى أين ؟ لم تسأل إلى أين نحن نسافر ؟ وأين سنستقر ؟ أين سينتهي بنا المطاف ؟ أنت نادم الآن ، تقول ليتني لم أكن موجودا ليتني كنت ترابا أو جمادا أو حتى حيوانا ؛ كل لحظة تمر أنت تكون أكثر ندما وكل ثانية تمر يزداد صياحك وانت تقول : ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) ، تقول : ( يا ليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانية ) ، تقول : ( يا ليتني قدمت لحياتي ) . فهل تذكرت ذلك الطعام الحرام الذي كنت تأكله وتحرص على توفيره بكل الطرق هل اليوم يشبعك أم أنك جائع ؟ وتلك الألعاب التي أكلت وقتك وجهدك و أنت تجري خلفها طالب للمتعة هل تمتعك اليوم ؟ وتلك النساء اللواتي أهدرت نفسك وأنت خلفهن طالب للذة وباحثا عنها لديهن هل وجدتها اليوم ؟ وذلك النوم الذي كنت تكثر منه هل كفاك اليوم ؟ وهل لا زلت تريد أن تنام أكثر ؟ وتلك الأموال التي كسبتها بكافة الطرق حلالها وحرامها و أفنيت عمرك وأنت تجمعها وتخزنها هل أغنتك اليوم ؟ بل هل لا زلت تريد المزيد منها ؟ وذك الضحك هل تستطيع اليوم أن تعطي لشفاهك العابسة منه القليل ؟ أم أنك تحس أن مخزونك منه قد انتهى ؟
ألا تتمنى أنك لو بقيت قبل موتك جائعا أو اكتفيت بقليل الطعام وتصدقت بالباقي واعطيته للفقراء الذين تأكل وهم ينضرون ، تأكل وهم جائعون ، تتلذذ بأنواع الطعام وهم لا يجدون حتى كسرة خبز ، ألا تتمنا لو أنك أطعمتهم ؟ لأنك علمت اليوم إلى أين سيذهب ذلك الطعام ، وعلمت أنك عندما تكبر كرشك وجسمك ، فأنت تكبر من وجبة الدود التي ستأكل جسدك ، و ستدسم التراب الذي سيخنقك . ألا تتمنى أنك لم تضع دقيقة من عمرك راكضا خلف اللهو والألعاب ؟ لأنك علمت أن المتعة الحقيقية هي في القبر ومن تمتع في قبره فقد حصل على المتعة اللامتناهية ومن لم يتمتع في قره فقد حصل على العذاب اللامتناهي وأنك لا بد أن تعمل ما يجعلك تشعر بالمتعة في القبر وفي الدنيا ، وذلك العمل الذي سيجعل حياتك كلها سعادة ومتعة ليست الألعاب لأنها محدودة المتعة والتأثير ، بل ذلك العمل هو العبادة والأوراد والأذكار التي ترقيك عن المتعة الحيوانية المؤقتة إلى المتعة الروحانية الدائمة ، ألا تتمنى ذلك ؟ ألا تتمنى أنك لم تجمع الأموال من الحرام وعلى حساب الحلال ، تتمنى اليوم الكثير والكثير لكنك عاجز وأمانيك واهية فحكم الله قد مضى ، وكلمت ربك قد حقت وسبقت ، لأنك في دنياك لم تفكر ولم تشغل عقلك ، لم تتسائل وأنت ترى الناس يموتون لم تتعب نفسك بسؤالها إلى أين يذهبون ؟ لم تتعب نفسك بسؤالها إلى أين ذهبت الأمم السابقة ... الخ ، حتى انتهت بك الرحلة وأنت لا تعلم حتى إلى أين هي متوجهة ، وهكذا انتهت رحلتك التي ظاهرها السعادة وباطنها التعاسة .
وبقت الآن رحلتنا التي لا نعلم متى ستنتهي ولا يهمنا أن نعلم متى ستنتهي بل ما يهمنا أن نعلمه هو إلى أين تتجه ؟ فنحن لن نسأل أنفسنا عندما ندخل القبر متى سيبدأ مصيرنا ؟ بل سنسأل إلى أين سيكون مصيرنا ؟ عذاب أم نعيم ؟ شقاء أم سعادة ؟ ولكن في مثل ذلك الوقت لن نستفيد من هذه الأسئلة لأن الرحلة ستكون قد انتهت . نحن بحاجة أن نسأل أنفسنا إلى أين الآن ونحن لا نزال نتنفس ؟ لكي نجهز الزاد المناسب ؟ أليس عندما يسافر أ حدنا لبلدة باردة ألا ي
Forwarded from فضائية الأمة
جهز لنفسه زادا دافئا من لباس وطعام وشراب و عندما يسافر بلد حار يجهز لنفسه زاد بارد ، وفي كلا السفرين يتزود بالمال المناسب والحوائج الضرورية ؟ والإنسان لا يستطيع تجهيز الزاد المناسب والكافي إلى وهو يعلم إلى أين ستكون رحلته وأين سينتهي به المطاف ، أليس كذلك . فما بالكم برجل سافر وهو لا يعلم إلى أين سيسافر ؟ ألا يكون مغفلا ؛ أضاع جهده ووقته في اللاشيء ، هذا إذا لم يمت لقلة زاده ، فقد يدخل صحراء وهو لا يملك الماء فيموت فيها ، أو قد يصل لجزيرة مجهولة فيموت فيه لقلة الغذاء ، وإلى غير ذلك من الإحتمالات الكثيرة .
وللأسف حال الكثير اليوم مقلق فهم يسافرون في رحلة الحياة ولكنهم لا يعلمون إلى أين ستقود هذه الرحلة ، حتى يصلوا لنهاية الرحلة ، حينا يبدئون بعض أيديهم وهم نادمون ، فهل تريد أخي الكريم أن تكون منهم . أنت أعلم بنفسك وحر فيها . أما إذا أردت أن لا تكون منهم فجهد نفسك في البحث عن إجابة سؤال : إلى أين ؟ ولن تجد الإجابة حتى تتفكر فيما حولك وتنظر لبدائع صنع ربك وحكمه فيها ، وتنظر للمخلوقات وتسألها إلى أين أنت متجهة وإلى أين أنت مسرعة ؟ وبعد أن تعرف الجواب فجعله يضل في عقلك ، وكن كلما أزاغك الشيطان وأضعت الطريق سل نفسك وقلها يا نفس إلى أين ؟ إلى أين ؟ إلى أين ؟

كتبه / أبو القاسم مصطفى سيف العزاني
Forwarded from فضائية الأمة
معان جميلة مستفادة من إعراب الآية ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
الأستاذ المبدع أنس عزت

ملاحظتي على الفيديو
آية واحدة تحتاج شرحاً متقنا رصينا لفهم معناها من الناحية الإعرابية
وبهذه الطريقة يكون النص من الكتاب والسنة دليلا لعدة مذاهب في المسألة الواحدة
فليس من المنطق أن تطلب الدليل بعد كلام الفقهاء رضي الله عنهم

نصيحتي شاهدوا الفيديو للآخر
جميل جدا
دقائق معدودة
Forwarded from فضائية الأمة
#التنويريون_النكرانيون_العلمانيون
#السلفية_الوهابية
#الخرافات_الرافضية

قياسات سطحية وعاطفية وتجريبية مادية تعتمد عليها شريحة كبيرة بنسب متفاوتة في استنباط الأحكام الشرعية .
ضاربة بعرض الحائط كل أصول البحث والمنطق والأصول واللغة العربية والقواعد والأدلة.

مما أعجبني في المسرحية لفت الانتباه إلى بعض المصطلحات الفضفاضة ( حرية التعبير / الكهنوت الديني / الرأي والرأي الآخر / حكم العامة على مناهج البحث العلمي / الإقصاء ) وغيرها

والواقع أن هذه المصطلحات بنات المنظومة الفكرية الليبرالية اللادينية
والتي - للأسف - تلقفها بعض مدعي التجديد والتنوير المضبوعون بالحضارة الغربية ووضعوا عليها مساحيق التجميل وألبسوها العباءة الإسلامية ليخرجوا ديناً هجيناً تكون صورته حسنة أمام الغرب ، وقالوا خذوا دينكم الجديد.
والواقع أنها معارضة للمفاهيم الإسلامية مباينة لها.
أخذت الفيديو من قناة الدكتور وليد شاويش في اليوتيوب بعد أن ارسل لي بعض الاخوة الرابط في رسالة
ادعوكم لمتابعتها
Forwarded from فضائية الأمة
[ المائدة 15 ]

{ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَعْفُوا۟ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَٰبٌ مُّبِينٌ }
Forwarded from فضائية الأمة
مجموعة مفيدة في الواتساب


جربها

نرجوا نشر الرابط
https://chat.whatsapp.com/EgpBOls1Nbo5kVAJrRppkT
Forwarded from فضائية الأمة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فضائية الأمة
مالذي يعنية يوم 14 أبريل لليمنيين 🤫
Forwarded from فضائية الأمة
يعتبر يوم 14 أبريل من كل عام هو رأس السنة اليمنية وأول أيامها وحدد اليمنيون هذا التاريخ لأنه يتزامن مع دخول موسم الأمطار في اليمن
Forwarded from فضائية الأمة
وعلى الرغم أن السنه اليمنية موثقة والتقويم اليمني لا يزال موجوداً إلا أن الكثير لا يعرف عنها شيئاً ولا يعتمد اليمنيون عليها
2025/07/06 23:33:28
Back to Top
HTML Embed Code: