كل عام وانتم بخير

( أتمنى لو كنت زوجة عاشرة المهم أن أحمل في أحشائي طفلا وأصبح أما )
هذه عبارة قالتها انسة عزباء تجاوزت الاربعين .
وأنا أقول ...
١- هذه الانسة ربما استحت أيضا ان تقول ( وأن أحب )
٢- خيار المرأة ان تكون زوجة ثانية هو حق لها .
٣- التعدد حل للعديد من المعضلات ولكن مجتمعنا المحافظ حول التعدد لقصة حزينة .
٤- وغالب الرجال والنساء حولوا التعدد لنكبة اجتماعية .
جمانة محمد خير

🎊🎊🎊
#عيد_سعيد

حركة #كفـــ_الأمة_ـــاح ... تهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك ... سائلة المولى عزوجل ان يعيده بالافراح والمسرات وتحرير المقدسات .

🎉 وكل عام وانتم بخير

🎊تهنئة خالصة من القلب🎊

ل#متابعين♥️فضائية #الأمه ♥️ ✨
❤️ بمناسبة عيد الفطر المبارك كل عام وأنتم بألف خير وعساكم من العايدين الفايزين
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ملاحظة...👇🏻 🥀

"أفرحوا بالعيد ولا تلقوا السمع لمن يقول : عيد ميت، ما في حماس، ما كأنه عيد ، تذكروا قول الله سبحانه وتعالى وتعالى" ومن يعظم شعائر ألله فإنها من تقوى القلوب " لنعظم شعائرنا واعيادنا ونعتز بديننا، انشروا السعآدة ♥... 🥀 🎊

نعت جماعة #كفـــ_الأمة_ـــاح الفقيد الراحل العلامة الكبير الشيخ / محمد مرعي ، مفتي محافظة الحديدة ... و مرجعية اليمن والعالم الاسلامي بكله ... سائلة المولى عزوجل ان يتقبله ويتغمده برحمته .

واشادت جماعة #كفـــ_الأمة_ـــاح بكافة الادوار التي قام بها الشيخ لتصحيح المفاهيم ونشر الدين الصحيح .

داعية كل الأمة بكافة تشكيلاتها ان تسير على نهج الشيخ وان تتبع خطاه .

----------
رحمة الله تغشاه

فضائية الأمة تخصص مواد اعلامية لتعريف بفضيلة العلامة الراحل / محمد مرعي .


وتدعوا من الجميع التفاعل .
‏•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
﷽
﴿ إِشترك معنا في #فضائية_الأمة ؛ لتصلك الفائدة ، وانشر منشوراتنا مع الروابط لكي تكون مشاركاً في الأجر ﴾ *
*
*╔═════━ஜ۩ஜ━═════╗*
، *فضائية ❤🌹 الأمة*
*╚═════━ஜ۩ஜ━═════╝*
الرابط للإنضمام⬇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAENpQ7CdkBaNbF2oJA

إنا لله و إنا إليه راجعون

بوقع مؤلم وصل إلينا نبأ موت العلامة الفاضل / محمد مرعي .

مفتي محافظة الحديدة ورئيس جامعة العلوم الشرعية ورئيس لجنة الأهلة والمواقيت وعضو هيئة الافتاء اليمنية .


-----------
رحمة الله تغشاه

#مرثية #الشيخ_محمد_علي_مرعي بعنوان ( وغابت شمسي) كلمات الشاعر الأديب السيد / أحمد المتوكل

1- أسال الدمعُ أم سالت قلوبُ
غداة مضى لخالقه الحبيبُ

2- أبي ومعلمي وغياثُ نفسي
ومرعى ذودِ آمالي الخصيبُ

3- محمدٌ ابن يحيى من تبدى
له في الخدِّ من دمعي ندوبُ

4- لقد عظم المصاب علي حتى
كأني بالحشى مني تذوبُ

5- كأني بالسماء تمور موراً
لها في صوت راعدها نحيبُ

6- كأني بالجبال الشمِّ تهوي
وماء البحر يشعله اللهيبُ

7- لقد كنت الضياءَ تضيء قلبي
فإذ بالشمس عاجلها الغروبُ

8- وقد ثُلِمَتْ بفقدكمُ البرايا
فما لمصابِ من ثُلموا طبيبُ

9- لقد والله عاجَلَنا مصابٌ
نصابُ به السهامَ ولا نُصيبُ

10- قد استوفيت عمرك في صلاحٍ
فَخُذْ عمري عسى فينا تؤوبُ

11- رحلتَ فذاب قلبي بل كأني
لِفَرطِ الحزنِ دَاهَمَني المشيبُ

12- لَئِن حَلَّ المُصابُ على جبالٍ
لأضحت تحت وطأته تذوبُ

13- فكيف بقلبيَ المضنى المعنَّى
وقد نزلت بساحته الخطوبُ

14- رحلت إلى ديارٍ في حماها
رسولُ الله أنت به تطيبُ

15- فقد والله كنت له محبًا
وإن المصطفى نِعمَ الحبيبُ

16- أوا يُتمَ المجالس بعد شيخي
كأني بالصحيح له نحيبُ

17- لقد أحييت بين الناس علمًا
جليلا كاد منهجُه يغيبُ

18- وشيدت الصروحَ لنشر علمٍ
لينهله الأباعدُ والقريبُ

19- وكم زرعوا لك الاشواك حتى
تخيبَ وذو الولاية لا يخيبُ

20- مضيت فأخصبت بالعلم أرضٌ
بطلابٍ همُ الغيثُ الصبيبُ

21- ستحيا سيدي في كل قلب
فقد وضحت لنا بكمُ الدروبُ

22- عليك سلام ربي في حياةٍ
وبعد الموت إذ يُلقى القريبُ

24- وأسأله اجتماعا في جنانٍ
فإن الله للداعي يجيبُ

23- وصلى الله في ختمٍ وبدءٍ
على من تستقر به القلوبُ

24- تعم الآل والأصحاب جمعاً
وهذا الحرفُ عن جسدي ينوبُ

من قصيدة في رثاء الوالد العلامة محمد بن علي مرعي رضوان الله عليه
بعنوان: ( موت القصيدة.)
الشاعر / عمر الهمداني
...........................
قالوا رحلت فماتت الأجسـامُ
وهوى الفؤادُ وخارت الأقـدامُ
وفُجِعتُ من هول المصاب فأحرفي
عــجـميـــةٌ وقصـائــــدي أصنــامُ
ماذا سأكتب بعد موتك سيدي
وقف اللسان وجفت الاقـــلام
يا روحَ كل قصيدة عربيةٍ
هل بعد موتك للكلام نظامُ
يا نبضَ كل بلاغة وفصاحة
بوفاته مــا للبــيــانِ قَــوامُ
ماذا سأكتب إن رحلتَ وإنما
ألروح انت وأحرفي أجسـامُ
ماتت بموتك أحرفي وقصائدي
فاللوح قـبـر والحـروفُ عِـظـامُ
أَرحلت يا نور الزمان ؟فـو الـــذي
فطـــر السـمـاء كـأنـهـــا أحــــلامُ
أرحلت يا نور الوجود؟ فصبحنـا
ليـلٌ وأيّــامُ الــوجـــودِ ظـــــلامُ
ماذا جنى مَلكُ المنـيّـةِ ما الذي
وافاه إن الفـاجعــاتِ جِســامُ
لا لا اعتراضَ على القضاءِ وإنـمـا
أيــســــــــرُّهُ أن كــلــنــــا آلامُ
كم بالقضاء تيتمت أُسرٌ وفي
هذا القضاء تيــتـم الإسـلامُ
كم بالقضاء تيتمت أسر وفـي
هذا القضاء تيــتـمــت أقــوامُ
كم بالقضاء تيتمت اسر وفي
هذا القضاء جميــعنــا أيتــامُ.

مرثية لـ #الشيخ_محمد_علي_مرعي
على أطلال القبر
أحمد المتوكل
==================
1- أطابت نفسكم لما وضعتم
حبيب القلب في رحمِ الترابِ

2- أوا سود المصائب كيف جاءت
فألقتني على الأرض الخراب

3- أوا قبر ابن مرعيٍّ ترفق
فقد واريت هتان السحاب

4- أوا قبر ابن مرعيٍّ حجبتم
كريم الوجه مرفوع الجنابِ

5- وغطيتم جبين الشمس عنا
فأظلمت السهولُ مع الهضابِ

6- حملتم نعشه فكأن قلبي
على أعواده بعضُ الثيابِ

7- كأن النعش شمس وهي تجري
لتؤذن أرض قومي بالغيابِ

8- أما والله ما في العيش خيرٌ
وقد رحل الحبيبُ بلا إيابِ

9- لقد صرنا كجسمٍ دون روحٍ
وهل نبتٌ يعيش بلا ترابِ

10- يقول ليَ اصطبر فأقول دعني
فما أحدٌ أصيبَ كما مصابي

11- ستبكيه الصروح فقد بناها
وتبكيه المآثر بانتحابِ

12- وتبكيه العيون دماً ودمعاً
ويبكيه الشيوخ مع الشبابِ

13- فما أمٌّ بأفجع في بنيها
من الطلاب بالشيخ المهابِ

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
فقدت اليمن بل الأمة الليلة علمًا من أعلام الفقه والتعليم وهو علّامة تهامة فضيلة الشيخ محمد علي مرعي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفه في أبنائه وطلبته وأحبته وفينا وفي الأمة بخلف صالح.
ولذويه وطلبته وأحبته خالص العزاء.
ترجمة موجزة للشيخ كتبها تلميذه السيد أحمد الأهدل:

العلامة محمد بن علي مرعي -رئيس جامعة دار العلوم الشرعية-في سطور:
بقلم: أحمد الأهدل
نشأ شيخنا صغيراً يتيما في حجر والدته، ودخل المدرسة التي جوار مقبرة الصديقية المنسوبة للشيخ صديق أحد الصالحين المتوفين بالمدينة، فدرس فيها من الصف الأول حتى تخرج من الصف الثالث ثانوي.
ابتدأ حياته بالدراسة وطلب الرزق فكان يزاول مهنة صنع المقاطب (الأزر اليمانية) التي اشتهرت بحياكتها المدينة.
طلبه العلم:
قرأ القرآن الكريم على الشيخ العلامة: علي مكرم، المتوفى (1383هـ) ثم شرع في دراسة العلوم الشرعية فأخذ عن ابنه العلامة: محمد بن علي مكرم، الملقب (طُسِّي) المتوفى (1401هـ)، بجامع يوسف بن إسماعيل الهندي الملقب: نبات.
ثم انتقل إلى ميدي، منطقة معروفة شمال غرب اليمن وأخذ بها عن السيد إبراهيم بن موسى الشنقيطي، ورحل إلى مدينة تعز وسكن حوض الأشراف وهناك أخذ عن السيد العلامة إبراهيم بن عمر بن عقيل باعلوي صاحب تريم، المتوفى (1415هـ) وانتفع به انتفاعًا كثيرا، وكثيرا ما كان يسند شيخنا الفوائد والمعارف إليه. ثم عاد إلى مدينة الحديدة وأخذ بها عن العلامة: عبد القادر مكرم المتوفى (1403هـ)، وقد أخذ أيضا عن السيد العلامة يحيى بن عمر الضرير الأهدل صاحب الدريهمي، مؤلف: بلوغ السول في شرح ذريعة الأصول المتوفى (1394هـ) والسيد العلامة محمد حسن هند، المتوفى (1392هـ) والسيد العلامة منصب المراوعة حسن أحمد الأهدل، المتوفى (1419هـ) والسيد العلامة محمد إبراهيم الأهدل، وغيرهم.
المناصب العلمية والقضائية
في سنة (1366هـ) تم تعيينه مع العلامة محمد بن علي مكرم والسيد العلامة عبد القادر مكرم في لجنة استشارية قضائية لمتابعة المتظلمين بمحافظة الحديدة.
وبعدها تم تعيينه عضوًا في محكمة الاستئناف بالمحافظة برئاسة القاضي العلامة محمد قاسم الوجيه.
ثم تعين قاضيًا بمحكمة باجل، وبعدها رئيسا لمحكمة الجراحى، ثم محكمة المنصورية.
ثم تعين في لجنة الإفتاء بمحافظة الحديدة، مع لجنة من العلماء وذلك بتوجيه من القاضي أحمد الشامي رحمه الله، ثم رئيساً لفرع جمعية العلماء بالحديدة، ثم مفتيا عاما للمحافظة، وقد أصبح بعد ذلك عضوا بمجلس الشورى ثم عضواً لمجلس النواب في لجنة تقنين الشريعة، في عام 2003م للدائرة (164).
بداية الأعمال الخيرية:
في أثناء رئاسته لمحكمة المنصورية قام بتأسيس أول جمعية للمشاريع الخيرية التي تعنى بالمياه والمدارس والمساجد في خارج محافظة الحديدة على نفقة أهل الخير وصرف المساعدات المادية والعينية لبعض الأسر الفقيرة من الأيتام والعميان وأصحاب العاهات، والذين لا يزاولون أي عمل وقام بإصلاح بعض المنازل المتضررة على نفقة أهل الخير والصرف بواسطة الجمعية الخيرية التي من أعمالها-أيضا- التعاون مع المرضى بصرف علاجات ومساعدات عينية ونقدية عند الحاجة إلى ذلك.
تأسيس جامعة دار العلوم الشرعية:
يعد هذا العمل أعظم إنجازات شيخنا رحمه الله، حيث كان شغله الشاغل إحياء ما اندرس من العلوم الشرعية ومدارسها التي كانت قائمة في مدينة زبيد والمراوعة وبيت الفقيه وغيرها من مدن العلم التي اندثرت في القرون المتأخرة، فحمل الشيخ هذا الهم، وجد وسعى في إحياء تلك المدراس، فكان له ما أراد.
بدأ الشيخ في استئجار مبنى سكني في الحي التجاري في محافظة الحديدة، واستضاف فيه عددا من العلماء، وبدأ الطلاب يفدون إلى المدينة حين سماعهم بافتتاح الرباط المصغر، وحين ازداد عدد الطلاب تقدم إلى رئاسة الجمهورية بطلب أرضية واسعة للبناء فيها ، فأعطي أرضا شرق المدينة، وتم تأسيس أول جامعة للعلوم الشرعية العتيقة وبمناهج المدارس الأصلية وذلك في عام 1988م، ورحل الشيخ إلى الأزهر للاستفادة من مناهجه، واستقدم من مدينة زبيد علماء وبدأت الدراسة المقررة في هذه الجامعة لمدة سبع سنوات يدرس فيها الطالب القرآن والتفسير والحديث والفقه والفرائض وعلوم الآلة كالنحو والصرف والمنطق وغيرها من العلوم الشرعية ، وتوافد الطلبة للجامعة من جميع محافظات اليمن، وقدم إليها من خارج اليمن أعداد كبيرة من ماليزيا وأندونيسيا وكينيا وجزر القمر والحبشة وجيبوتي وإرتيريا وكمبوديا والأردن.
وكان منهج الجامعة قد أعد بإشراف لجنة علمية من كبار علماء اليمن ومن جامعة صنعاء وعلماء من النقض والإبرام ومن المحكمة العليا، منهم العلامة القاضي: محمد بن إسماعيل العمراني، والشيخ محمد قاسم عمر، والعلامة أسد حمزة الحنفي، والقاضي عبد الله الوظائف، وقدمت لجنة من الأزهر الشريف إلى اليمن تبارك إنشاء هذه الجامعة، وللاطلاع على سير العمل فيها.
وفي ليلة عيد الفطر من سنة 1441هـ، الموافق 23/5/2020م، توفي

سيرة علم من اعلام الاسلام العلامة الرباني محمد بن علي المرعي (اقرأها كاملة)
انتقل الى رحمة الله شيخ تهامة اليمن وعلامتها ومحدثها ومسندها الامام الشيخ المجتهد المجاهد محمد بن علي بن بن يحيى بن سالم مرعي في ليلتنا هذه مغرب يوم السبت ليلة عيد الفطر الاول من شوال 1441هـ الموافق 23 مايو 2020م، والعلامة محمد بن علي المرعي من مواليد مدينة الحديدة بحارة الصبالية – الحوك سنة 1365هـ / 1946م، نشأ يتيماً وتكفلت به أمه فربته ونشأته على طلب العلم وحبه وحب مجالسة العلماء وتتبع آثارهم، كانت همّة أمه وطلبها الاكل الحلال لولدها من عمل يديها وتحريها أن يكون ذلك لولدها حافزاً، فنبغ على اقرانه وبرز في المعلامة ثم التحق بحلقة الشيخ العلامة علي مكرم تـ(1383هـ) وقرأ القران على يديه ومبادئ العلوم بجامع النبات ثم تابع مجالس العلماء فدرس على يد الشيخ العلامة محمد بن علي مكرم الطسي تـ(1401هـ) واستمر طلبه لهذا العلم وسهره عليه ثم أدخلته المدرسة السيفية – نسبة الى سيف الاسلام عبدالله بن الامام يحيى رحمهم الله والذي اسسها عندما كان وزيراً للمعارف في منتصف الثلاثينات، فجمع ما بين العلم في المدارس الحديثة ومبارز العلم بمنازل العلماء وحلقاتهم في مساجد الحديدة، قدمت به أمه ليدرس المدرسة السيفية فتفحصه العلامة محمد الخلوصي البغدادي - وهو ممن فضل الحديدة والعيش بها بعد خروج العثمانيين من اليمن 1919م – وسأله وأعجب به وبفصاحة لسانه، وممن درسه في المدرسة السيفية استاذ الاجيال العزي مصوعي والأستاذ أحمد جابر عفيف أحد رواد اليمن وأركانها والاستاذ محمود أحمد الكثري والفقيه الشيخ عايش بن حسن المدني والاستاذ المربي صغير سليمان عايش حكمي والاستاذ الكبير احمد لقمان والأستاذ المشهور حشابرة وكانجوني وثلة من المدرسين المصريين والسوريين، واستمر يدرس بهه المدرسة حتى تخرجه بالثانوية ومع ذلك لم تفتر همته عن العلم وطلبه، لقد صنعت الآلام منه إنساناً عظيماً بحق، فلم يلتفت للوظيفة والصراعات السياسية وأكل من عمل يديه بعمله في صناعة المقاطب (المعاوز) واستمر في ذلك الى فترة من حياته وهكذا هو دأب علماء أمتنا... وفضل الرحلات العلمية لطلب العلم فرحل الى ميدي من تهامة اليمن ودرس على يدي العلامة إبراهيم بن موسى الشنقيطي العلوم الشرعية فترة من الزمن وكان هذا العالم من موريتانيا من شنقيط، ومن ميدي اتجه الى تعز حيث درس على يدّي العلامة إبراهيم بن عمر بن عقيل تـ(1415هـ) مفتي تعز، ثم عاد الى مدينة الحديدة ودرس مرة أخرى على الشيخ عبدالقادر مكرم تـ(1403هـ) ورحل مرات عديدة لطلب العلم في الدريهمي على يدي المفتي العلامة الشهير يحيى بن عمر الضرير الاهدل تـ(1394هـ) ورحل للمراوعة للدراسة بها على يدي علماء منهم العلامة الحافظ محمد حسن هند الاهدل (1392هـ) ولعلامة منصب المراوعة حسن بن أحمد الأهدل تـ(1419هـ) والعلامة محمد إبراهيم الأهدل وغير هؤلاء كثر.
عاد الى مدينة الحديدة وحط رحاله في مسجده الذي عرف به في الحوك يعلم ويدرس، وفي عهد الرئيس الشهيد محمد إبراهيم الحمدي رحمه الله نزل الى الحديدة نائبه لشئون مجلس القضاء الاعلى القاضي الشهيد العلامة عبدالله بن أحمد الحجري وكان بمثابة الاب الروحي والمرشد للرئيس الحمدي، وقابل العلماء وتقدم العلامة محمد بن علي المرعي والشيخ محمد علي مكرم والعلامة عبدالقادر مكرم بما تعلموه ودرسوه ووقف على ذلك ومعه وفد من مجلس القضاء الاعلى وتمت مجالسة علمية وفقهية بينهم منح ثلاثتهم ومنهم شيخنا العلامة محمد بن علي المرعي شهادة الليسانس في العلوم الشرعية معادلة لذلك، ثم صدر قرار رئيس الجمهورية الحمدي بتعيينهم الثلاثة في اللجنة الاستشارية القضائية لمتابعة المتظلمين بمحافظة الحديدة فقبل العلامة المرعي لك على مضض منه، وبعد ذلك تعينوا أعضاء في المحكمة الاستئنافية بالمحافظة برئاسة القاضي العلامة محمد قاسم الوجيه.
ثم تولى القضاء في محكمة باجل ثم محكمة الجراحي ثم محكمة المنصورية والأخيرة كانت الاخيرة حيث رفض تولي القضاء، فقد كان صادعاً بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، كان شديداً متحرياً للحق، ووقعت له حوادث مع قضاة السلطة، عاد بعدها العلامة محمد بن علي المرعي ليدرس بمسجده فعينه القاضي أحمد الشامي للفتوى الشرعية مع لجنة من العلماء بالمحافظة ثم رئيساً لفرع جمعية العلماء بمحافظة الحديدة واخيراً رئيس لجنة الاهلة.
واتجه الى تعاطي الاعمال الخيرية والوقوف مع ابناء مدينته وابناء تهامة بشكل عام؛ فأسس جمعية خيرية وأقام مشاريع عديدة ومنها مشاريع مياه ومدارس ومساجد وقدّم مساعدات مادية لأيتام كيف لا ..؟ وهو أبو الايتام وشعر باليتم في طفولته، وقدّم مساعدات للأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وقدّم العلاجات المجانية للأسر الفقيرة بل سعى الى تسفيرها الى صنعاء أو الخارج، ثقة التجار ورأسمال الوطني في الحديدة واليمن كانت به بلا حدود، وعندما كثر طلاب العلم من كل حدب وصوب في مسجده أسس مبنى في الحي التجاري كان

النواة لتأسيس دار العلوم الشرعية وكان بالمبنى سكن لطلاب فقدم طلاب العلم من كل اليمن وبدأ التوافد من دول متعددة وبدأت تتخرج دفعات كل ذلك وحرب شعواء تشن عليه لا تقر ولا تهدأ من قبل الجماعات المتطرفة التي كانت في عز قوتها وتهاجمه ايضاً من خارج اليمن، سألته كيف صبرت وهم في الحكم والسلطة متحالفة معهم...؟ قال لي كان يقف معنا الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح بكل قوته...الخ، تم منحه في موطنه الحديدة قطعة أرض فاتجه لتأسيس جامعة دار العلوم الشرعية وكم تحمل وتعب من أجل تأسيسها.. فقد كانت المضايقات متعددة، فقد بدأت بالمناهج الدراسية وتشكلت لجنة من جامعة صنعاء وعلماء من النقض والإبرام ومن المحكمة العليا ومن مشائخ العلم منهم شيخنا العلامة محمد بن اسماعيل العمراني والعلامة محمد بن قاسم بن عمر والعلام أسد حمزة والقاضي عبدالله الوظاف وغيرهم واعتمدوا ان المنهج الدراسي بالجامعة والمستويات التعليمية يعادل جامعة صنعاء وان خريج هذه الجامعة يساوي خريج جامعة صنعاء، وحرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي مكرة الى رئاسة جامعة الازهر الشريف، فرحل الشيخ محمد بن علي المرعي الى مصر ليضمن أن تكون مشابهة للمناهج وشهادات الازهر الشريف اعرق جامعة اسلامية في تاريخنا العربي الاسلامي، والتقى بكبار العلماء والشيخ الأكبر وتوافد عليه طلاب الازهر مستجيزين منه فأجازهم، ورجع بعد أن تمت من رئاسة الازهر دراسة المنهج واعتماده ووجد الدعم المعنوي اللامحدود من الأزهر الشريف، وفتحت الجامعة فأقبل طلاب العلم من كل جنسيات وقوميات العالم ليتعلموا العلم الشرعي وأرسل الازهر الشريف وفداً رفيعاً ليبارك الافتتاح، رفدت هذه الجامعة الدولة بكوادر علمية يفتخر بها، وبعضهم اصبحوا دعاة للاسلام في انحاء متفرقة من العالم ومنهم كوكبة من الاكاديميين في كثير من دول العالم الاسلامي ومنهم قادة سياسيين وأعضاء مجلس الشورى، ونتيجة لحب الاهالي له تم اختياره في مجلس الشورى وبعد الوحدة في مجلس النواب حتى انتقاله لرحمة الله (مقشر، أ.د عبدالودود قاسم، موسوعة أعلام تهامة)

يجب على السلفيين حل هذه المشكلة ::::::::::::: المتأزمة والمتراكمة بين التيار #المدخلي والسروري بأقصى سرعة ، لأن #السلفية تحولت بأيامها الأخيرة إلى معادلة صعبة يزداد تعقيدها وفشلها مع الزمن ، وهذا يشبه نظرية التطور لدى #داروين ..
والحل يجب أن يكون بشكل عاجل لأن التناقض والتناحر المتزايد سيزيد من نفور وضياع الشباب السلفي وانشقاقه عن السلفية لصالح مذاهب أخرى ، وشخصيا أشعر أن نصف أصدقائي الفيسبوكيين يقولون #كنت_سلفيا وتركتهم ، والله لا يوفقهم !!
وبالطبع ليست مهمة سهلة أن تحل المشكلة بين الفرقتين ، لكنها ليست مستحيلة أيضا ، وبرأيي أسرع وأفضل من يقوم بهذه المهمة هو الإذاعي الشهير #جورج_قرداحي وبرنامج المسامح كريم ..
فلا مانع من أن يحضر الشيخ #الحويني مثلا للبرنامج ويتم استدعاء الشيخ محمد #رسلان على غفلة منه ، ثم يشاهد الشيخان بعضهما على الشاشة ، وأخمن ان الشيخ الحويني سيبكي حينها ، بينما الشيخ رسلان سيكشر كشرة أشد من تلك التي نراها في محاضراته ، وسيحمل ورقة طويلة ومكرفون ويبدأ يعد مصائب الحويني وضلالات #السروريين ، لكن الأستاذ جورج قرداحي ليس شخصا عاديا فهو خبير وصاحب تجربة ، وسيقول : كرمال خاطري وخاطر الجمهور ، وسيطلب منهما نسيان الماضي خاصة والدنيا عيد ، والكورونا لا تفرق بين سروري ومدخلي ، وأظن بالنهاية سيضع الشيخ رسلان ورقته جانبا ويخلع نظارته ، وينفتح جدار برلين بين الشيخين الجليلين ، وسيطلب قرداحي منهما العناق بشرط أن يتوقف رسلان عن وصف السرورين بالخوارج وكلاب أهل النار ، بينما يتعاهد الحويني أيضا بعدم وصف المداخلة والفراكسة بعبيد الطاغوت ولاعقي أحذية السلطان ، ولا مانع قبل أو بعد العناق من أن يصفع أحدهما الآخر صفعة عتاب ومودة تعيد المياه إلى مجاريها ، وقد شاهدنا مثل هذا يحصل بالفعل في بعض الحلقات .. وقد يضحك جورج القرداحي عندها ويتظارف قائلا : من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ..
أما إذا تمسك الشيخان كل برأيه وتشبث الشيخ رسلان بورقته الطويلة ونظارته الثخينة ، ثم اختار الرجوع للوراء بنفق قناة #السويس الذي وراءه ، بينما أختار الحويني الرحيل بنفق قناة #بانما ، فهذا يعني أن التيارات السلفية اختارت الضياع والاستمرار بالسير بنفق مجهول ، وبالنهاية سيصب أحدها ببحيرة الأشاعرة والثاني ببحيرة الحنابلة الجدد ، وهؤلاء اتفقوا وفتحوا بين بعضهم الحدود وعملوا حوض تجميع كبير وخطير ، أخطر من بحيرة سد النهضة بأثيوبيا ، وقد أعذر من أنذر .. انتهى
#شبكة_الدفاع_عن_الخزانات_السلفية_المبخوشة

Hamza Abdullah