وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
اللهم صل وسلم على رسول الله ﷺ
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
اللهم صل وسلم على رسول الله ﷺ
من هم الرجلان في في هاتين الآيتين
( العثيمين ) ،
يقول الله تبارك وتعالى في الآية العشرين من سورة يس (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) وفي الآية العشرين أيضاً من سورة القصص (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ) السؤال من هما الرجلان وما تفسير هذه الآية بارك الله فيكم؟ فأجاب رحمه الله تعالى: قبل الإجابة على السؤال ينبغي أن نعلم أنه إذا جاء المسمى مبهماً في القرآن أو في السنة فإن الواجب إبقاؤه على إبهامه وأن لا نتكلف في البحث عن تعيينه لأن المهم هو القصة والأمر الذي سيق من أجله الكلام للاعتبار والاتعاظ وكونه فلاناً أو فلاناً لا يهم فالمهم الأمر الواقع فالقرآن الكريم لم يبين الله تعالى فيه هذا الرجل في الآيتين الكريمتين بل قال في سورة القصص (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى) وفي سورة يس قال وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى) فقدم الرجل في سورة القصص وأخره في سورة يس ولم يبين ذلك ومحاولة الوصول إلى تعيينه ليس وراءها فائدةٌ تذكر وعلى هذا فلا ينبغي أن يشغل الإنسان نفسه بتعيين مثل هذه المسميات بل تبقى الآيات والأحاديث على إبهامها ويوجه المخاطب إلى أن المقصود الاعتبار لما في القصة من أحكامٍ ومواعظ. أما تفسير الآيتين ففي سورة القصص غيّب الله سبحانه وتعالى لموسى رجلاً ناصحاً جاء من أقصى المدينة يخبر موسى عليه الصلاة والسلام بأن الملأ وهم الأشراف والأكابر في المدينة يتشاورون ماذا يصنعون بموسى عليه الصلاة والسلام الذي قتل أحدهم أي أحد الأقباط وكان هذا من تيسير الله عز وجل لموسى صلى الله عليه وسلم ولهذا أرشده الرجل بأن يخرج قال فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفاً يترقب وذكر الله تمام القصة أما في سورة يس فإن الله سبحانه وتعالى أرسل إلى أهل القرية رسولين فكذبوهما وأنكروا رسالتهما فأرسل الله تعالى رسولاً ثالثاً يعززهما به أي يقويهما به ولكن مع ذلك أصروا على الإنكار وجرى بينهم وبين أهل هذه القرية ما جرى فجاء من أقصى المدينة وهنا قدم الأقصى من أقصى المدينة للاهتمام بهذا الأمر وقال من أقصى المدينة يعني مع بعده جاء إلى قومه (قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) إلى تمام القصة كان هذا ناصحاً لقومه مرشداً لهم وكان عاقبته أن قيل له ادخل الجنة (قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ).
( العثيمين ) ،
يقول الله تبارك وتعالى في الآية العشرين من سورة يس (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) وفي الآية العشرين أيضاً من سورة القصص (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ) السؤال من هما الرجلان وما تفسير هذه الآية بارك الله فيكم؟ فأجاب رحمه الله تعالى: قبل الإجابة على السؤال ينبغي أن نعلم أنه إذا جاء المسمى مبهماً في القرآن أو في السنة فإن الواجب إبقاؤه على إبهامه وأن لا نتكلف في البحث عن تعيينه لأن المهم هو القصة والأمر الذي سيق من أجله الكلام للاعتبار والاتعاظ وكونه فلاناً أو فلاناً لا يهم فالمهم الأمر الواقع فالقرآن الكريم لم يبين الله تعالى فيه هذا الرجل في الآيتين الكريمتين بل قال في سورة القصص (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى) وفي سورة يس قال وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى) فقدم الرجل في سورة القصص وأخره في سورة يس ولم يبين ذلك ومحاولة الوصول إلى تعيينه ليس وراءها فائدةٌ تذكر وعلى هذا فلا ينبغي أن يشغل الإنسان نفسه بتعيين مثل هذه المسميات بل تبقى الآيات والأحاديث على إبهامها ويوجه المخاطب إلى أن المقصود الاعتبار لما في القصة من أحكامٍ ومواعظ. أما تفسير الآيتين ففي سورة القصص غيّب الله سبحانه وتعالى لموسى رجلاً ناصحاً جاء من أقصى المدينة يخبر موسى عليه الصلاة والسلام بأن الملأ وهم الأشراف والأكابر في المدينة يتشاورون ماذا يصنعون بموسى عليه الصلاة والسلام الذي قتل أحدهم أي أحد الأقباط وكان هذا من تيسير الله عز وجل لموسى صلى الله عليه وسلم ولهذا أرشده الرجل بأن يخرج قال فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفاً يترقب وذكر الله تمام القصة أما في سورة يس فإن الله سبحانه وتعالى أرسل إلى أهل القرية رسولين فكذبوهما وأنكروا رسالتهما فأرسل الله تعالى رسولاً ثالثاً يعززهما به أي يقويهما به ولكن مع ذلك أصروا على الإنكار وجرى بينهم وبين أهل هذه القرية ما جرى فجاء من أقصى المدينة وهنا قدم الأقصى من أقصى المدينة للاهتمام بهذا الأمر وقال من أقصى المدينة يعني مع بعده جاء إلى قومه (قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) إلى تمام القصة كان هذا ناصحاً لقومه مرشداً لهم وكان عاقبته أن قيل له ادخل الجنة (قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ).
عندما تعيش مع قصص الأنبياء في القرآن
وتأخذ الدروس والعبر منها
وترى ما يجري حولك في هذا العالم
تعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى لم يقص علينا هذه القصص إلا لحكمة عظيمة
(وكُلًّا نقُصُّ عليكَ من أنباءِ الرسلِ ما نُثبِّت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين)..
وتأخذ الدروس والعبر منها
وترى ما يجري حولك في هذا العالم
تعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى لم يقص علينا هذه القصص إلا لحكمة عظيمة
(وكُلًّا نقُصُّ عليكَ من أنباءِ الرسلِ ما نُثبِّت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين)..
قصص الأنبياء، ليست مجرد قصص، وليست مجرد مذاكرة لتجارب الأنبياء مع أقوامهم، بل تحمل من ذخائر الصبر والثبات ما يخفى على الغافلين.
إياك أن تجهل قصص الأنبياء، التي تكررت في القرآن العظيم لحكمة عظيمة، قال الله جل جلاله (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)
إنها ذكرى للمؤمنين في لحظات ضعفهم، في لحظات توبتهم، في لحظات تداعي الظالمين وإعراضهم عن دعوة الحق.
إنها ذكرى تستوعب طبيعة البشر وتعالج مكامن الضعف.
فكم في قصص الأنبياء من سند وشفاء، على أنبياء الله سلام الله جل جلاله....
إياك أن تجهل قصص الأنبياء، التي تكررت في القرآن العظيم لحكمة عظيمة، قال الله جل جلاله (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)
إنها ذكرى للمؤمنين في لحظات ضعفهم، في لحظات توبتهم، في لحظات تداعي الظالمين وإعراضهم عن دعوة الحق.
إنها ذكرى تستوعب طبيعة البشر وتعالج مكامن الضعف.
فكم في قصص الأنبياء من سند وشفاء، على أنبياء الله سلام الله جل جلاله....
#فوائد من: تفسير سورة مريم (7) تأملات من قصص الأنبياء: صدق الوعد وعمارة البيوت بالطاعات:
قال تعالى: (وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ):
- قيل أنَّ المراد بالأيمن: أنّه المكان الأبرك الصالح المُنوَّر؛ فهو محل اليُمن؛ جبل الطور.
- وقيل: الجانب الذي هو أيمَن سيدنا موسى عليه السلام، عندما استقبله من الجانب اليمين، أتاه النداء وسمع نداء الملك الأعلى: (يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ).
- (وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)، إشارة إلى أنَّ النُبوة مُجرد رحمةٍ وتفضُّل من الله تعالى لا يمكن لأحد اكتسابَها، (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ).
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً)؛ مقصداً للمُحتاج والفقير، والمُستهدي والمُتعرِّف والمُتعلِّم...
قال تعالى: (وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ):
- قيل أنَّ المراد بالأيمن: أنّه المكان الأبرك الصالح المُنوَّر؛ فهو محل اليُمن؛ جبل الطور.
- وقيل: الجانب الذي هو أيمَن سيدنا موسى عليه السلام، عندما استقبله من الجانب اليمين، أتاه النداء وسمع نداء الملك الأعلى: (يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ).
- (وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)، إشارة إلى أنَّ النُبوة مُجرد رحمةٍ وتفضُّل من الله تعالى لا يمكن لأحد اكتسابَها، (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ).
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً)؛ مقصداً للمُحتاج والفقير، والمُستهدي والمُتعرِّف والمُتعلِّم...
(لقد كان في قصصهم عبرة)
(فبهداهم اقتده)
(فاصبر كما صبر أولو العزم)
ينبغي لنا تكرار التأمل في قصص الأنبياء، فأخبارهم مع أقوامهم مليئة بالعبر والتوجيهات لمن دعى إلى الله
وهي أكثر أهميةً في أزمنة الغربة حين ينتفش الباطل ويكثر أهله ويقل الأعوان على الحق: "ويأتي النبي وليس معه أحد"..
(فبهداهم اقتده)
(فاصبر كما صبر أولو العزم)
ينبغي لنا تكرار التأمل في قصص الأنبياء، فأخبارهم مع أقوامهم مليئة بالعبر والتوجيهات لمن دعى إلى الله
وهي أكثر أهميةً في أزمنة الغربة حين ينتفش الباطل ويكثر أهله ويقل الأعوان على الحق: "ويأتي النبي وليس معه أحد"..
في القرآن:
"لا تَقْنَطُوا"،
و"لَا تَيْأَسُوا"،
و"لاَ تَبْتَئِسْ"،
و"لاَ تَخَفْ"،
و"لا تَحْزَنْ"،
انشروا التفاؤل بين الناس، وبشّروا باليُسر بعد العُسر،
ووزّعوا الأمل على النفوس، وثقوا بربّكم ولو كنتم في عين العاصفة....
"لا تَقْنَطُوا"،
و"لَا تَيْأَسُوا"،
و"لاَ تَبْتَئِسْ"،
و"لاَ تَخَفْ"،
و"لا تَحْزَنْ"،
انشروا التفاؤل بين الناس، وبشّروا باليُسر بعد العُسر،
ووزّعوا الأمل على النفوس، وثقوا بربّكم ولو كنتم في عين العاصفة....
هل التسبيح يرد القدر؟
(منقول)
خد من وقتك دقيقتين
واكمل القراءة ..
قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن الفت نظرك اذا أتمت ما سوف تقرأه ونحن غافلين
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " .
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال : " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"...
(منقول)
خد من وقتك دقيقتين
واكمل القراءة ..
قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن الفت نظرك اذا أتمت ما سوف تقرأه ونحن غافلين
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " .
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال : " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"...
Forwarded from أمـي.💓نـبـض.💓قـلـبي❣️
نصيحة حبيت أشارك بها مشتركين القناة
القرآن
انا متعلمه درست بالمدرسة لكني اكتشفت ان قرائتي كلها كانت خطأ لمعظم الآيات كنت أقرأ واختم لكن للأسف طريقتي النطق لبعض الأحرف التجويد من غنه ومخارج حروف تفخيم ترقيق إخفاء اظهار .. إعطاء الحرف حقه ومستحقه التشكيل المهم اكتشفت أشياء كثيره من بدأت احضر حلقات القرآن لمدة سنتين والان الحمد لله بفضل الله صرت أقرأ القراءة الصحيحه
نصيحتي لكم كل شخص مالتحق بحلقات تصحيح تلاوة يلتحق بها والله العظيم أعظم فائده بالحياه وأعظم فرحه لما تقرئي ومعلمتك تقول بارك الله فيك قرائتك طيبه انجاز مابعده انجاز
هذا عن تجربة شخصيه واتمنى للجميع التوفيق...🌹 💜 🌹
القرآن
انا متعلمه درست بالمدرسة لكني اكتشفت ان قرائتي كلها كانت خطأ لمعظم الآيات كنت أقرأ واختم لكن للأسف طريقتي النطق لبعض الأحرف التجويد من غنه ومخارج حروف تفخيم ترقيق إخفاء اظهار .. إعطاء الحرف حقه ومستحقه التشكيل المهم اكتشفت أشياء كثيره من بدأت احضر حلقات القرآن لمدة سنتين والان الحمد لله بفضل الله صرت أقرأ القراءة الصحيحه
نصيحتي لكم كل شخص مالتحق بحلقات تصحيح تلاوة يلتحق بها والله العظيم أعظم فائده بالحياه وأعظم فرحه لما تقرئي ومعلمتك تقول بارك الله فيك قرائتك طيبه انجاز مابعده انجاز
هذا عن تجربة شخصيه واتمنى للجميع التوفيق...
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة رجل طالب بحذف الآيات المتشابهة في القرآن
يروى ان احد الكارهين للإسلام مرّ على قرية مسلمة واراد ان يلقي “بشبهات” على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال (نسخ)الكاره للإسلام في نفسه دعني أبدأ بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له :
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ …
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات له فلما فرغ وانتهى قال الراعي له :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فسر الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهة لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها … !!
هنا قام الخبيث فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد راع فكيف بردّ علمائهم ؟!!!
يروى ان احد الكارهين للإسلام مرّ على قرية مسلمة واراد ان يلقي “بشبهات” على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال (نسخ)الكاره للإسلام في نفسه دعني أبدأ بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له :
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ …
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات له فلما فرغ وانتهى قال الراعي له :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فسر الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهة لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها … !!
هنا قام الخبيث فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد راع فكيف بردّ علمائهم ؟!!!
*إذا عجزت عن أذكار الصباح والمساء فلا تعجز عن هذه الكلمات الثلاث صباحًا ومساءً:*
*١- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثًا".*
*٢- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثًا".*
*٣- رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ﷺ نبيًا ورسولًا "ثلاثًا".*
*١- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثًا".*
*٢- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثًا".*
*٣- رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ﷺ نبيًا ورسولًا "ثلاثًا".*
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك علام الغيوب
ولد في مصر، ويرجع نسبه إلى أبي الأنبياء إبراهيم عليه السّلام؛ فهو موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السّلام، وقد كانت مصر في ذلك الوقت تحت حكم فرعون، الذي كان حاكمًا ظالمًا؛ فقد تجبر وطغى وبغى، وجعل أهل مصر شِيَعًا، أي: أحزابًا متفرقين
وكان يخشى على ملكه من بني إسرائيل، فأصدر مرسومًا يقضي بقتل كلّ مولودٍ ذكرٍ يُولَدُ مِنْهُم، ولمّا قَلَّ عددهم وقد كبر رجالهم، وصاروا غير قادرين على الخدمة، قرر فرعون أنْ يقلل من قتل أطفالهم الذكور، فصار يعفو عامًا، ويقتل عامًا، وقد وُلِد هارون -عليه السّلام- في عام العفو
أمّا موسى عليه السلام فقد ولد في عام القتل، لذا خافت عليه أمُّهُ خوفًا شديدًا؛ فألهمها الله -جلَّ وعلا- أن ترضعه، ثمَّ تضعه في صندوق، وتلقيه في الْيَمِّ، وأنْ لا تخاف ولا تحزن؛ فالله -سبحانه وتعالى- قد تكفّل بحفظه، وسيرُدُّه إليها سالمًا؛ فوضعته في صندوق، وألقته في نيل مصر،
وطلبت من أخته أن تَتْبَعه، فَحَمَله النهر إلى قصر فرعون، وهناك رأته امرأة فرعون، وقد ألقى الله -سبحانه وتعالى- في قلبها محبته، فقالت لفرعون: لا تقتله، ودعنا نربيه؛ ليكون قرة عين لي ولك، وعسى أن ينفعنا، أو نتخذه ولدًا؛ فنحن لم ننجب،
ثم بحثوا له بين المرضعات عن مرضعة؛ فامتنع عن الرّضاعة منهن، حتى سمعت أخت موسى بالخبر فذهبت إلى القصروأخبرتهم أنّها تعرف مرضعة قد يقبل بها الطفل، وكانت تقصد أمّ موسى وهكذا تحقق وعد الله -سبحانه وتعالى- لأمّ موسى عليه السلام، فعاد إليها طفلها، وبقي عندها طوال فترة الرّضاعة
وبعد أن أتم فترة الرّضاعة عاد موسى -عليه السلام- إلى قصر فرعون، وهناك تربى وترعرع، وذات يوم وهو يسير في شوارع المدينة، رأى رجلًا من قومه يتقاتل مع رجل من قوم فرعون؛ فاستنجد الذي من قوم موسى بِهِ؛ فدفع موسى عليه السلام الفرعوني بيده؛ فسقط على الأرض ميتًا
ولم يكن موسى عليه السلام يقصد قتله بل كان يدافع فقط عن مظلومٍ استنجد به، وقد استغفر ربه فغفر الله سبحانه وتعالى-له وعفا عنه، وقد انتشر خبر مقتل الفرعوني، وبدأ فرعون وجنوده يبحثون عن موسى عليه السلام، وفي تلك الأثناء جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى، وينصحه بالخروج من مصر..
وكان يخشى على ملكه من بني إسرائيل، فأصدر مرسومًا يقضي بقتل كلّ مولودٍ ذكرٍ يُولَدُ مِنْهُم، ولمّا قَلَّ عددهم وقد كبر رجالهم، وصاروا غير قادرين على الخدمة، قرر فرعون أنْ يقلل من قتل أطفالهم الذكور، فصار يعفو عامًا، ويقتل عامًا، وقد وُلِد هارون -عليه السّلام- في عام العفو
أمّا موسى عليه السلام فقد ولد في عام القتل، لذا خافت عليه أمُّهُ خوفًا شديدًا؛ فألهمها الله -جلَّ وعلا- أن ترضعه، ثمَّ تضعه في صندوق، وتلقيه في الْيَمِّ، وأنْ لا تخاف ولا تحزن؛ فالله -سبحانه وتعالى- قد تكفّل بحفظه، وسيرُدُّه إليها سالمًا؛ فوضعته في صندوق، وألقته في نيل مصر،
وطلبت من أخته أن تَتْبَعه، فَحَمَله النهر إلى قصر فرعون، وهناك رأته امرأة فرعون، وقد ألقى الله -سبحانه وتعالى- في قلبها محبته، فقالت لفرعون: لا تقتله، ودعنا نربيه؛ ليكون قرة عين لي ولك، وعسى أن ينفعنا، أو نتخذه ولدًا؛ فنحن لم ننجب،
ثم بحثوا له بين المرضعات عن مرضعة؛ فامتنع عن الرّضاعة منهن، حتى سمعت أخت موسى بالخبر فذهبت إلى القصروأخبرتهم أنّها تعرف مرضعة قد يقبل بها الطفل، وكانت تقصد أمّ موسى وهكذا تحقق وعد الله -سبحانه وتعالى- لأمّ موسى عليه السلام، فعاد إليها طفلها، وبقي عندها طوال فترة الرّضاعة
وبعد أن أتم فترة الرّضاعة عاد موسى -عليه السلام- إلى قصر فرعون، وهناك تربى وترعرع، وذات يوم وهو يسير في شوارع المدينة، رأى رجلًا من قومه يتقاتل مع رجل من قوم فرعون؛ فاستنجد الذي من قوم موسى بِهِ؛ فدفع موسى عليه السلام الفرعوني بيده؛ فسقط على الأرض ميتًا
ولم يكن موسى عليه السلام يقصد قتله بل كان يدافع فقط عن مظلومٍ استنجد به، وقد استغفر ربه فغفر الله سبحانه وتعالى-له وعفا عنه، وقد انتشر خبر مقتل الفرعوني، وبدأ فرعون وجنوده يبحثون عن موسى عليه السلام، وفي تلك الأثناء جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى، وينصحه بالخروج من مصر..
فاستجاب موسى عليه السلام لنُصْح الرجل، وغادر مصر متضرعًا إلى الله -سبحانه وتعالى- أن ينجيه من القوم الظالمين. وخرج منها متجهًا إلى مدين في جنوب الأردن، فلما وصل إليها وجد قومًا يتجمعون حول بئر يسقون منه دوابهم وأنعامهم، ووجد فتاتين تقفان -ومعهما أغنامهما- بعيدًا عن الماء؛ فسقى لهما ثمَّ تولى إلى الظل، وهو يدعو الله – سبحانه وتعالى- طالبًا منه العون والتوفيق، ولمّا عادت الفتاتان إلى أبيهما شعيب عليه السّلام، وقد كان شيخًا كبيرًا، وقصّتا عليه خبر موسى عليه السلام، دعاه إلى بيته، فقص موسى على شعيب -عليهما السلام- ما حدث معه؛ فَطَمْأنه شعيب،
وعرض عليه أنْ يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده في رعي الأغنام، فوافق موسى على ذلك، وأقام في مدين وبعد سنوات خرج مع أهله من مدين متجهًا إلى مصر، ولمّا وصل إلى طور سيناء ضل الطريق، وقد رأى نارًا فطلب من أهله الانتظار، حتى يذهب إلى مكان النّار، ويأتي منها بشعلة .
ناداه الله -جلّ وعلا-وقد أيده الله بالمعجزات، وأمره بالذهاب إلى فرعون؛ ليدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأرسل معه أخاه هارون، ولكنّ فرعون اتهمه بالسحر، وجمع له السحرة، فنصره الله عليهم، وآمن السحرة بدعوة موسى عليه السلام رغم تهديد فرعون وتعذيبه لهم،
وظل موسى يدعو فرعون وقومه، ولكنّهم لم يستجيبوا له، بل استمروا في الظلم والإفساد وتعذيب المؤمنين؛ فأمر الله -سبحانه وتعالى- موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر سرًا، ولمّا علم فرعون بذلك تبعهم بجيشه، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- نجى موسى ومن معه، وأغرق فرعون وجنوده.
وعرض عليه أنْ يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده في رعي الأغنام، فوافق موسى على ذلك، وأقام في مدين وبعد سنوات خرج مع أهله من مدين متجهًا إلى مصر، ولمّا وصل إلى طور سيناء ضل الطريق، وقد رأى نارًا فطلب من أهله الانتظار، حتى يذهب إلى مكان النّار، ويأتي منها بشعلة .
ناداه الله -جلّ وعلا-وقد أيده الله بالمعجزات، وأمره بالذهاب إلى فرعون؛ ليدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأرسل معه أخاه هارون، ولكنّ فرعون اتهمه بالسحر، وجمع له السحرة، فنصره الله عليهم، وآمن السحرة بدعوة موسى عليه السلام رغم تهديد فرعون وتعذيبه لهم،
وظل موسى يدعو فرعون وقومه، ولكنّهم لم يستجيبوا له، بل استمروا في الظلم والإفساد وتعذيب المؤمنين؛ فأمر الله -سبحانه وتعالى- موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر سرًا، ولمّا علم فرعون بذلك تبعهم بجيشه، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- نجى موسى ومن معه، وأغرق فرعون وجنوده.
💢
١/ حرصه على الدفاع عن المظلوم، والوقوف في وجه الظالم، ومساعدة المحتاج، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وصبره وثباته عند الشدائد، وثقته بالله سبحانه وتعالى، وصدق طاعته له، وتوكله عليه،
٢/ومما تضمنته أيضًا بيان أن الله -سبحانه وتعالى- إذا أراد أمرًا هيأ له أسبابه، وأن سنة الله -سبحانه وتعالى- قضت بأن يكون النصر في النهاية للحق والخير
تعتبرقصته أكثر قصة تَكَرَرَ ذِكْرُها في القرآن الكريم؛ فقد وردت بمشاهدها المختلفة، ومواقفها المتعددة، في سورة البقرة، والأعراف، ويونس، وهود، والإسراء، والكهف، وطه، والشعراء، والنمل، والقصص، والصافات، وغافر، والذاريات، والروم، والدخان، والنازعات، وغيرها...
مضامين قصة موسى عليه السلام 💢
١/ حرصه على الدفاع عن المظلوم، والوقوف في وجه الظالم، ومساعدة المحتاج، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وصبره وثباته عند الشدائد، وثقته بالله سبحانه وتعالى، وصدق طاعته له، وتوكله عليه،
٢/ومما تضمنته أيضًا بيان أن الله -سبحانه وتعالى- إذا أراد أمرًا هيأ له أسبابه، وأن سنة الله -سبحانه وتعالى- قضت بأن يكون النصر في النهاية للحق والخير
تعتبرقصته أكثر قصة تَكَرَرَ ذِكْرُها في القرآن الكريم؛ فقد وردت بمشاهدها المختلفة، ومواقفها المتعددة، في سورة البقرة، والأعراف، ويونس، وهود، والإسراء، والكهف، وطه، والشعراء، والنمل، والقصص، والصافات، وغافر، والذاريات، والروم، والدخان، والنازعات، وغيرها...
هو واحدٌ من الأنبياء المرسلين من الله تعالى إلى بني إسرائيل فهو من ذرية إبراهيم -عليه السلام- واسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام-،
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.
💢مضامين قصة النبي اليسع عليه السلام💢
لم يَرِد الكثير من التفصيل حول قصّته -عليه السلام- والمعروف عند اليهود باسم إليشع، وعلى الرغم من ذلك تضمنت قصته مع قومه المفهوم العام لدعوة جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام
١- القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة
٢/ إتباعه لمن سبقه من الأنبياء؛ فشريعة الأنبياء واحدةٌ،
٣/ الإتيان على موقف بني إسرائيل من أنبيائهم ذلك الموقف المتكرر مع كل نبيٍّ ورسولٍ وهو التكذيب والتعذيب والخذلان
جاء القرآن الكريم على ذِكر ه مرتين في سورتيْ ص والأنعام،
ولم يُذكر في القرآن الكريم بصورةٍ منفردةٍ وإنما جاء ضمن مجموعةٍ من الرُّسل الكرام -عليهم السلام- والذين شهد لهم الله تعالى بأنهم من الأخيار أي المختارين لطاعة الله والقيام بواجبه وعبادته وهو من فضل الله عليهم كي يرفع من قدرهم في الدنيا والآخرة؛
لم يَرِد الكثير من التفصيل حول قصّته -عليه السلام- والمعروف عند اليهود باسم إليشع، وعلى الرغم من ذلك تضمنت قصته مع قومه المفهوم العام لدعوة جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام
١- القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة
٢/ إتباعه لمن سبقه من الأنبياء؛ فشريعة الأنبياء واحدةٌ،
٣/ الإتيان على موقف بني إسرائيل من أنبيائهم ذلك الموقف المتكرر مع كل نبيٍّ ورسولٍ وهو التكذيب والتعذيب والخذلان
جاء القرآن الكريم على ذِكر ه مرتين في سورتيْ ص والأنعام،
ولم يُذكر في القرآن الكريم بصورةٍ منفردةٍ وإنما جاء ضمن مجموعةٍ من الرُّسل الكرام -عليهم السلام- والذين شهد لهم الله تعالى بأنهم من الأخيار أي المختارين لطاعة الله والقيام بواجبه وعبادته وهو من فضل الله عليهم كي يرفع من قدرهم في الدنيا والآخرة؛
تعرفون معنى دعاء النبيﷺالذي يجمع خيري الدنيا والآخرة ؟
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...
..{إنِّي أخافُ إن عصيتُ ربِّي عذابَ يومٍ عظيمٍ}..
حدِّث بها قلبك، حين يضعُف في الخلوات..
حدِّث بها نفسك حين يغلبها هواها.
تأدّب مع الله في خلوتك، ولا تنظر لصغر المعصية
وانظر إلى عظمة من عصيت.
حدِّث بها قلبك، حين يضعُف في الخلوات..
حدِّث بها نفسك حين يغلبها هواها.
تأدّب مع الله في خلوتك، ولا تنظر لصغر المعصية
وانظر إلى عظمة من عصيت.