Telegram Web Link
‌‎من العظات :
أن الله تعالى اختص يونس بخصيصة تضاف إلى فضائله و أنه عبد الله تعالى في مكان لم يعبده فيه أحد من البشر.
المسارعة إلى الابتهال إلى الله وقت البلاء، وفضل التضرع بين يديه والتوسل بتوحيده وتنزيهه، والاعتراف بالذنوب بين يدي الله، فذلك من وسائل إجابة الدعاء، وكشف الضراء

‌‎أهمية الصبر في الدعوة إلى الله تعالى وأنه من أسباب مراضي الله، فقد يضيقُ صدر الداعية بتصرفات الناس، ويقل احتماله لصدودهم، ولكن الصبر والكظم أليق به، وبدعوته؛ لأن ذلك من آداب الدعوة، ووصول الأثر الحسن إلى قلوب المدعوين.
‌‎لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
الاستمساك بصيغة التسبيح الواردة في قصة يونس عليه السلام،وهي:(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)،[الأنبياء، آية:87]فهي جامعة، شاملة للتوحيد،والتسبيح،والاعتراف بفضل الله تعالى ‌‎"على العبد، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (دَعْوةُ ذي النُّونِ إذ دَعا وهو في بطْنِ الحُوتِ: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيءٍ إلا اسْتجاب اللهُ لَهُ). رواه الألباني"
‌‎يعتبر دعاء يونس -عليه السلام- دعاء الكرب والغم حيث كان سببًا لنجاته من بطن الحوت.وقال الرسول -عليه الصلاة والسلام-:{ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل مِنكم كرِب،أو بلاء مِن بلايا الدنيا دعا بِهِ يفرج عنه؟فقيل له: بلَى،فقال:دعاء ذِي النونِ:لَا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}.
‌‎جاء ذكره باسم يونس ويُونُسَ بن مَتَّى وصاحب الحوت وكذلك ذا النون أو ذي النون، والنون هو:الحوت، وذكر ابن الأثير: أن: «مَتَّى» اسم والدته،وأن الأنبياءلم ينسب أحد منهم لأمه إلا يونس وعيسى ابن مريم وقد جاء ذكر يونس في مواضع متعددة من القرآن، ومنها في سورة مذكورة باسمه وهي: سورة يونس
‌‎يونس خذله قومه فتركهم .ثم ابتلعه الحوت ، لن يكون الظلام الذي تغرق فيه أكبر من الظلمات التي عاش فيها يونس عليه السلام ، لقد أخرجه الله بالتسبيح من كل ذلك الظلام أفلا يخرجك أنت؟كلما شعرت بالغصة تبتلع قلبك سبّح استغفر لعل بينك وبين جبر خاطرك.لحظة تسبيح أو دقيقة استغفار..
‌‎يونس اجتمعت عليه ظلمات ثلاث:
ظلمة البحر،الليل،بطن الحوت
فنادى:(لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
فالتهليل والتسبيح يجليان الغموم وينجيان من الهموم،فاستجاب له ربه،وما من مكروب يدعو بهذا الدعاء إلا استُجِيب له.
الظلمات حجبت عن يونس النور والضياء لكنهالم تقوى على حبس الدعاء...
‌‎باب النجاة الذي سلكه يونس عليه السلام، وناد ربك الرحمن الرحيم؛ لِيُنجيك من الغمِّ والضِّيقة، قال الله حكاية عن يونس عليه السلام:
"فَنَادَى في الظُّلُمات أَن لا إله إلا أَنت سُبحانك إِنِّي كُنتُ مِن الظالمين فاستجبنا لَهُ ونَجَّيناهُ مِن الغمِّ وكذلك نُنجي المؤمنين".
#سيرة_نبي
‌‎{فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إني كنت من الظالمين}
•أقر لله بكمال الألوهية
"لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنت"
•ونزهه عن كل نقص،وعيب،وآفة
"سُبحانَك"
•واعترف بظلم نفسه وجنايته
(إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين)
#سيرة_نبي
غدا ان شاءالله 👇👇

‌‎#سيرة_نبي

20-ذو الكفل عليه السلام
نبي من أنبياء بني إسرائيل،بعثه الله بعد أيوب عليه السلام لأهل دمشق وماحولها يدعوهم لعبادته وحده لاشريك له،أثنى الله عليه في كتابه بأحسن الثناء ووصفه بانه من الصابرين،ومن الأخيارالذين اختارهم الله من خلقه،فاختارلهم أكمل الأحوال من الأعمال والأخلاق
#الجزء_الرابع من #قصة_صالح_عليه_السلام

تآمر قوم صالح عليه السلام على قتل ناقة صالح عليه السلام

مكثت ناقة صالح عليه الصلاة والسلام في قبيلة ثمود زمانًا تأكل من الأرض، وتردُ الماء للشرب يومًا وتمتنع منه يومًا، مما استمال كثيرًا من قومه عليه السلام إذ استبانوا بها على صدق رسالة نبيهم صالح عليه السلام وأيقنوا بذلك، مما أفزع ذلك المستكبرين من قومه وخافوا على سلطانهم أن يزول وقالوا للمستضعفين الذين أشرق نور الإيمان في قلوبهم ما أخبرنا الله تعالى في كتابه:{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ}سورة الأعراف، فأجابوهم {قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ} ولكن جواب المؤمنين من أتباع صالح عليه السلام لم يؤثر في المشركين المستكبرين وظلت قلوبهم قاسية كالأحجار قال الله تعالى: {قالَ الذينَ استكبروا إنَّا بالذي ءامنتُم بهِ كافرونَ}سورة الأعراف.

ورأى المستكبرون من قوم نبي الله صالح عليه السلام في هذه الناقة خطرًا جسيمًا عليهم فاتفقوا على أن يعقروها ليستريحوا منها، قال الله تعالى: {إنَّا مُرسِلوا النَّاقةِ فِتنةً لهم فارْتَقِبهم واصطبِرْ* ونَبِّئهُم أنَّ الماءَ قسمة بينهم كلُّ شِربٍ مُحْتَضَرٌ}سورة القمر.

وقيل إنهم ظلوا مترددين في تنفيذ ما اتفقوا عليه إلى أن قامت فيهم إمرأتان خبيثتان إحداهما اسمها صدوق ابنة المحيا وكانت ذات حسب ومال، فعرضت نفسها على رجل يقال له مصرع بن مهرج إن هو عَقر الناقة وذبحها.

وكان اسم الأخرى عنيزة بنت غنيم وكانت عجوزًا كافرة لها أربع بنات، فعرضت على رجل شقي خبيث أيضًا ايمه قُدار بن سالف أيّ بناتها يختار إن هو عقر الناقة، فقبل هذان الشابان وسعيا في قومهم لأجل هذا الغرض الخبيث فاستجاب لهم سبعة ءاخرون فصاروا تسعة كما أخبر الله تبارك وتعالى بقوله: {وكانَ في المدينةِ تسعةُ رَهْطٍ يُفسدونَ في الأرضِ ولا يُصلحونَ}سورة النمل.

فانطلق هؤلاء الرجال الخبثاء يرصدون الناقة، فلما صدرت من وردها رماها أحدهم وهو مصرع بسهم، وجاء النساء يشجعن في قتلها، فأسرع أشقاهم وهو قدار بن سالف، فشدّ عليها بسيفه وكشف عن عرقوبها فخرت ساقطة إلى الارض ميتةً، بعد أن طعنها في لبَّتها فنحرها، وأما فصيلها فصعد جبلاً منيعًا ثم دخل صخرة وغاب فيها.

روى البخاري ومسلم وأحمد بإسنادهم عن عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “{إذِ انبعثَ أشقاها} انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة“، وقوله “عزيز” أي قليل المثل، وعارم أي كثير الشراسة والشر، ومنيع أي ذو منَعة، وقال الله تبارك وتعالى: {فعقروا الناقةَ وعَتَوْا عن أمرِ ربِّهِم وقالوا يا صالحُ ائتِنا بما تعدُنا إنْ كنتَ من المرسلين}سورة الأعراف، وهذا مبلغ العناد والزيغ فلقد رأى قوم صالح عليه السلام هذه المعجزة العظيمة لنبي الله صالح عليه السلام، وهذ البرهان الصادق والدليل القاطع على نبوته وصدقه أمام أعينهم، ولكن حملهم الكفر والضلال والعناد وحب الدنيا على رفض الحق واعتناق الباطل، وكان عاقبة هذا العناد والتكبر عن الحق وخيمة عليهم. يقول الله تبارك وتعالى: {كذَّبتْ ثمودُ بِطَغْواها* إذِ انبَعَثَ أشقاها* فقالَ لهُم رسولُ اللهِ ناقةَ اللهِ وسُقياها}سورة الشمس، أي احذروها ولا تتعرضوا لها ولسقياها{فكذبوهُ فعقروها فدَمْدمَ عليهم ربُّهُم بذنبهم فسوَّاها* ولا يخافُ عُقباها}سورة الشمس، وقال تعالى: {فعقروها فقالَ تمتَّعوا في دارِكم ثلاثةَ أيَّامٍ ذلكَ وعدٌ غيرُ مكذوبٍ} سورة هود.
‌‌‎#سيرة_نبي
قال أهل التاريخ ذو الكفل هو ابن أيوب ونسبه هو نسب أيوب واسمه في الأصل حزقيل وقد بعثه الله بعد أيوب إلى أهل دمشق وما حولها وسماه ذا الكفل لأنه تكفل ببعض الطاعات فوفى بها. اجتبی الله تعالی ذا الكفل من الاف الانبياء علیهم السلام أجمعین في زمرة
‌‌‎ كان ذو الكفل يصلي كل يوم مائة صلاة، قيل إنه تكفل لبني قومه أن يقضي بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي الكفل. قال ابن كثير: فالظاهر من ذكره في القرآن بالثناء عليه مقرونا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام وهذا هو المشهور. ‌‎الذين ذكر اسماءهم في القرآن

‌‎قال تعالى: وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ .[2] سورة الأنبياء, الآية 85. وقال: . وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ A[3] سورة ص،الآية 48
‌‎ذُكر نبي الله ذو الكفل في القرآن الكريم مرتين في سورة الأنبياء في قوله تعالى: (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ)، وفي سورة ص في قول الله تعالى: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ)
‌‎اتّصف ذو الكفل بثلاثة صفات تمّ استخلاصها ممّا ورد عنه في القرآن ١.القيام بما عهد الله إليه من تبليغ الرسالة وأداء مهتمه بأكمل وجه ٢.الصبر ٣.أنه من الأخيار الذين اختارهم الله من الخلق واختار لهم أكمل الأحوال ، من الأعمال، والأخلاق ، والصفات الحميدة ، والخصال السديدة
‌‎ذو الكفل هو نبي من أنبياء بني إسرائيل، واسمه الأصلي "بشر"، وقد بعثه الله بعد النبي أيوب وسماه "ذو الكفل".
أما سبب التسمية فيرجع إلى أنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مات، وكان يصلي كل يوم 100 صلاة، ويقضي بين قومه بالعدل.
#سيرة_نبي
‌‎قال ابن كثير: "وأما ذو الكفل فالظاهر من السياق أنه ما قُرن مع الأنبياء إلا وهو نبي".

تكرر اسمه في القرآن الكريم مرتين: الأولى: في قوله سبحانه: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين} (الأنبياء:85). والثانية: في قوله تعالى: {واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار}
‌‎ولم يأت ذِكر لذي الكفل في غير هذين الموضعين من القرآن الكريم.
‌‎أماكن الأنبياء المذكورين في القرآن :
جزيرة العرب :
آدم - هود - صالح - إسماعيل - شعيب - محمد
العراق :
إدريس - نوح - إبراهيم - يونس
الشام :
لوط - إسحاق - يعقوب - أيوب - ذوالكفل - داود - سليمان - إلياس - اليسع - زكريا - يحيى - عيسى
مصر :
يوسف - موسى - هارون
ㅤ والله أعلم
‌‎#سيرة_نبي
19-اليسع عليه السلام.
اليسع بن أخطوب،أحد أنبياء بني إسرائيل،من ذرية يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام،كان قد نشأ على يدي إلياس عليه السلام،فلما مات إلياس خلفه اليسع في قومه ونبأه الله بعده،حيث أخذ يدعو قومه إلى الله متمسكاً بمنهاج إلياس وشريعته،
‏وقد كثرت في زمانه الأحداث العظام والخطايا الجسام وكثر الملوك الجبابرة في الأرض،فقتلوا الأنبياء،وشردوا الصالحين،
فذكرهم بالله ووعظهم وخوفهم من عقاب الله وعذابه، لكن كثيرا منهم لم يأبهوا بدعوته، توفي إلياس سنة أربعين وثمانمائة قبل المسيح عيسى ودفن بالسّامرة.
‌‌‎#سيرة_نبي
اليسع عليه السلام:
هو واحدٌ من الأنبياء المرسلين من الله تعالى إلى بني إسرائيل فهو من ذرية إبراهيم -عليه السلام- واسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام
‌‎وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن.
‌‎جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا، فشرع في ‌‎الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا،
‌‎فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم. • مضامين قصة النبي اليسع -عليه السلام-:
‌‎لم يَرِد الكثير من التفصيل حول قصّته -عليه السلام- والمعروف عند اليهود باسم إليشع، وعلى الرغم من ذلك تضمنت قصته مع قومه المفهوم العام لدعوة جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام-:
‌‎١- القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة.
٢- إتباعه لمن سبقه من الأنبياء؛ فشريعة الأنبياء واحدةٌ.
٣- الإتيان على موقف بني إسرائيل من أنبيائهم ذلك الموقف المتكرر مع كل نبيٍّ ورسولٍ وهو التكذيب والتعذيب والخذلان.
‌‎جاء القرآن الكريم على ذِكر مرتين في سورتيْ ص والأنعام،ولم يُذكر في القرآن الكريم بصورةٍ منفردةٍ وإنما جاء ضمن مجموعةٍ من الرُّسل الكرام عليهم السلام والذين شهد لهم الله تعالى بأنهم من الأخيار أي المختارين لطاعة الله والقيام بواجبه وعبادته وهو من فضل الله عليهم كي يرفع من قدرهم
‌‎وقال سبحانه : ( وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ) سورة ص / 43 .
ويقال : إنه كان قد نشأ على يدي إلياس عليه السلام ، وكان مستخفيا معه بجبل قاسيون ، فلما رفع إلياس ، خلفه اليسع في قومه ، ونبأه الله بعده .
2025/07/05 23:42:16
Back to Top
HTML Embed Code: