Telegram Web Link
للفائدة |💎
اليوم هو أوّل أيّام ذو الحجّة ..
موسم الخير يبدأ من اليوم ،

تذكّروني في هذه الأيام في دعائكم فضلا وسأكون لكم من الشاكرين

اسألوا الله لي الهداية والثبات والتوفيق لطلب العِلم والإخلاص في القول والعمل ،
وجزاكم الله الجنّة وما قرّب إليها من قول أو عمل 💛
قصص الأنبياء
‏هود -عليه السلام- هو هود بن شالح بن أر فخشذ بن سام بن نوح، وقيل هو ابن عبد الله ابن رباح الجارود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح وأما عاد فهي قبيلة كانت تسكن الأحقاف تقع في بين عُمان وحضرموت في اليمن، ويجدرُ الإشارة إلى أن هود -عليه السلام- هو أحد الأنبياء العرب ‏وهم خمسة أنبياءصالح وهود وشعيب وإسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وإن قيل ما هي معجزة سيدنا هود؟ فإن الرُّسل يبعثهم الله تعالى بمعجزة لتقنع الناس بصدقهم ولتكون حجة على الناس، فمعجزة سيدنا هود -عليه السلام- هي الريح الصرصر التي سخرها الله تعالى له ‏💢كيف قابل قوم هود دعوته؟💢
إنّ قوم هود -عليه السلام- هم أوَّل من قاموا بعبادة الأصنام بعدما أهلك الله قوم نوح بالطوفان؛ وهذا سبب ورود قصة هود بعدَ قصة نوح في سور القرآن الكريم، وقوم النبي هود هم قوم عاد وقد كانوا طُّغاة وأقوياء متمردين يعبدون الأصنام ..
‏فبعثَ الله فيهم نبيه هود -عليه السلام- ليدعوهم لعبادة الله تعالى وتوحيده وترك ما يعبدون من دون وما كان منهم إلا أنهم قابلوا دعوته يالإنكار والتكذيب والاستكبار فأنزل الله عليهم عذابه بعدما كان نبي الله هود -عليه السلام- قد انعزل عنه قومه في حظيرةٍ هو ومن آمن معه. ‏لماذا ذكّر هود قومه بقصة نوح؟ إنَّ الإصرار والتقليد هو ما دفعَ قوم هود لمخالفة المنطق، فكانوا يرون الرياح تهبُّ على الأصنام فتكسر الأصنام وتنكسر رقبتها ومع ذلك يذهب لحداد ليصلح لها صنمه، فكانوا يتَّبعون آباءهم وأجدادهم بما وجدوهم عليه،
‏ولعلّه هذا السبب وراء تذكير هود لقومه بقصة نوح -عليه السلام- والمتأمل في تفاصيل القصتين يجد أن فيها كثيرًا من التشابه في الأحداث.فحذّرهم أن لا يُصيبهم نفس المصير، فدعوة كل منهما لقومه كانت بنفس الإسلوب والمعنى وكذلك ردة فعل كلُّ قوم تجاه دعوةِ النبيِّ المرسَل لهم كانت
‏متشابهة من استكبار وإصرار، ولاقى كل قومٍ عذابًا من الله تعالى جزاء تكذيبهم ونجى الله النبييّن ومن معهم من المؤمنين، والمتأمل في آيات الله تعالى التي تروي قصة هود ونوح -عليهما السلام- يلحظ هذا التشابه حتى في نصوص الآيات الكريمة.
قال رسول الله ﷺ:
« مَن نَفَّس عن مؤمن كُربة من كُرب الـدنيا نفَّس الله عنه كُربةً من كُرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه» رواه مسلم
‌‎عن عبدالله بن عمر
رضي الله عنهما قال:
"سمع النبي ﷺ رجلاً يقول :
الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا
وسبحان الله بكرة وأصيلاً
فقال ﷺ عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء"صحيح مسلم
قال ابن عُمر: فما تَرَكْتُهُنَّ مُنذ سَمِعت رسول الله ﷺ يقول ذلك.
‌‎صلّى عليكَ الله يا خير الورَى
ما ضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا ﷺ
‌‎قضاء حوائج الناس :
قال ﷺ : عن فضل قضاء حوائج الناس :
{ أحب الناس الى الله .. أنفعهم للناس } ،

* ثم قال في موضع اخر :
{ ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتّها ، ثبّت الله قدميه يوم تزول الأقدام } .
‏وفي يوم عرفه ردد

"اللهم ما أخشاه أن يكون صعبًا هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيرًا يسّره وما أخشاه أن يكون شرًا إجعل لي فيه خيرًا ولا تجعلني أخشى سواك يارب ."
‏الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله ..
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد..
‏هو أبو البشرِ جميعًا وأوَّلُ نبيٍّ من أنبياءِ الله تعالى النبيُّ آدم -عليه السلام -، خلَقه الله -سبحانه وتعالى- بيديه ليكونَ خليفةً له في الأرضِ
💢قصة سيدنا آدم مع ابليس💢
عندمَا خلقَ الله تعالى آدم أخبرَ الملائكةَ بهذا الحدثِ العظيمِ الذي سيغيِّرُ مجريات الأحداثِ في الأرضِ
‏قال تعالى"وإذْ قالَ ربُّك للملائكةِ إنِّي جاعلٌ في الأرضِ خَليفةً" وتكريمًا لهذا الكائنِ الجديدِ أَمرَ الله تعالى الملائكةأن يسجدوا لآدمَ سجودَ تكريمٍ وتشريفٍ وتعظيمٍ وليس سجودَ عبادة وقد تكرَّر ذكر أمرَ السجود لآدم في سبعة مواضع في القرآن الكريم لإظهار عظيمِ التكريم لسيِّدنا آدم.. ‏ولكن إبليس امتنع عن السجود تكبُّرًا وتعاليًا، وبرَّر إبليس عصيانه بعدَ ذلك أتى أمرُ الطرد لإبليسَ من الجنَّة نهائيًا إلى يومِ يُبعثون بسبب عصيانِه ورفضهِ لأمرِ ربِّه، لكنَّ إبليس رفضَ حكمَ الله تعالى وتوعَّد بإغواء أبناء آدم من البشر، فردَّ عليه الله -تبارك وتعالى-
﴿75﴾قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ..
💢خلق الله لسيدنا آدم وحواء -عليهما السلام💢

- خلقَ الله تعالى سيِّدنا آدم -عليه السلام- بيديهِ من طينٍ ثمَّ نفخَ فيه من روحِه وهذا في جميعِ الدياناتِ السماويَّة الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهوديَّةثم خلقَ حواء من ضلعهِ
💢طرد الله لسيدنا آدم وحواء -عليهما السلام- من الجنة💢
عندما طردَ الله تعالى إبليس من الجنَّة، توعَّد إبليس أن يُضِلَّ البشر جحودًا وعصيانًا لأوامر الله تعالى، لذلك حذَّر الله تعالى آدمَ وحواءَ من إغواءِ إبليس اللعين،ثمَّ نهاهما عن الأكل من الشجرة كاختبارٍ لهما من الله
‏قال تعالى"ولا تَقرَبا هذهِ الشجرةَ فتكونَا مِن الظَّالمين"والنهي عن الاقتراب من الشجرةِ مبالغةٌ في التحريم لكن إبليس كان لهما بالمرصادِ يريدُ أن يغويَهماحتَّى يُطردا من الجنَّةِ كما طُرد منهافظلَّ يوسوسُ لهماحتَّى استجابا لإغوائه وأكلا من تلك الشجرة بعد أنْ نهاهُمَا اللهُ عنها
‏فوجَّه الله تعالى عتابًا قاسيًا لهما على عصيانهما له تعالى ثمَّ تابَ عليهِما بعد ذلك إنَّه هو الغفورُ الرَّحيم، لكن في النهاية جاء الأمر الإلهيُّ بإخراج آدم وحواء من الجنَّة وهبوطهما إلى الأرض وتحقيق الوعد الإلهي باستخلافِ الإنسان على هذه الأرض،
💢قابيل وهابيل💢
بعدَ أن هبط آدم وحواء إلى الأرض، رزقَهما الله تعالى بولدِين هما : قابيل وهابيل، وكلٌّ منهما وُلِدَت معه بنتٌ، كان هابيلُ يهتمُّ بتربيةِ الأغنامِ وأمَّا قابيل فقد كان يفضِّل الزراعةَ، وعندما حانَ وقتُ زواجِهما قال لهمَا أبوهُما آدم إنَّ قابيل سيتزوَّجُ أخت هابيل
‏وأمَّا هابيل سيتزوَّجُ أخت قابيل. لكنَّ قابيل رفض هذا الخيَار لأنَّه كان يريد الزواج من أختِه التي وُلدَت معه. فطلَبَ منهما آدم -عليه السلام- أن يُقدِّم كل واحدٍ منهما قربانًا إلى الله تعالى، ومن يُقبَلُ قربانه سيكون الأقرب إلى الله وسيَرضى بكلِّ الأوامرِ التي يأمرُه بها تعالى
‏فقدَّمَ هابيلُ أفضلَ خروف أمَّا قابيلُ فاختارَ حزمةَ قمحٍ من أسوأ المزروعات، فتقبَّلَ الله ُ قربان هابيل ولم يتقبَّل من قابيل عند ذلك ازدادَ حقدُ قابيلَ على هابيل، وهدَّدَه بالقتل لكنَّ هابيل لم يردَّ عليه بالمثلِ بل قال له لن أقتلَكَ وإذا قتلتني فستأخذُ إثمي وإثمِك وتدخلُ النار
‏وفي هذه اللحظة جاءَ إبليسُ وعلَّمَ قابيلَ كيف يقتلُ أخاه، فأخذَ صخرةً كبيرةً ضربَ رأسَ هابيل بها فسقط ميتًا على الأرض، ولم يعرف قابيلُ ماذا يصنعُ بعد أن ارتكبَ هذه الجريمةَ الشنيعةَ، فرآى على مسافةٍ منه غرابًا ميتًا ثمَّ جاء غرابٌ آخرُ وحفرَ حفرةً بمنقاره
‏ثمَّ وضعَ فيها الغراب المَيت، فأدركَ عندها قابيلُ ما عليه فعله، فحفرَ قبرًا ودفنَ فيه أخاه، وخسرَ كل شيءٍ بهذه الجريمةِ، أهلَه ودنياه وآخرتَه وأصبحَ من أهل النَّار،
قصص 🌹الانبياء🌙
Photo
قصة نبي الله يونس علية السلام
النبي صالح -عليه السلام- هو أحد أنبياء الله الذين ذُكروا في القرآن الكريم، كما ذُكرت قصته مع قومه بالتفصيل، وقد بعثه الله تعالى إلى قومه كي يُخرجهم من ضلالهم وشركهم، وكي يصحح عقيدتهم، حيث ذكر الله تعالى قصة النبي صالح مع قومه في أكثر من سورة من سور القرآن الكريم، منها:
سورة الأعراف وسورة الشعراء وسورة هود وسورة فصلت وسورة الحجر، وغيرها، وينتهي نسب النبي صالح-عليه السلام إلى سام بن نوح
💢قصة النبي صالح عليه السلام💢
‏ من القصص التي ذكرت مُفَصَّلة، وهي من أهم القصص التي تضم الكثير من العبر والمواعظ، خصوصًا أنه قومه كانوا معروفين بكفرهم وطغيانهم
💢قوم صالح عليه السلام💢
‏ هم ثمود، وهم من العرب العاربة الذين كانوا يسكنون الحجر الواقع ما بين تبوك والحجاز، جاؤوا بعد قوم عاد، وقوم ثمود هم قبيلة مشهورة باسم جدهم ثمود أخ جديس، وتكررت قصة عذابهم في القرآن الكريم بتفاصيل مرعبة وكثيرة، وقد كان قوم ثمود يعبدون الأصنام،
💢قصة ناقة صالح عليه السلام💢
‏كان قوم صالح -عليه السلام- مجتمعين يومًا في ناديهم، فجاء إليهم كي يدعوهم إلى الله تعالى ويحذرهم من عذابه ويعظهم، فقالوا له: "إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة، وأشاروا إلى صخرة هناك ناقة من صفتها كيت وكيت، وذكروا أوصافًا سموها، ونعتوها، وتعنتوا فيها،
وأن تكون عشراء طويلة، من صفتها كذا وكذا"، فأجابهم صالح -عليه السلام-: "أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به، وتصدقوني فيما أرسلت به؟ قالوا: نعم، فقام النبي وتوجه إلى صلاته، وأخذ يدعو الله تعالى أن يجيب طلب قومه، وأن يُخرج لهم ناقة من الصخرة.
وقال النبي صالح -عليه السلام- لقومه: "هذه ناقة الله لكم"، حيث نسب الناقة لله تعالى من باب التشريف والتعظيم، فلما رأوها، آمن الكثير منهم، لكن الكثير بقوا في كفرهم وعنادهم وضلالهم، وجحدوا وظلموا ولم يتبعوا طريق الحق، وجاء رجل منهم اسم قدار بن سالف،
وعرضت امرأة عليه بناتها الأربعة مقابل أن يعقر الناقة، فذهب وانتدب شابين ليعقروها، وانضم إليهما سبعة، فأصبحوا تسعه
‏مضامين قصة النبي صالح عليه السلام
‏ تتضمّن قصة صالح -عليه السلام- مع قومه ثمود الكثير من العبر والمواعظ، أولها أن الله تعالى جعلهم خلفاء لقوم عاد،
لكنهم لم يعتبروا بما حصل لهم، ولم يتنبهوا إلى عذاب الله الشديد، بل كانوا متجبرين وجاحدين، فجاء مصيرهم الهلاك والعذاب، لذلك أهلكهم الله تعالى، وقرن اسمهم في آيات القرآن الكريم باسم عاد؛ لأن مصيرهما كان العذاب الشديد،
‏سليمان -عليه السلام- هو ابن النَّبيِّ داوود عليه السلام، من بني اسرائيل وأحد ملوك مملكتهم، وتقول الروايات ظانَّةً: إنّه وُلِدَ عام 970 قبل الميلاد وعاش ما يقارب الخمسين عامًا، وكانَ مَلِكًا حكيمًا عظيمًا، وردَ اسمُهُ في القرآن الكريم مرتبطًا ببلقيس ملكة سبأ آنذاك،
،‏وكانَتْ قصته حاضرة في كثير من السور القرآنية كسورة النمل و سبأ وسورة البقرة سورة الأنعام

تبدأ قصته بقولِهِ تعالى: "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ"‏ومن المعروف أنّ الأنبياء لا يورِّثُونَ المال فكانَ إرثُ داوود المُلكَ والنبوّةَ التي ورثَها سليمانُ -عليه السَّلام-، فقد حبَاه الله حكمةً وملكًا ما حباه لأحد من العالمين، فسخّر له الطير والريح والجنّ تمشي بأمره،‏قال تعالى في محكم التنزيل: "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ" ‏
‏وقال تعالى: "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ * وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ" ‏فكانَ سليمان ملكًا من أعظم الملوك التي مرّت على البشرية جمعاء، وكانَ عليه السلام يُرجع كلَّ ملكِهِ لله مالك المُلكِ، وكانَ يدعو لعبادة الله تعالى حتّى أنّه سيَّرَ جيوشه لسبأ؛ لأنّه علم أنَّ هناك ملكة لا تعبد الله تعالى، بل تسجد للشمس.
وهذا ما وردَ على لسان الهدهد الذي غاب ‏فكانَ في سبأ وجاء إلى سليمان بنبأ عظيم، قال تعالى: " فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * ‏صالحًا تقيًّا. وقد شاء الله تعالى أنْ تكون وفاة سليمان عليه السلام آية عظيمة تُستخلَص منها العبر والحكم، حيث توفّي عليه السلام وهو متكّئ على منسأتِهِ يُراقِبُ عمل الجنِّ المُسيرين بأمرِهِ والموجودين لخدمتِهِ، فلم يعلمِ الجنُّ بوفاتِهِ حتّى جاءتْ دابةُ الأرض
‏كما وردَ في القرآن الكريم- وأكلتْ منسأتَهُ فهوتِ المنسأة وهوى جسد سليمان العظيم على الأرض، فعرف الجنُّ بوفاتِهِ وعرفوا أنّه ماتَ منذ زمن، والله تعالى أعلى وأعلم.
💢قصة سيدنا سليمان مع الجن💢

قصتة تحمل ما تحمل من حكمة وموعظة حسنة، فقد سخّر الله تعالى الجنَّ لسليمان عليه السلام يأتمرون بأمرِهِ، والجنُّ مخلوقاتٌ غيبية عن الإنسان ولكنَّ هذا التسخير كانَ تكريمًا من الله تعالى لسليمان عليه السلام،
‏يأتمرون بأمرِهِ، والجنُّ مخلوقاتٌ غيبية عن الإنسان ولكنَّ هذا التسخير كانَ تكريمًا من الله تعالى لسليمان عليه السلام، قال تعالى: " وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ"،
‏وقال أيضًا: "وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ" وفي التفسير في كيفية استخدام سليمان عليه السلام للجن يظهر أنّه كانَ يستخدمهم لسببين اثنين هما‏١/كانَ سليمان -عليه السَّلام- يستخدم الجنَّ درءًا لأذاهم وحماية للناس من شرّهم
٢/ وكانَ سليمان -عليه السَّلام- يستخدم الجنَّ ليستفيدَ منهم في زيادة ملكه وقوة مملكته
و قصته مع الجنِّ وحديثه وارد في سورة النمل عندما أخبر الهدهد سليمان عن مملكة بلقيس التي تسجد للشمس من دون الله
💢مضامين قصة سليمان عليه السلام💢

١/لقد كانَ سليمانُ مَلِكًا عظيمًا، أوتي مُلْكًا لم يكنْ لأحد من قبلِهِ ولا من بعدِهِ، فكانتْ قصَّتُهُ مليئة بالعبر والمواعظ التي يحملُها القرآن الكريم والتي يبيّنَها كتاب الله تعالى من خلال سردِهِ لقصص الأوّلين ومصائرهم، ‏ولهذا كانتْ قصة سليمان عليه السلام خير دليل على عظمة كتاب الله في كيفية سرد القصص الواعظة،

٢/وقد حملتْ هذه القصة مضامينَ عدّة، فكانتْ خيرَ دليل على قدرة الله تعالى على إيتاء الملكِ منْ يشاءُ، وكانتْ خير دليل على أنَّ الله تعالى هو مالك كلِّ الملك، المُعزِّ المُذل
‏٣/وحملتْ السورة في ختام قصة سليمان عليه السلام أمرًا عظيمًا، فقد أكّدتِ الطريقة التي قدّرها الله تعالى لموت سليمان عليه السلام على عدم قدرة الجنِّ على معرفة الغيب
2025/07/07 18:48:40
Back to Top
HTML Embed Code: