هو واحدٌ من الأنبياء المرسلين من الله تعالى إلى بني إسرائيل فهو من ذرية إبراهيم -عليه السلام- واسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام-،
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.
وقد بُعث بعد ابن عمه إلياس -عليه السلام- في بعلبك وما حولها لدعوة الناس إلى وحدانية الله ونبذ كافة مظاهر الشِّرك والبُعد عن الله وأُرسل مؤيدًا بعدة معجزاتٍ كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وتجفيف نهر الأردن
جاء ذِكره -عليه السلام- ضِمن مجموعة من الرُّسل إذ لم يذكر القرآن الكريم وكتب التفسير الكثير عن حياته -عليه السلام- سوى أنّه كُلف من الله تعالى بتبليغ الدعوة إليه بعد إنتقال نبي الله إلياس -عليه السلام- إلى الرفيق الأعلى في مدينة بانياس من مدن الجمهورية السورية حاليًا،
فشرع في الدعوة إلى الله بكل إخلاصٍ وأمانةٍ سائرًا علة نهج من سبقه من الأنبياء خاصةً سلفه إلياس -عليه السلام-، وفي الزمن الذي بُعث فيه اليسع كانت قد كثُرت الذنوب والخطايا وازداد عدد الملوك والطغاة والجبابرة الذين أمعنوا في الأنبياء والمؤمنين تقتيلًا وتشريدًا وتنكيلًا
فدعاهم -عليه السلام- إلى الرجوع عن غيِّهم لكنهم أصروا واستكبروا استكبارًا ورفضوا الانصياع للحق فاستمر نبيهم في دعوتهم إلى أن توفاه الله فسلَّط الله على بني إسرائيل من سامهم سوء العذاب كما جاء في القرآن الكريم.
💢مضامين قصة النبي اليسع عليه السلام💢
لم يَرِد الكثير من التفصيل حول قصّته -عليه السلام- والمعروف عند اليهود باسم إليشع، وعلى الرغم من ذلك تضمنت قصته مع قومه المفهوم العام لدعوة جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام
١- القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة
٢/ إتباعه لمن سبقه من الأنبياء؛ فشريعة الأنبياء واحدةٌ،
٣/ الإتيان على موقف بني إسرائيل من أنبيائهم ذلك الموقف المتكرر مع كل نبيٍّ ورسولٍ وهو التكذيب والتعذيب والخذلان
جاء القرآن الكريم على ذِكر ه مرتين في سورتيْ ص والأنعام،
ولم يُذكر في القرآن الكريم بصورةٍ منفردةٍ وإنما جاء ضمن مجموعةٍ من الرُّسل الكرام -عليهم السلام- والذين شهد لهم الله تعالى بأنهم من الأخيار أي المختارين لطاعة الله والقيام بواجبه وعبادته وهو من فضل الله عليهم كي يرفع من قدرهم في الدنيا والآخرة؛
لم يَرِد الكثير من التفصيل حول قصّته -عليه السلام- والمعروف عند اليهود باسم إليشع، وعلى الرغم من ذلك تضمنت قصته مع قومه المفهوم العام لدعوة جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام
١- القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة
٢/ إتباعه لمن سبقه من الأنبياء؛ فشريعة الأنبياء واحدةٌ،
٣/ الإتيان على موقف بني إسرائيل من أنبيائهم ذلك الموقف المتكرر مع كل نبيٍّ ورسولٍ وهو التكذيب والتعذيب والخذلان
جاء القرآن الكريم على ذِكر ه مرتين في سورتيْ ص والأنعام،
ولم يُذكر في القرآن الكريم بصورةٍ منفردةٍ وإنما جاء ضمن مجموعةٍ من الرُّسل الكرام -عليهم السلام- والذين شهد لهم الله تعالى بأنهم من الأخيار أي المختارين لطاعة الله والقيام بواجبه وعبادته وهو من فضل الله عليهم كي يرفع من قدرهم في الدنيا والآخرة؛
تعرفون معنى دعاء النبيﷺالذي يجمع خيري الدنيا والآخرة ؟
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...
قال النبيﷺ: ((تعوَّذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء)).
- جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرء من شِدَّةٍ ومشقة، وما لا طاقة لهُ بـه، فيدخل في ذلك: المصائب، والفتن التي تجعل الإنسان قد يتمنى الموت بسببها، والأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها، أيضاً: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها، أيضاً: الأخبار المُنغصه التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنَّكد، وتشغل قلبه بما لا يُصبر عليه، وأيضاً:ما ذكره بعض السلف من أنه: "قلَّة المال مع كثرة العيال".
- درك الشَّقاء:
أي أعوذ بك أن يُدركني الشقاء ويلحقني، والشقاء ضد السعادة، وهوَ دُنيوي وأُخروي. فَأَمَّا الدنيوي: انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللَّهَتُ وراء الدنيا والملهيات وعدم التوفيق، وأما الأُخروي: فهو أَن يكون المرء من أهل النار والعِياذُ بِالله
فإِذا استعذت بالله من درك الشقاء فأنت بهذه الإستعاذه تطلبُ من الله ضده ألا وهوَ السعادة في الدنيا والآخرة.
- سوءُ القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويُحزنك، ولكن إِن أصابك شيء مما يسوء ويحزن، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومُره،
ويدخل في الإستعاذة من سُوء القضاء: أَن يحميك اللهُ من اتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودُنياك.
- شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب، لا يسلم ممن يُعاديه، وعدوك يفرح إِذا حصل لك ما يسوءك، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرحك، أَو رأَى نعمه مُتجددة لك، فأنت بهذه الإستعاذة تسأل الله أن لا يفرح أعداؤُك وحُسادك بأمرٍ يُصيبك، وأن لا يجعلك محل شماتة وسخرية لهم.
.
فينبغي للمسلم أَنْ يستغيذ بالله منها، وأن لا يحرم نفسه من المداومة عليها، لعل الله أَن يستجيب له.. فواللَّه لئن استجاب اللَّه لك فأنت ذو حظ عظيم...
..{إنِّي أخافُ إن عصيتُ ربِّي عذابَ يومٍ عظيمٍ}..
حدِّث بها قلبك، حين يضعُف في الخلوات..
حدِّث بها نفسك حين يغلبها هواها.
تأدّب مع الله في خلوتك، ولا تنظر لصغر المعصية
وانظر إلى عظمة من عصيت.
حدِّث بها قلبك، حين يضعُف في الخلوات..
حدِّث بها نفسك حين يغلبها هواها.
تأدّب مع الله في خلوتك، ولا تنظر لصغر المعصية
وانظر إلى عظمة من عصيت.
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد
أوراد قرءانية
أعظم ميزة يمكن أن يمتلكها الشخص
وينعم فيها بحياته أن يستطيع السيطرة
على مشاعره ويتحكم بها
بدلا من أن تتحكم هي به ولا يستطيع
إدارتها والسيطرة عليها
لذلك هي هبة تسأل من الخالق
(رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين)
وإن وهبها الله لك فأعلم أنك قد
حزت ع خير عظيم
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)..
أعظم ميزة يمكن أن يمتلكها الشخص
وينعم فيها بحياته أن يستطيع السيطرة
على مشاعره ويتحكم بها
بدلا من أن تتحكم هي به ولا يستطيع
إدارتها والسيطرة عليها
لذلك هي هبة تسأل من الخالق
(رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين)
وإن وهبها الله لك فأعلم أنك قد
حزت ع خير عظيم
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)..
هو نبيُّ الله زكريَّا -عليه السلام- وهو نبيٌّ في الديانات الإبراهيمية الثلاث؛ الإسلام والمسيحية واليهودية، وهو أبو النبيِّ يحيى -عليه السلام-، ويعودُ نسبُه إلى سيدنا يعقوب بن إسحاق -عليهما السلام-،
وحسب ما رودَ في القرآن الكريم فإنَّ عهدَ نبيِّ الله زكريَّا -عليه السلام- قريبٌ من عهد نبيِّ اللِه عيسى عليه السلام-، قال تعالى: "وكَفلَها زكريَّا" وقد ذُكِر اسمه في القرآن سبع مرَّات، ووردت قصَّتُه في ثلاث سور وهي: آل عمران مريم، وسورةُ الأنبياء"، وذُكرَت مفصَّلةً في سورة مريم
كان عليه السلام نجَّارًا كما قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- في الحديث: "كان زكريَّا نجَّارًا" وعندما تقدَّم في العمر كثيرًا واشتعلَ رأسُه شيبًا وكذلكَ زوجته، بدأَ يفكِّرُ بالولد، ولم يكن له ولد في ذلك الوقت يتحمَّلُ عبءَ الرسالة من بعده، ويحملُ همَّ الدعوة إلى الله تعالى
ويكونُ نبيًّا من أنبياء بني اسرائيل، وبقيَ يفكِّر في هذا الأمر الذي شغَلهُ حتى ذهبَ إلى معبدٍ يتعبَّدُ فيه ذات يومٍ ورآى مريمَ -عليها السلام- وبين يديها فاكهة صيفٍ في فصل الشتاء،
وعندها أثارَ حالُ مريم -عليها السلام- حنينَه إلى الولد، ورغم تقدُّمه في السنِّ هو وزوجته لكنَّه كان واثقًا بقدرة الله تعالى، فرفعَ يديه إلى خالقهِ بخشوعِ قلبٍ وصدقِ لسانٍ وتوسَّلَ إليه -تعالى- بضعفِه وبرحمةِ الله تعالى واتِّساع عطائه، وأكرمَه الله بإجابةِ دعوته،
فأرسلَ إليه الملائكةَ ليبشِّروه، بذلكَ منَّ الله تعالى على زكريا -عليه السلام- بولدٍ اسمهُ يحيى بعد أن ظنَّ أنّه لن يرزقَ بولدٍ أبدًا..
وحسب ما رودَ في القرآن الكريم فإنَّ عهدَ نبيِّ الله زكريَّا -عليه السلام- قريبٌ من عهد نبيِّ اللِه عيسى عليه السلام-، قال تعالى: "وكَفلَها زكريَّا" وقد ذُكِر اسمه في القرآن سبع مرَّات، ووردت قصَّتُه في ثلاث سور وهي: آل عمران مريم، وسورةُ الأنبياء"، وذُكرَت مفصَّلةً في سورة مريم
كان عليه السلام نجَّارًا كما قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- في الحديث: "كان زكريَّا نجَّارًا" وعندما تقدَّم في العمر كثيرًا واشتعلَ رأسُه شيبًا وكذلكَ زوجته، بدأَ يفكِّرُ بالولد، ولم يكن له ولد في ذلك الوقت يتحمَّلُ عبءَ الرسالة من بعده، ويحملُ همَّ الدعوة إلى الله تعالى
ويكونُ نبيًّا من أنبياء بني اسرائيل، وبقيَ يفكِّر في هذا الأمر الذي شغَلهُ حتى ذهبَ إلى معبدٍ يتعبَّدُ فيه ذات يومٍ ورآى مريمَ -عليها السلام- وبين يديها فاكهة صيفٍ في فصل الشتاء،
وعندها أثارَ حالُ مريم -عليها السلام- حنينَه إلى الولد، ورغم تقدُّمه في السنِّ هو وزوجته لكنَّه كان واثقًا بقدرة الله تعالى، فرفعَ يديه إلى خالقهِ بخشوعِ قلبٍ وصدقِ لسانٍ وتوسَّلَ إليه -تعالى- بضعفِه وبرحمةِ الله تعالى واتِّساع عطائه، وأكرمَه الله بإجابةِ دعوته،
فأرسلَ إليه الملائكةَ ليبشِّروه، بذلكَ منَّ الله تعالى على زكريا -عليه السلام- بولدٍ اسمهُ يحيى بعد أن ظنَّ أنّه لن يرزقَ بولدٍ أبدًا..
💢مضامين قصة زكريا عليه السلام💢
١/تقررُ قصة زكريا -عليه السلام- قضيَّةً عامَّةً بين البشر، خلاصتُها أنَّ الله -سبحانه وتعالى- مطلقُ القدرةِ يفعل ما يشاءُ كيفَ ما يشاءُ وقتَ ما يشاءُ، قال تعالى: "إنَّ الله يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حسابٍ" ، لا تقيِّدُه الأسباب والمسبِّبات لأنَّه هو خالق الأسباب والمسبِّبات يصرِّفُها كيفَ يشاء -سبحانه وتعالى
٢/وتحضُّ السورةُ على ذكر الله تعالى في السرِّ والعلنِ لتطهير النفوس من الذنوبِ ولأنَّ القلوبَ تطمئنُّ بذكر الله
٣/ أنَّ الدعاء إذا صدرَ من إنسانٍ مؤمنٍ واثقٍ بالله تعالى سليم القلبِ لابدَّ وأن تتبعُه إجابةٌ من الله، فالعاقلُ من يلجأُ إلى الله لطلبِ الذريَّةِ وغيرها...
١/تقررُ قصة زكريا -عليه السلام- قضيَّةً عامَّةً بين البشر، خلاصتُها أنَّ الله -سبحانه وتعالى- مطلقُ القدرةِ يفعل ما يشاءُ كيفَ ما يشاءُ وقتَ ما يشاءُ، قال تعالى: "إنَّ الله يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حسابٍ" ، لا تقيِّدُه الأسباب والمسبِّبات لأنَّه هو خالق الأسباب والمسبِّبات يصرِّفُها كيفَ يشاء -سبحانه وتعالى
٢/وتحضُّ السورةُ على ذكر الله تعالى في السرِّ والعلنِ لتطهير النفوس من الذنوبِ ولأنَّ القلوبَ تطمئنُّ بذكر الله
٣/ أنَّ الدعاء إذا صدرَ من إنسانٍ مؤمنٍ واثقٍ بالله تعالى سليم القلبِ لابدَّ وأن تتبعُه إجابةٌ من الله، فالعاقلُ من يلجأُ إلى الله لطلبِ الذريَّةِ وغيرها...
💢تفسير آية ولم أكن بدعائك ربي شقيا💢
يقول المفسِّرون في تفسير هذه الآية: "لم أكن بدعائِكَ"، أي بدعائي إيَّاك، "ربِّ شقيًّا"، أي لم أشقَ أبدًا لأنَّكَ عوَّدتني على الإجابة دائمًا.
وفي "معالمِ التفسير" للإمام البغوي يقولُ: معنى الآية أنَّكَ ربِّ عوَّدتني الإجابةَ فيما مضَى ولم ترُدَّها أبدًا، وقيلَ أيضًا: معناها أنَّكَ لمَّا دعوتَني إلى الإيمانِ آمنتُ ولم أشقَ بتركِ الإيمانِ، والله تعالى أعلم
يقول المفسِّرون في تفسير هذه الآية: "لم أكن بدعائِكَ"، أي بدعائي إيَّاك، "ربِّ شقيًّا"، أي لم أشقَ أبدًا لأنَّكَ عوَّدتني على الإجابة دائمًا.
وفي "معالمِ التفسير" للإمام البغوي يقولُ: معنى الآية أنَّكَ ربِّ عوَّدتني الإجابةَ فيما مضَى ولم ترُدَّها أبدًا، وقيلَ أيضًا: معناها أنَّكَ لمَّا دعوتَني إلى الإيمانِ آمنتُ ولم أشقَ بتركِ الإيمانِ، والله تعالى أعلم
Forwarded from نـبــ♡ــض الـكـلـمــ✍ـات
ذكر الله فى سورة النحل اربعه اشربه متعاقبه فى خمس ايات متواليه.
الاول: سقاء، والثانى: غذاء، والثالث: بلاء، والرابع: شفاء.
فما هى؟!
- سورة النحل اية من 65 الى 69
الجواب هنا 👇🏻👇🏻
https://whatsapp.com/channel/0029Va9xQbrKmCPGVqzzQy2E/3079
الاول: سقاء، والثانى: غذاء، والثالث: بلاء، والرابع: شفاء.
فما هى؟!
- سورة النحل اية من 65 الى 69
الجواب هنا 👇🏻👇🏻
https://whatsapp.com/channel/0029Va9xQbrKmCPGVqzzQy2E/3079
﴿ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ ﴾
العمل الصالح يتأسس عند الإنسان عَلَىٰ فهم :
• الله خلقنا يريد بنا ﴿ الْيُسْر ﴾ فهو سبحانه يريد اسعادنا وإكرامنا ، وتشريفنا بالقُرب منه ..
• نحن من خلال المحبة ﴿ وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ ومن خلال العمل الصالح نقترب منه سُبحانَه ﴿ وَاسجُد وَاقتَرِب ﴾
• طريق العمل صالح .. قليل دائم خير من كثير مُنقطع .. لأن حضور الخشوع والخضوع والتلذذ فيه هو روحه ، يقول سيِّدي النَّبِي ﷺ : ( يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ )
" اللَّهُمَّ وفقنا لما تُحب وترضا من القول والعمل في الدنيا والآخرة
العمل الصالح يتأسس عند الإنسان عَلَىٰ فهم :
• الله خلقنا يريد بنا ﴿ الْيُسْر ﴾ فهو سبحانه يريد اسعادنا وإكرامنا ، وتشريفنا بالقُرب منه ..
• نحن من خلال المحبة ﴿ وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ ومن خلال العمل الصالح نقترب منه سُبحانَه ﴿ وَاسجُد وَاقتَرِب ﴾
• طريق العمل صالح .. قليل دائم خير من كثير مُنقطع .. لأن حضور الخشوع والخضوع والتلذذ فيه هو روحه ، يقول سيِّدي النَّبِي ﷺ : ( يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ )
" اللَّهُمَّ وفقنا لما تُحب وترضا من القول والعمل في الدنيا والآخرة
اللهم إني استغفرك عدد ما أنساني الشيطان ذكرك وعدد ماألهتني الدنيا عن الـرجوع إليك فقد قصرت ولم تقصر ونسيتك ولم تنساني استغفرك ربي واتوب إليك
اللّهم إليك مددت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً وإلى كل خيرٍ سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.. و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم..أسعد الله صباحكم بكل خير🌹
يؤتيك الله على نقاء نواياك إذا تلوثّت نواياهم، ويعطيك على صفاء دوافعك إذا تكدّرت دوافعهم، ويغمرك بالهِبات والمكرُمات التي لا تُقدّر بثمن، وهي من الوهّاب وحده ولا دخل للبشر فيها، ويرضيك بالطمأنينة والراحة والسلام، وذلك أعظم عطاء تظفر به وتحتضنه في أعماقك النقيّة.
اللهم إن السعة تكون بأمرك
فأجعل عيشي بسِعة وإنشراح
وهناء وإرتياح
وأذقني نعيم الدنيا والآخرة
🤍
فأجعل عيشي بسِعة وإنشراح
وهناء وإرتياح
وأذقني نعيم الدنيا والآخرة
🤍
📌عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " .♥️
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
لطف الله يحفك وأنت لا تدري
كم مرةٍ ساق إليك خفايا لطفه ولم تشعر به، إلا بعد أن دبر لك الأمر و يسره!
إن كان هذا لطفه الذي علمته فكيف بلطفه الذي لم تحط به علمًا..♥️
لطف الله يحفك وأنت لا تدري
كم مرةٍ ساق إليك خفايا لطفه ولم تشعر به، إلا بعد أن دبر لك الأمر و يسره!
إن كان هذا لطفه الذي علمته فكيف بلطفه الذي لم تحط به علمًا..♥️
حِفظُ القرآن لا يحدُثُ في ليلةٍ وضُحاها، ففي دربِ الحِفظ يوجدُ الآتي:
- نَومٌ قَليل.
- وردٌ ثابت.
- نفسٌ توّاقة.
- هِمّةٌ عظيمة.
- إرادةٌ قويّة.
- جَلَدٌ وبذل.
- تعبٌ أكثر.
- راحةٌ أقلّ.
قال الله: {خُذِ الكِتابَ بِقُوّة}.
بِقُوّة، لا بتكاسُلٍ وتقاعُس، إنّه كتابٌ عزِيز، لا ينالُ شرفَ حِفظِه قلبٌ يألفُ الرّاحة ويبغَضُ العَمل.
فمن جدَّ وجد، وكيف لا نَجِدُّ مع كتابِ اللهِ عزّ وَجلّ؟!
- نَومٌ قَليل.
- وردٌ ثابت.
- نفسٌ توّاقة.
- هِمّةٌ عظيمة.
- إرادةٌ قويّة.
- جَلَدٌ وبذل.
- تعبٌ أكثر.
- راحةٌ أقلّ.
قال الله: {خُذِ الكِتابَ بِقُوّة}.
بِقُوّة، لا بتكاسُلٍ وتقاعُس، إنّه كتابٌ عزِيز، لا ينالُ شرفَ حِفظِه قلبٌ يألفُ الرّاحة ويبغَضُ العَمل.
فمن جدَّ وجد، وكيف لا نَجِدُّ مع كتابِ اللهِ عزّ وَجلّ؟!
تفاءل، ثق بالله، توكل عليه، فوّض أمرك إليه، ارض بحكمه، اصبر على قضائه، اطلب حاجاتك منه، فعنده كل ما تطلب، لأنه ملك الملوك، الواحد القهار، ارحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، وأجود الأجودين،
ينجيك، يجتبيك، يتولاك، يرعاك، ينصرك، يحفظك.
ينجيك، يجتبيك، يتولاك، يرعاك، ينصرك، يحفظك.