"إنّا إلى الله كُلٌ لا بقاءَ لنا، إنّا إلى الله ما الدُنيا لنا سكنُ."

- ‏لا أشعر بشئ يمكنني وصفه، هل يمكنك وصف دهسك من قَبل شاحنة محمّلة بالإسمنت؟

لن تعثر عليّ مرة أخرى ، لا توجد حياة كافية لتعثر علي مرتين.

وكلّي يرتجف أنا هُنا وحدي ولا أحد معي

ليس تعبًا فحسب ، ثمة شيء محطم في الداخل ، وفي الخارج أيضًا ، لكن ما في الخارج أشياء يمكن ترميمها ، أما الروح من يُرمم كل هذه التصدعات فيها ؟

غبتِ أنتِ.. ما علاقتي أنا ؟
لماذا لا أشعر بوجودي ؟

"ليس هناك ما يؤلم الإنسان،أكثر من كونه يعيش حالة حزن خامدة،حتى البوح لا يستطيعه"

‏" في العاصفة وحدها يتعرف الطير على قوة جناحيه."

لا أحد يعلم مدى تهاوي الأيام في صدرك و عمق حزنك و خطواتك نحو حافة الإنهيار

أنت لا تعلم ما معنى أن يعاقب المرء نفسه بترك ما يحب.

على مرّ السنوات، فبراير له بصمة دائمًا ..

‏ثُم إن لُطفه يجري وعبدّه لا يدري

وما تألمتُ لتقبيل كقبله انحنيت بها توديعاً لجبين فقيدتي لك الجنه يافقيدة قلبي.

مهلاً إلى أي دارٍ أنتِ راحلةٌ؟
‏مضتْ ولم تلتفتْ نحوي ولم تُجِبِ
‏قد أوسعتْنا عتابًا وهي صامتةٌ
‏بلاغةُ الجرحِ أغْنَتْها عن الخُطَبِ

خيروني
‏بين موت وبقاء
‏بين ان ارقص فوق الحبل
‏او ارقص تحت الحبل
‏فاخترت البقاء
‏قلت : اعدم
‏فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء
‏وامدوني بصمت ابدي يتكلم!

كان يتكلم عن الوحده وأنا معه ، كأنه يخبرني أنني لا أعني له شيء."

ليس غروراً ، إنما أنا فعلاً لا أُعوض

(على أملٍ أن نلقى من الأيام ما نأمل)

وتعلمُ أنني أهواك جدًا
‏أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
‏وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
‏فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
‏هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
‏يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
‏سيَبقَى في حنايا القلبِ حيًّا
‏أموتُ أنا وحُبُّك لا يموت

يا ساكِنَ القلبِ مافي القلبِ مُتَّسعا
‏لِغيرِ حُبِّكَ أُغلِقَ بعدَكَ البابا
‏ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدُها؟
‏غدًا لكَ النَبضُ و الانفاسُ حُجَّابا.