أُريد الحصول على نهاياتٍ جيدة، ذكرى أعرف أنني سأتذكرها بشكل جيد، أُريد وداعاتٍ ذكية، جرحها في لحظتها و ضمادها في ذكراها، أُريد عينان حين تنظر نحوي بعد سنواتٍ تبتسم إمتنانًا، لا يُكدّرها غضب ولا تُظلم بالحقد، أُريد أن أنتهي دون حرب، دون حزن ثقيل، دون قلبٍ طافح بالأسف .
تعتادُ فراغ الاشياء منك كما اعتدت امتلاءك بها، ورحيل شخص كما تعودّت بقاءه، وأنت من ظننت أنك لن تقدر على احتمال ما كنت فيه، فيُثبت الوقت خطأك، وتمرّ الأيام؛ لتعرف أن كل أمر يفقد وطأته، يجعل منك إنسانًا أكثر خِفّة في تفادي ما يؤلمك، وفي النهوض كلُّما تعثّرت. انتظر فقط.
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها
ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت
وقع السهام ونزعهن أليم .
ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت
وقع السهام ونزعهن أليم .
نسأل الله ان تكون ثلاثين ليلة من الجبر والغفران والستر والطمأنينة والسعادة وتحقيق كل تلك الأدعية التي ستخرج من قلوبنا إلى السماء
مبارك عليكم الشهر.
مبارك عليكم الشهر.
نحن أيضًا تصرفنا بسذاجة مع الحُب، وحمّلناه
فوق معناه، ظنناه مرهمًا فعّالًا لكل خيباتنا، أن
يجيء ويشطب الوحدة من غرفنا، وأن يلوّن
الجدران المائلة للسقوط فوق رؤوسنا، أن
يتصرّف بمثالية مع الأشياء العالقة بالحنجرة،
هكذا، بلمحة بصر، أو بمعجزة . لكنّ الحُب
أضعف من أن يفعل شيء خيالي، هو يعطيك
سعادة مؤقتة، ينقص من وحدتك ميليمترًا
واحدًا، وكلما نقصتك وحدتك، ازدادت حدة،
وصارت أسنانها جائعة لنهشك أكثر، الحُب
أنانيٌّ، له شهواته، وله حرّيته، يعطي وقتما
أراد، ويحرمك بالمقابل حقيقة الأمور، هو
غباشٌ، ضبابٌ، أو سمِّه خيبة جميلة.
فوق معناه، ظنناه مرهمًا فعّالًا لكل خيباتنا، أن
يجيء ويشطب الوحدة من غرفنا، وأن يلوّن
الجدران المائلة للسقوط فوق رؤوسنا، أن
يتصرّف بمثالية مع الأشياء العالقة بالحنجرة،
هكذا، بلمحة بصر، أو بمعجزة . لكنّ الحُب
أضعف من أن يفعل شيء خيالي، هو يعطيك
سعادة مؤقتة، ينقص من وحدتك ميليمترًا
واحدًا، وكلما نقصتك وحدتك، ازدادت حدة،
وصارت أسنانها جائعة لنهشك أكثر، الحُب
أنانيٌّ، له شهواته، وله حرّيته، يعطي وقتما
أراد، ويحرمك بالمقابل حقيقة الأمور، هو
غباشٌ، ضبابٌ، أو سمِّه خيبة جميلة.