"أودّ أن أعترف بأني على عكس ما تظن، كُل خطوة جسورة مشيتها في حياتي كان دافعي فيها الخوف، لا الشجاعة.
"أيها الناس لا نصر في قهر الأحبة، فلا تقهروا طفلًا ولا رجلًا ولا إمرأة، إن جرح القهر يظل مفتوحًا."
كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته ،ومضيت هكذا دون ان تكترث لشي؟
لكن اعترف : كان وجودك في حياتي إضافه جميلة ومميزة بالنسبة لي ،على اي حال،في النهاية كانت خيبة كبيرة ،شعرتُ بالخذلان حتى مع نفسي،واعود إلى وحدتي وملجئي الوحيد مع خيبتي وما حصل ،واعتكف اكثر مما في الماضي ، مثل بيت قديم مُتأكل مع القيود والسلاسل على مداخله.
أعلم أن ثقل هذا العالم سيختفي من على أكتافي عندما تأتي ، عندما تلمس أصابعي وتحتضنني.
لا شيء مررت به كان أشدُّ ضراوةً من فُقدان طمأنينة المكان ذاك الذي كان يومًا ما يُجسّد معنى الأمان .
صادفت نصًّا يقول: "ربّما أنت عالق لأنك تدفع الباب بقوّة بينما يجب عليك سحبه" أي أننا أحيانًا نصرف طاقةً كبيرةً لأننا نتوقّع أن الأمور تنفرج بتلك الطريقة، بينما لو نأينا بأنفسنا عن الاندفاع وفكرنا فإنه بالإمكان حل أكبر المعضلات بأقل قدر من الطاقة والضرر