Telegram Web Link
اللهُم إني أعوذُ بِك من كذب الأحبة ، وأصدقاء الوقت ، وحزن الأعين ، وفجأة الغياب ، والمُنتصف المُميت ، وارتباك البدايات ، و خذلان النهايات .
لا تكن حارسا على كل شيء ، هناك أشياء اتركها تذهب وأخرى دعها تنتهي ، استمتع بتغير الأحوال ، فـ لله حكمة بالغة لا تدركها عقول البشر ..
بالرغم من الحب الكثيف الذي أحمله في روحي إلا أنني في النهاية لا أهاب خسارة أي شيء.
لأنني أفهم جيدًا أنني لا أفلت شيئًا من يدي قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشد غزير من محاولات الحفاظ والبقاء.
لذا فإن كل ما يتسرب مني، لا يملك مهارة العودة أو إسترجاع شغفي الأول به.
ياربّ تعلمُ حاجتي فامنُنْ بها
‏أنا لستُ أهلًا غيرَ أنكَ أكرمُ
أنا لم أفعل شيئا ضارا بأحد، لم أبتعد يوما عن أحد إلا وقد فعل شيئا يستحق أن يُستبعد من أجله..!
لم أفلت طوال حياتي يداً شدّت على يدي، كل الذين ما عادوا معي هم أول من تخلوا وما كنتُ أبدا أبدا لأفعل هذا بإنسانٍ أحبّني..!
كقاعده حياتيه لا يوجد شي مستحيل فالورد يثقب الجدار ويزهر ..!
نحنُ متعبون فقط ومتهالِكون من إدعائِنا بٲنّنا بخير..
تمر معظم أوقات الحياة والناس تردد: "لم يحن الوقت"



ثم فجأة: "فات الأوان"
احرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يصعبُ
إن القلوب إذا تنافر ودها
شبه الزجاجة كسرها لا يشعبُ
أحط نفسك بأناسٍ يُدركون أن العلاقات الإنسانية أساسها التقبل وليس التحمل ؛ يتقبلون فكرة أن تكون قليل الكلام وليس أن يتحملوا قلة كلامك، يتقبلون فكرة أنك شخص كتوم وليس أن يتحملوا فكرة أنك تخفي شيئًا عنهم، يتقبلون فكرة أنك هادئ وليس أن يتحملوا فكرة أنك لا تستطيع التعبير..
" يا الله...
ساعدنا على الرؤية الواضحة مُنذ البداية ، نحن الذين رأينا الأمور بقلوبنا "
وإذا رضيت فعبر عن رضاك لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت فعبر عن رفضك لأن نصف الرفض قبول، النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها،
النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك ..
إن إنتظارك لـِ رسالة من شخصك المفضل مُجرد تضيعة للوقت فقط..!
وألقيت عليك السلام في صمت،
كيف حالك يا كل حالي ..؟!
"وإذا حدّثوك عن سيّئة فلان، فقُل: "غَفرَ الله لنا و لهُ"، و لا تَزِد."
للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مالي على حِملِه لكن سَأرضاهُ

ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ الله
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
‏أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك
‏أبقيتَني رغمَ انتظاركَ خائباً
‏وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك
‏حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً
‏أسكَُّت صرخاتِ العتابِ لأسمعَك
‏أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ
‏في طرفه حتى أخافُ لأدمعك
وإذا سقطت مع الدموع فإنني
والقلب بعثرنا سدى كي نجمعك
‏"سيأتي يوماً تختار فيها حالك، سَتتوقف عن التمسُك بالأيادي التي لا تُعيرك إهتماماً لك سَترحل دون أن تنظر خلفك ولو للحظة، سَتتوقف عن التعلق بتلك العلاقات التي تشبه الحبال الدائبة، قلبك يستحق أن يُنصف ولو مرة أنت تستحق شخصاً يتمسك بك بكل ما أوتي من قوة لا أن تُترك ."
تأكد أن الله لايبعد أحد عنك إلا لـِ أَجْلك، فلا تقم بتتعبه .
‏"إني أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
‏وما صبري هذه الأيام إلا تأنيّا"
2024/06/01 17:00:49
Back to Top
HTML Embed Code: