السيد الحوثي:

لم تكن الظروف الصعبة ولا المقارنات بين ما يمتلكه الاحتلال بمقابل ما نمتلكه بالشكل الذي يمكن أن يؤثر على موقفنا

لقد نطق الأنبياء المرسلون، وتحدثت الكتب السماوية، وصدحت صحائف الزبور والتوراة والإنجيل بوعد إلهي جليل، وعدٍ لا يُخلف، بشّرت به البشرية جمعاء بمقدم المخلّص، الحجة المنتظر أرواحنا له الفداء. هذا الوعد الأزلي، الذي تجلّى في كلمات الأنبياء، وحُفِر في ذاكرة الزمان، ليس وهمًا ولا أسطورة، بل هو يقين مؤجل، وحقٌّ موعود، سيشرق في يومٍ مشهود، كما هو الآن غائبٌ تستحضره القلوب، وتترقبه الأرواح بشغف الصابرين ويقين العارفين.
.
وحين يتحقق هذا الوعد، وتمتلئ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت جورًا وظلمًا، فإن الله، بقدرته القاهرة وقوته البالغة، سيجمع شمل رفات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في طريق ذات الشوكة، ممن سلكوا درب النور في وجه الظلمة، وكانوا أوفياء للعهد في زمن الغيبة.
أولئك هم المنتصرون حقًا في سجل الخلود، وهم جنود صاحب الزمان، صفوة جيشه وأعمدة نصره، تعلو وجوههم مسحة المجد، ويكتمل بهم وعد الله، وعدًا غير مكذوب
.
سلامًا عليك يا سيد القلب، سلامٌ مليءٌ بحرارة فقدك.. عليك وعلى رفاقك الشهداء في عليين..

"إذا سُئلت فاسْئلِ الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، ولو جهد الناس أن ينفعوك لم يقدِروا على نفعك إلا بما قدَّره الله لك."

أن أجر الرسالة العظمى، التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور، ليس مالاً ولا سلطاناً بل هو قلبٌ يحبّ، وروحٌ توالي، ومودّةٌ في القُربى.

تلك ليست دعوةً عاطفية، بل وصيةٌ قرآنيةٌ من الله تعالى، تُعلن أن حبّ أهل بيت النبي الأكرم (ص وآله) هو بوابة الإيمان، وعنوان الصدق في اتباع الرسالة.

ففيهم تمتزج الرحمة بالنور، والعلم بالهدى، ومنهم يتعلم القلب كيف يكون الحب عبادةً، والمودّة طريقاً إلى رضوان الله تعالى.

قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾
(سورة الشورى: 23)، في هذه الآية العظيمة، يخاطب اللهُ نبيَّه محمداً (ص وآله) أن يقول للناس: إنه لا يطلب منهم أجراً على دعوته وجهاده وتبليغه رسالة السماء، إلا أن يحبّوا أهل بيته، أي قرابته الأقربين الذين اصطفاهم الله معه للطهارة والهداية.

وقد أجمع المفسّرون أن المقصود بـ القُربى هنا هم علي وفاطمة والحسن والحسين (ع)، فجعل الله مودّتهم أجر الرسالة، ليُبيّن أن محبتهم ليست عاطفةً شخصية، بل عبادةٌ تقرّب إلى الله، لأنهم الامتداد النقيّ لرسالة النبي، وبهم تُصان معالم الدين.

سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي يقبّل اليد التي دافعت عن العراق ومقدّساته 🇮🇶🤲

روي عن الإمام الصادق (ع):

«من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كالضارب بين يدي رسول الله بالسيف».

كمال الدين / ص 330

فينشغلون عن الجنّة والنعيم
ويطوفون حوله كالمجانين
حتى يُساقون إلى الجنة
هو الحُسين .. هو الجنّة
رحمة الله الواسعة

‌
وجود النبي (ص) شرف وطمأنينة

لم ولن أرى أجمل من هذا المنظر في حياتي. اللهم احفظ مرجعنا وعلماءنا، واجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين 🌹✨.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ

✔️ السَّلاَمُ عَلَى عَبدِ اللهِ بنِ اَلحُسَينِ، الطِفلِ الرَّضِيعِ والمَرمِيِّ الصَّرِيعِ، المُتَشَحِّطِ دَماً، المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّمَاءِ، المَذبُوحِ بِالسَّهمِ فِي حِجرِ أبِيهِ، لَعَنَ اللهُ رَامِيه حَرمَلَةَ بنَ كَاهِلِ الأسَدِيَّ وذَوِيهِ.

سكنت روحه قبل جسده.. فنام مطمئنًا عند الحسين عليه السلام

أنـا واهـلي نروح فدوه ياعلي لترابك