✿


احذر الغفلة عن ذكر الله؛ ‏فإنها أصل كل بليّة، وجالبة كل رزيّة.

📖 ‏التذكرة / لابن الجوزي

أتدري يا عزيزي؟

أتوق لمَعرِفة كيف ستكون حياتُنا معًا
بيتٌ واحدٌ يجمعُنا وحدَنا، غرفةٌ واحدة، مهما اختلفنا سنعود إليها لننام معًا، تكونُ فيها ملجئي وأكونُ مسكنكَ بمبدأ المودّة والرحمة.

أتوق لرؤية حياةٍ نبدأ فيها من الصفر، نخوض فيها خبراتٍ جديدة،
نتشارك القرارات والأحلام، نتشارك الطبخ والشراب، نتقاسم الطعام والفراش، أحدُنا يطهي، والآخر يوقظ لصلاة الفجر.

إلى حياةٍ تَغمرنا السعادةُ بها، حياةٍ بسيطةٍ مبنيةٍ على الكثير من الحُبّ، لا يوجد فيها مسافاتٌ بيننا، أنت بقربي أراك متى شئت وكيفما شئت، أتدلّل عليك وأزعل منك على أبسط الأشياء – كعادتي – وها أنت تراني وتستطيع إرضائي في اليوم مرّاتٍ ومرّات، تنسيني غيابكَ بسرد ذكرياتِنا.

نسيرُ سويًّا، نسهرُ الليلَ، نتسامر ونضحك، نتابع التلفاز معًا،
نراقب القمرَ معًا، أعدّ لك النجوم، ثم أُخبركَ أني أحبّكَ كثيرًا،
وأنك قمرُ ليلي وشمسُ نهاري، أقرأُ لك رسائلَ عديدةً كتبتُها بدموعِ عينيّ، وحيدةً في كلّ ليلةٍ كنتُ فيها بعيدةً عنكَ، أقرؤها الآن ببسمةٍ تملأُ ثغري؛ فتبتسمُ لِتبسّمي، فيبتسمُ لي الكونُ كلُّه معك.

– سوزان الضحيك🤍

ما تستقِلُّ الشمسُ فيبْقَى شيءٌ مِنَ خلْقِ اللهِ إلَّا سبَّحَ اللهَ بحمدِهِ إلَّا ما كانَ مِنَ الشياطينِ، وأغبياءِ بني آدَمَ

خلاصة حكم المحدث : حسن

توفيقُ الله لنا منوطٌ بإقبالنا عليه ..

﴿فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾✨

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»

‏مِن الأَفنان الْمُثمرة لمعرفة الاسم الْمُبارك الْمُطهَّر الْمُقدس (الله) تقدَّس اسمه؛ إفراده بالعِبادة، ومحبّته سبحانه وتعالى غاية الحبِّ، وتعظيمه غاية التعظيم، وهيبته وإجلاله، والحياء منه، والولَه به، والتعلّق بجنابه؛ فهو الذي هدانا وحَبَانا وتولّانا ورعانا ومن كلِّ ما سألناه أَعطانا، فرّج همومنا، ونفّس كروبنا، وقضى حوائجنا، ورزقنا مِن حيث لا نحتسب، فلكَ الحمدُ يا (الله) كثيراً كما تُنعم كثيراً، ولك الشكر كثيراً كما تُعطي كثيرًا، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كلِّ شيءٍ قدير✨️.
فمحبَّتُه سبحانه دليلُ الإيمان، وعلامةُ الإسلام، وطريق الفوز بالجنان؛ وذَكَرَ صاحب "لطائف المعارف" عن بكر المزنيِّ أنّه قال: (مَا سَبَقهم أَبُو بَكْرٍ بِكَثِيرِ صَوْمٍ وَلَا صَلَاةٍ؛ وَلَكِنْ بِشَيْءٍ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ)، فما هو الشيء الذي وقرَ واستقرَّ في قلب الصِّديق رضيَ اللهُ عنه؛ إنّه حبُّ الله تعالى الْمُطلق، واليقين الكامل بوحدانيته، وكثرة اللّجوء إليه، وصدق التوكّل عليه🌱.

#أسماء_الله_الحسنى🌱.

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.