Telegram Web Link
Channel photo updated
🍃🌸

🔻الحديث السابع والعشرون

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

🍃 «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ وَيَظْهَرَ الزِّنَا وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ»🍃
(بخاري: 81)

🍃🌸

📚 شرح الحديث

🌷" سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن من أشراط الساعة أن يقل العلم "
🍃أي يقل العلم الشرعي في هذه الأرض لكثرة موت العلماء كما في حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء "

🌷 " ويظهر الجهل "
🍃 أي وينشر الجهل في الناس

🌷" وتكثر النساء ويقل الرجال "
🍃أي يتضاعف عدد النساء بالنسبة إلى عدد الرجال الذين تفنيهم الحروب الدامية، وقيل: تكثر النساء بسبب كثرة الفتوح والسبايا

🌷" حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد "
🍃أي حتى لا تجد الخمسون امرأة سوى رجل واحد يكفلهن ويعولهن ويقوم بشؤونهن

🍃🌸

📜 يستفاد من الحديث

🔺 أولاً: أن من علامات الساعة رفع العلم الشرعي، وقلة وجوده

🔺ثانياًً: أن من علامات الساعة انتشار الفاحشة كنتيجة حتميّة لكثرة وجود النساء غير المتزوجات


شرح صحيح البخاري

🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري

https://www.tg-me.com/asrvk
🔖الدال على الخير كفاعله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌸

🔻الحديث الثامن والعشرون

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

🍃«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ». قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْعِلْمَ». 🍃
(بخاري: 82)

🍃🌸

📚 شرح الحديث

🌷 يقول ابن عمر رضي الله عنهما " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " بينا أنا نائم أتيت بقدح من لبن "
🍃أي رأيت في أثناء نومي شخصاً جاءني بقدح من لبن

🌷" فشربت حتى اني لأرى الري يخرج في أظفاري "
🍃أي فشربت وارتويت كثيراً حتى صرت كأني أرى اللبن بعيني يخرج من أصابعي، ويسيل على أظفاري من شدة الري، فالري هنا المراد به اللبن على سبيل الاستعارة

🌷" ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب "
🍃أي أعطيته ما تبقى مني فشربه

🌷 " قالوا: فما أولته؟ قال العلم "
🍃أي فسرت اللبن بالعلم


🍃🌸

📜 يستفاد من الحديث

🔺 أولاً: فضل العلم وشرفه. وأهميته بالنسبة للإِنسان، لأنه أفضل غذاء لروحه، كما أن اللبن أفضل غذاء لبدنه. ولأنه ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي تبقى لنا من بعده، ولذلك فُسِّر به اللبن الذي تبقى منه وشربه عمر رضي الله عنه.

🔺ثانياً: فضل عمر رضي الله عنه وتفوقه في علوم الشريعة، لأنّه نَهِلَ من ذلك اللبن الذي شرب منه النبي - صلى الله عليه وسلم - فدل ذلك على اختصاصه وامتيازه بقدرٍ زائدٍ من العلم

شرح صحيح البخاري

🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري
https://www.tg-me.com/asrvk
‏اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
🌾🌻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يآأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما🌾🌻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌸

🔻الحديث التاسع والعشرون

عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
🍃«يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْهَرْجُ؟ فَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَحَرَّفَهَا، كَأَنَّه يُرِيدُ الْقَتْلَ.🍃
(بخاري: 85)

🍃🌸

📚 شرح الحديث

🌷 " يقبض العلم "
🍃أي من علامات الساعة أن يرفع العلم بموت العلماء

🌷 "ويظهر الجهل والفتن "
🍃التي تصيب الناس في دينهم حتى يصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر

🌷" ويكثر الهَرْج " " قيل: يا رسول الله وما الهرج؟ فقال: هكذا يده فحرفها " أي حركها " كأنه يريد القتل "
🍃أي فلما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن معنى الهرْج حرك يده - صلى الله عليه وسلم - كالضارب يشير بذلك إلى أن معناه القتل وسفك الدماء. يعني ويكثر في الناس القتل وسفك الدماء وتنتشر الحروب والمعارك الدامية.

شرح صحيح البخاري

🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري

https://www.tg-me.com/asrvk

🔖الدال على الخير كفاعله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌸

🔻 الحديث الثلاثون

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

🍃«إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا».🍃
(بخاري: 100)
🍃🌸

📚 شرح الحديث

🌷 "ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد"
🍃أي إن الله لا يرفع العلم من الناس بإزالته من قلوب العلماء ومحوه من صدورهم، أو برفع الكتب العلمية من الأرض

🌷" ولكن يقبض العلم بقبض العلماء "
🍃أي ولكنه يرفع العلم بموت العلماء

🌷 " حتى إذا لم يبق عالم "
🍃وفي راوية: لم يُبْقِ عالماً، أي إذا مات أهل العلم الحقيقي، ولم يبق هناك أحد منهم، وصل الجهلاء إلى المراكز العلمية التي لا يستحقونها من تدريس وإفتاء ونحوه،

🌷" واتخذ الناس رؤوساً جهالاً "
🍃أي وجعل الناس من الجهلاء وأدعياء العلم علماء يسألونهم كما جاء في رواية أخرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " اتخذ الناس رؤساء جهالاً "

🌷 " فسئلوا "
🍃 عن الحلال والحرام وأحكام العبادة والمعاملة

🌷 " فأفتوا بغير علم "
🍃 أي فأفتوا الناس على جهل، فأحلوا الحرام وحرّموا الحلال،

🌷 " فضلوا "
🍃في ذات أنفسهم عن الحق

🌷 " وأضلوا "
🍃من اتبعهم وأخذوا بفتواهم من عامة الناس.

🍃🌸

📜 يستفاد من الحديث

🔻أولاً: التحذير الشديد من الجرأة على الفتوى بغير علم، لما في ذلك من إضلال الناس، فإن المفتي الجاهل يتحمل وزر من أضلّه، بالإِضافة إلى وزره هو، ويدخل في مصداق قوله تعالى: (وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم).

🔻ثانياًً: تحذير ولاة الأمور من تعيين الجهلاء في المناصب الدينية لهذا الحديث، وقد قال محمد بن سيرين من التابعين: " إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم ".

🔻ثالثاً: أن موت العالم خسارة عظيمة، لأنَّ العلم يرفع بموت العلماء.

شرح صحيح البخاري


🌹تابعونا على قناة لصحيح البخاري
https://www.tg-me.com/asrvk
عقيدة الطفل المسلم 🌹
"التوحيد أول دعوة الرسل، وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله تعالى." 🌴

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد🌴
https://www.tg-me.com/reyihfh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 10:30:24
Back to Top
HTML Embed Code: