مساء ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺴﻴﺌﻴﻦ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﻪ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ للوﺣﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ﻓﺄﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻟﻬُﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ مساء ﺍﻟﺨﻴﺮ.
-مِن هُنا، مِن على مدكىَ تخزينتي، أكتبُ لكم هوسي و جنوني، أنا الأن في الخيال غارق كثيراً كثيراً، وأود بكل شغف،أن أخزنّ فيّ بار في إحد مُدن روسيا، وخصيصاً "موسكو"، أو في قاربٍ في قلب مدينةِ البُندقية بين الأنهار التي تجري فيها، أو أن أرتشف كوبٍ مِن القهوة في أحد مقاهي بيروت، حيثُ زغزغة الاعصافير مِن شُرف الغرف، و فيروز تُغني بِصوتها الهادِىَ، بينما أنا سارحٌ في ذهني، و غارقٌ في صبايا المدارس اللآتي يمُرن مِن جانبي، نسيتُ كوب قهوتي حتىَ صار بارداً مِن إهمالي، يا إلهي كم كان المشهد جميلاً، أيها النادل أحجز لي هذا المقعد مجدداً عِندما أعود المرة القادمة و سأدفع لكَ الأجر مرتين، فأنا هُنا سأموت خيالاً بِعيناي.
يبدأ معظمُ الناس بالصِراخ من أجل العدالة ،
فقط عندما يتعلق الظلمُ بهُم شخصيًا .
فقط عندما يتعلق الظلمُ بهُم شخصيًا .
" أَتأمُرُون النَّاس بِالبرَّ وَ تَنسونَ أَنفُسَکُم ".