Telegram Web Link
مرّت سنينٌ عديدة وأنا أشعُر بالشعور ذاتِه وكأن الأمر قد حدث في هذه الأيام ، وعن تلك الأمور التي كنتُ أهرب إليها لأنسى بها مايُهلكني قد إنتهت طاقتُها وانطفا كل توهجُها.
لطالما أرغمت نفسي أن أبدو بخير دائما أياً كان الذي بداخلي ولكنني الأن أشعر وكأنني أسدد دين ذلك الخطأ..!
"يود المرء أحيانًا لو أن بعض المعاني بيوتًا يسكنها على كثرة الرهافة والسكينة التي تنساب منها لقلبه ما أن تقع عينه عليها."
‏"أريد أن أقضي حياتي على درب يشبهني أنا، مطمئن وساكن و واضح"
‏"بات الحرف إليك ثقيلاً، أنت الذي كانت تنساب لك الأحاديث كلها."
"إنه ليس شيئاً محدداً أو واضحاً بحيث تستطيع أن تمسك به وتقول، هنا يؤلمني ."
‏بعد كل هذا العمر انتبه إلى أنه لم يكن يسعى إلى النجاح، بل إلى النجاة، إذ لم يختر كثيرًا مما هو عليه الآن، بل كان يجد نفسه يركض على الطريق فجأة، ومازال.
"متى الوصولُ فقد ضلّتْ مراكبنا، وقد صدِئنا وما بانَت مراسينا.."
"سأسمحُ لك بالصمت، وأتمدد على ظلك، وإن غبت طويلًا سأقول، قريبًا سيُشرق"
‏”لستُ معكر المزاج أَو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكانٍ مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة.
‏"إنها تمتلك أخطر مهارة على الإطلاق، تعيد الأشياء إلى الصفر وكأنها لم تكن.
‏"لقد كنت معك مثلما يهب الجنود أرواحهم للوطن، أهبك كل ما بي من طمأنينة ومواساة، لكنني كنت حين أصل في آخر المرحلة أجدك تحضنهم بحرارة جميعهم، إلا أنا تُصافحني ."
- ‏أنا لا أتجاهل ، أنا فقط أحاول أن تبقى روحي بعيدة لكي لا تتعلق بشيء تحبة اليوم ويزول غداً .
.في حياتي لم أشهدُ أيَّ مشهدِ وداعٍ، لأنني لم أستضيفُ، أحدا
2025/06/30 14:25:40
Back to Top
HTML Embed Code: