أس الصراع في الشام 13255

15.2K views19:10

‌‎#توضيح_الواضحات
- هل من عاقل يقول الهيئة لها يد في تفجير الكنيسة هذا جنون فهذا مثل شنق نفسها
- عندما قلت الشخص الذي ساعد الانتحاري كان منتسب للأمن العام واعتقلوه ثم أطلقوا سراحه هذا لا يعني أنّه هيئة وإن كان هيئة فهذه واضحة يعني تصرف من رأسه فالآن جهاز الأمن العام يحوي شبيحة وعناصر تسويات وغلاة ومن كل الأطياف فقد يكون هذا واحداً من الغلاة في صفوفها
هل أحد يعلم كم عنصر من الهيئة بايعت داعش بالتأكيد لا ، لكن هل ننفي أنّ هناك غلاة داخل صفوف الهيئة هذه لا ينكرها إلا جاهل بواقع الساحة
- المشكلة مع الجولاني هي هي قديمة منذ عام ٢٠١٤ عندما أعلنت داعش الخلافة فبدلاً من أن يحصن الجماعة من شبهات داعش راح وأعلن الإمارة وطبق دور القضاء وولاية الزكاة ليوقف تسرب عناصره إلى داعش وهذا كان أول خلاف لي معه وغردت وقتها بوسم ( إعلان سياسي أكثر منه إعلان شرعي) وقلت له من يترك الجماعة هذا عبء علينا فليذهب منها
هي نفس عقليته البراغماتية عندما هبّ الجيش الحر وأحرار الشام ليقاتلوا داعش في شهر شباط عام ٢٠١٤ فقلت له علينا أن ندخل المعركة معهم ضد داعش فقال لي وكانت أول صدمة منه داعش خصم لنا والجيش الحر خصم كذلك وقتالهم مع بعضهم مفيد لنا فصعقت من كلامه وقلت له هذا كلام خطير وغير شرعي علينا تشكيل لجنة شرعية وهي تبّت مع من الحق وعلينا نصرته سواء كان الحق لهذا الطرف أو ذاك
- اليوم يتكرر نفس الأمر قام باحتواء الغلاة وضمهم لكي لا يقول عندي انشقاقات وهو يعرف أن كثير منهم وضع تكفير الجولاني حالة واتس أب فكانت هذه النتيجة تجمع الغلاة في تنظيم جديد اسمه أنصار السنّة
- بيان هذا التنظيم التكفيري يكذب كل دعاية وبيان وزارة الداخلية حول أن داعش وراء التفجير والبطولات الفيسبوكية عن القبض على خلية داعش التي نفذت، كيف خلال ٢٤ ساعة كشفتم خلية داعش بينما صار لها كما تقولون أشهر فلماذا لم تكشفوها قبل ، هي بطولة وهمية مثل بطولة وسيم الأسد الذي هو مجرد جربوع تويجر مخدرات حضر ليجري تسوية فاعتقلتموه وصرتم تدّعون بطولات خارقة ( للعلم الهيئة عندها عادي جائز شرعاً تعطي أمان أو عهد لكافر ثم تنقضه وفعلها أبو حسين الأردني في معركة مطار أبو الظهور سابقاً
- قاعدة عامة في داعش كل عمل تقوم به تتبناه وممكن تتبنى أعمال يقوم بها غيرها من مناصريها لكن يستحيل هي أن تقوم بعمل ولا تتبناه فلو هي التي فجرت الكنيسة لتبنته بكل وضوح وغير آبهة بأحد
- كم ألف مرة قلنا عن ظلم وإجرام جهاز الزفت وقلنا هذا نهج عام وأصيل به وليس أخطاء فردية عندما تترك إنسان مسلم مصاب وينزف بالشارع ولا تسعفه فكم هي كمية الإجرام في قلبك
حاولوا اعتقال شخص في سرمدا بدون أي تهمة ولا مذكرة من النائب العام وعندما فشلوا تركوه ينزف في الشارع وركض ابنه وهو يصرخ والدي والدي
والله ماذا فرقتم عن مخابرات بشار
كيف لوزير أو قاضي أو أمير بالهيئة يدّعي أنه اسلامي يستطيع النوم وهو يرى هذا الإجرام على الأقل قل إما تحاسبون الذين فعلوا هذه الجريمة وتوقفون اعتقال الناس تعسفاً أو أستقيل
أبرىء ذمتك إلى الله يارجل
الجولاني نجح في سحق الهوية الاسلامية والجهادية منكم حتى صار الاصل عندكم التأويل والاستثناء هو الحكم الشرعي
انظروا إلى وجوهكم المقيتة القاتمة حتى أساسيات العبادة تركتوها بحجة ضغط العمل
- مازن عرجا اعتقلتموه لاعتراضه على بناء مسجد
الاعتراض ليس كفر ولا محرم طالما السبب فني وليس ديني ثم ما هذه الموضة كل من يعترض على السلطة سيتم اعتقاله وأنشأتم جيشاً من شبيحة جدد منحبكجية ( نحنا الدولة ولاك أنت ضدها)
- إما أن تصلحوا حالكم وتحاسبوا كل مجرم فيكم في جهاز الأمن أو غيره أو هناك إعصار قادم سيقتلعكم
ترى الناس نسبت النصر والتحرير وصارت بوصلتها في الحكم عليكم هو تعاملكم وفسادكم ومحسوبياتكم فاتعظوا.

16.8K views19:10