Telegram Web Link
Forwarded from الممشى العريض♥️🎼 (fatima abd elmajed)
بدعمكم حيستمر❤️
Forwarded from الممشى العريض♥️🎼 (fatima abd elmajed)
قول بطريقة تانية نحنا بنحبكم ❤️
Forwarded from غيمة 💜💭
- هل أنا حَائِر ، قلِق ، حالِم أم جميعهم !..

تقول إيميلي في رسالتها المُرسَلَة لَه :-

لِماذا يا أنتَ نحنُ نختارُ ما لا تَهوَى أنفُسُنا ، مالا يأتي على هَوى قلبِك ولكن قد تكونُ مُجبَرًا عليهِ بِمُوجِبِ العقلِ والمنطِق !..

مِنكَ أقترب ، تختارُ أنت المسافة ..
أخطو خطوةً للأمام ، تخطو أنت خطوتينِ للوراء ..
أكسِرُ الصَّمتَ بالكَلام ، تبنِي جِدَارًا من الصَّمت ..
أتحدث ، فمِنكَ التَّجاهُل ..
أحتاجُ قُربَكَ فلا أجِدُك ..

ولِمَ ؟!
حقًّا !
هل أصبحتُ لا أستحقُّ بعض العَناءِ مِنك ، بعض المحاولات كالتي أبذُلُها أنا وأكثر !..
أم ماذا هُنَاك !
أصبَحتُ بِدَاخِلِ عَالَمٍ من الأفكَار والحِيرَة ..
مُقَيَّدَةٌ ، يَدَايَ تَلُفُّهَا العُقَد ، لا أعلَم ما الخطوَة القَادِمَة ، ماذا أفعَل ، أينَ سَيَتَسنَّى لي الحديث بِكُلِّ مابِقَلبِي ولا أستطيعُ قولَهُ الآن لأنَّ الوقت ليس الوقت المُنَاسِب ..

أجهَلُ ما بِفِكرِك وعقلك ، ما يُؤرِّقُك ، ماذا ستفعل وماذا تُرِيد !

وهذا أقسى مافي الأمر أن تعيشَ حياةً وأيَّامًا تُصبِحُ الوقَائِع
والتفاصيل والأفكار بِها ضبَابِيَّة جدًّا ..


أرسَلَت خِطَابَها وهي تُرَدِّد بأنَّ الحديث لازالَ ناقِصًا لم يكتَمِل بَعد ، أنَّه لازَالَ بِدَاخِلِها جِبَالًا من الكلمات لتقولها له ، لِتُفرِغَ ثُقل رأسِها ولكن لَرُبَّما هناك أشياء يفوتُ أوانُها ..

ومازالت ايميلي تنتظر الرد ..

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- تقول : لَيتنا لَم نَتَّخِذ مِن القُربِ وسيلة ، ليتنا لَم نَتَّخِذ من الشُّعُورِ حياة ..
تنقطِعُ الوسيلة ، وتبقى الحياة ولكن ليست كما هي أو كما يُصَوَّرُ لها أن تكون بالفِكرِ والرُّوح ولحظاتِ الخَيَال السَّعيدة تِلك ..

تعلَّمتُ أن ذاتي لِي وأنا لِذاتِي ، لا شيء دائِم فاعتدل في شعورك وعطائك وانتظارك لشيءٍ ما أو شخصٍ ما لتتغيَّرَ بِهِ تفاصيلُ الأيام " أو لِتَسعَد بِه أيامك " ..

غَابَ عَنَّا السُّرُور ، الأحلامُ المرسومة مع أحدِهم ، لحظاتُ الأُنس والقُرب ..
ولكِن تبقى الذكريات ..
لَيتَها تُنسَى فتُنسِينَا الأَلَم ..
فبقاؤها يُؤلِم ، فالصُّورة التي جمعتنا أنا وعزيزي سابِقًا أراهَا فأشعُرُ بالوخزِ بقلبِي " فعقلِي يتسائَل كيفَ يُمكِن أن يذهب كُلُّ هذا وكأنَّه لم يَكُن من الأساس ! " ..
والورقة التي كُتِبَ فيها اسمي بِخَطِّ يَدِه تُذكِّرُنِي بعباراتٍ عديدة كان يكتبُها على سبيلِ المِثَال ..

الذكريات حين تكون سعيدة وجميلة تُؤلِم جدًّا ..

غَابَ عَنَّا الوُضُوح ، أفكارُ العقلِ الكثيرة ..
غابَتِ الأسبَاب وحقيقةُ الأمُور ..
غَابَ الحديث وغابَتِ الرُّدُود ..

ولكِن بين كُلِّ هذه التفاصيل أقول لَعَلَّهُ خَير ..

تقول : اتخذتُ من الصَّمتِ والكِتمانِ طريقًا ، و اتخذتُ من الهُمُومِ الأُخرَى محوَرَ التركيز لكي لا أترك المجالَ لقلبِي أن يحزن ، صمدتُ كأنني بخير ..
انتهت بعضُ الهموم فعادَ قلبِي لِيَحزَن جدَّا ..

مارِسُوا الحُزنَ بتفاصيلِه بتوابِعِه ..
اليومَ تَظُنُّ أنَّكَ بِخَير وغدًا انِ ارتفع صوتُ أحدهم عليك تملأ الوِسادَة ..
وبينَ مُمَارستك لَه لا تنسَى أن تحظى أيضًا بنصيبٍ من السعادة .

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- الهواءُ علِيل ، الجَو بارِد ، بالكَادِ أُضِيفُ بَعضَ الدِّفءِ بَينَ يَدَي ، جَالِسَة على الشُّرفَة ، أُنَاظِرُ النُّجُوم تَارَةً وهاتِفِي تارَةً أُخرَى ..
تَجَمَّدَت أطرافي من البَرد ، يحتَويني وُجودُ أحبتي ، تحتَويني تجَمُّعَات النَّاس اللذين جَمَعَتنا بهم مَرحلة من مراحل الحياة ، الكلمات ، الأحاديث ، الضَّحِكات ، أكوابُ الشَّاي والقهوة ، الأُنس والسَّمَر ونَسَمَاتُ البَرد كَرفِيق دائِم ..

رأسِي كَنُزُل سَكَن تَأتِيهِ الأَفكَارُ كَضَيف لِتَسكُنَ بِهِ لِفَترَة وتُستَبدَل بِغَيرِها على الدَوام ..
لا يَخلُو مِن ضُيُوفِه البَتَّة ..

رُبَّما أحرُف هاتِفِي افتَقَدَتنِي ، نَعَم أَطَلتُ الغِيَاب ، لَم أَكُن أَعلَم ماذا أكتُب ! ، ماذا أضَع وماذا أترُك ! ..
خَذَلتنِي أحرُفِي حِينًا ، أفكاري ، تَفَاصِيل كُل مَرحَلَة في الحَيَاة ، الجَانِب الذي يُظلِم حِينًا ويُضِيءُ حِينًا مِنِّي ..

نَعَم ..
أنا تِلك القويَّة ، الصَّامدة ، تَمَسَّكتُ بِيَقِيني بالله وبأملي في كُلِّ عثرة ..
وأنا أيضًا تِلكَ التي غَلَبَ عَلَيهَا الحُزن حِينًا ولكن تَسعَى أن يكون ذلك حِكرًا عليها فقط ...

وهكذا تمضي الحياة .

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
-وقد زارَنا التَّعَب مِرَارًا ، أثقَلت عَلَينَا الأيَّام عيارها ، خُضنَا دُروبًا لم نَظُن يومًا أن نخوضها ..
اختلف المنزل ، الغُرفة والوِسادة ..
لَم يَعُد لِقَاءُ الأهل والأصدِقاء رُوتِينًا أو كشيءٍ يَحدُثُ كثيرًا ، أصبَحَ اليَوم حَوجَةً مَاسَّة ..
افترَقَتِ الطُّرُقُ مِثلَمَا التَقَت ..
اختلَفِتِ المشاعِر ، المَخاوِف ، تَفَاصِيل الحياة كل يوم
ومازالتَ بعضُ الأحلامِ ذاتها التي طالَ انتِظَارُها كثيرًا ..

اليوم نقبضُ أيدينا على قلوبِنَا قهرًا وكسرًا ..
أهَل لَنَا لِقَاءٌ أيُّها الوطن !
وطنٌ نُحِبُّه ، ننتظر بِهِ أن تُصبِح الحقوق مردودة والأحلامُ أولوِيَّات ، أن يُزهِرَ ويُثمِرَ دَومًا ..
ولكن !
أصبَحَ اليومَ وَطَنٌ يُعانِي من الدَّمار ، وَطَنٌ بُعثِرَ أهلُه ، فُرِّقَ الأحبَّاءُ بينَ زَوَايَاه وأطرَافِه ، تبَعثَرَت بِه الأحلام ، أُقِيمَت الحروب على أرواح أبنائه وأجسادِ نِساءِه ، انتُهِكَت بِه الأرواح بأسوءِ الطُّرُق المُمكِنَة ..

بالأمسِ واليَوم نبكي مايحدث ..
نبكي ضيق الصَّدر و قلة الحيلة ..
نبكي على مصيرنا الذي بَاتَ بين ثنايَا المجهول ..
نبكي أرواحنا وأحلامنا ..

أُرهِقَت أرواحنا ، كُسِرَت قلوبُنا ، لايكتفي العقل عن التَّفكُّر ..
لا شيءَ باتَ كماهُوَ ، لا نحنُ نحن ، لا القُلُوبُ كما القُلُوب ، لا الوَطَن هو الوطن !


- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from حُنَفاء
.
البناء المنهجي مهم جدًا بهذا الوقت بالذات..
لماذا؟

لأنّ تعلمنا العلم الشرعي هو خطوة من خطوات النصر للأمة، فالأمة تحتاج من يكون متعلما عن دينه وليس جاهلا عنه يحبه بعاطفة فقط!

سجلوا بكل النوايا الطيبة التي تستطيعون ان تستحضروها وتنووها🤍.

https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589



#حنفاء
Forwarded from الممشى العريض♥️🎼 (Fatima Magid)
انطلاقاً من قوله تعالى: (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم) سورة البقرة: ٢١٥
وفي صحيح مسلم ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (كافِلُ اليَتِيمِ -له أوْ لِغَيْرِهِ- أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ؛ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى).

شغالين في مبادرة لكفالة الأيتام وأُسرهم في ظل الظروف السيئة الحاصلة والمارة بيها البلد، دورنا ومساهمتنا للأيتام وأسرهم في الفترة دي بتشمل جوانب الحياة المختلفة (مسكن ومأكل ومشرب وصحة وعلاج وتسديد للديون والإيجارات المتأخرة ) عن طريق اشتراكات بسيطة إسبوعية، بهدف تخفيف المعاناة على اليتيم وأسرته (الأرمل وباقي إخوته).
نتمنى منّك تقديم مشاركتك ومساهمتك وصدقاتك (المادية/ والإعلامية) للوصول للمتبرعين في المقام الأول وعن طريقهم وطريق تبرعهم نقدر نساعد الأيتام واخوانهم وأراملهم.

عندنا قروب للاشتراكات الإسبوعية، حيكون عندنا تذكير أسبوعي للتبرع وحننشر فيه حالات الحوجات المحتاجه مبالغ كبيره.

العايز يدخل القروب يرسل لي؛ أرسل ليه الرابط.
Forwarded from غيمة 💜💭
- مَلأ السُّرُورُ قلبِي وتَكَاثَرَت الأفكَارُ بِعَقلِي ولأوَّلِ مَرَّة يَكُونُ القَلَقُ حَمِيدًا ، بل وملأ الحِبرُ نِهايَة اصبَعِي لِأَضَعَ بَصمَتِي على عقدٍ طويلِ المَدَى يُقصَدُ بِهِ مَدَى العُمر ..
تَلمَعُ عَينَايَ ، تُضِيءُ بَرِيقًا ..
أنثُرُ نظراتِي بين أحبائي الذين بجانِبِي ، قطعة القُماش بيضاء اللون التي صُمِّمَت بِعِنَايَة لِتُلائِم ملامِح الفَرَح ، هاتِفِي عَلَيهِ رقمُه مُتَّصِلًا بِي لكَي يُخبِرَنِي اقتِرَابَهُ من مركزِ التَّجمِيل ..
وبينَ أهازِيجِ الفَرَح ، نغماتِ الموسيقى ، هِتَافاتِ الأخوات و الأصدِقاء هناكَ شعورٌ مختلف وعظيم جدًّا ..
تُتَرجَم حِينَها معانِي الأمان والإطمِئنان بِرفقَةِ أحدِهم ، أن يسكُن قلبك و تَسكُنَ شُعُورَه ، تَكُونُ لَهُ بَيتًا ويُصبِحُ لَكَ عائِلَةً أُخرَى ، أن الصِّعَابَ تُصبِحُ أقَلَّ صُعُوبَةً والليالِي الطويلة سَتَخلُو من وحدَةِ الفِكر والشُّعُور ..

أخبَرَنِي ذَاتَ يَومٍ بأنَّنِي مُختَلِفة بل فوقَ كلِماتِ الوَصف وأنني من امتلكتُ هذا القلب ..
لم يُخبِرني بكلِماتِه فقط فكما أعلمُ جيِّدًا أن الكلِمات تُبَاعُ وتُشتَرى ولكنَّ الأفعال ثمنها غالٍ جدًّا ..
فأخبرني بأفعاله ، بشعوره ، ببريقِ عينَيهِ حِين النَّظَر إلَيّ ، بِبَذلِهِ جُهُودًا جبَّارة لِجَعلِ  ابتسامتي تدومُ طويلًا ولا تنطَفِئ ..
دومًا بين أيامي ، دومًا أكونُ بذلك القدرِ العظيمِ بقلبِه بل ويفِيضُ الحُبُّ من بينِ عينَيه ويزدادُ يومًا بعدَ يوم ، دومًا سُرورِي ذا أهمية وحُزنِي مُعضِلَةٌ كبيرة يجِبُ أن يَحُلَّها ، كُلُّ ماأفعلهُ جُهودٌ تحِيزُ على التقدِيرِ منه بل ويُشعِرُنِي دَومًا بأنَّ وجودي ككنزٍ بين تَفَاصِيلِ حياتِه ..

والآن ..
ليَبتدأ عهدٌ جديد مليئٌ بِكَ وبِي ، بِنا ..
لنَخوضُ كل الدُّروبِ سَويًّا يَدًا بِيَد ، نعم ليسَ الأمرُ كالسَّابِق فالآنَ أرتَدِي خاتمك بِإصبعِ يدي اليُسرَى حُلَّةً جميلةً وأمانًا ، الآن سَيَجمعُنَا بيت وسقفٌ واحِد نرتمِي في أرجاءِه بِكُلِّ مايثُقِلُ العَاتِق وبِكُلِّ سُرورٍ يُنِيرُ لحظاتَنا ونُصغر من حجمِ المُشكِلات ..
لِنَكُن دومًا لاتزيدُنا الأيامُ ، الأفراحُ والأتراح إلَّا عَظَمَةً في الشُّعُور ، قوة ، ازدِهارًا وفخرًا بِكُلِّ مانفعله ونصِلُ إلَيه ..
لِنَكُنَ حُضُورًا حِينَ نجاحِ كُلٍّ مِنَّا فِيمَا يُحِبُّه ..
تتعالَى الزَّغاريد كما نقول ، رقصاتُ الفَرَح هُنا وهُناك ، نمشِي بَينَ الحُضُور في آخِرِ فقرةٍ من الحَفل وأجملُ فقرة ، أرتدي اللون الأحمر الذي لطالمَا أخبرتني بأنَّنِي من أزيدُه جَمالًا ، مُمسِكًا يَدي ونُزَفُّ على أنغامِ العديل والزِّين ، " تجرتقنا الحبوبة " وتنثُرُ أنتَ قطراتِ العِطرِ على الحُضُور ، نَنثُر الحَلوَى يَدًا بِيَد ..
وهكذا تبتَدِأ الحياةُ بِمَعنَى مُختَلِف ، حياةٌ جديدة ، أنتَ وأنا .. أنت الحبيب وأنا لَك كما تقولها ككلِمات الأغنية التي نُحِب " سِت البِيت ، أريدها براها ترتاح روحي كل م أطراها "
فكَيفَ إذا كُنا في كُلِّ حين ؟
لسنا في الذاكرةِ فقط أو العقل والقلب ..
فكَيفَ إذا كُنَّا بالبيت ! .

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- 19/2/2024 💭✨️

- على مدى السَّبع سَنَوات وأكثر كُنتُ أنتَظِرُ هذه اللحظة التي لَم أعلَم كَيفَ سيكُونُ رَدُّ الفِعل حِينَها ..

الكَثِير من التَّفَاصِيل ، الصِّعَاب ، الأيَّام بِحُلوِهَا ومُرِّهَا مرَّت ، أسَرَّت وأمَرَّت بينَ الحِينِ والآخَر ..
تِلكَ التفاصيل ، تِلك الذكريات ، ها قد مَضت وإن كنَّا نراها بعيدَةً عن أعيُنِنَا ..

ها قد حانَ الآوان للحِلم أن يُصبِحَ واقِعًا تراهُ العين ، حلم السنوات الماضية ..
الدموع التي ذرفناها ، الليالي التي سَهِرنَاها ، الأفكارُ المُطوَّلة التي تُذهِبُ النوم ..
الرِّفاق ، ضحكاتهم ، حديثُهم ، كل ماكان يجمعنا في مكانٍ واحِد وبذاتِ الحُب ، أحلامُنا بالوُصُولِ سَوِيًّا ..

هاقد انقضى كل الإنتظار بِمَا كَانَ يَحوِيه ، الآن حانَ الوُصول المُنتَظَر ..
من بعد أكثر من سبع سنوات ، انتهت رحلة كلية الطب والجراحة بفضلِ الله أولًا ♥️👩‍🎓..
الحمدلله من قبل ومن بعد ، حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَرَكًا فيه ♥️✨️

- فاطمة عاصم ♥️✨️
Forwarded from غيمة 💜💭
- الفرقُ بَينَ الفِكرَة والشُّعُور شَعرَة !

صباحُ الخَير ..
ابتدَأ يومٌ جديد في رحلة الحَيَاة ، استَيقَظتُ على نَغَمَاتِ المُنَبِّه التي لا أُحِبُّها فهِيَ تُنذِرُ بأنَّهُ قَد حَانَ وَقتُ الإستيقاظ وتَركِ حَرِيرِ الوِسَادَة النَّاعِم الذي يُساعِدنِي في الحفاظِ على شعري من التَّساقُط .. هه يالَها من مَتَاعِب ..

أنا في أتم الإستِعدَاد " في الحقيقَةِ لا " ..
أخَذتُ كُوبًا من القهوَة ارتَشَفتُهَا على أنغامِ الصَّبَاح صوتُ العصافِير وعلى الجِهَة الأُخرَى المُسَجِّل يُطلِقُ صَوتَ أم كلثوم " قبلِ ما تشوفَك عِنَيَّا ، عمري ضايِع " ..

ماهذا !! تأخَّرَ الوقت !
أغلَقتُ البابَ مُسرِعَة ، ذهبتُ إلى العَمَل وبدَأ يومِي للتَّو ، فلاأكذبُ القول بأنَّ أحد عوامِل التحفيز بالعمل هِيَ رُؤيَتُه ..

تأخُذُنَا الحَيَاة بينَ تفَاصِيلِ اليَومِ المُرهِق بينَ مُتَطَلَّبَاتِ العَمَل وإِنجَازِه ، بينَ أوراقِنا التي تَتَسَاقَط خَريفًا " لَيسَ الفَصل بَل خَرِيفُنا الذي يَقمِعُ بَينَ دَوَاخِلِنَا حِينًا " ..
نَأتِي بِأثقالِ اليوم مُحَمَّلِينَ بِهَا فنُسقِطُ حِملها على أكتافِ من نُحِب ..
كما يستيقِظُ ربيعُ الشُّعُورِ دَاخِلِي حِينَ تِلكَ الأحاديث التي أتشاركُها مَعَه ..

- كيف حالُكِ اليَوم ؟
= بخيرٍ وأنت !
- بِخَيرٍ بِك ، ولكن لا أرى تِلك الإبتسامة التي تَصنَعُ سُرُورِي كُلَّ يَوم فَمَابِكِ ؟!
= لاأعلم يبدو أنه ليس بِيَومِ سَعدِي ، قد زَارَنِي الحُزن وزارَ فِكرِيَ التَّشَتُّت .

( تُخرِجُ أحرفي وكلماتِي شتاتَ عقلي ..
وهو يُحوِّل القلق إلى طُمَأنِينَة ) ..

- نظرُتُنا المُظلِمَة اتجاهَ الحياة وصِعَابِها تُظلِمُ قلوبنا ، فإن كان عقلي يُردد بأن اليوم سيء فلن يكون بالرائِع إطلاقًا ..
وكأنَّنا ياعزيزتي أحيانًا نَجذِبُ السُّرور أو الحُزن " بالطبع ليسَ دَومًا وليسَ بِكُلِّ الأحيَان " ولكن لكُلِّ شخص أن يخوضَ التجربَة ، أن يصنعَ لِذَاتِهِ فِكرًا مُغَايِرًا ونظرَةٌ بِهَا أمل ..

جربتُ يومًا أن أضعَ بعقلي فكرًا مُختلِفًا ونظرةً مختلفة ، أن أرى الجيد في الصِّعاب واليقين بأنَّ كلهُ خير حتمًا ..
أن أتركَ ورائي سوداويَّة النَّظر اتجاه مخاوِف الحياة وأحداثِها ..
نعم .. أُقِر بأن السلبية تُؤتِي بِعَدَمِ الفِعل والتَخَبُّط ..
القلق المُفرِط يُؤتِي بِانعِدَامِ السُّرُور والرَّاحَة ..


كم كُنَّا كثيرًا نحتاجُ بأن يضع لنا أحدهم النُّقَط على الأحرُف ، أن يتَفَهَّم القلق والحُزن ويُبَدِّلهم إلى سُرور واطمِئنان بالوعي والمنطِق والحديثِ .. والحُب !
أن لا يُترَكَ أحدهم لِعَقلِه وأفكارِهِ أبدًا ..

فالفرق بينَ الفِكرَة والشُّعُور شعرة ..
وبينَ العزلة والحُب بسمَةٌ طالَ ظُهُورُها .

- فاطمة عاصم 🖤💭 .
الخامسة صباحاً...
لاتزال الشمس تشرق بخجل، اشعتها تحرق عيناي بشده ، الصداع يقيم حفلاً صاخباً في راسي ، الوجع يمتد من رأسي و يهاجم عظامي و مفاصلي ، اصابه اضلعي القديمة عادت بقوه

اسحب قدمي بتثاقل كمن يجر حملاً ثقيلاً خلفه الشوارع باهتة يكسوها الغبار ، كل الوجوه هي ، كل النساء هي ، كل الأطفال هي ، كل الدراويش هي
الضجيح يعلو من حولي ، قلبي يضرب كطبول الحرب حتى كدت اقسم ان الماره يسمعونه ، في منتصف الفوضى و الضجيج صلني اتصال كان رقناً غريباً ، قالت صباح الخير ( اقسم لقد سمعتها أحبك ) لم تقل غيرها و لم اجب فقط سكن كل شي بعد جملتها الأصوات الصداع الفوضى المارة حتي الارض توقفت عن الدوران كل الاشياء تلاشت لم يبقي غيرها ....




# 🖋️ AL3A8EED 💉 🖤
Forwarded from غيمة 💜💭
- بَينَ أيَّامِ العُمرِ مََضَيتُ في الطريقِ الطويل نَحوَ الأحلام والأُمنيات والنِّهايات السَّعِيدَة ..
وبينَ مايَتَمَنَّاهُ المرء ومايُدرِكُه هُناكَ دَربٌ طويل مليءٌ بالتَّفاصِيلِ التي تُزهِرُ القَلبَ والرُّوح وغيرِها مما يُرهِقُ كثيرًا ..
وبَينَ هذا وذاك وَجدتُهَا !
كَانَت هِيَ ليست كغَيرها ، لَيسَت بِمَلامِح مُشابِهَة مرَّت بِنَاظِريّ قط ، أبدًا ! كانت مميزة ، وَضَعَت بَصمَتَها بِيّ ..

أظنُّ أنَّ نظراتِي كانت تُرِي ما بِي ومَا بِداخلي ، فمُنذُ رأيتُها عَلمتُ أنَّ بِهَا شيءٌ مُختَلِف لا أعلَمُ ماهُو !
حَالَفَنِي الحظ بِأَن أسألها القُرب ، ويالها من سعادةٍ غمرتني حِينَ قَبِلَت ..

طلبتُ القُرب وبِيَدِيَ خاتَمٌ وأملٌ عظيم ، فقَبِلَت !
لم أكَد أُصَدِّق ، قُلتُ لها : أتعَبتِنِي حقًّا وأتعبني الطريقُ إليكِ بل والوُصُولُ كانَ كالحُلمِ البَعِيد وقد تَحَقَّق ..

لِزَمنٍ طَويل كُنتُ حِينَ كل لحظة أفكر بردِّك إن كُنتِ مَعِيَ بها ، في كل مكانٍ سافرتُ إليه تمَنَّيتُ لو كُنتِ رفيقةَ الرِّحلة ، بِكُلِّ لحظةٍ كانت خالِيَةً مِنكَ زادَ صبرِي لِتُصبِحَ كُلُّ اللحظات القادِمَة مَعَكِ ولِتُملأ كُلُّ الفراغات بِكِ ..
لم أُرِد كل هذا إلا وأنتِ ببَيتِنا ، ترتدِينَ خاتَمِي ، اسمُكِ مُقتَرِنٌ باسمي والعالَمٌ كُلُّه شُهُودٌ على هذا الحب ..

هذا الشُّعُور بِقُوَّتِه وعظمتِه وبِكُلِّ مابِهِ لَنَ يفهمَهُ إلا من خاضَ في دربِ العناء للوُصولِ إلى من يُحِب ، لا يَعِي معناه إلا من كانَ صادِقًا مُخلِصًا يخافُ الله في من يُحِب وفي كل لحظة ..

إلى الوُصول ..
إلى الحُب الأبديّ ..
إليكِ عزيزتي ...

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- المكانُ يُزهِرُ بالطبيعةِ الخلَّابة ، اللونُ الأخضر في كُلِّ مكان ، يتَدَفَّقُ الماء من هُنا وهُنَاك ، نسماتُ الهواءِ العلِيلَة ، هذا الهدوء الذي تحتاجُه بينَ الحِينِ والآخَر والصمتُ وأنت تُذهِلُ عَينَيك بهذا الجمال الذي تَرَاهُ أمَامَك ، بعِيدًا عن ازدِحَامِ البشر وعن ضجيجِ الحياةِ والأفكار ..

فقط ، أنا وأنتِ !

في أرجاءِ سويسرا كَمَا حَلُمنَا مَعًا ..
يَدًا بِيَد ، الوقتُ والمكانُ يَخلُو من أيِّ شيءٍ إِلَّاكِ ، حديثُنا الطَّويل ، الأُنسُ في قُربِك ، حقيقة أنَّكِ أصبَحتِ لي ومَعِيَ أمَامَ العَالَم أجمَع ، ضحكاتُنا ، ملامِحُ وجهِكِ التِّي أُحِبُّها ، سُكُونُكِ وضجيجُكِ حِينًا ، سعادتي الفائقة وأنا أنظر إليكِ ، ونحنُ أمامَ أحدِ أحلامِنَا سَوِيًّا ، أن نزورَ سويسرا سويًّا ونصنَع منها ذِكرَى لا تُنسَى ولا تَذهبُ عَنِ البال البَتَّة ..

يالَ سُرور العُمرِ بِكِ ، دفء الأيامِ وإن قَسَت بِوُجُودِك ، بيتُنا الذي نَصنَعُ منهُ الأمان والسكينة ، الأحاديثُ الطويلة التي أوَدُّ دَومًا مُشاركَتَكِ إيَّاها ، كُلُّ يومٍ وأنا سعيدٌ بِك ..

هذا هو ما لايسهُل للمرءِ إيجادُه دَومًا ، ويالَ سَعدِه إن وَجَدَه ..
عسى أن تُحَقَّق الأحلامُ دَومًا ونحنُ مع مَن نُحِب ، أن يَقِلَّ ثقلُ الأيام وتطرُقَ السعادةُ بَابَنا دَومًا .

- فاطمة عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- نتأمَّلُ صور الماضي ، الأماكِن ، الأشخاص مِمَّن طَالت رؤياهم " كَانَ عُمرًا من الذِّكريات " ..
أما الرَّحيلُ الآن فرحِيلٌ عن المنزِل ، الشَّوارِع التي مَشينا بِها كثيرًا ، الأماكِن التي أحببناها ، العائِلة ، الأصدِقاء ، الوَطن 🍂

- فاطمه عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- أن نلتقي يا أصدِقاء بدِفءِ الأحاديث والضحكات ، أن تجمعنا منازلنا تِلك ، الليالي التي جمعتنا تحت سقفٍ واحِد ، أن تتعالى أصواتُنا بين ضحكٍ ونقاشات ..
أن نسلك طريق العودةِ من المشفى سويَّا ونفترقَ عِندَ مدخلِ البيت ، أن نودِّعَ بعضنا إلى لِقاءِ الغدِ القريب ..
أن نجتمع مرَّةً أُخرَى نتجاذب الحديثَ كله ، نَروِي ماحَدث بِكُلِّ الأيامِ والليالي التي كَانَت المسافاتُ عائِقًا دُونَ مُشاركتها سويًّا بِكُلِّ التَّفاصِيل ، نذرفُ دُموعَ الفرحِ مِمَّا قَد مَضَى ..

أن تكونَ الذِّكرياتُ المريرة مُجَرَّد ذِكرى فقط ..

الحاضِر لِقاء ، أُنس ، حديثٌ مُطوَّل ، أن تكونُ الحُرُوبُ ماضِيًا والآن أمنٌ وأمان ..

- فاطمه عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- الساعة الثامِنَة مَساءً ، بين الأرجاء ، الشوارِع المُكتَظَّة بالبَشَر ، نَسَائِمُ الشِّتَاء البَارِدَة ، بَينَ الضَّجِيج والهُدوء الذَّاتِي حِينًا الذي كَانَ يَشعُر بِهِ مِارتِن ..
ذلك الشَّاب في مُنتَصَف الثلاثينات ، يعيش بمدينة نيويورك التي لطالما كانَت مدينَتَهُ المُفَضَّلة ..

يمشِي خطواتَهُ وحده على الشاطِئ بَعدَ يومٍ حَافِل بِمَهَام العَمَل وتَفَاصِيلِهِ المُرهِقَة ورفيقُهُ كُوب القَهوَى السَّاخِن ..
يجلِس لِدَقَائِق لِيَتَأَمَّل البحر وموجَهُ العَالِي ، هَاهِيَ السَّمَاء مُرَصَّعة بالنُّجُوم كَلَوحَةٍ فَنِّية رائِعَة ..

بين صَمتٍ ، فِكرَة تَدُورُ بِذِهنِه ورَشفَة من الكُوب .. يَنظُرُ حَولَه لِيَجَدَ فتاة كالنُّور كَمَا يَقُول شعرُها الطويل المُنسَدِل ، عيناها الزَّرقاوَان ، مَلامِحُهَا البَرِيئة ، من نظرَةٍ وكأنَّهُ رأى بِها الكثير فَتُشارِكُه حُب البحر ، كُوب القهوة ، الوِحدة رُبَّما ..

بَينَ تَرَدُّدٍ وتفكير بِأَن يَذهَب إِلَيهَا أم لا !
تارَةً يُحدِّثُ نفسه : - هيا يا مارتن فالعُمرُ مَرَّة ..
- لا ماذا ستقول !
ولكِن هُنَاكَ بِها ما أثارَ فُضولَه ورَغبَتَه بالحدِيثِ مَعَها قليلًا ..
" كَانَ هذا عزيزي القارِئ ماحدثَ قبل أشهر والآن فَهِيَ تَرتَدِي خَاتَمَه " ..

يقول : وجدتُ بِهَا مَنطِقَةَ الأَمَان الخاصَّة بي ، في حديثِها أُنسٌ وفَرَح ، بِحُزني وأوقاتِي القاسِيَة هِيَ من تَنتَشِلُنِي من البُقعَة المُظلِمَة وسَودَاوِيَّةُ الفِكر ، مَعَهَا أكونُ أفضَلَ نُسخَةٍ من ذاتِي على الإطلاق ..
نحنُ نُرِيدُ دومًا من يُشارِكُنا الحياةَ بِكُلِّ مابِها ، من نطمَئِنُّ ونسعدُ مَعَهُ ومن تُصبِحُ الحَيَاةُ مَعَه أَقَلَّ ثقلًا ..
فهذا ما وجدتُهُ ب ايما وما وجَدَتهُ بِي ..

البِدَايَات قَد تَكُونُ قَيدَ الصُّدفَة ولَكِن القِصَّة تَكتَمِل بِهِ وبِهَا سَويًّا .

- فاطمه عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- بين ثَنَايا الأيام وعُمق التَّفاصِيل وذِهنك الشَّارِد ، عقلك الذي لا يتوقف عن التفكير صَبَاحًا ومساءً بِمَا هو آتٍ ، الحاضِر ، المستقبل الذي تجهله ويؤرقك كثيرًا ..

ترى هناك نورًا في آخِر النَّفَق كما يقولون ، ذلك النُّور الذي حَجَبَت أفكارُك عَينَيك عنه ..

لِتَعلَم ولِتَقِفَ لِلَحظة أنَّ أمرك كُلَّه بِيَدِ الله مُنذُ قُدُومِك على هذه الدُّنيا إلى المَمَات ..
وكُلُّ ماحَدَث أو يَحدُث بِهِ من الخَيرِ الكثير الذي قد تجهلهُ حِينَها لِيَأتِيَ وقتٌ رُبَّما وتَعِي ذلك ..

سَيَأتِيك ماهُوَ لَك حَتمًا ، مالَم يَتَحَقَّق لَم يَكُن بالخَيرِ لَكَ حِينَها وإن أردَّته جدًّا ..
وكُلُّهُ خَير .. أقدارُ رَبِّك بِهَا خَيرٌ عَظِيم ..
فَأَرِح عَقلَك وتَوَكَّل على الله واعمل ، سَتُجبَر .

- فاطمه عاصم 🖤💭
Forwarded from غيمة 💜💭
- تمُر الأيام وتتغَيَّر التَّفاصِيل ، الذكريات ، الأمنيات ، الأفكار الكثيرة بين اللحظة والثانِيَة  ..

فمَثلًا قد يكون صوت محرك الباص أمرًا مُنتَظَرًا ويَسُر حُدُوثُه بعد انتِظَار طويل في موقِف الباصات انتظارًا للرِّحلَة القادِمَة التي تُؤدِّي إلى ذلك المكان الذي انتظرنا وُصُولَ أراضِيه حتى تبتَدِأ بِه رِحلَة مُختَلِفَة وجديدة في الحياة ..
كلِمة لطيفة من أي شخص في أي يوم عادِيّ قد تَسُرّ قلبك جِدًّا ..
الحديث مع الرِّفَاق ، الضَّحِكات ، الأُنس بِقُربِهم بعد طولِ لِقَاء يُزهِرُ بَسَاتِينَكَ القَاحِلَة ..
استيقاظك صَبَاحًا بَعدَ نَوم يومٍ مُرهِق ولكن كونه لِأَجلِ غَايَةٍ مَا يَعنِي الكَثِير ..

فالتَّفاصِيل الصَّغِيرة قد تَعنِي الكثير ..
كُل لحظة ، يوم هِي بِمَثَابَة ذِكرَى ، شيءٌ يُنثَر بَينَ ثَنَايَا الفِكر والعُمر .

- فاطمه عاصم 🖤💭
2025/06/30 07:35:21
Back to Top
HTML Embed Code: