Telegram Web Link
‌‏مهما تراكمَت الغيوم الثقيلة في سمائك ، وحجبَت ضياء الشمس عنك ، وشعرت بأنك في ضيقٍ شديد من أمرك ، وأحسست بأن اليأس يأكل بقايا الأمل في روحك ، "أُبشّرك أن الغيث يهطل عندما يعتم الأُفُق" ، وأن الشمس تُشرِق عندما يبلغ الظلام ذروته ، وأنك ستبتسم عما قريب ابتسامة من أعماقك تُنسِيك ما مررت به باذن الله🫂!.
‏إن عوض اللّٰـه إن أتى ، أتى كالمطر، يروي ما اذبلهُ الصّقيع يأتي في الوقت الذي يكادُ قلبك أن يفقد الامل فيُكرمك على حُسنِ يقينِ روحكَ بهِ فقط ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾🥹!.
قال تعالى:
{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التوبة _ 102)

اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
|أستعنت بِـك ربي|💜
Photo
*الأوقات المنهي عن صلاة (النوافل) فيها :

-أولاً: بعدَ صلاة الفجْر إلى طلوع الشمس.
-ثانيًا: عندَ طلوع الشمس حتى ترتفع قدْر رمح في رأي العين؛ (ويبدأ هذا الوقت من بداية ظهور قرصها حتى تبرز كلها ويكتمل شروقها؛ أي: بمقدار اثنتي عشرة دقيقة تقريبًا).
-ثالثًا: وقت استواء الشمس إلى أن تزول عن كبد السماء (وهو قُبيل صلاة الظهر بمقدار خمسة عشر دقيقة تقريبًا قبل الأذان).
-رابعًا: بعدَ صلاة العصْر حتى تغرُب الشمس.

فهذه الأوقات جاءتِ الأحاديث الصحيحة بالنهي عن الصلاة فيها، ومِن هذه الأحاديث:
قال رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ((إنَّ الشمس تطلُع بيْن قرني الشيطان، فإذا ارتفعتْ فارقها، فإذا كانتْ في وسطِ السماء قارنَها، فإذا زالتْ فارقها، فإذا دنت للغروب قارنَها، فإذا غربتْ فارقها، فلا تصلُّوا هذه الساعات الثلاث))؛ رواه ابن ماجه، وأحمد، وصحَّحه الألباني

وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا صلاةَ بعدَ الصُّبح حتى تطلعَ الشمس، ولا صلاةَ بعدَ العصر حتى تغيبَ الشمس))؛ رواه البخاري ومسلم

عن يَسار مولَى ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: رآني ابنُ عمرَ وأنا أُصلِّي بعدَ طلوع الفجْر، فقال: يا يسار، إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خرَج علينا ونحن نُصلِّي هذه الصلاة، فقال: ((ليبلغ شاهدُكم غائبَكم، لا تُصلُّوا بعدَ الفجْر إلا سجدتين))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

وعن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: "ثلاثُ ساعات كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينهانا أن نُصلِّي فيهنَّ، أو أن نقْبُر فيهن موتانا: حين تطلُع الشمس بازغةً حتى ترتفع، وحين يقوم قائمُ الظهيرة حتى تَميل الشمس، وحين تَضَيَّفُ - أي: تميل إلى جِهة الغروب - الشمس للغروب حتى تغرب))؛ رواه مسلم

وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يتحرَّى أحدُكم فيصلِّي عند طلوع الشمس، ولا عندَ غروبها))؛ رواه البخاري ومسلم.

ولقد ذهَب بعضُ العلماء إلى استثناء صلاة النافلة في وقت الزوال يوم الجُمُعة، فقالوا: يوم الجُمُعة ليس فيه وقت نهْي عند منتصف النَّهار حين يقوم قائِم الظهيرة؛ لحديث سلمانَ الفارسي -رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يغتسل رجلٌ يومَ الجُمُعة، ويتطهَّر ما استطاع مِن طهر، ويدَّهن من دُهنه، أو يمس من طِيب بيته، ثم يخرُج فلا يفرِّق بين اثنين، ثم يصلِّي ما كُتِب له، ثم ينصت إذا تكلَّم الإمام، إلا غُفِر له ما بيْنه وبيْن الجُمُعة الأخرى))؛ رواه البخاري

ويستثنى من النهي الصلاة السببية مثل سنة الوضوء .. الكسوف .. الخسوف.. الجنازة .. صلاة تحية المسجد.. صلاة التوبة.. صلاة الاستخارة... الخ
*عن المن بعد العطاء

قال تعالى {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة - ٢٦٢)

{قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} (البقرة-٢٦٣)

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)) (البقرة - ٢٦٤)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة:
المنّان الّذي لا يعطي شيئا إلّا منّه، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر، والمسبل إزاره» رواه مسلم
|أستعنت بِـك ربي|💜
Photo
بالنسبة للناس اللي ضميرها مأنبها لانها حاسة انها مقصرة في العبادة في رمضان، وان الوقت جري ورمضان بيخلص وملحقتش اتعبدت زي كل سنة
فيه خطة إنقاذ سريعة في سطرين ركزوا فيها عشان ميجريش الشهر ونيجي ليلة العيد ونندم

قال رسول الله ﷺ "..ومن قام الليل بألف آية كُتب من المقنطرين"رواه أبو داود

يعني لو اقمت الليل بالف آية من القرآن في ركعتين او أكتر هايتكتبلك قنطار حسنات،
(القِنْطار) ألف ومائتا أوقيَّة، والأُوقيَّة خَير ممَّا بين السماء والأرض (عن معاذ بن جبل)

ركزوا معايا..
جزء عم و تبارك (٢٩+٣٠) فيهم ٩٩٥ آية كريمة،
(جزء عم ٥٦٤ آية ) و (جزء تبارك ٤٣١ آية)
هيتبقى لك ٥ ايات، هيكملوا باذن الله بفاتحة تاني ركعة أو تكرار سورة الفلق

الأول هتتوضى و تنوي كل النوايا الخير في الركعتين دول مثلا ( يغفرلك-يبارك في صحة اهلك-يمنّ عليك بزواج او خلف صالح- يوسع رزقك-تدعي لحد بتحبه في ظهر الغيب.الخ، الصحابة كانوا بيجمعوا ٤٠ نية في الركعتين دول، فعيش حياتك)

وهتصلي ركعتين، الاولي هتقرا الفاتحة و تبدا من اول سورة تبارك(الملك) لغاية سورة عمّ(النبأ) .

الثانية الفاتحة و من اول سورة عمّ(النبأ) لنهاية المصحف

وممكن تقسمهم على ٤ ركعات أو ٦ او ٨ أو أكثر

حياخدوا منك من ٣٠ : ٤٥ دقيقة تقريباً حسب قراءتك

مفيش مشكلة تصلي و انت ماسك مصحف في ايدك او تحطه على حاجة و تقرا منها و انت بتصلي و تقلب الصفحات أو تقرأ من الموبايل

تنويه: دي خطة انقاذ فماتستكترش الوقت، انت كإنك بتنقذ غريق في آخر لحظة.

ومبروك عليك ان شاء الله ثواب قيام الليل + قراءة قرآن + قناطير حسنات + النوايا اللي جمعتها في ركعتين
كل دول X في ثواب رمضان اللي هو حاجة لوحده وكل حاجة فيه بتضاعف

شير اللي حيعملها بسببك ليك اجره ان شاء الله دون ان يُنقص من اجره شيء.
هناك فهم خطأ منتشر عند الكثير ويروج له غير المتخصصين، فيقولون بأنه لا يصح أن ندعو للميت بقول: «اللهم أجعل مثواه الجنة»، والصواب أن نقول: «اللهم اجعل مأواه الجنة»، لأن كلمة مثوى تُطلَق على مكان في النار، وليس الجنة.
ويستند هؤلاء بآيات قرآنية منها قول الله تعالى(وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ)
و ((أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ)) و«فإن الجنة هي المأوى»

وهذا غير صحيح
فكلمة «مثوى» ليست مختصة بالعذاب فقط، بل بالتكريم أيضًا، كما في سورة «يوسُف»: «أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»
وقوله «إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ».

أما كلمة المأوى فهو الملجأ، أي المكان الذي يُلجأ إليه، ومن ذلك قول ابن النبي نوح: «سآوِي إلى جبل»، أي «سألجأ إلى جبل»،
وبالبحث في نصوص القرآن الكريم نجد كلمة «المأوى» واردة في موضع الجنة وموضع النار.
قال تعالى: «عندها جنة المأوى» و«فإن الجنة هي المأوى» وفي مواضع أخرى قال تعالى: «فإن الجحيم هي المأوى»، و«ومأواكم النار».
﴿وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ﴾

-"تأمَّل رقَّةَ مشاعر يوسف، حيث راعى مشاعرَ إخوته، فنسبَ تلك الأفعالَ إلى الشيطان، فما أحرى أن يكونَ ذلك من أخلاقِك مع أقاربك وخُلطائك! نظرَ يوسفُ عليه السلام إلى ألطافِ الله تعالى من وراء أقداره، فذكرَ من أسمائه تعالى اللطيفَ بعبادِه.
قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:
"من كان الغنى في قلبه، فلا يَضُرُّه ما لقي من الدنيا"

وقال: "إذا أراد الله بعبد خيرًا؛ جعل غناه في نفسه، وتقاه في قلبه"

وكان صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو بدعاء طويل جاء فيه: "واجعل غناي في نفسي"
من أدامَ التسبيح= انفرجت أساريره.
ومن أدام الحمد= تتابعت عليه الخيرات.
ومن أدام الاستغفار= فُتحت له المغاليق.

- ابن القيم
«والله ما يحل لك أن تؤذي كلبًا ولا خنزيرًا بغير حق، فكيف تؤذي مسلمًا؟»

- الفضيل بن عياض
- "ترزقني بطريقة مذهلة، -كل مرة- حتى أندم عن تفكير الأمس! وأفرح بكل محنة، أوصلتني للالتجاء إليك!"

أبوءُ لك بنعمتك عليّ!
وأبوءُ بذنبي
فاغفر لي
وارحمني
ولا تكلني إلى نفسي، طرفة عينٍ، أبدًا.
‏أتمنى
ان يُقال عني
بأني كُنت من الحنية أهل
ومن الوّد صاحب
ومن العِشرة ليّن
أتمنى أن أكون
خفيفًا قريبًا للقلب
تُحِب الناس رؤياي
أترك أثرًا لطيفًا على قلوب مَن حولي
أتمنى
مَن يذكرني في حديثه
يقولُ:
«خيرُ الرفيق»
💜..
‏﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾

‏فأوجَد الله له العمل.
‏ثم يسّر له الزواج.
‏ثم أكرمه بالنبوة.

‏الإفتقار لله، غِنى!
من كتاب رسائل من النَّبي
أدهم شرقاوي
من كتاب وبِالحَقِّ أَنْزَلْنَاه
أدهم شرقاوي
من كتاب 📖 حديث الصباح 🤍
أدهم شرقاوي 📖🤍
2024/06/03 00:21:42
Back to Top
HTML Embed Code: