Telegram Web Link
ردا على سعد الضلالي :
إن ما صرّح به أحد الدكاترة المنسوبين لجامعة الأزهر من أن “الميراث ليس فريضة كالصلاة والصيام” وأن “للشعب أن يستفتي على المساواة في الميراث”، ليس فقط زلّة لسان علمية أو اجتهاد فقهي خاطئ، بل هو قولٌ يحمل في طياته ما يرقى إلى درجة الردّة عن حقيقة ما قرّره الشرع المحكم.

فما أنزله الله في سورة النساء من آيات المواريث هو وحيٌ مُفصَّل، سماه الله بنفسه:
“فريضة من الله”
“تلك حدود الله”
“ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا” [النساء: 13-14]

فإنكار فريضةٍ بهذه الصراحة والقطع، والتجرؤ على ردّ حكم الله باسم “الشعب يختار”، هو تهوين للشرع، وطعن في القطعيات، وجعل لقول الناس فوق قول الله، وهذا من أبلغ صور الردة الفكرية والعقدية ما لم يُتب منها.

وعلى هذا فإننا نطالب وننصح:

1. الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وهيئة كبار العلماء، ووزارة الأوقاف:
-ببيانٍ رسميّ واضح وصريح يحدد أن هذا القول مخالف للشرع، وأن من يتبنّاه قد خرج عن الجادة، وخالف معلوماً من الدين بالضرورة، ليحذَر العامّة ويهتدي الغافل.

2. الجهات القضائية والإعلامية:
-بكفّ هذا الشخص عن الظهور الإعلامي حتى لا يُفتن الناس في دينهم، ويُزعزع ثقتهم في حدود الله وفرائضه.

-فمثل هذه التصريحات ليست حرية رأي، بل هي عدوان على الشريعة وتخريب لأصولها.

3. عموم المسلمين وأهل الفضل والعلم:
-أن لا يُخدعوا بألقاب علمية ولا مواقع أكاديمية، فليس كل من تسمّى فقيهًا فهو أمين على الدين.

-وأن يتبيّنوا، ويعرفوا أن الدفاع عن حدود الله واجب الوقت في زمن تتجرأ فيه الألسن على المقدسات باسم “التنوير” و”العقلانية”.

وأخيرًا نقول:
من لا يُعظّم ما عظّمه الله، ولا يعترف بما فرضه الله، ولا يرضى بحكم الله، فكيف يكون من أهل الإسلام ولو نطق به؟!

اللهم احفظ شريعتك، ورد كيد من أراد بها سوءًا، وقيّض لدينك من يذود عنه بقوة وبيان.
والله المستعان، وعليه التكلان.
*أدعو الله سبحانه وتعالى:

-أن يديم علينا وعليكم الصحة والعافية،

-وأن يحفظنا ويحفظكم من كل سوء ومكروه،

-وأن يحمينا ويحميكم من شر كل حاسد وحاقد،

-وأن يبارك لنا ولكم في أرزاقنا وذرياتنا وذرياتكم،

-وأن يسهل لنا ولكم الأمور كلها،

-وأن يحسن لنا ولكم القضاء ويبعد عنا وعنكم الشقاء،،

*اسعد الله صباحكم بالخير *
كل الحكاية أنك ف اختبار ، يجوز صعب شوية ولكن ربنا مش هيخذلك ف الآخر وهيكون عوضه مدهش .

" لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمرًا ."
‏الفَرَائِض = أَسَاس
وَالنَّوَافِل = حُرَّاس

فـَ إِن تَرَكَت الأسَاس بِلَا حُرَّاس ..
أَتَت يَد التَّفرِيط في الأسَاس!
فَحَاوط الأسَاس بِالحُرَّاس 🤍'.
لا تحسبن الإتيان بألف حسنة في اليوم عملًا شاقًا، فذلك يأتي في مئة تسبيحة فقط ..

قال ﷺ: "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟
يسبح مئة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة".

- رواه مسلم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباح الخير..

قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ

قرَّ الله عيني وأعينكم في صباح هذا اليوم بما نُحب ونتمنى

اللهم آتِ كل ذي سؤلٍ سؤله وكل قلبٍ مراده يا ربّ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ربةُ البيت"الوظيفة التي لم تُعلّق يومًا على أبواب الشركات، ولم تُدرّس في الجامعات، لكنها وحدها التي إن أُحسِن أداؤها، صلح بها جيل، وارتقى بها مجتمع.

لقد خُدعت المرأة حين أُقنعت أن منزلها سجن، وأن أطفالها قيود، وأن خدمتها لأسرتها امتهان لكرامتها.
خُدعت حين قيل لها إن النجاح لا يُقاس إلا بالراتب، وأن القيمة لا تأتي إلا من مقعد في مكتب، وأن العمل داخل الجدران الأربعة نقصان لا يُغتفر.

ولكن…
من التي تُنبت بذور الطفولة في تربة سليمة؟
من التي تُهذّب طباع الصغار، وتُشكّل عقولهم، وتصبّ في أرواحهم معاني الأخلاق والإيمان؟
إنها الأم، ربةُ البيت، صانعةُ الأجيال، ومهندسةُ القلوب.

لم يكن القرار بأن تكوني في بيتك انسحابًا من الحياة، بل دخولًا في أعمق مجالات التأثير.
ولم تكن رعايتك لبيتك دليل ضعف، بل مظهرًا من مظاهر القوّة والاحتواء.

الحداثة لم ترفع المرأة، بل جرّدتها من فطرتها.
جعلتها تُطارد الأدوار وتُهمّش رسالتها الأولى، حتى أصبحت تبحث عن ذاتها في أماكن لا تنتمي إليها.
وما تزال هناك من توقن أن البيت ليس مكانًا للراحة فقط، بل ساحة عملٍ ممتدّ لا ينتهي… وأن الكنز الحقيقي لا يُصاغ من ذهب، بل من أبنائها الذين تُهديهم للحياة صالحين نبلاء.

فكل التحية لكل امرأة اختارت أن تبقى حيث العطاء الحقيقي، حيث تُبنى القلوب قبل الجدران، وتُصنع القيم قبل الشهادات.
كل التحية لربة البيت… النبع الذي لا ينضب.♥️🫂
2025/07/06 23:28:12
Back to Top
HTML Embed Code: