Telegram Web Link
‏كأنني وُلدت من رحم الإكتئاب
‏لم أعد أعبء بأي شيء سوى سلامي الداخلي.
أعود من جديد بعد محاولة فاشلة لوضع حدّ لكل شيء ، أعود لـ أُدون نفس الهراء الذي كتبته منذ سنوات طويلة ، أعود لأواجه نفس الألم و الأرق و أقراص النوم ، أعود لأُعاني من الحرب النفسية التي تخاض داخل رأسي المُتعب كل يوم و كل ليلة ، أعود و أعود و لا شيء غير العودة و التحمّل و القرف و التفكير بالانتحار.
بداخل رأسي حرب أهلية، إنني افكر في مستقبلي و الانتحار معاً .
‏المؤسف فعلاً أن لا يتغير في أيامك إلا التاريخ..
أيتها الأرض ما هذا العبء! من منا فوق الآخر.
لازلت أؤمن أن هناك شئ خفي سيظهر فجأة وينتشلني مما أنا فيه.. لكنه الوقت، فقط الوقت.
‏و أشعر أحياناً أن الكتابة هي أن تصف الماء الذي تغرق فيه بدلاً من طلب النجدة.
‏الأمور السيئة لا تتوقف عن الحدوث بل تنتقل من شخص لشخص آخر كاللعنة.
لقد عرفت ما يكفي من الأمور لكي أتمكن من التخلي عن كل شيء تقريبا.
هل سيكون منظري طبيعي ان بكيت فجأة في وسط حفله صاخبه أُقيمت لأجلي ؟
لا تُشفق على المجانين ، اشفق على نفسك أنت لا تعي روعة أن لا يُبالي المرء بشيء.
أنا لا أرى هراءاً جديداً هذه الأيام ، يبدو أنني رأيت كل شيء منذ زمن.
مرحلة صمتي أصبحت قاسيه جداً حتى كدتُ انسى كيف أتحدث،كلما زاد صمتي زاد انقطاعي عن العالم.
سلام علي الذين لم يناموا بعد
أصحاب السواد تحت العين .. والأرق
والملامح التي بهتت .. والضحكة الباردة
وضيق الصدر ..والتنهيدة التي تخلع الروح .
أملك نصف عقل وقلبين،أعلم أنني متردّد وأعلم جيّدًا أنني وحيد،أني متعب جدًا..أرغب العزلة رغم عُزلتي وأرغب الهدوء رغم هدوئي..
أنا لا أتأسف على علاقة أنهيتها أنا أتأسف لنفسي لكل مرة حاولت فيها أن أحافظ على أناس أقل مايقال عنهم أنهم لا يستحقون .
لا أجيد الحديث عن نفسي كنت حين يسألني أحد عني أشعر بإني أنولدت بعد سؤاله بثوان لا أعلم من أنا و أي شخص أكون .
لقد تعلمت من هاذه الحياة دروس كثيره ولكن اهم درس تعلمته هو: كُن الأسوء ولا تكُن نُسخة زائفة.
2025/07/12 19:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: