أعود من جديد بعد محاولة فاشلة لوضع حدّ لكل شيء ، أعود لـ أُدون نفس الهراء الذي كتبته منذ سنوات طويلة ، أعود لأواجه نفس الألم و الأرق و أقراص النوم ، أعود لأُعاني من الحرب النفسية التي تخاض داخل رأسي المُتعب كل يوم و كل ليلة ، أعود و أعود و لا شيء غير العودة و التحمّل و القرف و التفكير بالانتحار.
لازلت أؤمن أن هناك شئ خفي سيظهر فجأة وينتشلني مما أنا فيه.. لكنه الوقت، فقط الوقت.
مرحلة صمتي أصبحت قاسيه جداً حتى كدتُ انسى كيف أتحدث،كلما زاد صمتي زاد انقطاعي عن العالم.
سلام علي الذين لم يناموا بعد
أصحاب السواد تحت العين .. والأرق
والملامح التي بهتت .. والضحكة الباردة
وضيق الصدر ..والتنهيدة التي تخلع الروح .
أصحاب السواد تحت العين .. والأرق
والملامح التي بهتت .. والضحكة الباردة
وضيق الصدر ..والتنهيدة التي تخلع الروح .
أملك نصف عقل وقلبين،أعلم أنني متردّد وأعلم جيّدًا أنني وحيد،أني متعب جدًا..أرغب العزلة رغم عُزلتي وأرغب الهدوء رغم هدوئي..
أنا لا أتأسف على علاقة أنهيتها أنا أتأسف لنفسي لكل مرة حاولت فيها أن أحافظ على أناس أقل مايقال عنهم أنهم لا يستحقون .
لا أجيد الحديث عن نفسي كنت حين يسألني أحد عني أشعر بإني أنولدت بعد سؤاله بثوان لا أعلم من أنا و أي شخص أكون .
لقد تعلمت من هاذه الحياة دروس كثيره ولكن اهم درس تعلمته هو: كُن الأسوء ولا تكُن نُسخة زائفة.