"مُمتلئة بالوداع
‏أقول وداعًا
‏أكثر من مرّة،
‏لِشخص واحد
‏لا أقوى على الخروج منه"

مسرحية شقائق النعمان - ١٩٨٧ -

تبكيني الصّور وآطيح / من حيلي بدون أدراك
‏وأنا ماقدرت الدنيا علي " إنها تبكيني " ..!!

يتوقف الشغف .. عندما لا تجد ما تُقاتل من أجله .

‏“ فرص الحياة عديدة والخيارات كثيرة لكنّني أنحاز دائماً لمكانٍ تألفه روحي ،ولبابٍ ينتظر وصولي وشخص يميّز خطوتي أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي ولنهايات أعرفها وتعرفني“

‏"نسيت روحي في لحظه ضحكنا فيها سويًا، شعرت من خلالها بأن خفّة هذه المحبة شيئاً كافيًا، كافيًا لأعرف أن لي مستراح حقيقي عن عبء هذا الوجود"

الشفق لا حرّك الليل في كوب النهار
قلّب النجمه بـ قلب السهر ، وآذابها

وانّسل خيطٍ من الصبح ، خصله من شقار
عادياتٍ تشرب الريح في مهذابها

قصّرت عمر المسافات مابين الديار
ذكرياتٍ خالي البال ما يشقى بها

ان طريتك من جفافي ، نبت داير مَدار
قلبي .. وفزّة ضلوعه بـ خضر اعشابها

ما ذخرت البرق لـ الغيم .. ذاخرْه لْـ سمار
الدروب اللي رحيلك سفا بـ ترابها

اذكرك .. يبتّل ريق الخزامى ، والعرار
اذكرك .. والروح تنساب من مزرابها

كان ياما كان ، وايامها كنّا صْغار
طفلةٍ قوطر شهدها على عنابها

كنت ابادلها الرسايل من شْقوق الجدار
والورود اللي خزفها غلاف كْتابها

والأغاني ، والصور ، والقصايد ، والدمار
بعد ما صكّت بوجهي جميع ابوابها

من خذت قلبي مَعاها .. ولاذت بالفرار
وانا لازلت انتظرها تجيْ مْن غْيابها

" وكأني أتحسس الحنين في قلبي ومن وقت إلى آخر تأتيني رغبة في البحث عن الأشياء القديمة ،الرجوع إلى لحظة بعيدة وتأمل كيف كنت أشعر وماذا كان يشغلني .. ويساعدني أن بحوزتي ذاكرة ممتدة من الكلام على شكل صور ،صور رأيتها عبر أصابعي"

"عندما تحين الفرصة، يكون الوقت متأخرًا جدًا للاستعداد".

‏اللهم اجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل و اجعل عن يمينهم و عن شمائلهم نورًا حتى تبعثهم امنين مطمئنين اللهم ارحم موتانا و جميع موتى المسلمين.

‏"ومن حين إلى آخر، يجب إعلان الألم، يجب التّنهّد بصوت مسموع."

" إذا إستطعت أن تُحب شخصاً ما بكل جوارحك
- ولو كان شخصاً واحداً - فهناك فرصة للنجاة في هذهِ الحياة"

‏"صباح الخير لتلك اللحظة التي تبزغ من فوضى اليأس وتقول الطريق لم ينته بعد"

{فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}

‏"كان يُشبه الإجابة، لقلب تعب من التساؤلات."

‏"لا يهمني أن أكون الصفحة الأولى، بل أن أكون المقطع الذي تتذكر الكتاب كله لأجله."

هبت جنوب وطاح برد المكاتيب
وياكثر ماهب الجنوب وذكرته

يملا حضوري من حضوره وأنا أغيب
وياما غيابي في غيابه حضرته

إن جا مطر صارت ضلوعي شعيب
وإن راح ريحٍ ..اطيّر اللي بذرته

جنبت لو مالي عن الدمع تجنيب
من وين مارحت بشعوري شعرته

طال السكوت ومال صمتي مطاليب
غير الكلام اللي وقف و انتظرته

وا صمتي اللي صار فعيونهم عيب
وا جرحي اللي لو فضحني سترته

للي يبي بعدي أنا ماني قريب
إما ربحني و إلا أنا ما خسرته

رغم الجروح واللي بقلبي معاطيب
حبيت كفين الزمان وشكرته

- سعد الحريّص

هنيّك يا الصحاري وإن ضميتي ما يموت تراب
‏هنيّك لو يموت الطين ما هد الظما حيلك

‏هنيّك يا السحايب وإن بكيتي ما لحقك عتاب
‏وأنا للدمع فيني مثلما للأرض في سيلك

‏أحبك والسما تمطر أحبك والجروح أعشاب
‏أحبك يا سحابة روّحت والأرض تبكي لك
‏- سعد الحريّص