This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{ الوسواس الخناس }


قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه :


الشيطان جاثم على قلب ابن آدم


فإذا سها وغفل وسوس


وإذا ذكر الله خنس


[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٥٩١٩ ]
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }

قال مجاهد :

لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً


وقال قتادة :

هذه حالاتك كلها يا ابن آدم
اذكر الله وأنت قائم
فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد
فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جبنك
يُسر من الله وتخفيف


[ تفسير ابن أبي حاتم 4657 - 4658 ]
رأى الإمام التابعي بكير بن عبد الله الأشج رحمه الله

حمالا عليه حمل ( يعني رجل يحمل أمتعة الناس بأجره )

وهو يقول : الحمد لله أستغفر الله ...

قال بكير : فانتظرته حتى وضع ما على ظهره وقلت له : ما تحسن غير هذا ؟

قال : بلى أحسن خيراً كثيراً
أقرأ كتاب الله

غير أن العبد بين نعمة وذنب
فأحمد الله على نعمائه السابغة
واستغفره لذنوبي

قال : فقلت : الحمال أفقه من بكير ...!

[ الشكر للحافظ ابن أبي الدنيا 66 ]
[ باب في إخفاء الدعاء وترك الجهر به ]

قال البخاري في «صحيحه» :
2992 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا إذا أشرفنا على واد، هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنه معكم إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده».

وقال أحمد في «المسند»:
4928 - حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن صدقة المكي، عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف وخطب الناس فقال: «أما إن أحدكم إذا قام في الصلاة، فإنه يناجي ربه، فليعلم أحدكم ما يناجي ربه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة في الصلاة».

وقال وكيع في «الزهد»:
338 - حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسًا.

340 - حدثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد، قال: إنه سمع رجلًا رافعًا صوته بالدعاء، فرماه بالحصى.

343 - حدثنا عمران بن حدير، عن أبي مجلز، عن ابن عمر قال: يا أيها الناس إنكم لا تدعون غائبًا ولا أصم.

344 - حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف قال: قال عيسى ابن مريم: إذا صلى أحدكم، فليدن عليه من ستره، فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الرزق.

وقال ابن أبي شيبة:
8547- حدثنا وكيع ، عن الربيع ، عن يزيد بن أبان ، عن أنس.
وعن ربيع ، عن الحسن : أنهما كرها أن يسمع الرجل جليسه شيئًا من الدعاء.


8551- حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن نسيب قال : صليت إلى جنب سعيد بن المسيب المغرب ، فلما جلست في الركعة الثانية رفعت صوتي بالدعاء فانتهرني ، فلما انصرفت قلت له : ما كرهت مني ؟ قال : ظننت أن الله ليس بقريب منك؟
قال أحمد في الزهد 2318: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حدثنا ابن جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ بِلاَلَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ :

لَمَّا احْتُضِرَ أَبِي سَعْدٌ قَالَ
يَا بُنَيَّ أَيْنَ بَنُوكَ ؟ ( يعني أحفاده )

قَالَ : فَأَمَرْتُ أَهْلِي فَألْبَسْتُهُمْ قُمُصًا بِيضًا ثُمَّ أَدْنَيتُهُمْ مِنْهُ
فَقَبَّلَهُمْ وَشَمَّهُمْ

ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَضَلاَلَةِ الْعَمَى وَمِنَ النِّسَاءِ وَالْفَقْرِ إِلَى بَنِي آدَمَ.

والده سعد بن تميم كان له صحبة
{ وسبح بحمد ربك حين تقوم }

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : تقوم من المجلس تقول سبحان الله وبحمده

وعن أبي الأحوص والضحاك مثله يعني أن المراد كفارة المجلس

قال أبو جعفر النحاس : فيكون هذا ندبا ( مستحبا ) لجميع الناس

[ تفسير الطبري / الناسخ والمنسوخ للنحاس ]
[ يوم #عرفة ]-7

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عبد الله بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، يَرْفَعُ صَوْتَهُ:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى.

ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلَا تَكْذِبُ عَهْدَكَ

اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا، وَيَسِّرْهُ لَنَا

وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ،

وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الْإِسْلَامَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا


[ أخرجه ابن أبي شيبة (7/ 107) مختصراً، والطبراني (878) في الدعاء] مطولاً.
قال أبو نعيم الحافظ :

من دعا الله بخالص من قلبه وثابت معرفته ويقينه يسرع له الإجابة فيما دعا به من عظيم حوائجه ..

[ حلية الأولياء 6 / 295 ]
‏قال أَبُو حَازِمٍ :

‏لَأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ الدُّعَاءَ

أَخْوَفُ مِنِّي

أَنْ أُمْنَعَ الْإِجَابَةَ

‏(أبو نعيم في الحلية٣/٢٤١)
عَنْ صَفْوَانَ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ - قَالَ :

قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَنْزِلِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ، وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ ،

فَقَالَتْ : أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ ؟

فَقُلْتُ : نَعَمْ.

قَالَتْ : فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ ؛

فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : " دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ،

عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ".

(... ) قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ فَلَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.

صحيح مسلم
412- حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الله السلمي ، أخبرنا روح بن عبادة ، عن قزعة بن سويد ، عن أبي عبد الله مؤذن الطائف قال :

جاء جبريل إلى يوسف صلى الله عليه وسلم فقال : يا يوسف ، اشتد عليك الحبس ؟

قال : نعم

قال : قل :

اللهم اجعل لي من كل ما أهمني ، وكربني من أمر دنياي ، وأمر آخرتي ، فرجا ومخرجا ،

وارزقني من حيث لا أحتسب ، واغفر لي ذنبي ،

وثبت رجائي ، واقطعه عمن سواك ؛ حتى لا أرجو أحدا غيرك.
‏كان حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما يدعو فيقول :

اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض

أن تجعلني في حِرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك

[مصنف ابن أبي شيبة٣٠١٥٤ معجم الطبراني الكبير ١٠٦٠٠/فوائد أبي علي الرفاء بانتخاب الحافظ الدارقطني١٨٣]

#عبدالله_بن_عباس
كان التابعي  #ميمون_بن_سياه رحمه الله تعالى يدعو فيقول  :

اللهم يسر لنا ما نخاف عسره

وسهل لنا ما نخاف حزونته ( صعوبته )

وفرج عنا ما نخاف ضيقه

ونفس عنا ما نخاف غمه

وفرج عنا ما نخاف كربه

[ حلية الأولياء  3 / 107 ]
2025/07/03 09:03:48
Back to Top
HTML Embed Code: