Forwarded from العَامِرِيُّ (عبد الله العامري)
يقول آخر في ذات السّياق ويكأنّه جواب لأعلاه :
شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
• آثَار!
يقول آخر في ذات السّياق ويكأنّه جواب لأعلاه : شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
ويگول النّواب:
"أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال
خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
"أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال
خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
• آثَار!
ويگول النّواب: "أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
ردًّا على عريان خلف من گال:
"يلتمّن علي مشتتات البَال
وانفضهن نفض وانهَض ولا چنّي"
"يلتمّن علي مشتتات البَال
وانفضهن نفض وانهَض ولا چنّي"
Forwarded from العَامِرِيُّ (عبد الله العامري)
البعض يريدك وفق الصورة التي شكّلها
هو بمعطى معين ؛!
لا ماعليه انت كحالة متكاملة ..
هو بمعطى معين ؛!
لا ماعليه انت كحالة متكاملة ..
"مما يروى في عفوية الأعراب وسجيتهم الذكية.. أن أعرابيًا نظر إلى السماء وقال مُخاطبًا الله تعالى؛
أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟!
ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!"
أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟!
ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!"
"إنّ قلبًا يحتَله شبحُ الذلِّ
جديرٌ بالحرقِ والتّحطيمِ."
-محمّد الزبيري
كم قلبًا الآن "جديرٌ بالحرق" يا أبا الأحرار؟!
الذلّ: مزروع في أقاصي هذه الأمَة بل متجذّر، كأنما هو من أصلها وما هو وحَاشا، ربّينا عليه سنينًا طوالًا عجافًا، وها نحنُ نُحصَد على مرأى الأمم، وليس علينا إلا أن ننزعَج قليلًا ونصمت.
جديرٌ بالحرقِ والتّحطيمِ."
-محمّد الزبيري
كم قلبًا الآن "جديرٌ بالحرق" يا أبا الأحرار؟!
الذلّ: مزروع في أقاصي هذه الأمَة بل متجذّر، كأنما هو من أصلها وما هو وحَاشا، ربّينا عليه سنينًا طوالًا عجافًا، وها نحنُ نُحصَد على مرأى الأمم، وليس علينا إلا أن ننزعَج قليلًا ونصمت.
أبو الأحرار الزبيري !
كتبَ الشّعر نضالًا وأورث كلّ بيتٍ شعلة، ولا تجدُ في ديوانه غزل ولا حُبّ إلا حبّ الوطن، جعل القصيدة جسرًا تعبر بها قضيته، ونارًا يشعل بها فتيل ثورتِه، على غير عادة الشّعراء فقضيّتهم "المرأة" وهي كلّ شغلهم.
فحتى المدحة في قصائده ليس لوجهها الظاهر، بل لمقصدٍ سياسي ثوريّ، أعطى الشّعر روحه كلَّها، وما في روحِه غير الحمَاسة والثّورة، فكان مُضاءً مِضاء، ينفذ وهجه ولا ينفَد.
كتبَ الشّعر نضالًا وأورث كلّ بيتٍ شعلة، ولا تجدُ في ديوانه غزل ولا حُبّ إلا حبّ الوطن، جعل القصيدة جسرًا تعبر بها قضيته، ونارًا يشعل بها فتيل ثورتِه، على غير عادة الشّعراء فقضيّتهم "المرأة" وهي كلّ شغلهم.
فحتى المدحة في قصائده ليس لوجهها الظاهر، بل لمقصدٍ سياسي ثوريّ، أعطى الشّعر روحه كلَّها، وما في روحِه غير الحمَاسة والثّورة، فكان مُضاءً مِضاء، ينفذ وهجه ولا ينفَد.
"حتّى معاجِمنَا الكريمة صُودِرتْ
واستُبدِلت بالذلِّ مصطلَحاتُها
كَانت غُصونُ الحبّ يورقُ همسُها
واليومَ ماتت وانتهَت غاباتُها
ضاقَ التصحُّر والجفافُ بصبرِنا
وبلادُنا ما أمطرَت غيماتُها
وطنٌ يئنّ من الجراحِ، وأمّةٌ
صارت بحجمِ فضائها ويلاتُها !"
-محمّد ماجد الخطّاب.
"حتّى معاجِمنَا الكريمة صُودِرتْ
واستُبدِلت بالذلِّ مصطلَحاتُها
كَانت غُصونُ الحبّ يورقُ همسُها
واليومَ ماتت وانتهَت غاباتُها
ضاقَ التصحُّر والجفافُ بصبرِنا
وبلادُنا ما أمطرَت غيماتُها
وطنٌ يئنّ من الجراحِ، وأمّةٌ
صارت بحجمِ فضائها ويلاتُها !"
-محمّد ماجد الخطّاب.
"يدنو فتحسبُ أنت لامسه
ويغيبُ ليسَ لليلِه فجرُ
ويقولُ: "مشتاقٌ" وفي غدِه
يتمازجان الشوقُ والهجرُ."
ويغيبُ ليسَ لليلِه فجرُ
ويقولُ: "مشتاقٌ" وفي غدِه
يتمازجان الشوقُ والهجرُ."
Forwarded from هـُدهُـد
لا تعرّض كلّ النّصوص للنّقد، فلا غاية من الكتابة أحيانًا سوى قلمٍ يبكي نيابةً عن العين، وحظّ المبكيات أن يخونها التّعبير؛ لأنّها أكثر من الكلمات «وما تزال بحلقي ألف مبكية.. يقول شاعر نفدت كلماته»، فاقرأ بذائقة القارئ لا بنظّارة النّاقد، فكإنّما جعل الله الدّمع مالحًا، ليميّزه القارئ الذّواق حين يأتي نصًّا.
حسبُ الإنسان أن يكون حرًّا فِي نفسِه، شجرة تلمسُ من السّماء معاني العلوّ، لا تابعًا كالظلّ يتمسّح في الأرض..
لذا أنتَ الحرُّ ولو في الأقبية..!
لذا أنتَ الحرُّ ولو في الأقبية..!