كلامُ ربّي عز وجل 📖🌸

‏نعزي أنفسنا في وفاة بقيّة السلف

الإمام العالم مفتي عام المملكة العربية السعودية: الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

‏"موت العالِم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء"

‏رحمه الله وجزاه عن الإسلام خير الجزاء وأعظمه.

«عسَانا نَعيشُ رَمضَاننا القَادِم في مَدينة رسول اللّٰه -ﷺ-،

يَا ربّ أنْ نَفرّ مِن الدُّنيا وضِيقِها لتِلك البُقعة الطَيّبة المُبَاركة؛ قرَّ اللّٰه عَيني وفُؤادِي بِمستقرٍ بها، عَسَانا يا رَبِّ فِي مَكّةَ أوِ المَدينة .

آمِين آمِين».

لِمَنْ تَحْتَ الْثَرَّى ..

•لَوْ سَطَّرْتُ حُرُوفًا حَتَّى يَنْتَهِي أَمَلُهَا ، وَجَمَعْتُ كَلمَاتٍ حَتَّى تَسِيرَ لَأَجَلِهَا ، لَكَانَ الْشَّوْقُ هُوَّ الْظَّافِر مِنْ سُكَّانِهَا وَأَهْلَهَا ، اِنَّ عَاجِلَ الْبِرِّ بِمَنْ أَحْبَبْنَاهُمْ ، وَفَيْض الْخَيْرِ لِمَا سَبَقْنَاهُمْ ، دَافِعُنَا لِخَطِّ شَتَاتِ حُرُوفٍ ، وَرَسْمِ حَزِين الْأَنَّاتِ ، فَحَالُ مَنْ وَسَدَ الْثَّرَى ، يُحَرِّكُ فِي الْحِبْرِ حَيَاةَ الْمَوْتِ ، وُيُدَوِّنُ سَوَادًا عَلَى بَيَاضِ الْحَيَاةِ ، لِنَغْدِقَهُمْ دُعَاءً ، وَحْدَهُ صَلَاحُ الْقَلْبِ مَنْ يَهُزُّنَا لِذَلِكَ ، فَنَحْنُ مَدِينُونَ لَهُمْ بِتِلْكَ الْتَّقْوَى ، بِذَاكَ الْمَنْبَع الْذِّي تَتَدَفَّقُ مِنْهُ تِلْكَ الْخَيْرِيَّةِ ، أَمَّا ذَاكَ الْحَنِينِ الْمَمْزُوجِ بِمَاءِ الْقَلْبِ ، فَالْصَّبْرُ يَتَوَلَّى تَحْوِيلَهُ اِلَى مَسَرَّاتٍ ، وَاِرَاحَةِ نُفُوسٍ بَالِيَّةٍ ..
-
كَيْفَ حَالُكُمْ يَا سُكَّانَ الْلُّحُود ، هَلْ اِرْتَاحَتْ نُفُوسَكُمْ مِنْ وَصَبِ الْحَيَاةِ ، بِذَاكَ الْنَّعِيمِ الْمَوْعُود ، هَلْ أَنْتُمْ مُهْتَمِينَ بَحَيَاةِ الْمَوْتَى ، كَاهْتِمَامِ الْأَحْيَاءِ بِالْمَيِّتِينَ ، هَلْ قُلُوبُكُمْ تَضِجُّ اِحْسَاسًا ، أَمْ أَنَّ أَحَاسِيسَكُمْ قَدْ قُبِرَتْ كَذَلَكِ وَصَارَتْ لِلْبَلَى ، كَلِمَاتِي لَكُمْ أَنْتُمْ بِقُلُوبِنَا أَحْيَاءً ، وَالْمَوْعِدُ ظِلُّ طُوبَى وُمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ بِحَوْلِ الله ِ ..
.
و الله الْمُسْتَعَان 💧💧💧

وقلبِي بات يُرهِقُني يُذكّرني بمن رحلُوا..
ويأخذنِي لعالمهم هُنا ضحكُوا هُنا نزلوا..


-رحِم الله وغفَر لجدّتي وصاحِبتي أمينة وأخواتنا وآباء صاحباتي وجَميع موتانا وموتى المُسلمين.🌷

‏لملمْ بقاياكَ وارحل أيّها الأرَقُ
يكادُ فجرُ الأماني البِيضِ ينبثقُ

يا حزنَ يعقوبَ وعدُ الوصلِ مقترِبٌ
وأنتَ يا بحرَ موسى سوف تنفلِقُ

ما لي أنا في أحاديثِ المُنى ثقةٌ
لكنني بالذي يُعطي المُنى أثقُ.

- فواز اللعبون.

•قال رسولُ الله صلّى اللهُ علَيه و سَلَّم:

《صَنائعُ المَعروف تَقِي مَصارع السُوء و الآفّات و الهَلَكات، و أهلُ المَعروف في الدُّنْيا هُمْ أهلُ المعرُوف في الآخِرة》.

📎📖: صحيحُ الجامع -٣٧٩٥-.

🏷[أنزِل حوائجكَ كلَّها بربّك] 🌱

"فمَنْ وُفّق لكَثرَةِ الدُّعاءِ فليُبشِر بقُربِ الإِجَابة، وَمن أنزَل حوائِجه كلّها برَبّه فليَطمئِنّ بحصُولِها من فَضلِه وثوابِه".

📎📖:العلامة السّعدي -رحمهُ الله- [الفواكه الشهية -٣٦-].

ولكِ الجنة!

«إذا تصور الإنسان هذا المعنى، واستشعره بقلبه لا ينزعج من الأمراض، فالحياة قصيرة، وستمضي..
انظر إلى الأجيال الماضية، فيهم نفس الأمراض الموجودة عند الناس الآن: صرع، وسرطان، وحصبة، وسكري وضغط، وجميع أنواع العلل والأمراض، الذي جزع والذي صبر، هل غيّر صبره أو جزعه من حقيقة الأمر شيئاً؟
لا، لم تبرأ أمراضهم بالجزع والتسخط!
فما الذي يسلّي الإنسان به نفسه ويقوى به عزمه؟ هو أن يعتقد أن هذه الحياة معبر قصير، وأنه لن يموت قبل يومه، مهما كان المرض خطيراً لا يمكن أن ينقص دقيقة واحدة أو لحظة من العمر!».

مَا أبصَرتْ عَيناي مُنذُ فَتحتُها
لُطفًا كَلُطفِ اللهِ فِي أيّامِي🌱

الحمد لله ("
صباحُكُم حلو جمِيل🍫

خيره عمَّ الورى ﷺ 🌱

«كلَّ خير نالته أمته ﷺ في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خير الدنيا والآخرة، وأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنها تحصل يوم الجمعة، فإنَّ فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو عيدٌ لهم في الدنيا، ويومٌ فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يردُّ سائلهم، وهذا كلُّه إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شُكره وحمدِه وأداءِ القليل من حقِّه ﷺ أن يُكثَر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته»..


📎📖: زاد المعاد، ابن القيّم -١/ ٤٦١-.