Telegram Web Link
قال #ابن_القيم [ الفروسية ص 472 ] :

قَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا لَقِيتُم فِئَة فاثبتوا واذْكُرُوا الله كثيرا لَعَلَّكُمْ تفلحون وَأَطيعُوا الله وَرَسُوله وَلَا تنازعوا فتفشلوا وَتذهب ريحكم واصبروا إِن الله مَعَ الصابرين}

فَأمر الْمُجَاهدين فِيهَا بِخَمْسَة أَشْيَاء مَا اجْتمعت فِي فِئَة قطّ إِلَّا نصرت وَإِن قلت وَكثر عدوها :

أَحدهَا  : الثَّبَات .

الثَّانِي : كَثْرَة ذكره سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .

الثَّالِث : طَاعَته وَطَاعَة رَسُوله  .

الرَّابِع  : اتِّفَاق الْكَلِمَة وَعدم التَّنَازُع الَّذِي يُوجب الفشل والوهن وَهُوَ جند يُقَوي بِهِ المتنازعون عدوهم عَلَيْهِم

فَإِنَّهُم فِي اجْتِمَاعهم كالحزمة من السِّهَام لَا يَسْتَطِيع أحد كسرهَا فَإِذا فرقها وَصَارَ كل مِنْهُم وَحده كسرهَا فَإِذا فرقها وَصَارَ كل مِنْهُم وَحده كسرهَا كلهَا

الْخَامِس : ملاك ذَلِك كُله وقوامه وأساسه وَهُوَ الصَّبْر .

فَهَذِهِ خَمْسَة أَشْيَاء تبتنى عَلَيْهَا قبَّة النَّصْر

وَمَتى زَالَت أَو بَعْضهَا زَالَ من النَّصْر بِحَسب مَا نقص مِنْهَا

وَإِذا اجْتمعت قوى بَعْضهَا بَعْضًا وَصَارَ لَهَا أثر عَظِيم فِي النَّصْر

وَلما اجْتمعت فِي الصَّحَابَة لم تقم لَهُم أمة من الْأُمَم وفتحوا الدُّنْيَا ودانت لَهُم الْعباد والْبِلَاد وَلما تَفَرَّقت فِيمَن بعدهمْ وضعفت آل الْأَمر إِلَى مَا آل
وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَالله الْمُسْتَعَان وَعَلِيهِ التكلان وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل ...
جاء في ذيل طبقات الحنابلة في ترجمة ابن تيمية :

وَقَدْ سافر الشيخ مرة عَلَى البريد إِلَى الديار المصرية

يستنفر السلطان عِنْدَ مجيء التتر سنة من السنين

*وتلا عَلَيْهِم آيات الجهاد، وَقَالَ: إِن تخليتم عن الشام ونصرة أهله، والذبِّ عَنْهُم، فَإِن اللَّه تَعَالَى يقيم لهمِ من ينصرهم غيركم، ويستبدل بكم سواكم*

وتلا قَوْله تَعَالَى: " *وَإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِل قَوْمًا غيرَكْم ثُمَ لاَ يكُونُوا أمْثَالَكم* "

وقوله تَعَالَى: " *إِلا تَنْفرُوا يُعَذِّبْكم عَذَاباً ألِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيرَكم وَلاَ تَضُروهُ* "

وبلغ ذَلِكَ الشيخ تقي الدين بْن دقيق العيد - وَكَانَ هُوَ الْقَاضِي حينئذ - فاستحسن ذَلِكَ، وأعجبه هَذَا الاستنباط
وتعجب من مواجهة الشيخ للسلطان بمثل هَذَا الْكَلام
قناتنا في واتساب

اشترك واستفد

انشر واحتسب

https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
قال #شيخ_الإسلام :

وكان كثيرٌ ممن ينتسب إلى الإسلام

فيه من النفاق والردة

ما أوجب تسلط المشركين وأهل الكتاب...!


[ الانتصار لأهل الأثر ص ١٥٣ ]
[ من أسباب تسلط الكفار وأعداء الإسلام ]

قال #شيخ_الإسلام بعد ذكر تسلط الملاحدة والباطنية العبيدين وغيرهم :

- فلما ظهر [ النفاق ] و [ البدع ] و [ الفجور ] المخالف لدين الرسول سُلطت عليهم الأعداء :
فخرجت الروم النصارى إلى الشام والجزيرة مرة بعد مرة , وأخذوا الثغور الشامية شيئاً بعد شيء
إلى أن أخذوا بيت المقدس في أواخر المئة الرابعة

وبعد هذا بمدة حاصروا دمشق , وكان أهل الشام بأسوأ حال بين الكفار النصارى والمنافقين الملاحدة ....
إلى أن تولى نور الدين الشهيد وقام بما قام به من أمر الإسلام وإظهاره والجهاد لأعدائه
ثم استنجد به ملوك مصر بنو عبيد على النصارى فأنجدهم

وجرت فصول كثيرة إلى أن أُخذت مصر من بني عبيد أخذها صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي وخطب بها لبني العباس
فمن حينئذ ظهر الإسلام بمصر بعد أن مكثت بأيدي المنافقين المرتدين عن الإسلام [ مائتي سنة ]


فكان [ الإيمان بالرسول ] و [ الجهاد عن دينه ] سبباً لخير الدنيا والآخرة
وبالعكس [ البدع ] و [ الإلحاد ] و [ مخالفة ما جاء به ] سببٌ لشر الدنيا والآخرة

فلما ظهر في [ الشام ] و [ مصر ] و [ الجزيرة ] الإلحاد والبدع سُلط عليهم الكفار
ولما أقاموا ما أقاموه من الإسلام وقهر الملحدين والمبتدعين نصرهم الله على الكفار ...



وكذلك لما كان أهل المشرق قائمين بالإسلام كانوا منصورين على الكفار المشركين من الترك والهند والصين وغيرهم
فلما ظهر منهم ما ظهر من [ البدع ] و [ الإلحاد ] و [ الفجور ] سُلط عليهم الكفار ..!


وكان من أسباب دخول هؤلاء ( التتار وهولاكو ) ديار المسلمين ظهور [ الإلحاد ] و [ النفاق ] و [ البدع ]



[ الفرقان بين الحق والبطلان 533 وما بعدها باختصار يسير ]


https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


القلوب الصادقة ، والأدعية الصالحة : هي العسكر الذي لا يُغلب

[ مجموع الفتاوى 28 / 644 ]
قال شيخ الإسلام :

تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار
ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه بقلبه
والدعاء للأمة ومحبة الخير وأهله وفعل ما يقدر عليه من الواجبات
لم يكلف بما يعجز عنه

فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر كما ذكر الله تعالى

فعلى كل أحد الاجتهاد في إقامة القرآن والحديد ويطلب ما عنده مستعينا بالله في ذلك
ثم الدنيا تخدم الدين ....

[ السياسة الشرعية ص 242 ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
فَالدِّينُ الْحَقُّ لَا بُدَّ فِيهِ مِنَ :

الْكِتَابِ الْهَادِي
وَالسَّيْفِ النَّاصِرِ ...


( ابن تيمية - منهاج السنة 1 / 531 )
قناتنا في واتساب

اشترك واستفد

انشر واحتسب

https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
قال شيخ الإسلام :

وهؤلاء أهل الكلام المخالفون للكتاب والسنة ، الذين ذمهم السلف والأئمة
لا قاموا بكمال الدين ولا بكمال الجهاد
بل أخذوا يناظرون أقواماً من الكفار وأهل البدع الذين هم أبعد عن السنة منهم
( أخذوا يناظرونهم ) بطريق لا تم إلا بردّ بعض ما جاء به الرسول الله صلى الله عليه وسلم ! ، وهي لا تقطع أولئك الكفار بالمعقول !
فلا آمنوا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق الإيمان
ولا جاهدوا الكفار حق الجهاد
وأخذوا يقولون : لا يمكن الإيمان بالرسول وجهاد الكفار والرد على أهل الإلحاد والبدع إلا بما سلكناه من المعقولات !!
وإن ما عارض هذه المعقولات من السمعيات يجب رده - تكذيباً أو تأويلاً أو تفويضاً - لأنها ( العقليات ) أصل السمع !

وإذا حقق الأمر وجد الأمر بالعكس ..

وانه لا يتم الإيمان بالرسول والجهاد لأعدائه إلا بالمعقول الصريح المناقض لما ادعوه من العقليات ، وتبين أن المعقول الصحيح مطابق لما جاء به الرسول لا يناقضه ولا يعارضه
وأنه بذلك تبطل حجج الملاحدة وينقطع الكفار ، فتحصل مطابقة العقل للسمع
وانتصار أهل العلم والإيمان على أهل الضلال والإلحاد ويحصل ذلك بــــ :

- الإيمان بكل ما جاء به الرسول
- واتباع صريح المعقول
- والتمييز بين البينات والشبهات ...

[ درء التعارض 1 / 314 ]
قال ابن القيم رحمه الله:

إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدًا له،

وإذا أراد به شرًا جعل وقته عليه، وناكده وقته

فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت، والأول كلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده.


مدارج السالكين
قناتنا في واتساب

اشترك واستفد

انشر واحتسب

https://whatsapp.com/channel/0029VaCZ0FXInlqWQoX6VT19
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (19) }


قال ابن القيم رحمه الله:

فأمر بتقواه، ونهى أن يتشبه عباده المؤمنون بمن نسيه بترك تقواه، وأخبر أنه عاقب من ترك التقوى بأن أنساه نفسه، أي أنساه مصالحها، وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية وكمال لذتها وسرورها ونعيمها، فأنساه ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه والقيام بأمره. فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه، مضيعًا لها، قد أغفل الله قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطا. قد انفرطت عليه مصالح دنياه وآخرته، وقد فرط في سعادته الأبدية، واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة إنما هي سحابة صيف أو خيال طيف!

[الداء والدواء]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ١ ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن أعياد الكفار :

لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ فِي شَيْءٍ، مِمَّا يَخْتَصُّ بِأَعْيَادِهِمْ

لَا مِنْ طَعَامٍ، وَلَا لِبَاسٍ وَلَا اغْتِسَالٍ، وَلَا إيقَادِ نِيرَانٍ، وَلَا تَبْطِيلِ عَادَةٍ مِنْ مَعِيشَةٍ أَوْ عِبَادَةٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وَلَا يَحِلُّ فِعْلُ وَلِيمَةٍ، وَلَا الْإِهْدَاءُ، وَلَا الْبَيْعُ بِمَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ لِأَجْلِ ذَلِكَ.

وَلَا تَمْكِينُ الصِّبْيَانِ وَنَحْوهمْ مِنْ اللَّعِبِ الَّذِي فِي الْأَعْيَادِ

وَلَا إظْهَارُ زِينَةٍ.

وَبِالْجُمْلَةِ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَخُصُّوا أَعْيَادَهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِهِمْ، بَلْ يَكُونُ يَوْمُ عِيدِهِمْ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ كَسَائِرِ الْأَيَّامِ لَا يَخُصُّهُ الْمُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ.

[ الفتاوى الكبرى 2 / 488 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٢ ]

قال شيخ الإسلام عن المحتفلين بأعياد النصارى :

بَلْ قَدْ ذَهَبَ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ إلَى كُفْرِ مَنْ يَفْعَلُ هَذِهِ الْأُمُورَ ، لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ الْكُفْرِ

وَقَالَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ: مَنْ ذَبَحَ نَطِيحَةً يَوْمَ عِيدِهِمْ فَكَأَنَّمَا ذَبَحَ خِنْزِيرًا.

[ الفتاوى الكبرى 2 / 488 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٣ ]

قال شيخ الإسلام :

قَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} قَالُوا أَعْيَادُ الْكُفَّارِ

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ، فَكَيْفَ بِالْأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمُسْنَدِ، وَالسُّنَنِ: أَنَّهُ قَالَ: [ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ] وَفِي لَفْظٍ: [ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ] . وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ.

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي التَّشَبُّهِ بِهِمْ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعَادَاتِ، فَكَيْفَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ؟

وَقَدْ كَرِهَ جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ - إمَّا كَرَاهَةَ تَحْرِيمٍ، أَوْ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ - أَكْلِ مَا ذَبَحُوهُ لِأَعْيَادِهِمْ وَقَرَابِينِهِمْ إدْخَالًا لَهُ فِيمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ

وَكَذَلِكَ نَهَوْا عَنْ مُعَاوَنَتِهِمْ عَلَى أَعْيَادِهِمْ بِإِهْدَاءٍ أَوْ مُبَايَعَةِ

وَقَالُوا: إنَّهُ لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَبِيعُوا لِلنَّصَارَى شَيْئًا مِنْ مَصْلَحَةِ عِيدِهِمْ، لَا لَحْمًا، وَلَا دَمًا، وَلَا ثَوْبًا، وَلَا يُعَارُونَ دَابَّةً، وَلَا يَعَاوَنُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِمْ

لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِ شِرْكِهِمْ، وَعَوْنِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ

وَيَنْبَغِي لِلسَّلَاطِينِ أَنْ يَنْهَوْا الْمُسْلِمِينَ عَنْ ذَلِكَ. لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

ثُمَّ إنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُعِينَهُمْ عَلَى شُرْبِ الْخُمُورِ بِعَصْرِهَا، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ.

فَكَيْفَ عَلَى مَا هُوَ مِنْ شَعَائِرِ الْكُفْرِ؟

وَإِذَا كَانَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُعِينَهُمْ هُوَ , فَكَيْفَ إذَا كَانَ هُوَ الْفَاعِلَ لِذَلِكَ ؟

[ الفتاوى الكبرى 2 / 489 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٤ ]

وقال شيخ الإسلام عن أعياد أهل الكتاب :

وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم

فمن يشركهم في العمل أو بعضه: أليس قد يعرض لعقوبة ذلك؟

[ الفتاوى الكبرى 2 / 485 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٥ ]

قال ابن القيم :

وكان للمشركين أعياد زمانية ومكانية. فلما جاء الله بالإسلام أبطلها
وعوض الحنفاء ( يعني الموحدين ) منها عيد الفطر، وعيد النحر، وأيام منى

كما عوّضهم عن أعياد المشركين المكانية بالكعبة البيت الحرام، وعرفة، ومنى، والمشاعر.

إغاثة اللهفان [ 1 / 345 ]
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية عن أعياد الكفار :

لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ فِي شَيْءٍ، مِمَّا يَخْتَصُّ بِأَعْيَادِهِمْ

لَا مِنْ طَعَامٍ، وَلَا لِبَاسٍ وَلَا اغْتِسَالٍ، وَلَا إيقَادِ نِيرَانٍ، وَلَا تَبْطِيلِ عَادَةٍ مِنْ مَعِيشَةٍ أَوْ عِبَادَةٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وَلَا يَحِلُّ فِعْلُ وَلِيمَةٍ، وَلَا الْإِهْدَاءُ، وَلَا الْبَيْعُ بِمَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ لِأَجْلِ ذَلِكَ.

وَلَا تَمْكِينُ الصِّبْيَانِ وَنَحْوهمْ مِنْ اللَّعِبِ الَّذِي فِي الْأَعْيَادِ

وَلَا إظْهَارُ زِينَةٍ.

وَبِالْجُمْلَةِ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَخُصُّوا أَعْيَادَهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِهِمْ، بَلْ يَكُونُ يَوْمُ عِيدِهِمْ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ كَسَائِرِ الْأَيَّامِ لَا يَخُصُّهُ الْمُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ.

[ الفتاوى الكبرى 2 / 488 ]
2025/07/08 13:37:23
Back to Top
HTML Embed Code: