Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام رحمه الله :

والتعطيل شر من الشرك وكل معطل فلا بد أن يكون مشركا

[الفتاوى]
قال شيخ الإسلام :

وآخرون يضمون هذا إلى نفي الصفات فيدخلون في التعطيل مع هذا، وهذا شر من حال كثير من المشركين

[التدمرية]
وقال شيخ الإسلام في رده على الرازي-

يتبين أن الذي قلته أقبح من هذا الشرك، ومن جعل الأنداد لله، كما أن جحود فرعون-الذي وافقتموه على أنه ليس فوق السموات رب العالمين إله موسى- لرب العالمين وأنه في السماء كان أعظم من شرك المشركين الذين كانوا يقرون بذلك ويعبدون معه آلهة أخرى

[بيان تلبيس الجهمية]
قال شيخ الإسلام :

فإن [ البلد ] قد تحمد أو تذم في بعض الأوقات لحال أهلها
ثم يتغير حال أهلها فيتغير الحكم فيهم
إذا المدح والذم والثواب والعقاب إنما يترتب على الإيمان والعمل الصالح أو على ضد ذلك من الكفر والفسوق والعصيان


[ الفتاوى الكبرى 2 / 446 ]
جعل الولاء والبراء على الدول بدعة منكرة في دين الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

الأسماء التي تعلق بها الشريعة المدح والذم والحب والبغض، والموالاة والمعاداة والطاعة والمعصية والبر والفجور، والعدالة والفسق، والإيمان والكفر، هي الأسماء الموجودة في الكتاب والسنة، وإجماع الأمة

فأما ما سوى ذلك من الأسماء فإنما تذكر للتعريف -كأسماء الشعوب والقبائل- فلا يجوز تعليق الأحكام الشرعية [بها] ، بل ذلك كله من فعل أهل الأهواء والتفرق والاختلاف، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا

كحال من يعلق الموالاة والمعاداة بأسماء القبائل أو البلدان ...

[ بيان تلبيس الجهمية ]
قال شيخ الإسلام :

كون البلد ثغراً صفة عارضة

فلا يمكن فيه مدح مؤبد ولا ذم مؤبد

إلا إذا عُلم أنه لا يزال على تلك الصفة ..

[ جامع المسائل ٥ / ٣٦٤ ]
من كتاب الشريعة للآجري رحمه الله : (باب الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمهم الله)
قال شيخ الإسلام :

واعلم أنه ما من عاقل يقول مقالة إلا ولا بد أن تكون مشتملة على شيء من الحق حتى يقبلها قلبه وتقبل عنه
كما يقبل الدرهم الزائف بما فيه من الفضة
واللبن المشوب بما فيه من المحض
وإلا فلو خلص الباطل وتمحص لما خفي على من له أدنى مسكة عقل !
ومن هاهنا سميت ( الأباطيل ) = ( شبهات )
لمشابهتها الحق ببعض صفاته ....

[ جامع المسائل 9 / 121 ]
قال شيخ الإسلام :

والمسلم ( الصّادق ) إذا عبد الله ( بما شرع ) فتح الله عليه أنوار الهداية ... في مُدَّة قريبة...


[ كتاب الاستقامة ]
قال شيخ الإسلام :

ولا يجوز للإمام أن يعطي أحداً ما لا يستحقه لهوى نفسه
من قرابة بينهما أو مودة ونحو ذلك

فضلاً أن يعطيه لأجل منفعة محرمة كعطية :
المخنثين من الصبيان المردان
والبغايا
والمغنين
والمساخر ( الذين يضحكون الناس )
ونحو ذلك

أو إعطاء العرافين والمنجمين ونحوهم


[ السياسة الشرعية ص 73 ]

https://www.tg-me.com/athar_t_q
قال أبو بكر بن شرف الصالحي:

واعلم أن الفلاسفة ومن تبعهم من المتكلمين من المعتزلة والجهمية وغيرهم من كل من سلك خلفهم في طريق،

ورسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من أصحابه ومن اتبعهم من أئمة الفقهاء والمحدثين ومن تبعهم من عموم الخلق وكذا الرسل ومن اتبعهم في طريق أخرى غير طريق أولئك.

ومن لم يأخذ اعتقاده عن هؤلاء الأئمة ويعرض جملة عن طريق المتكلمين لم يذق قلبه طعم الإيمان ولا حلاوة الدين.

[ كشف دقائق الحقائق ]
قال شيخ الإسلام :


ولقد كان عندي من هؤلاء النافين لهذا [يعني علو الله على خلقه] من هو من مشايخهم وهو يطلب مني حاجة وأنا أخاطبه في هذا المذهب كأني غير منكر له وأخرت قضاء حاجته حتى ضاق صدره فرفع طرفه ورأسه إلى السماء وقال: يا اللَّه
فقلت له: أنت مُحِق، لمن ترفع طَرَفَك ورأسك؟!
وَهَل فَوقْ عِنْدَكَ أَحَد؟!
فقال: استغفر الله ورجع عن ذلك لما تبين له أن اعتقاده يُخَالِف فطرته ثم بينت له فساد هذا القول، فتاب من ذلك وَرَجَـع إلى قولِ المُسلِمين المُستقِر فِي فِطَرِهِم

[درء تعارض العقل والنقل: ٣٤٣/٦]
قال ابن رجب الحنبلي:

ولم يرخص في إطالة استقبال الإمام القبلة بعد سلامه للذكر والدعاء إلا بعض المتأخرين ممن لا يعرف السنن والآثار.

[ الفتح ٧/٤٢٦ ]
قال ابن القيم

وإذا كانت امرأة قد دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا وعطشا فرآها النبي صلى الله عليه وسلم في النار، والهرة تخدشها في وجهها وصدرها؛

فكيف عقوبة من حبس مؤمنا حتى مات بغير جرم؟


الداء والدواء (٣٤٤/٦٧٨)
قال ابن تيمية-رحمه الله-:

فكذلك كثير من الناس قد يألف نوعا من النظر والاستدلال

فإذا أتاه العلم على ذلك الوجه: قبله

وإذا أتاه على غير ذلك الوجه: لم يقبله، وإن كان الوجه الثاني أصح وأقرب



[درء التعارض]



.
2025/07/02 02:15:40
Back to Top
HTML Embed Code: